استحباب ذكر الله وقراءة القرآن في المنزل والمسجد ،
وكراهة ترك ذلك1- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : كان أبي كثير الذكر ، وكان يجمعنا فيأمرنا بالذكر حتى تطلع الشمس ، وكان يأمر بالقراءة من كان يقرأ منا ، ومن كان لا يقرأ منا أمره بالذكر ، قال :
والبيت الذي يقرأ فيه القرآن ويذكر الله عز وجل فيه تكثر بركته وتحضره الملائكة وتهجره الشياطين ويضيء لأهل السماء كما يضيء الكوكب الدري لأهل الأرض ، والبيت الذي لا يقرأ فيه القرآن ولا يذكر الله فيه تقل بركته ، وتهجره الملائكة ، وتحضره الشياطين .
ثم قال : جاء رجل إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : من خير أهل المسجد ؟ فقال : أكثرهم لله ذكرا .
وسائل الشيعة : ج 7 ص 160.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق