1 - وفى كتاب حلية الأولياء عن أبي جعفر محمد ابن علي عليهما السلام قال: الايمان ثابت في القلب، واليقين، خطرات، فيمر اليقين بالقلب فيصير كأنه زبر الحديد، ويخرج منه فيصير كأنه خرقة بالبة.
وعنه عليه السلام أنه قال: ما دخل قلب امرء شئ من الكبر إلا نقص من عقله مثل ما دخله من ذلك، قل ذلك أو كثر.
2 - وعن سفيان الثوري قال: سمعت منصورا يقول: سمعت محمد بن علي ابن الحسين عليهم السلام يقول: الغنى والعز يجولان في قلب المؤمن فإذا وصلا إلى مكان فيه التوكل أقطناه.
3 - وعن زيد بن خيثمة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: الصواعق يصيب المؤمن وغير المؤمن، ولا تصيب الذاكر.
4 - وعن ثابت، عن محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام في قوله تعالى "أُولَٰئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا " [1] قال: الغرفة: الجنة، بما صبروا على الفتن في الدار الدنيا. [1] الفرقان: 75.
5 - وعن أبي حمزة الثمالي، وعن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا " [2] قال: بما صبروا على الفقر ومصائب الدنيا.[2] الدهر: 12.
6 - وعن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: شيعتنا من أطاع الله.
7 - وعن جعفر بن محمد، عن أبيه عليهما السلام قال: إياكم والخصومة فإنها تفسد القلب وتورث النفاق.
8 - وعن ابن المبارك قال: قال محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام: من أعطى الخلق والرفق فقد أعطي الخير والراحة، وحسن حاله في دنياه وآخرته، ومن حرم الخلق والرفق كان ذلك سبيلا إلى كل شر وبلية إلا من عصمه الله.
9 - وعن يوسف بن يعقوب، عن أخيه، عن أبي جعفر عليه السلام قال: شيعتنا ثلاثة أصناف صنف يأكلون الناس بنا، وصنف كالزجاج ينم [3] وصنف كالذهب الأحمر كلما ادخل النار ازداد جودة. كتاب حلية الأولياء
[3] يعنى لا يكتم السر وأذاع ما في باطنه من الاسرار.
بحار الانوار: ج 75 ص 186.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق