1 - عن أبي جعفر محمد بن النعمان في حديث طويل قال : قال لي الصادق ( عليه السلام ) : « يا ابن النعمان ، إيّاك والمراء فإنّه يحبط عملك ، وإيّاك والجدال فإنّه يوبقك ، وإيّاك وكثرة الخصومات فإنّها تبعدك من الله ».تحف العقول ص 228.
2 - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « لا تمار فيذهب بهاؤك ، لا تمارين حليماً ولا سفيهاً ، فإنّ الحليم يغلبك ، والسفيه يرديك ». مشكاة الأنوار ص 319.
3- عن علي بن إبراهيم ، رفعه إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « طلبة العلم ثلاثة فاعرفوهم [1] بأعيانهم وصفاتهم : صنف يطلبه للجهل والمراء ـ إلى أن قال ـ فصاحب الجهل والمراء ، مؤذ ممار متعرض للمقال في أندية الرجال ، بتذاكر العلم وصفة الحلم ، قد تسربل بالخشوع ، وتخلّى من الورع ، فدقّ الله من هذا خيشومه ، وقطع منه حيزومه » الخبر. الكافي ج 1 ص 39ح 5.
[1] في المصدر : فأعرفهم.
4 ـ مصباح الشريعة : قال الصادق ( عليه السلام ) : « المراء داء رديّء [1] ، وليس في الإنسان خصلة أشرّ منه ، وهو خلق إبليس ونسبه [2] ، فلا يماري في أيّ حال كان إلّا من كان جاهلاً بنفسه وبغيره ، محروماً من حقائق الدين ».مصباح الشريعة ص 267.
[1] في المصدر : دوي. الداء الدوي : هو الداء الذي يُعجز الأطباء ، ومنه حديث علي (ع) « قد ملت أطباء هذا الداء الدوي » ( مجمع البحرين ج 1 ح 151 ).
[2] وفيه : نسبته.
5- ـ روي أنّ رجلاً قال للحسين بن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : إجلس حتّى نتناظر في الدين ، فقال : « يا هذا ، أنا بصير بديني ، مكشوف عليَّ هداي ، فإن كنت جاهلاً بدينك فاذهب فاطلبه ، مالي وللمماراة ، وأنّ الشيطان ليوسوس للرجل ويناجيه ، ويقول : ناظر الناس في الدين ، لئلا يظنّوا بك العجز والجهل ، ثم المراء [1] لا يخلو من أربعة أوجه : أمّا أن تتمارى أنت وصاحبك فيما تعلمان ، فقد تركتما بذلك النصيحة ، وطلبتما الفضيحة ، وأضعتما ذلك العلم ، أو تجهلانه فأظهرتما جهلاً ، ( وخاصمتما جهلاً ) [2] ، وأمّا تعلمه أنت ، فظلمت صاحبك بطلب [3] عثرته ، أو يعلمه صاحبك ، فتركت حرمته ، ولم تنزل [4] منزلته ، وهذا كلّه محال ، فمن أنصف وقبل الحقّ وترك المماراة ، فقد أوثق إيمانه ، وأحسن صحبة دينه ، وصان عقله ».مصباح الشريعة ص 269.
[1] في نسخة « الامر » ، ( منه قدّه ).
[2] ليس في المصدر.
[3] في المصدر : بطلبك.
[4] وفيه : تنزله.
[1] في المصدر : الكذابين ، وورد في هامش المخطوط استظهاراً من المصنف ( قدّه ) ما نصه : ظاهراً « الكلام » كما في كشف المحجة عن كتاب عبد الله بن حمّاد عن عاصم الخ. وما في الطبعة الحجرية : إيّاكم وأصحاب الكلام والخصومات ومجالستهم.
7 - عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) ، وهو يقول : « لا يخاصم إلّا شاك في دينه ، أو من لا ورع له ».
كتاب المثنى بن الوليد ص 102.
8 - عن يونس بن ظبيان ، عن الصادق جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) ، أنّه قال في حديث : « أفضل الناس إيماناً أحسنهم خلقاً ، وأكرم الناس أتقاهم ، وأعظم الناس قدراً من ترك ما لا يعنيه ، وأورع الناس من ترك المراء وإن كان محقاً » الخبر. أمالي الصدوق ص 28 ح 4.
10 - عن النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « لا تمار أخاك ولا تمازحه ، ولا تعده موعداً فتخلفه ». منية المريد ص68.
11 ـ وعنه ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : « ذروا المراء ، فإنه لا تفهم حكمته ، ولا تؤمن فتنته ». منية المريد ص68.
12 ـ وعنه ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : « من ترك المراء وهو محق بنى له بيت في أعلى الجنّة ، ومن ترك المراء وهو مبطل ( بني له بيت في ربض ) [1] الجنّة ». منية المريد ص68.
[1] الربض : هو البناء حول المدينة ( لسان العرب ج 7 ص152 ) وفي المصدر : بنى الله بيتاً في أعلى رياض.
13- عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « حدّثني أبي ، عن أبيه ، عن جدّه ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : أورع الناس ، من ترك المراء
وإن كان محقّاً ».الغايات ص 66
[1] في المصدر زيادة : إذا فعلت.
15 ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وإيّاك والخصومة فإنّها تورث الشك ، وتحبط العمل ، وتردي بصاحبها ، وعسى أن يتكلم بشيء لا يغفر له ». فقه الرضا ( عليه السلام ) ص 52 .
16- عن النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، أنّه قال :« ومن خاصم في باطل وهو يعلمه [1] ، لم يزل في سخط الله حتى ينزع ».عوالي اللآلي ج 1 ص 165 ح 172.
[1] في المصدر : يعلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق