ما ظهر من اعجازه (صلى الله عليه واله)(في بركة أعضائه الشريفة ، وتكثير الطعام والشراب)
روي عن جابر قال : استشهد والدي بين يدي رسول الله صلى الله عليه واله يوم أحد وهو ابن مأتي سنة. وكان عليه دين ، فلقيني رسول الله (صلى الله عليه واله) يوما فقال : ما فعل دين أبيك؟فقلت : على حاله ، فقال : لمن هذا[1]؟ قلت : لفلان اليهودي ، قال : متى حينه؟ قلت : وقت جفاف التمر قال : إذا جف التمر فلا تحدث فيه حتى تعلمني ، واجعل كل صنف من التمر على حدة[2] ، ففعلت ذلك وأخبرته (صلى الله عليه واله) ، فصار معي إلى التمر وأخذ من كل صنف قبضة بيده وردها فيه ، ثم قال : هات اليهودي فدعوته فقال له رسول الله (صلى الله عليه واله): اختر من هذا التمر أي صنف شئت ، فخذ دينك منه ، فقال اليهودي : وأي مقدار لهذا التمر كله حتى آخذ صنفا بينه[3]؟ ولعل كله لا يفي بديني ، فقال النبي (صلى الله عليه واله) : اختر أي صنف شئت فابتدئ به ، فأومأ إلى صنف الصيحاني فقال : أبتدئ به فقال[4] : بسم الله ، فلم يزل يكيل منه حتى استوفى منه دينه كله ، والصنف على حاله ما نقص منه شئ ، ثم قال (صلى الله عليه واله) : يا جابر هل بقي لاحد عليك شئ من دينه قلت : لا ، قال : فاحمل تمرك بارك الله لك فيه ، فحملته إلى منزلي وكفانا السنة كلها ، فكنا نبيع منه لنفقتنا ومؤونتنا ونأكل منه ونهب منه ونهدي إلى وقت التمر الجديد[5] ، والتمر على حاله إلى أن جاءنا الجديد[6].[1]ممن هو؟
[2]على حاله خ ل.
[3]حتى أختار صنفا منه خ ل.
[4]افعل خ.
[5 و6] الحديث خ ل.
ما ظهر من اعجازه 9
*(في بركة أعضائه الشريفة ، وتكثير الطعام والشراب)*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق