اسْتِحْبَابِ الزِّيَادَةِ فِي بَرٍّ الْأُمِّ عَلَى بِرٍّ الْأَبِ
1 - عَنْ أَبِي عَبْداللَّه عليه السلام قَال : جَاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبِيِّ صلىاللهعليه وآله فَقَال : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مِنْ أَبَرِّ ؟ قَال : أُمُّك ، قَال : ثُمَّ مِنْ ؟ قَال : أُمُّك ، قَال : ثُمَّ مِنْ ؟ قَال : أُمُّك ، قَال : ثُمَّ مِنْ ؟ قَال : أَبَاك .الزُّهْد : 40 | 107 .
2 - عَنْ زَكَرِيَّا بْنُ إِبْرَاهِيمَ ـ فِي حَدِيثِ ـ أَنَّهُ قَالَ لِأَبِي عَبْداللَّه عليه السلام : أَنِّي كُنْتُ نَصْرَانِيًّا فَأَسْلَمْتُ وَإِنْ أَبِي وَأُمِّي عَلَى النَّصْرَانِيَّةِ وَأَهْلِ بَيْتِي وَأُمِّي مَكْفُوفَةٌ الْبَصَر فَأَكُون مَعَهُم وَأَكْل فِي آنِيَتِهِمْ ؟ قَال : يَأْكُلُونَ لَحْمَ الْخِنْزِيرِ ؟ فَقُلْت : لَا ، وَلَا يمسونه ، فَقَال : لَا بَأْسَ ، فَانْظُر أُمُّك فَبِرَّهَا ، فَإِذَا مَاتَتْ فَلَا تكلها إلَى غَيْرِك ، ثُمَّ ذَكَرَ أَنَّهُ زَادَ فِي بِرِّهَا عَلَى مَا كَانَ يَفْعَلُ وَهُوَ نَصْرَانِيٌّ فَسَأَلْتُه فَأَخْبِرْهَا أَنَّ الصَّادِقَ عليه السلام أَمَرَه فَأَسْلَمْت . الْكَافِي 2 : 128 | 11 .
3 - عَنْ أَبِي عَبْداللَّه عليه السلام قَال : جَاءَ رَجُلٌ وَسَأَل النَّبِيّ صلىاللهعليه وآله عَنْ بِرّ الْوَالِدَيْنِ فَقَال : أبرر أُمُّك ، أبرر أُمُّك ، أبرر أُمُّك ، أبرر أَبَاك ، أبرر أَبَاك أبرر أَبَاك ، وَبَدَأ بِالْأُمّ قِبَلِ الْأَبِ . وسائل الشيعة : ج 21 ص 491 - 492.
4 - عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَال : قَالَ مُوسَى [1] عليه السلام : يَا رَبِّ أَوْصِنِي ، قَال أُوصِيك ( بِك ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ) [2] قَال : يَا رَبِّ أَوْصِنِي ، قَال : أُوصِيك بأمك مَرَّتَيْن ، قَال : يَا رَبِّ أَوْصِنِي ، قَال : أُوصِيك بِأَبِيك ، فَكَان لِأَجْلِ ذَلِكَ يُقَالُ : إنَّ لِلْأُمِّ ثُلُثَي الْبَرّ وَلِلْأَب الثُّلُث . أَمَالِي الصَّدُوق : 413 | 5 .
[1] فِي الْمَصْدَرِ زِيَادَة : بْنِ عِمْرَانَ .
[2] فِي الْمَصْدَرِ : بِي ثَلَاثًا .
6 ـ فِقْه الرِّضَا ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : « وَاعْلَمْ أَنَّ حَقَّ الْأُمِّ أَلْزَم الْحُقُوق وَأَوْجَب ، لِأَنَّهَا حَمَلَت حَيْثُ لَا يَحْمِلُ أَحَدٌ أَحَدًا ، وَوَقْت [1] بِالسَّمْع وَالْبَصَر وَجَمِيع الْجَوَارِح ، مَسْرُورَة مُسْتَبْشِرَه بِذَلِك ، فَحَمَلَتْه بِمَا فِيهِ مِنْ الْمَكْرُوهِ الَّذِي لَا يَصْبِرُ عَلَيْهِ أَحَدٌ ، وَرَضِيَت بِأَن تَجُوع وَيُشْبِع [2] ، وتظمأ وَيُرْوَى ، وَتَعَرَّى وَيَكْتَسِي ، وتظله وتضحى [3] ، فَلْيَكُن الشُّكْر لَهَا وَالْبِرّ وَالرِّفْقِ بِهَا عَلَى قَدْرِ ذَلِكَ ، وَإِنْ كُنْتُمْ لَا تُطِيقُونَ بِأَدْنَى حَقَّهَا إلَّا بِعَوْنِ اللَّهِ » . فِقْه الرِّضَا ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ص 45 .
[1] فِي الْمَصْدَرِ : « وَوُقِيَت » .
[2] فِي الْمَصْدَرِ : « وَتَشَبُّع وَلَدِهَا » .
[3] ضَحَّى لِلشَّمْس يُضَحَّى : إِذَا بَرَزَ لَهَا وَأَصَابَه أَذَاهَا وَحُرُّهَا . ( لِسَانِ الْعَرَبِ ج 14 ص 479 ، مَجْمَعِ الْبَحْرَيْنِ ج 1 ص 269 ) .
7 - فِي كِتَابِ الْأَخْلَاق قَال : قَالَ رَجُلٌ لِرَسُولِ اللَّهِ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) :إن وَالِدَتِي بَلَغَهَا الْكِبْر ، وَهِيَ عِنْدِي الْآنَ ، أَحْمِلُهَا عَلَى ظَهْرِي ، وَأَطْعَمَهَا مِنْ كَسْبِيٌّ ، وأميط عَنْهَا الْأَذَى بِيَدِي ، وَاصْرِف عَنْهَا مَعَ ذَلِكَ وَجْهِي اسْتِحْيَاء مِنْهَا وَإِعْظَامًا لَهَا ، فَهَل كافأتها ؟ قَال : « لَا ، لِأَنّ بَطْنِهَا كَانَ لَك وِعَاءٌ ، وَثَدْيَهَا كَانَ لَك سِقَاء ، وَقَدَّمَهَا لَك حِذَاء ، وَيَدُهَا لَك وَقَاء ، وحجرها لَك حَوَّاء ، وَكَانَت تَصْنَع ذَلِكَ لَكَ وَهِي تَمَنَّى حَيَاتِك ، وَأَنْت تَصْنَعُ هَذَا بِهَا وَتُحِبّ مَمَاتُهَا » .كِتَاب الْأَخْلَاق : مَخْطوط .
8 - عَنْ النَّبِيِّ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، أَنَّهُ قَالَ : « الْجَنَّةَ تَحْتَ أَقْدَامِ الْأُمَّهَات » .
وَقَال ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : « إذَا كُنْت فِي صَلَاةِ التَّطَوُّعِ ، فَإِن دَعَاك وَالِدِك فَلَا تَقْطَعُهَا ، وَإِن دَعَتْك وَالِدَتُك فَاقْطَعْهَا » .لُبُّ اللُّبَابِ : مَخْطوط .
9- عَنْ الْبَاقِرِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، أَنَّهُ قَالَ : « قَالَ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : يَا رَبِّ ، أَوْصِنِي ، قَال : أُوصِيك بِي ، قَالَ فَقَالَ [1] : رَبّ أَوْصِنِي ، قَال : أُوصِيك بِي ، ثَلَاثًا ، قَال : يَا رَبِّ أَوْصِنِي ، قَال : أُوصِيك بأمك ، قَال : رَبّ أَوْصِنِي ، قَال : أُوصِيك بأمك ، قَال : رَبّ أَوْصِنِي ، قَال : أُوصِيك بِأَبِيك ، قَال : ( فَكَانَ يُقَالُ ) [2] لِأَجْلِ ذَلِكَ أَنَّ لِلْأُمِّ ثُلُثَي الْبَرّ وَلِلْأَب الثُّلُث » . رَوْضَة الواعظين ص 368 . [1] لَيْسَ فِي الْمَصْدَرِ . [2] أَثْبَتْنَاه مِنْ الْمَصْدَرِ .
10 - عَنْ الصَّادِقِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، قَال : « جَاءَ رَجُلٌ فَسَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، عَنْ بِرّ الْوَالِدَيْنِ ، فَقَال : أبرر أُمُّك ، أبرر أُمُّك ، أبرر أُمُّك ، أبرر أَبَاك ، أبرر أَبَاك ، أبرر أَبَاك ، وَبَدَأ بِالْأُمّ » . مستدرك الوسائل : ج 15 ص 181 ح17935.
11 - وَعَنْ مَهْرِ [1] بْنِ حَكِيمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ : قُلْتُ لِلنَّبِيِّ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مِن أبرر ؟ قَال : « أُمُّك » قُلْت : ثُمَّ مِنْ ؟ قَال : « ثُمَّ أُمَّك » قُلْت : ثُمَّ مِنْ ؟ قَال : « ثُمَّ أُمَّك » قُلْت : ثُمَّ مِنْ ؟ قَال : « ثُمَّ أَبَاك ، ثُمَّ الْأَقْرَبَ فَالْأَقْرَبُ » . مِشْكَاةِ الْأَنْوَارِ ص159 .
[1] كَذَا فِي الْحَجَرِيَّة ، وَفِي الْمَصْدَرِ : مِهْنِي ، وَالظَّاهِرُ أَنَّ الصَّوَابَ « بَهْزٌ » ، اُنْظُر : « أُسْدِ الْغَابَةِ ج ٢ ص ٤٣ ، وَالْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ ج ٢ ص ٤٣٠ ، تَهْذِيب التَّهْذِيب ج ١ ص ٤٩٨ » .
13 ـ وَعَنْه ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ، أَنَّهُ قَالَ ( لَه ) [1] رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي ؟ قَال : « أُمُّك » قَال : ثُمَّ مِنْ ؟ قَال : « أُمُّك » قَال : ثُمَّ مِنْ ؟ قَال : « أَبُوك » وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى : أَنَّهُ جَعَلَ ثَلَاثًا لِلْأُمّ ، وَالرَّابِعَة لِلْأَب . عَوَالِي اللَّآلِئ ج 1 ص 444 ح 166 ،165 .
14 - الْعَلَّامَة الكراجكي فِي كِتَابِ التّعْرِيفِ بِوُجُوب حَقِّ الْوَالِدَيْنِ : وَقَدْ جَعَلَ اللَّهُ تَعَالَى حَقٌّ الْأُمِّ مُقَدَّمًا ، لِأَنَّهَا الْجَنَاح الْكَبِير وَالذِّرَاع الْقَصِير ، أَضْعَف الْوَالِدَيْن وأحوجهما فِي الْحَيَاةِ إِلَى مُعَيَّنٍ ، إذْ كَانَتْ أَكْثَرَ بِالْوَلَد شَفَقَة وَأَعْظَم تَعَبًا وَعَنَاءً ، فَرُوِيَ أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِلنَّبِيِّ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيْ الْوَالِدَيْنِ أَعْظَم ؟ [1] قَال : « الَّتِي حَمَلْتَه بَيْن الْجَنْبَيْن ، وَأَرْضَعَتْه بَيْن الثَّدْيَيْن ، وَحَضَنَتْه عَلَى الْفَخِذَيْنِ ، وفدته بِالْوَالِدَيْن » .كِتَابِ التّعْرِيفِ ص 9 .
[1] فِي الْمَصْدَرِ : زِيَادَة : حَقًّا .
15 ـ وَقِيلَ لِلْإِمَامِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) : أَنْت أَبَّرَ النَّاسِ ، وَلَا نَرَاك تَوَاكَل أُمُّك ، قَال : « أَخَافُ أَنْ أَمَدَ يَدَيَّ إلَى شَيّ ، وَقَدْ سَبَقَتْ عَيْنِهَا عَلَيْه [1] ، فَأَكُونَ قَدْ عققتها » . التَّعْرِيف للكراجي ص 9 .
[1] فِي الْمَصْدَرِ : إلَيْه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق