استحباب خدمة المرأة زوجها وارضاعها ولدها
وصبرها على حملها وولادتها1 - عن أبي عبدالله عليه السلام أن رسول الله صلى اللهعليه وآله قال : أيما امرأة دفعت من بيت زوجها شيئا من موضع إلى موضع تريد به صلاحا نظر الله إليها ، ومن نظرالله إليه لم يعذبه ، فقالت أم سلمة : يا رسول الله ـ صلى اللهعليه وآله ـ ، ذهب الرجال بكل خير فأي شيء للنساء المساكين؟ فقال عليهالسلام : بلى إذا حملت المرأة كانت بمنزلة الصائم القائم المجاهد بنفسه وماله في سبيل الله ، فإذا وضعت كان لها من الاجر ما لا يدري أحد ما هو لعظمه ، فإذا أرضعت كان لها بكل مصة كعدل عتق محرر من ولد اسماعيل ، فإذا فرغت من رضاعه ضرب ملك كريم على جنبها وقال : استأنفي العمل فقد غفر لك. وسائل الشيعة : ج 21 ص 451.
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « يا حولاء ، ما من امرأة تكسو زوجها إلا كساها الله يوم القيامة سبعين خلعة من الجنة ، كل خلعة منها مثل شقائق النعمان والريحان ، وتعطى يوم القيامة أربعون جارية تخدمها من الحور العين ، يا حولاء ، والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا ومبشرا ونذيرا ، ما من امرأة تحمل من زوجها ولدا إلا كانت في ظل الله عز وجل ، حتى يصيبها طلق ، يكون لها بكل طلقة عتق رقبة مؤمنة ، فإذا وضعت حملها وأخذت في رضاعه ، فما يمص الولد مصة من لبن أمه ، إلا كان بين يديها نورا ساطعا يوم القيامة ، يعجب من رآها من الأولين والآخرين ، وكتبت صائمة قائمة ، وان كانت غير مفطرة كتب لها صيام الدهر كله وقيامه ، فإذا فطمت ولدها قال الحق جل ذكره : يا أيتها المرأة ، قد غفرت لك ما تقدم من الذنوب ، فاستأنفي العمل » الخبر.مستدرك الوسائل : ج 15 ص 155 - 156 ح 17842.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق