دُعَاءُ أَبِي عَبْداللَّه الصَّادِقِ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِلْبَلَاء الْفَادِحَة
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ : هَذِه عَوْذَة لِمَن ابْتَلَى بِبَلَاء مِنْ هَذِهِ الْبَلَايَا الْفَادِحَة [1] ، مِثْل الْأَكْلَة وَغَيْرِهَا ، تَضَع يَدَك عَلَى رَأْسِ صَاحِب الْبَلَاء ثُمَّ تَقُولُ :" بِسْمِ اللَّهِ وَبِاَللَّهِ ، وَمِنْ اللَّهِ ، وَإِلَى اللَّهِ ، وَمَا شَاءَ اللَّهُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ إبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللَّهِ ، وَمُوسَى كَلِيمُ اللَّهِ ، نُوح نَجِيُّ اللَّهِ ، عِيسَى رُوحَ اللَّهُ ، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ مَنْ كُلِّ بَلَاءٍ فَادِح ، وَأَمَر فاجِع ، وَكُلّ رِيح وَأَرْوَاح وَأَوْجَاع ، قِسْمٌ مِنْ اللَّهِ ، وَعَزَائِم مِنْهُ لِفُلَانٍ بْنِ فَلِأَنَّهُ لَا يُقَرِّبُه الْأَكْلَة وَغَيْرِه ، وأعيذه بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الَّتِي سَأَلَ بِهَا آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ رَبَّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ أَنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ إلَّا أَنَّهَا حِرْز آيَتِهَا الْأَوْجَاع وَالْأَرْوَاح لِصَاحِبِه بِإِذْنِ اللَّهِ بِعَوْنِ اللَّهِ ، بِقُدْرَةِ اللَّهِ ، ألَّا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ " .
ثُمّ تَقْرَأَ أُمُّ الْكِتَابِ وَآيَةِ الْكُرْسِيِّ وَعَشْرُ آيَاتٍ مِنْ سُورَةِ يس.
وَتَسْأَلُه بِحَقّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الشِّفَاء ، فَإِنَّهُ يَبْرَأُ مِنْ كُلِّ دَاءٍ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى .
[1] الفادح : الثَّقِيل الَّذِي يبهظ حَامِلِه ، والاكلة : دَاءٌ فِي الْعُضْوِ يَأْتَكِلُ مِنْهُ يُقَالُ لَهُ بِالْفَارِسِيَّةِ خوره .
بِحَار الْأَنْوَار - ط دارالاحیاء التُّرَاث : ج 92 ص 11 ح 13 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق