الأحد، 8 سبتمبر 2024

مواعظ أبى محمد العسكري عليهما السلام لشيعته

وصايا الامام الحسن العسكري عليه السلام  لشيعته:

قال الإمام العسكري عليه السلام لشيعته:
( (أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ، وَالْوَرَعِ فِي دِينِكُمْ، وَالِاجْتِهَادِ لِلَّهِ، وَصِدْقِ الْحَدِيثِ، وَأَدَاءِ الْأَمَانَةِ إِلَى مَنِ ائْتَمَنَكُمْ مِنْ بَرٍّ أَوْ فَاجِرٍ، وَطُولِ السُّجُودِ، وَ حُسْنِ الْجِوَارِ؛ فَبِهَذَا جَاءَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وآله، صَلُّوا فِي عَشَائِرِهِمْ، وَاشْهَدُوا جَنَائِزَهُمْ، وَعُودُوا مَرْضَاهُمْ (1)، وَأَدُّوا حُقُوقَهُمْ؛ فَإِنَّ الرَّجُلَ مِنْكُمْ إِذَا وَرِعَ فِي دِينِهِ وَ صَدَقَ فِي حَدِيثِهِ وَ أَدَّى الْأَمَانَةَ وَ حَسُنَ خُلُقُهُ مَعَ النَّاسِ، قِيلَ هَذَا شِيعِيٌّ فَيَسُرُّنِي ذَلِكَ.

 اتَّقُوا اللَّهَ، وَكُونُوا زَيْناً وَلَا تَكُونُوا شَيْناً، جَرُّوا إِلَيْنَا كُلَّ مَوَدَّةٍ، وَادْفَعُوا عَنَّا كُلَّ قَبِيحٍ؛ فَإِنَّهُ مَا قِيلَ فِينَا مِنْ حُسْنٍ فَنَحْنُ أَهْلُهُ، وَمَا قِيلَ فِينَا مِنْ سُوءٍ فَمَا نَحْنُ كَذَلِكَ. لَنَا حَقٌّ فِي كِتَابِ اللَّهِ، وَ قَرَابَةٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ، وَ تَطْهِيرٌ مِنَ اللَّهِ، لَا يَدَّعِيهِ أَحَدٌ غَيْرُنَا إِلَّا كَذَّابٌ. أَكْثِرُوا ذِكْرَ اللَّهِ، وَذِكْرَ الْمَوْتِ، وَتِلَاوَةَ الْقُرْآنِ، وَالصَّلَاةَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله؛ فَإِنَّ الصَّلَاةَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ عَشْرُ حَسَنَات. احْفَظُوا مَا وَصَّيْتُكُمْ بِهِ، وَأَسْتَوْدِعُكُمُ اللَّهَ، وَ أَقْرَأُ عَلَيْكُمُ السَّلَامَ )).المصدر:التحف ص 486 .
[1] الضمير يرجع إلى المخالفين أو مطلق الناس. وفى المصدر كلها بضمير الخطاب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جواز كتابة القرآن ثم غسله وشرب مائه للشفاء

 جواز كتابة القرآن ثم غسله وشرب مائه للشفاء ، وكراهة محوه بالبزاق وكتابته به  1 - عن الأصبغ بن نباتة ، عن أمير المؤمنين   ( عليه السلام ) ...