الثلاثاء، 24 سبتمبر 2024

دعاء اليوم العشرون من الشهرمن كتاب ( العدد القوية لدفع المخاوف اليومية)


(اليوم العشرون)
1 - قَالَ مَوْلَانَا جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِق (عليه السلام) : أَنَّهُ يَوْمُ جَيِّد مُبَارَكٌ ، يَصْلُح لِطَلَب الْحَوَائِج وَالسَّفَر ، فَمَن سَافَرَ فِيهِ كَانَتْ حَاجَتُهُ مَقْضِيَّة ، وَالْبِنَاء ، وَالتَّزْوِيج وَالدُّخُولَ عَلَى السُّلْطَانِ وَغَيْرُهُ .

 2 - وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى : أَنَّهُ وُلِدَ فِيهِ إِسْحَاقُ (عليه السلام) مَحْمُود الْعَاقِبَة ، جَيِّد لِطَلَب الْحَوَائِج ، طَالِب فِيه بِحَقِّك ، وازرع مَا شِئْت ، وَلَا تَشْتَرِ فِيهِ عَبْدًا .

3 - وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى : يُجْتَنَبُ فِيهِ شِرَاء الْعَبِيد .
4 - وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى : أَنَّهُ يَوْمُ مُتَوَسِّطٌ الْحَال ، صَالِح لِلسَّفَر وَالْبِنَاء وَوَضَع الْأَسَاس وَحَصَاد الزَّرْع ، وَغَرْسِ الشَّجَرِ وَالْكَرَم ، وَاِتِّخَاذ الْمَاشِيَة ، مَنْ هَرَبَ فِيهِ كَانَ بَعِيدَ الدَّرْك ، وَمَنْ ضَلَّ فِيهِ خَفَى أَمَرَه ، وَمَنْ مَرِضَ فِيهِ صَعُب مَرَضِه .

5 - وَفِي رِوَايَةٍ : مِنْ مَرَضٍ مَات ، وَمَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ فِي صُعُوبَةِ مِنْ الْعَيْشِ وَيَكُون ضَعِيفًا .
6 - وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى : مِنْ وَلَدِ فِيهِ كَانَ حَلِيماً فَاضِلًا .
7 - وَقَالَ مَوْلَانَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنْ سَافَرَ فِيهِ رَجَعَ سَالِمًا غَانِمًا وَقَضَى اللَّه حَوَائِجِه ، وَحَصَّنَه مِنْ جَمِيعِ الْمَكَارِه .وَقَالَت الْفَرَس : أَنَّهُ يَوْمُ خَفِيفٌ مُبَارَكٌ .

8 - وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى : أَنَّهُ يَوْمُ مَحْمُودٌ يَحْمَد فِيهِ الطَّلَبُ لِلْمَعَاش وَالتَّوَجُّهُ بِالِانْتِقَالِ وَالْأَشْغَال وَالْأَعْمَال الرضية ، والابتداءات لِلْأُمُور .
9 - وَقَالَ سَلْمَانُ الْفَارِسِىِّ رَحِمَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ : بَهْرَام رَوْز .
الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص211 - 212 .

1 -  الدُّعَاءِ فِي أَوَّلِهِ : 
اللَّهُمَّ رَبَّ هَذَا الْيَوْمِ وَكُلَّ يَوْمٍ ، وَهَذَا الشَّهْرَ وَكُلّ شَهْر ، أَسْأَلُك بِأَحَبّ وسائلك إلَيْك وَأَعْظَمُهَا وَأَقْرَبُهَا مِنْك ، أَن تَرْزُقُنِي قَبُول التَّوَّابِين ، وَتَوْبَة الْأَنْبِيَاء وَصَدَّقَهُم ، وَنِيَّة الْمُجَاهِدِين وَثَوَابُهُم ، وَشُكْر الْمُصْطَفَيْن وَنُصْحُهُم ، وَعَمِل الذَّاكِرِين وَتَعَبَّدَهُم ، وَإِيثَار الْعُلَمَاء وفقههم ، وَتَعَبُّد الْخَاشِعِين وذلهم ، وَحُكْم الْعُلَمَاء وبصيرتهم وَخَشْيَة الْمُتَّقِين وَرَغْبَتَهُم ، وَتَصْدِيق الْمُؤْمِنِين وتوكلهم ، وَرَجَاء الْخَائِفِين الْمُحْسِنِين وبرهم . اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَتَفْضُل عَلَى بِذَلِكَ كُلِّهِ وَأَعِذْنِي مِنْ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ وَمَن دَرْك الشَّقَاء ، وَمَن سُوء الْمَنْظَر والمنقلب ، فِي النَّفْسِ وَالْأَهْل وَالْمَالِ وَالْوَلَدِ ، وَلَا تُؤَاخِذْنِي بظلمي . وَلَا تَطَبَّع عَلَى قَلْبِى ، وَاجْعَلْنِي خَيْرًا مِمَّنْ يَنْظُرُنِي ، وَأَلْحِقْنِي بِمَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنًى . بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص 212 .

2 - وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَدَعَا فِيهِ أَيْضًا بِهَذَا الدُّعَاءِ :
 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ . اللَّهُمَّ يَا وَدُود يَا حُمَيْد . يَا ذَا الْعَرْشِ الْمَجِيدُ . يَا مُبْدِي يَا مُعِيد . يَا فِعَالًا لِمَا يُرِيدُ . أَسْأَلُك بِنُورِ وَجْهِكَ الْكَرِيمَ . الَّذِي مِلْء أَرْكَان عَرْشِك . وَأَسْأَلُك بِقُدْرَتِك الَّتِي قَدَرْت بِهَا أَحْوَالُ خَلْقِك . وبرحمتك الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيِّ . لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ يَا مُغِيث . يَا أَلْهَى إنْ لَمْ أَدَعْك فتستجيب لِي . فَمَنْ ذَا الَّذِي ادَّعَوْه .

فيستجيب لِي . أَلْهَى إنْ لَمْ أَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ فترحمني . فَمَن ذاالذي أَتَضَرَّع إلَيْه فيرحمني . أَلْهَى إنْ لَمْ أَسْأَلُك فتعطيني . فَمَن ذاالذي أَسْأَلُه فَيُعْطِينِي . أَلْهَى إنْ لَمْ أَتُؤْكَل عَلَيْك فَتَكْفِينِي . فَمَن ذاالذي أَتُؤْكَل عَلَيْه فَيَكْفِينِي . أَلْهَى أَسْأَلُك بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الأعْظَمِ الْأَكْرَم . أَلْهَى أَسْأَلُك بِالِاسْمِ الّذِي فَلَقَت بِهِ الْبَحْرَ لِمُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ ونجيته مِنْ الْغَرَقِ . أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ . وَإِن تنجيني مِنْ كُلِّ هَمْ وَغَمٌّ وَضِيق . وَارْزُقْنِي الْعَافِيَة . وَاجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرَى فَرَجًا وَمَخْرَجًا ، اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِك مِنْ شَرِّ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا . وَمَا يَنْزِلُ مِنْ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا . اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بكلماتك التَّامَّات كُلُّهَا مِنْ شَرِّ كُلِّ مَا خُلِقَتْ وذرأت وبرأت . اللَّهُمَّ يَا حَافِظَ الذَّكَر بِالذِّكْر . احْفَظْنِي بِمَا حَفِظْت بِهِ الذِّكْرَ . وَانْصُرْنِي بِمَا نُصِرْت الرَّسُول . اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُك يَا مَنْ لَا يَشْغَلُهُ سَمِعَ عَنْ سَمِع . يَا مَنْ لَا يغلطه الْمَسَائِل . يَا مَنْ لَا يُبْرِمُه إلْحَاح الْمُلِحِّينَ عَلَيْهِ . أَذِقْنِي بَرْدَ عَفْوِكَ . وَحَلَاوَة مَغْفِرَتِك . وَالْفَوْز بِالْجَنَّة . وَالنَّجَاةَ مِنْ النَّارِ . بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . يَا ذَا الْمَعْرُوف الدَّائِمِ الَّذِي لَا يُحْصِيهِ أَحَدٌ سِوَاك . يَأْمَن لَا يَحْفَظُهُ أَحَد غَيْرك . اجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرَى فَرَجًا وَمَخْرَجًا . اعْتَصَمْتُ بِاللَّهِ وَحْدَهُ . واستجرت بِاَللَّه ، وَتَوَكَّلْت عَلَى اللَّهِ ، وَاسْتَعَنْت بِاَللَّه . مَا شَاءَ اللَّهُ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ . اللَّهُمَّ يَا مَنْ لَهُ وَجْهٌ لَا يَبْلَى . يَا مَنْ الْكُرْسِيِّ مِنْه مَلَاء . يَا مَنْ إذَا سُئِلَ أَعْطَى ، يَا مَنْ قَالَ أسألوني أَسْتَجِبْ لَكُمْ . أَسْأَلُك يَا سيدى يَا مَنْ إذَا قَضَى أَمْضَى ، يَا عَظِيمُ الرَّجَاء ، يَا حَسَنُ الْبَلَاء ، يَا إِلَهَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاءِ اصْرِف عَنَى الْقَضَاء وَالْبَلَاء ، وَشَمَاتَة الْأَعْدَاء ، وَلَا تحرمنى جَنَّةُ الْمَأْوَى . اسْتَجَرْت بذى الْقُوَّة وَالْقُدْرَة وَالْمَلَكُوت ، وَاعْتَصَمَت بذى الْعِزَّة وَالْعَظَمَة .

وَالْجَبَرُوت ، وَتَوَكَّلْت عَلَى أَلْحَى الَّذِي لَا يَمُوتُ ، وَرُمِيَت مِن يُؤْذِينِي بِلَا حَوْل وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ الْعُلَى الْعَظِيم ، اللَّهُمَّ إِنَّكَ مَلَكٌ ، وَإِنَّك عَلَى كُلِّ شَيِّ قَدِيرٌ ، وبالامور خَبِيرٌ ، فَمَهْمَا تَشَاء مِنْ أَمْرِ يَكُنْ ، اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَتُب عَلَى ، إنَّك أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ . اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُك رَحْمَةٌ مِنْ عِنْدِكَ ، تُهْدَى بِهَا قَلْبِى ، وَتُجْمَع بِهَا شملى ، وَتَلُم بِهَا شعثى ، وَتُرَدّ بِهَا الْعَمَى عَنَى ، وَتَصْلُح بِهَا دينى . وَتَحْفَظ غَائِبِي ، وَتُرْفَع بِهَا شاهدى ، وَتُزَكَّى بِهَا عَمَلِي ، وَتَبْيَضّ بِهَا وَجْهِى ، وتلقنني بِهَا رُشْدِي وتعصمني بِهَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ ، اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ أَنْ تُعْطِيَنِي إيمَانًا صَادِقًا ، وَيَقِينًا لَيْسَ بَعْدَهُ كَفَر ، وَرَحْمَة أَنَال بِهَا شَرَفَ الآخِرَةِ ، وكرامتك فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ . اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُك النُّورِ عِنْدَ اللّقَاءِ ، وَمَنَازِل الشُّهَدَاء ، وَعَيْش السُّعَدَاء ، وَمَرَافِقِه الْأَنْبِيَاء ، وَارْزُقْنِي الصَّبْرُ عَلَى الْبَلَاءِ ، اللَّهُمّ اصْرِف عَنَى الْأَعْدَاء ، اللَّهُمّ أُنْزِلَت بِك حاجتى وَإِنْ قَصُرَ رأيى بِضَعْف عَمَلِي ، وَافْتَقَرْت إلَى رَحْمَتِكَ ، وَأَسْأَلُك يَا ماضى الْأُمُور ، يَا مَنْ هُوَ عَدْلٌ لَا يَجُور ، يَا شَافِي الصُّدُور ، وَكُلُّ مَا يُجْرَى فِي الْبُحُور ، وَلَن يُجِيرُنِي أَحَدٌ مِنْ النَّارِ غَيْرِك لِأَنَّك بِى مَالِك ، يَا شَافِي مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ ، وَمِنْ دَعْوَةٍ الثُّبُور ، وَمِنْ فِتْنَةِ القبورو . اللَّهُمَّ مَنْ قَصْرِ عَنْهُ رأيى ، وَضَعَّف عَمَلِي عَنْه ، وَلَمْ يَسَعْهُ نيتى وَلَا قُوَّتي مِنْ خَيْرٍ وَعَدْته أَحَدًا مِنْ عِبَادِكَ ، أَوْ خَيْرٌ أَنْت مُعْطِيَه أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ ، فَإِنِّى أَرْغَب إِلَيْكَ فِيهِ وأسألكه [1] يَا رَبِّ الْعَالَمِينَ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا هَادِين مهديين غَيْرَ ضَالِّينَ وَلَا مُضِلِّين ، حَرْبًا لِأَعْدَائِك ، سَلَمًا لِأَوْلِيَائِك ، نُحِبّ مِن يُحِبُّك مِنْ النَّاسِ ، ونعادى مِن يعاديك مِنْ خَلْقِكَ مِمَّن خَالَفَك . اللَّهُمَّ هَذَا الدُّعَاءَ وَعَلَيْك الْإِجَابَة ، وَهَذَا الْجَدِّ وَالِاجْتِهَادِ وَالْجَهْد ، وَعَلَيْك
[1] فِي الْأَصْلِ : وَأَسْأَلُك هُو . (*) .

التُّكْلَان ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ الْعُلَى الْعَظِيم ، ذَا الْحَبْل الشَّدِيد ، وَالْأَمْر الرَّشِيد أَسْأَلُك الْأَمْنَ يَوْمَ الْوَعِيد ، وَالْخَيْر يَوْم الْخُلُود ، وَمَع الْمُقَرَّبِين الشُّهُود ، وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ، وَالْمُوفِين بِالْعُهُود ، إِنَّكَ رَحِيمٌ وَدُود ، إنَّك تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ . سُبْحَانَ مَنْ تَعْطِف بِالْعِز وَنَال بِه ، سُبْحَانَ الَّذِي لَبِسَ الْمَجْد وَتُكْرِم بِه ، سُبْحَانَ مَنْ لَا يَنْبَغِى التَّسْبِيح إلَّا لَهُ ، سُبْحَان ذِى الْفَضْل وَالنِّعَم ، سُبْحَان ذِى الْقُدْرَة وَالْكَرَم ، سُبْحَانَ الَّذِي أَحْصَى كُلَّ شَيِّ بِعِلْمِه ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي نُوراً فِي قَلْبِى ، وَنُورًا فِي سَمْعِي ، وَنُورًا فِي بُصْرَى ، وَنُورًا فِي شَعْرِى ، وَنُورًا فِي بُشْرَى ، وَنُورًا فِي لِحُمَّى ، وَنُورًا فِي دَمَّى ، وَنُورًا فِي عِظامِي ، وَنُورًا مِنْ بَيْنِ يَدَىْ ، وَنُورًا مِنْ خَلْفِي ، وَنُورًا عَن يَمِينِى ، وَنُورًا عَن شِمَالِى ، وَنُورًا مِن فوقى ، وَنُورًا مِنْ تَحْتِي اللَّهُمّ زدنى نُورًا وَأَعْطِنِي نُورًا ، وَاجْعَلْ لِي نُوراً ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَخَيْر الْغَافِرِين .الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص 212 - 215.


3 -  وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَدَعَا فِيهِ أَيْضًا بِهَذَا الدُّعَاءِ :
 اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَارْحَمْ مُحَمَّدًا وَآلَ مُحَمَّدٍ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا صَلَّيْت وَبَارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَآلِ إبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، صَلَاة نَبْلُغ بِهَا رِضْوَانَك وَالْجَنَّةَ ، وننجو بِهَا مِنْ سَخَطِكَ وَالنَّار اللَّهُمَّ ابْعَثْ نَبِيَّنَا مُحَمَّدًا مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطه بِهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلّمَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ . اللَّهُمّ واخصص مُحَمَّدًا بِأَفْضَل قِسْمٌ الْفَضَائِل ، وَبَلَغَه أَفْضَل السُّؤْدُد ، وَمَحَلّ الْمُكْرَمِين ، اللَّهُمّ وَخَصّ مُحَمَّدًا بِالذِّكْر الْمَحْمُود ، وَالْحَوْض الْمَوْرُود ، اللَّهُمّ شَرَف مُحَمَّدًا بِمَقَامِه ، وَشَرَف بُنْيَانِه ، وَعَظْم بُرْهَانُه ، وأوردنا حَوْضِه ، وَاسْقِنَا بِكَأْسِه ، وَاحْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ ، غَيْرَ خَزَايَا وَلا نَادِمِين ، وَلَا شَاكِّين وَلَا مبدلين ، وَلَا ناكثين وَلَا مرتابين ، وَلَا جَاحِدِين وَلَا مَفْتُونِينَ ، وَلَا ضَالِّين وَلَا مُضِلِّين ، قَد .

رَضِينَا الثَّوَاب ، وَأَمْنًا الْعِقَاب نَزَلَا مِنْ عِنْدِكَ ، إنَّك أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ الْوَهَّاب . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ إمَام الْخَيْر . وَقَائِد الْخَيْر . والداعى إلَى الْخَيْرِ . وَعَظْم بَرَكَتُهُ عَلَى جَمِيعِ الْعِبَادِ وَالبِلاَدَ . وَالدَّوَابّ وَالشَّجَر . يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . بَرَكَة يُوَفَّى عَلَى جَمِيعِ الْعِبَادِ . اللَّهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّدًا مِنْ كُلِّ كَرَامَة أَفْضَل تِلْكَ الْكَرَامَةَ ، وَمِنْ كُلِّ نِعْمَةٍ أَفْضَلَ تِلْكَ النِّعْمَةِ ، وَمِنْ كُلِّ يَسَّر أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ الْيُسْر ، وَمِنْ كُلِّ عَطَاءٍ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ الْعَطَاء ، وَمِنْ كُلِّ قِسْمٍ أَفْضَلُ ذَلِكَ الْقِسْمِ ، حَتَّى لَا يَكُونُ أَحَدُ مِنْ خَلْقِكَ أَقْرَبَ مِنْهُ مَجْلِسًا ، وَلَا أَحْظَى عِنْدَك مِنْهُ مَنْزِلًا ، وَلَا أَقْرَبَ مِنْك وَسِيلَةٌ ، وَلا أَعْظَمُ لَدَيْك وَعِنْدَك شَرَفًا ، وَلا أَعْظَمُ عَلَيْكَ حَقًّا وَلَا شَفَاعَة مِنْ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ ، فِي بُرْدٍ الْعَيْش وَالْبِشْر ، وَظِلّ الرُّوح ، وَقَرَار النِّعْمَة ، وَمُنْتَهَى الْفَضِيلَة ، وَسُرُور الْكَرَامَة ، وسؤددها ، وَرَجَاء الطُّمَأْنِينَة ، وَمِنًى اللَّذَّات ، وَلَهْو الشَّهَوَات وَبَهْجَة لَا تُشْبِهُ بهجات الدُّنْيَا . اللَّهُمَّ آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ ، وَأَعْطِه أَعْظَم الرِّفْعَة ، وَالْوَسِيلَة وَالْفَضِيلَة ، وَاجْعَلْ فِي عِلِّيِّينَ دَرَجَتِه ، وَفِي الْمُصْطَفَيْن مَحَبَّتِه ، وَفِي الْمُقَرَّبِين ذَكَرَه وَذَكَر دَارِه ، فَنَحْن نَشْهَدُ أَنَّهُ بَلَغَ رِسَالَاتِك ، وَنَصَح لِعِبَادِك ، وَتَلَا آيَاتِك ، وَأَقَام حُدُودِك ، وَصَدَع بِأَمْرِك ، وَبَيْن حُكْمِك وَأَنْفَذَه ، وَوَفَّى بِعَهْدِك ، وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِكَ ، وَعَبْدَك حَقَّ عِبَادَتِك حَتَّى أَتَاهُ الْيَقِينُ ، وَأَنَّه أَمَر بِطَاعَتِك وَعَمِلَ بِهَا وائتمر بِهَا ، وَنَهَى عَنْ مَعْصِيَتِكَ وَانْتَهَى عَنْهَا ، وَوَالَى أَوْلِيَاءَك بِالَّذِى تُحِبُّ أَنْ يوالى أَوْلِيَاءَك ، وَعَادَى عَدُوِّك بِالَّذِى تُحِبُّ أَنْ يعادى عَدُوِّك ، فصلواتك عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَإِمَامُ الْمُتَّقِينَ ، وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ، وَرَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبِين ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ فِي اللَّيْلِ يَغْشَى ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ فِي النَّهَارِ إذَا تَجَلَّى ، وَصَل .

عَلَيْهِ فِي الْآخِرَةِ وَالْأُولَى ، وَأَعْطِه الرِّضَا وَزِدْه بَعْدَ الرِّضَا ، اللَّهُمّ أُقَرِّر عَيْنَىّ نَبِيِّنَا بِمَنْ تَبِعَهُ مِنْ أُمَّتِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَصْحَابِه وَأَهْلَ بَيْتِهِ وَأُمَّتِه جَمِيعًا ، وَاجْعَلْنَا وَأَهْل بُيُوتِنَا وَمَن أَوْجَبَت حَقِّه عَلَيْنَا الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ ، فِيمَن تَقَرُّ بِهِ عَيْنُهُ ، وأقرر عُيُونُنَا جَمِيعًا بِرُؤْيَتِه ، وَلَا تُفَرَّقُ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ . اللَّهُمّ وأوردنا حَوْضِه ، وَاسْقِنَا بِكَأْسِه ، وَاحْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ وَتَحْت لِوَائِه ، وتوفنا عَلَى مِلَّتِهِ ، وَلَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ ومرافقته ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيِّ قَدِيرٌ ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّيِّبِين الْأَخْيَار ، وَالسَّلَامِ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ . اللَّهُمَّ رَبَّ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ وَرَبّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ، وَالْعَالَمِين ، وَرَبَّنَا وَرَبّ آبَائِنَا الْأَوَّلَيْن ، وَرَبَّنَا وَرَبّ آبَائِنَا الْآخَرِين ، أَنْتَ الْأَحَدُ الصّمَدُ ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ، مَلَكَت الْمُلُوك بِعِزَّتِك وَقُدْرَتِك ، واستعبدت الْأَرْبَاب بِقُدْرَتِك وَعِزَّتِك ، وَسُدْت الْعُظَمَاء بِجُودِك ، وبددت الْأَشْرَاف بتجبرك ، وهددت الْجِبَال بِعَظَمَتِك ، واصطفيت الْمَجْد وَالْكِبْرِيَاء وَالْفَخْر وَالْكَرَم لِنَفْسِك ، وَأَقَام الْحَمْدِ وَالثَّنَاءِ عِنْدَك ، وَجَلّ الْمَجْدِ وَالْكَرَمِ بِك . مَا بَلَغَ شَيّ مبلغك ، وَلا قَدْرَ شَيّ قَدْرُك ، وَلَا يَقْدِرُ عَلَى شَيّ مِن قُدْرَتِك غَيْرَك وَلَا يَبْلُغُ عَزِيزٌ عِزِّك سِوَاك ، أَنْت جَار المستجيرين ، ولجأ اللاجين ، وَمُعْتَمِدٌ الْمُؤْمِنِين وَسَبِيل حَاجَة الطَّالِبِين وَالصَّالِحِين . اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُك وَأَتَوَجَّهُ إلَيْك بِنَبِيِّنَا نَبِىّ الرَّحْمَة أَنَّ تَصَرُّفَ عَنَى فِتْنَةٌ الشَّهَوَات وَأَسْأَلُكَ أَنْ ترحمني وثبتنى عِنْدَ كُلِّ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ ، أَنْت أَلْهَى وَمَوْضِع شكواى وَمَسْأَلَتِي ، لَيْسَ مِثْلَك أَحَدٌ ، وَلَا يَقْدِرُ قُدْرَتِك أَحَدٌ ، أَنْتَ أَكْبَرُ وَأَجَلُّ وَأَكْرِم وَأَعَزّ وَأَعْلَى وَأَعْظَم وَأَجَلّ وأمجد وَأَفْضَل وَأَحْلُم ، وَمَا يَقْدِرُ الْخَلَائِقِ عَلَى صِفَتِك أَنْتَ كَمَا وَصَفْتُ بِهِ نَفْسِك ، يَا مَالِكُ يَوْمِ الدِّينِ . اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُك بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَك تُحِبُّ أَنْ تُدْعَى بِه ، وَبِكُلّ دَعْوَة دَعَاك .

بِهَا أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ مِنْ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ فاستجبت لَهُ بِهَا ، أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي كُلِّهَا ، صَغِيرِهَا وَكَبِيرِهَا ، قديمها وَحَدِيثُهَا ، سِرَّهَا وعلانيتها ، مَا عَلِمْت مِنْهَا وَمَا لَمْ أَعْلَمْ ، وَمَا أَحْصَيْت عَلَى مِنْهَا وَحَفَظَتِه وَنَسِيَتْه أَنَا مِنْ نَفْسِي أَيَّامَ حَيَاتِي ، وَإِن تَصْلُح أَمَر دينى ودنياى صَلَاحًا بَاقِيًا عَلَى كُلِّ شَيِّ مِن رغائبي إلَيْك وحوائجي ومسائلى لَك ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَتُب عَلَى ، إنَّك أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبِين الْأَخْيَار الْأَبْرَار الْمُبَرَّئِينَ مِنْ النِّفَاقِ أَجْمَعِين يَا رَبِّ الْعَالَمِينَ . الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص 215 - 218.

4 - الدُّعَاءِ فِي آخِرِهِ :
 اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ اللَّيْلَةِ الْجَدِيدَة وَكُلَّ لَيْلَةٍ . وَرَبِّ هَذَا الْيَوْمِ الْجَدِيدَ وَكُلِّ يَوْمٍ وَرَبِّ هَذَا الشَّهْرِ وَكُلّ شَهْر . فَإِنَّك أُمِرْت بِالدُّعَاء . وتكفلت بِالْإِجَابَة فَاسْمَع دُعَائِي وَتُقْبَل مِنًى . وَأَسْبَغ عَلَى نِعْمَتَك . وَارْزُقْنِي صَبْرًا عَلَى بليتك . وَرِضَا بِقَدْرِك . وَتَصْدِيقًا لوعدك . وَحِفْظًا لوصيتك . وَوَصَل مَا أُمِرْت بِهِ إنْ يُوصَلَ إيمَانًا بِك وَتَوَكُّلًا عَلَيْك . وَاعْتِصَامًا بِحَبْلِك . وَتَمَسُّكًا بِكِتَابِك . وَمَعْرِفَة بِحَقِّك . وَقُوَّةٍ عَلَى عِبَادَتِك ونشاطا لِذِكْرِك وَعَمَلًا بِطَاعَتِك أَبَدًا مَا أبقيتنى . فَإِذَا كَانَ مَا لَا بُدَّ مِنْهُ الْمَوْتُ فَاجْعَل منيتى قَتْلًا فِي سَبِيلِكَ بِيَد شِرَارَ خَلْقِكَ مَع أَحَبّ خَلْقِك إِلَيْكَ مِنْ الْأُمَنَاءِ الْمَرْزُوقِين عِنْدَك . يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ [1] . .الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص 218.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استحباب الأَذان والإِقامة لكلّ صلاة فريضة

  استحباب الأَذان والإِقامة لكلّ صلاة فريضة  1 - عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : إذا أذّنت في أرض فلاة وأقمت صلّى خلفك صفّان من الملائ...