1 - عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، قال : ( قال
رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من انتبه من فراشه فقال : اشهد أن
لا إله إلا الله ، آمنت بالله ، وكفرت بالطاغوت ، غفر الله جميع
ذنوبه ) . الجعفريات ص 217 .
2 - فقه الرضا ( عليه السلام ) : ( إذا قمت من فراشك ، فانظر
في أفق السماء وقل : الحمد لله الذي أحيانا بعد مماتنا واليه النشور ،
لأعبده ( 1 ) واحمده واشكره ، وتقرأ آل عمران من قوله تعالى : { إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ } ( 2 ) إلى قوله { إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ } ( 3 )
وقل : اللهم أنت الحي القيوم ، لا تأخذك سنة ولا نوم ، سبحانك
سبحانك . فقه الرضا ( عليه السلام ) ص 13 .
( 1 ) في المصدر : وأعبده .
( 2 ) آل عمران 3 : 190 .
( 3 ) آل عمران 3 : 194 .
3- عن أبي عبيد الحذاء ، عن أبي جعفر
( عليه السلام ) ، قال : قلت له : جعلت فداك ، ان انا قمت من ( 1 )
آخر الليل اي شئ أقول ؟ ( 2 ) فقال : ( قل : الحمد لله رب العالمين وإله
المرسلين : والحمد لله الذي يحيي الموتى ، ويبعث من في القبور ، فإنك
إذا قلتها ، ذهب عنك رجز ( 3 ) الشيطان ووسواسه ، إن شاء [ الله ] ( 4 )
تعالى ) .
الفقيه ج 1 ص 305 ح 1394 .
( 1 ) في الفقيه والعلل : في .
( 2 ) وفيهما : أقول إذا قمت .
( 3 ) رجز الشيطان : لطخة وما يدعو إليه من الكفر ( مجمع البحرين ، 5 ص 19 ) .
( 4 ) أثبتناه من المصدر .
4 - عن جابر بن يزيد الجعفي ، عن أبي عبد الله
( عليه السلام ) ، قال : ( إن لله ديكا في الأرض ورأسه تحت العرش ،
جناح له في المشرق ، وجناح له في المغرب ، يقول سبحان : الملك
القدوس ، فإذا قال ذلك ، صاحت الديوك ( 1 ) وإجابته ، فإذا سمعت
صوت الديك فليقل أحدكم ، سبحان ربي الملك القدوس ) . كتاب محمد بن شريح ص 74 .
( 1 ) في المخطوط : الديك ، وما أثبتناه من المصدر .
5 - زيد الزراد في أصله : كان أبو عبد الله عليه السلام ) ، إذا
نظر إلى السماء ، قرأ هذه الآية ، { إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ } ( 1 ) وقرأ آية السخرة :
{ إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ ۗ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} ( 2 ) .
ثم يقول : ( اللهم انك جعلت في السماء نجوما ثاقبة وشهبا ،
أحرست به ( 3 ) السماء من سراق السمع من مردة الشياطين ، اللهم
فاحرسني بعينك التي لا تنام ، واكنفني بركنك الذي لا يرام ، واجعلني
في وديعتك التي لا تضيع ، وفي درعك الحصينة ومنعك المنيع ، وفي
جوارك ، عز جارك ، وجل ثناؤك ، وتقدست أسماؤك ، ولا إله
غيرك ) . كتاب زيد الزراد ص 13 .
( 1 ) آل عمران 3 : 190 .
( 2 ) الأعراف 7 : 54 .
( 3 ) الظاهر : حرست بها هو الصحيح .
6 - زيد النرسي في أصله : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ،
قال : ( إذا نظرت إلى السماء فقل : سبحان من جعل في السماء
بروجا ، وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا ، وجعل لنا نجوما قبلة نهتدي
بها ، إلى التوجه إليه في ظلمات البر والبحر ، اللهم كما هديتنا إلى
التوجه إليك ، وإلى قبلتك المنصوبة لخلقك ، فاهدنا إلى نجومك ، التي
جعلتها أمانا لأهل الأرض ولأهل السماء ، حتى نتوجه بهم إليك ، فلا
يتوجه المتوجهون إليك إلا بهم ، ولا يسلك الطريق إليك من سلك من
غيرهم ، ولا لزم المحجة من لم يلزمهم ، استمسك بعروة الله
الوثقى ، واعتصمت بحبل الله المتين ، وأعوذ بالله من شر ما ينزل من
السماء ومن شر ما يعرج فيها ، ومن شر ما ذرأ ( 1 ) في الأرض ومن شر ما
خرج منها ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، اللهم رب السقف المرفوع ،
والبحر المكفوف ، والفلك المسجور ، والنجوم المسخرات ، ورب
هود بن أسية ، صل على محمد وآل محمد ، وعافني من كل حية
وعقرب ، ومن جميع هوام الأرض والهواء والسباع ، مما في البر والبحر ،
ومن أهل الأرض ، وسكان الأرض والهواء ، قال قلت : وما هود بن
أسية ؟ قال : كوكبة في السماء خفية ، تحت الوسطى من الثلاث
الكواكب التي في بنات النعش المتفرقات ، ذلك أمان مما قلت ) .
كتاب زيد النرسي ص 56 .
( 1 ) في المصدر : زرء .
7 - الشيخ الطوسي في المصباح : فإذا انتبه من نومه ( 1 ) فليقل الحمد لله الذي أحياني بعد ما أماتني واليه النشور ، الحمد لله الذي رد
علي روحي لأحمده وأعبده ، فإذا سمع أصوات ( 2 ) الديوك فليقل :
سبوح قدوس ، رب الملائكة والروح ، سبقت رحمتك غضبك ، لا إله
إلا أنت ، عملت سوءا وظلمت نفسي ، فاغفر لي انه لا يغفر الذنوب
إلا أنت يا كريم ، وتب علي انك أنت التواب الرحيم ، الحمد لله الذي
أباتني ( 3 ) في عروق ساكنة ، ورد إلي - مولاي - نفسي بعد موتها ( 4 ) ، ولم
يمتها في منامها ، الحمد لله الذي يمسك السماء ان تقع على الأرض الا
بإذنه ، والحمد لله الذي يمسك السماوات والأرض ان تزولا ، ولئن
زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده ، انه كان حليما غفورا ( 5 ) .
الحمد لله الذي لم يرني في منامي وقيامي سوءا ، الحمد لله الذي
يميت الاحياء ويحيي الموتى ، وهو على كل شئ قدير ، الحمد لله الذي
يتوفى الأنفس حين موتها ، والتي لم تمت في منامها ، فيمسك التي قضى
عليها الموت ، ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى ، ان في ذلك لآيات
لقوم يتفكرون ( 6 ) ، الحمد لله الذي أباتني في عافية وصبحني عليها ،
ساكنة عروقي ، هادئا قلبي ، سالما بدني ، سويا خلقي ، حسنة
صورتي ، لم تصبني قارعة ولم تنزل بي بلية ، ولم يهتك لي سترا ، ولم
يقطع عني رزقا ، ولم يسلط علي عدوا ، وقد أحسن بي وأحسن إلي ،
ودفع عني أبواب البلاء كلها ، وعافاني من جملتها ، لا إله إلا هو الله
الحي القيوم ، وهو على كل شئ قدير ، وسبحان الله رب النبيين وإله
المرسلين ، وسبحان الله رب السماوات السبع وما فيهن ، ورب
الأرضين السبع وما فيهن ، ورب العرش العظيم ، والحمد لله رب
العالمين ، ( وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ) ( 7 ) .
فإذا نظر إلى السماء فليقل ، وساق الدعاء المذكور في الأصل ،
وخمس آيات من آخر آل عمران .
ثم قال : ويستحب أيضا أن يقول : يا نور النور ، يا مدبر
الأمور ، يا من يلي التدبير ويمضي المقادير ، امض مقادير [8] يومي هذا ، إلى السلامة والعافية.
ويستحب أيضا أن يقول إذا نظر إلى السماء : يا من بنى السماء بأيد ، وجعلها سقفا مرفوعا ، يا واسع المغفرة ، يا باسط اليدين بالرحمة ، يا من فرش الأرض وجعلها مهادا ، يا من خلق الزوجين الذكر والانثى ، اجعلني من الذاكرين لك والخائفين منك ، اللهم انزل علي من بركات السماء ، وافتح لي ابواب رحمتك ، وأغلق عني ابواب نقمتك ، وعافني من شر فسقة سكان الهواء وسكان الأرض ، انك كريم وهاب ، سبحانك ما اعظم ملكك! وأقهر سلطانك! وأغلب جندك! وسبحانك وبحمدك ما اغر خلقك! وما اغفلهم من عظيم آياتك وكثير خزائنك! وسبحانك ما أوسع خزائنك! وسبحانك وبحمدك ، صل على محمّد وآله ، واجعلني من الذاكرين ، ولا تجعلني من الغافلين.
مصباح المتهجد ص 109 .
( 1 ) في نسخة : النوم منه قده .
( 2 ) وفي نسخة : صوت منه قده .
( 3 ) وفي نسخة : أنامني منه قده .
( 4 ) وفي نسخة : نومها منه قده .
( 5 ) اقتباس من سورة فاطر 35 : 41 .
( 6 ) اقتباس من سورة الزمر 39 : 42 .
( 7 ) ما بين القوسين ليس في المصدر .
( 8 ) في المصدر : مقاديري في .
8 - عن جراح المدائني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ( إذا قام أحدكم من الليل فليقل : سبحان رب النبيين ، وإله المرسلين ، ورب المستضعفين ، والحمد لله الذي يحيي الموتى ، وهو على كل شئ قدير ، يقول الله عز وجل : صدق عبدي وشكر ).الكافي ج 2 ص 391 ح 11 .
9 - عن عبد الرحمن بن الحجاج ، قال : كان أبو عبد الله ( عليه السلام ) ، إذا قام آخر الليل ، رفع صوته حتى يسمع أهل الدار ، ويقول : ( اللهم أعني على هول المطلع ، ووسع علي ضيق المضجع ، وارزقني خير ما قبل الموت ، وارزقني خير ما بعد الموت ) . الكافي ج 2 ص 391 ح 13 .
10 - الصدوق في الفقيه : قال الصادق ( عليه السلام ) : ( إذا
أردت أن تقوم إلى صلاة الليل ، فقل : اللهم إني أتوجه إليك بنبيك
نبي الرحمة وآله ، وأقدمهم بين يدي حوائجي ، فاجعلني بهم وجيها في
الدنيا والآخرة ، ومن المقربين ، اللهم ارحمني بهم ، ولا تعذبني بهم ،
واهدني بهم ، ولا تضلني بهم ، وارزقني بهم ، ولا تحرمني بهم ، واقض
لي حوائجي للدنيا والآخرة ، انك على كل شئ قدير ، وبكل شئ
عليم ) . من لا يحضره الفقيه ج 1 ص 306 ح 1 .
11 - فقه الرضا ( عليه السلام ) : ( فإذا أردت أن تقوم إلى
الصلاة ، فقل : بسم الله وبالله ، وفي سبيل الله ، وعلى ملة رسول الله
( صلى الله عليه وآله ) ، ثم ارفع يديك فقل : اللهم إني أتوجه إليك
بنبيك نبي الرحمة ، وبالأئمة الراشدين المهديين ، من آل طه ويس ،
وأقدمهم بين يدي حوائجي كلها ، فاجعلني بهم وجيها في الدنيا
والآخرة ، ومن المقربين ، ولا تعذبني بهم ، وارزقني بهم ، ولا تضلني
بهم ، وارفعني بهم ، ولا تضعني بهم ، واقض حوائجي بهم في الدنيا
والآخرة ، انك على كل شئ قدير ، وبكل شئ عليم ، ثم افتتح
الصلاة ).مستدرك الوسائل : ج 4 ص 152.
فقه الرضا ( عليه السلام ) ص 13 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق