1 ـ عبد الكريم بن أحمد بن طاوس في كتاب ( فرحة الغريّ ) قال : في كتاب ( فضل الكوفة ) بإسناده إلى عقبة بن علقمة قال : اشترى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أرضاً ما بين الخورنق الى الحيرة إلى الكوفة وفي خبر آخر : ما بين النجف إلى الحيرة إلى الكوفة من الدهاقين بأربعين ألف درهم ، وأشهد على شرائه ، قال : فقلت له : يا أمير المؤمنين تشتري هذا بهذا المال وليس ينبت حظا [1] ؟ فقال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : كوفان كوفان يرد أولها على آخرها [2] ، يحشر من ظهرها سبعون ألفاً يدخلون الجنّة بغير حساب ، فاشتهيت أن يحشروا من ملكي . فرحة الغري : 29 .
[1] في المصدر : قط .
[2] في هامش المخطوط ما لفظه : قول : يرد أولها على آخرها : إما مخفف من الورود أي يرد على الحوض يوم القيامة فهو إخبار عن صلاح أهلها ونجاتهم أو أكثرهم ، أو مشدد من الردّ أي تخرب فيعطف أولها على آخرها كالثوب الذي يطوى بعد نشره فيردّ أوّله على آخره ، وله أحتمالات أخرىٰ . « منه قده » .
قلت : وفي السرائر [5] : وإنما سميت بانقيا لان ابراهيم اشتراه بمائة نعجة من غنمه ، لأن باماه ونقيا شاة بلغة النبط انتهى. وهي القادسية واقعة في غربي النجف وهي آخر ارض العرب واول حدود سواد العراق والظاهر ان ما اشتراه ( عليه السلام ) هو بعينه ما اشتراه علي ( عليه السلام ) كما لا يخفى .علل الشرائع ص585 ح 30.
[1] بانقيا : قرية بالكوفة ، وهي القادسية وما والاها ، وقيل في أصل التسمية : ان ابراهيم ( عليه السلام ) اشترها بمائة نعجة ، لأن « با » : مائة ، و « نقيا » : شاة ، بلغة النبط ( مجع البحرين ـ بنق ـ ج 5 ص 141 ).
[2] في المصدر : فبات بها فأصبح .
[3] وفيه : نزل هاهنا.
[4] احمرة : جمع حمار.
[5] السرائر ص 111.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق