استحباب مدح الائمة عليهمالسلام بالشعر ورثائهم به وإنشائه فيهم ، ولو في شهر رمضان ويوم الجمعة وفي الليل
1 - عن عبدالله بن الفضل الهاشمي قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : من قال فينا بيت شعر بنى الله تعالى له بيتا في الجنة . عيون أخبار الرضا عليهالسلام 1 : 7 | 1.
2 - أبي عبدالله عليهالسلام قال : ما قال فينا قائل بيت شعر [1] حتى يؤيد بروح القدس. عيون أخبار الرضا عليهالسلام 1: 7 | 2.
[1] في المصدر : بيتا من الشعر.
3 - عن الحسن بن الجهم قال : سمعت الرضا عليهالسلام يقول : ما قال فينا مؤمن شعرا يمدحنا به ، إلا بنى الله له مدينة في الجنة أوسع من الدنيا سبع مرات ، يزوره فيها كل ملك مقرب وكل نبي مرسل. عيون أخبار الرضا عليهالسلام 1: 7 | 3.
4 - عن عبيد بن زرارة ، عن أبيه قال : دخل الكميت بن زيد على أبي جعفر عليهالسلام وأنا عنده فأنشده :
من لقلب متيّم مستهام.
فلما فرغ منها قال للكميت : لا تزال مؤيدا بروح القدس ما دمت تقول فينا.رجال الكشي : 2 : 467 | 366.
5 - عن أبي طالب ـ يعني عبدالله بن الصلت ـ قال : كتبت إلى أبي جعفر ابن الرضا عليهالسلام فأذن لي أن أرثي أبا الحسن عليهالسلام ـ أعنى أباه ـ قال : وكتب إليّ : اندبني واندب أبي. رجال الكشي : 2 : 838 | 1074.
6- عن أبي طالب القمي قال : كتبت إلى أبي جعفر عليهالسلام بأبيات شعر وذكرت فيها أباه وسألته أن يأذن لي في أن أقول فيه ، فقطع الشعر وحبسه ، وكتب في صدر ما بقي من القرطاس : قد أحسنت جزاك الله خيرا.وسائل الشيعة : ج 14 ص 598.
7 - عن عبدالله بن حماد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ـ وذكر حديثا طويلا في ثواب زيارة الحسين عليهالسلام إلى أن قال ـ بلغني أن قوما يأتونه من نواحي الكوفة وناسا غيرهم ونساء يندبنه ، وذلك في النصف من شعبان ، فمن بين قارئ يقرأ ، وقاص يقص ، ونادب يندب ، وقائل يقول المراثي ، فقلت له : نعم قد شهدت بعض ما تصفه ، فقال :
الحمد لله الذي جعل في الناس من يفد إلينا ويمدحنا ويرثي لنا ، وجعل عدونا من يطعن عليهم من قرابتنا وغيرهم يهددونهم ويقبحون ما يصنعون. كامل الزيارات : 324.
8 - عن خلف بن حماد قال : قلت للرضا عليهالسلام : إن أصحابنا يروون عن آبائك عليهمالسلام إن الشعر ليلة الجمعة ويوم الجمعة وفي شهر رمضان وفي الليل مكروه ، وقد هممت أن أرثي أبا الحسن عليهالسلام وهذا شهر رمضان ، فقال لي : ارث أبا الحسن في ليلة الجمعة وفي شهر رمضان وفي الليل ، وفي سائر الايام ، فإن الله يكافئك على ذلك. الآداب الدينية : 59.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق