الأربعاء، 17 سبتمبر 2025

الدعاء عند تغير الشمس للغروب

 الدُّعَاءِ عِنْدَ تَغَيُّرِ الشَّمْسِ لِلْغُرُوبِ 

 عَنْ عَلِيٍّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ ) « كَانَ إذَا أَصْبَحَ قَالَ مَرْحَبًا بِكُمَا مِنْ مَلَكَيْن حَافِظَيْن كريمين ، أَمَلِي عَلَيْكُمَا مَا تحبان إنْ شَاءَ اللَّهُ ، فَلَا يَزَالُ فِي التَّسْبِيحِ وَالتَّهْلِيلِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ، وَكَذَلِكَ بَعْدَ الْعَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ » الجعفريات ص 236 

 الدُعَاءٌ 
1 - : بِسْمِ اللَّهِ وَبِاَللَّهِ وَمِنْ اللَّهِ وَفِي الله وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالِي اللَّهِ وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ
 اللَّهُمّ ! إلَيْك أَسْلَمْت نَفْسِي وَإِيَّاك فَوَّضْتُ أَمْرِي وَإِلَيْك وَجَّهْت وَجْهِي وَ عَلَيْك تَوَكَّلْت يَا رَبِّ الْعَالَمِينَ ! اللَّهُمَّ احْفَظْنِي بِحِفْظ الْإِيمَانِ مِنْ بَيْنِ يَدَيْ وَمِنْ خَلْفِي وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي وَمِنْ فَوْقِي وَمَن تَحْتِي ، لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ ، لَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ ، أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ مِنْ كُلِّ سُوءٍ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ .
 اللَّهُمّ ! إنِّي أَعُوذُ بِك مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَمِنْ ضِيق الْقَبْرِ وَمِنْ ضَغْطَةِ الْقَبْرِ ، أَعُوذ بالله من سَطَوَات الْأَشْرَار فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ .
 اللَّهُمَّ رَبَّ الشَّهْرِ الْحَرَامِ ، وَرَبّ الْبَيْتِ الْحَرَامِ ، وَرَبّ الْبَلَدِ الْحَرَامِ ، وَرَبّ الْحِلّ والحرام[والإحرام]أبلغ مُحَمَّدًا وَآلِه عَنِّي السَّلَامَ ، اللَّهُمّ ! إنِّي أَعُوذُ بدرعك الْحَصِينَة ، و أَعُوذ بِجَمْعِك أَن تُمِيتُنِي غَرَقًا وَلَا حرقا [أو حرقا] ولا شَرْقًا وَلَا قَوَدًا وَلَا صَبْرًا وَلَا هَضْمًا وَلَا أَكِيل السبع [ سبع] ولا مَوْت فجأة [ الفجائة] ولا شَيْئًا مِنْ مَيْتَةٍ السُّوءِ وَلَكِن أَمِتْنِي عَلَى فِرَاشِي فِي طَاعَتِك وَطَاعَةِ رَسُولِك صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ مُصِيبًا لِلْحَقّ غَيْر مُخْطِئٌ ، أعيذ نَفْسِي وَأَهْلِي وَمَالِي وَوَلَدِي وَمَا رَزَقَنِي رَبِّي بِاَللَّه الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصّمَدُ ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ .
 أعيذ نَفْسِي وَمَالِي وَأَهْلِي وَوَلَدِي وَمَا رَزَقَنِي رَبِّي بِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ و مِنْ شَرِّ غاسق إذَا وَقْب وَمِنْ شَرِّ النفاثات فِي الْعَقْدِ وَمَنْ شَرِّ حَاسِدٍ إذَا حَسَدَ .
 أعيذ نَفْسِي وَأَهْلِي وَمَالِي وَوَلَدِي وَمَا رَزَقَنِي رَبِّي بِرَبِّ النَّاسِ ، مِلْك النَّاس ، إلَهُ النَّاسِ ، مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ ، الَّذِي يُوَسْوِس فِي صُدُورِ النَّاسِ ، مِنْ الْجَنَّةِ و النَّاس .مِصْبَاح الْمُتَهَجِّد : ص 82 - 83 .

2 - عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنِ مُحَمَّدٍ عليه‌ السلام ، قَال : كَانَ عَلِيٌّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه ‌السلام يَقُول : مَا أُبَالِي إذَا قُلْت هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ لَوْ اجْتَمَعَ عَلِيٌّ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ : « بِسْمِ اللَّهِ وَبِاَللَّهِ ، وَمِنْ اللَّهِ ، وَإِلَى اللَّهِ ، وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ ، اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَسْلَمْت نَفْسِي ، وَإِلَيْك وَجَّهْت وَجْهِي ، وَإِلَيْك فَوَّضْتُ أَمْرِي ، فاحفظني بِحِفْظ الْإِيمَان ، مِنْ بَيْنِ يَدَيْ ، وَمِنْ خَلْفِي ، وَعَنْ يَمِينِي ، وَعَنْ شِمَالِي ، وَمِنْ فَوْقِي ، وَمَن تَحْتِي ، وَأَدْفَع عَنِّي بِحَوْلِك وَقُوَّتِك ، فَإِنَّهُ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ » .أمالي الطوسي : ص 208 ح 358.

3 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيّ قَال : سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ (عليه السلام) يَقُول : إذَا أَمْسَيْت فَنَظَرْت إلَى الشَّمْسِ فِي غُرُوبِ وَإِدْبَار فَقُل : " بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمِلْكِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَصِفُ وَلَا يُوصَفُ وَيَعْلَم وَلَا يَعْلَمُ ، يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ، أَعُوذ بِوَجْهِ اللَّهِ الْكَرِيمِ وَبِاسْم اللَّهِ الْعَظِيمِ مِنْ شَرِّ مَا ذَرَأ وَمَا بُرْء وَمِنْ شَرِّ مَا تَحْتَ الثَّرَى وَمِنْ شَرِّ مَا ظَهَرَ وَمَا بَطَنَ وَمِنْ شَرِّ مَا كَانَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمِنْ شَرِّ أَبِي مُرَّةَ وَمَا وُلِدَ وَمِنْ شَرِّ الرَّسِيس [1] وَمِنْ شَرِّ مَا وَصَفْتُ وَمَا لَمْ أَصِف ؟ فَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ " ذَكَرَ أَنَّهَا أَمَانٌ مِنْ السَّبْعِ وَمَنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَمَن ذُرِّيَّتِه . الكافي : ج 2 ص 532 ح 30.

 [1] أَبُو مَرَّة : كَنِيَّة إبْلِيسَ لَعَنَهُ اللَّهِ . والرسيس : الْعِشْق الْبَاطِل وَالْحُمَّى أَو الْمُفْسِدِ أَوْ الْكَاذِب أَوْ مِنْ يَتَعَرَّف خَيْرُ النَّاسِ أَوْ الأرجوفة أَوْ انْتِشَارٍ الْعُيُوب بَيْنَ النَّاسِ (آت) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استحباب زيارة أبي جعفر الثاني محمد الجواد والدعاء عنده

 استحباب زيارة أبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) والدعاء عنده ، واستحباب اختيار زيارة الكاظم والجواد ( عليهما السلام ) معا على زيارة الح...