استحباب تسمية الولد قبل أن يولد والا فبعد الولادة ح حتى السقط ، وإن اشتبه فباسم مشترك بين الذكر والانثى
1 -عن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن جده عليهمالسلام قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : سموا أولادكم قبل أن يولدوا ، فإن لم تدروا أذكر أم أنثى فسموهم بالاسماء التي تكون للذكر والانثى ، فإن أسقاطكم إذا لقوكم في [1] القيامة ولم تسموهم يقول السقط لابيه : ألا سميتني وقد سمى رسول الله صلىاللهعليهوآله محسنا قبل أن يولد؟!. الكافي 6 : 18| 2.
[1] في المصدر : يوم.
عن علي عليهالسلام ـ في حديث الاربعمائة ـ إلا أنه ترك من أوله قوله : قبل أن يولد . الخصال : 634.
ورواه في ( العلل ) عن القاسم بن يحيى ، مثله ، ولم يترك شيئا . علل الشرائع : 464 | 14.
2 - عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : سموا أسقاطكم ، فإن الناس إذا دعوا يوم القيامة بأسمائهم تعلق الاسقاط بآبائهم فيقولون : لم لم تسمونا؟! ، فقالوا : يا رسول الله ، هذا من عرفناه أنه ذكر سميناه باسم الذكور ، ومن عرفنا أنها أنثى سميناها باسم الاناث ، أرأيت من لم يستبن خلقه كيف نسميه؟ قال : بالاسماء المشتركة ، مثل زائدة وطلحة وعنبسة وحمزة. وسائل الشيعة : ج 21 ص 388.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق