وجوب صوم شهر رمضان
1- عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « شهر رمضان ، شهر فرض الله صيامه ، فمن صامه احتسابا وإيمانا ، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أُمّه » .عوالي اللآلي ج 3 ص 132 ح 1 .2- روينا عن جعفر بن محمد ( عليه السلام ) أنّه قال : « صوم شهر رمضان ، فرض في كل عام » . دعائم الاسلام ج 1 ص 268 .
وعن علي ( عليه السلام ) أنّه قال : « صوم شهر رمضان ، جُنّة من النّار » .دعائم الاسلام ج 1 ص 269 .
3- عن علي ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « ينطق الله جميع الأشياء ، بالثناء على صوام شهر رمضان » . لب اللباب : مخطوط .
4 ـ وعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « إن الجنّة مشتاقة الى أربعة نفر : الى مطعم الجيعان ، وحافظ اللّسان ، وتالي القرآن ، وصائم شهر رمضان ، » وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « إنّ رمضان الى رمضان ، كفّارة لما بينهما » وقال : « أنّ الجنّة لتزيّن من السنة الى السنة ، لصوم شهر رمضان » . مستدرك الوسائل : ج 7 ص 400 ح 8524.
5- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « إن الله تبارك وتعالى ، لم يفرض من صيام شهر رمضان ، فيما مضى الّا على الأنبياء دون أُممهم ، وإنّما فرض عليكم ما فرض على أنبيائه ورسله قبلي ، إكراما وتفضيلا » الخبر .
فضائل الأشهر الثلاثة ص 139 .
6- عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من صام يوما من رمضان ، خرج من ذنوبه مثل يوم ولدته ، أُمّه فإن انسلخ عليه الشّهر وهو حيّ ، لم تكتب عليه خطيئته إلى الحول » .درر اللآلي ج 1 ص 16 .
7 - عن قيس الجهني ، قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : « ما من يوم يصومه العبد من شهر رمضان ، إلّا جاء يوم القيامة في غمامة من نور ، في تلك الغمامة قصر من درّة ، له سبعون باباً ، كلّ باب من ياقوته حمراء » .
درر اللآلي ج 1 ص 16 .
8 ـ وعن عبد الرحمان بن عوف : أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ذكر شهر رمضان ، وفضله على الشّهور بما فضّله الله ، وقال : « إنّ شهر رمضان شهر كتب الله صيامه على المسلمين ، وسَنَّ قيامه ، فمن صامه إيمانا واحتسابا ، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أُمّه » .درر اللآلي ج 1 ص 17 .
9 ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من صام شهر رمضان وقامه ، إيمانا واحتسابا ، غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر » .درر اللآلي ج 1 ص 17 .
10 - قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وذكر رمضان ففضله بما فضّله الله عزّ وجلّ ، على سائر الشّهور ، قال : « شهر فرض الله صيامه ، وسنّ قيامه ، فمن صام وقام [1] إيمانا واحتسابا ، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أُمّه » .نوادر الراوندي .
[1] في البحار : صامه وقامه .
11- عن سلمان ( رضي الله عنه ) قال : خطبنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، في آخر يوم من شعبان ، فقال : « قد أظلكم شهر رمضان ، شهر مبارك ، شهر فيه ليلة القدر [1] خير من الف شهر ، جعل الله صيامه فريضة ، وقيامه لله عزّ وجلّ طوعاً » الخبر .
نوادر الراوندي .
[1] « القدر » ليس في البحار .
12 -عن الزّهري ، عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، قال : قال لي يوما : « يا زهري ، من أين جئت ؟ » قلت : من المسجد ، قال : « فيم كنت ؟ » قال : تذاكرنا فيه أمر الصوم ، فاجتمع رأيي ورأي اصحابي ، أنّه ليس من الصوم شيء واجب ، إلّا صوم شهر رمضان ، فقال : « يا زهري ليس كما قلتم ، الصوم على أربعين وجها : فعشرة أوجه منها واجبة كوجوب شهر رمضان ، وأربعة عشر وجها صاحبها بالخيار ، إن شاء صام وإن شاء أفطر ، وعشرة أوجه منها حرام ، وصوم الإِذن على ثلاثة أوجه ، وصوم التأديب ، وصوم الإِباحة ، وصوم السفر ، والمرض » ، فقلت : فسرّهنّ لي جعلت فداك ، فقال : « أمّا الواجب فصوم شهر رمضان ، وصيام شهرين متتابعين » الخبر .تفسير القمي ج 1 ص 185.
13 ـ وقال في قوله تعالى : ( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) [1] فإنّه قال ، أي الصادق ( عليه السلام ) كما هو الظّاهر : « أوّل ما فرض الله الصّوم ، لم يفرضه في شهر رمضان إلّا على الأنبياء ، ولم يفرضه على الأُمم ، فلمّا بعث الله نبيه ( صلى الله عليه وآله ) ، خصّه بفضل [ شهر ] [2] رمضان ، هو وأُمّته ، وكان الصّوم قبل أن ينزل شهر رمضان ، يصوم النّاس أيّاما ، ثم نزل : ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ) [3] » .تفسير القمي ج 1 ص 65.
[1] البقرة2 : 183 .
[2] اثبتناه من المصدر .
[3] البقرة 2 : 185 .
14 ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « واعلم أنّ الصوم على أربعين وجهاً ـ الى أن قال ـ أمّا الصوم الواجب ، فصوم شهر رمضان » الخبر . قال : « وقد روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) [1] ، أنّه قال : من دخل عليه شهر رمضان ، فصام نهاره ، وأقام ورداً في ليله ، وحفظ فرجه ولسانه ، وغضّ بصره ، وكفّ أذاه [2] ، خرج من ذنوبه ( كهيئة يوم [3] ولدته أُمّه ، فقيل له : ما أحسن هذا من حديث ! فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ما أصعب هذا من شرط ! » .فقه الرضا ( عليه السلام ) ص 23 .
[1] نفس المصدر ص 24 .
[2] في المصدر : اذناه .
[3] في المصدر : كيوم .
15 - عن جعفر بن محمد عن أبيه ، عن جدّه الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « جاء رجل من اليهود ، الى النبي ( صلى الله عليه وآله ) ـ وساق الخبر الى أن قال ـ يا محمد ، فاخبرني عن الثامن ، لأيّ شيء افترض الله صوما على أُمّتك ثلاثين يوما ؟ وافترض على سائر الأُمم أكثر من ذلك ؟ فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : إنّ آدم لمّا أن أكل من الشجرة ، بقي في جوفه مقدار ثلاثين يوما ، فافترض الله على ذريّته ثلاثين يوما الجوع والعطش ، وما يأكلون [1] باللّيل فهو تفضّل من الله على خلقه ، وكذلك كان لآدم ( عليه السلام ) ثلاثين يوما ، كما على أُمّتي ، ثمّ تلا هذه الآية : ( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) [2] قال : صدقت يا محمد ، فما جزاء من صامها ؟ فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ما من مؤمن يصوم يوما من شهر رمضان ، حاسبا محتسبا ، إلّا أوجب الله تعالى له سبع خصال : أوّل الخصلة يذوب الحرام من جسده ، والثّاني يتقرّب الى رحمة الله تعالى ، والثّالث يكفر خطيئته ، ألا تعلم أنّ الكفّارات في الصوم يكفّر ، والرّابع يهوّن عليه سكرات الموت ، والخامس آمنه الله من الجوع والعطش يوم القيامة ، والسادس براءة من النّار ، والسّابع أطعمه الله من طيّبات الجنّة ، قال : صدقت يا محمد » .
الاختصاص ص 38 .
[1] في المصدر : يأكلونه .
[2] البقرة 2 : 183 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق