الأربعاء، 25 سبتمبر 2024

دعاءاليوم الحادى والعشرين من الشهرمن كتاب ( العدد القوية لدفع المخاوف اليومية)


(اليوم الحادى والعشرين)
1 - قَالَ مَوْلَانَا جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِق عَلَيْهِمَا السَّلَامُ : أَنَّهُ يَوْمُ نَحْس مُسْتَمِرٌّ يَصْلُحُ فِيهِ إرَاقَةُ الدِّماءِ ، فَاتَّقُوا فِيهِ مَا اسْتَطَعْتُمْ ، وَلَا تَطْلُبُوا فِيهِ حَاجَةٌ ، وَلَا تَنَازَعُوا فِيهِ ، فَإِنَّه رُدِّي مَنْحُوس مَذْمُومٌ ، وَلَا تُلْقِ فِيه سُلْطَانًا وتتقيه ، فَهُوَ يَوْمُ رُدِّي لِسَائِر الْأُمُور ، وَلَا تَخْرُجُ مِنْ بَيْتِكَ ، وَتَوَقّ مَا اسْتَطَعْت ، وَتَجَنُّب فِيهِ الْيَمِينُ الصَّادِقَةِ ، وَتَجَنُّب فِيه الْهَوَامّ ، فَإِنَّ مَنْ يَلْسَع فِيه مَات ، وَلَا تُوَاصِل فِيهِ أَحَدًا ، فَهُوَ أَوَّلُ يَوْمٍ أُرِيق فِيهِ الدَّمُ ، وَحَاضَت فِيه حَوَّاء ، وَمَنْ سَافَرَ فِيهِ لَمْ يَرْجِعْ ، وَخِيفَ عَلَيْهِ وَلَمْ يَرْبَح ، وَالْمَرِيض يَشْتَدّ عِلَّتِه وَلَمْ يَبْرَأْ ، وَمَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ مُحْتَاجًا فَقِيرًا .
2 - وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى : مِنْ وَلَدِ فِيهِ يَكُونُ صَالِحًا . قَالَتْ الْفُرْسُ : أَنَّهُ يَوْمُ جَيِّد .
3 - وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى : يَصْلُحُ فِيهِ إهْرَاقِ الدَّمِ ، لَا تُطْلَبُ فِيهِ حَاجَةٌ ، ويتقى فِيهِ مِنْ الْأَذَى .
4 - وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى : يُكْرَهُ فِيهِ سَائِرُ الأَعْمَالِ ، وَالْفَصْد ، وَالْحِجَامَة ، وَلِقَاء الْأَجْنَاد ، والقواد ، والساسة .
5 - قَالَ سَلْمَانُ الْفَارِسِىِّ رَحِمَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ : رَام رَوْز  . الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص228 .

1 -العوذة فِي أَوَّلِهِ :
أَعُوذُ بِاَللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمُ . الَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيّ . وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيِّ قَدِيرٌ وَبِكُلّ شَيّ عَلِيمٌ . رَبُّ الْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ . ورسلك الْأَنْبِيَاء الْمُرْسَلِين . وَرَبّ الْخَلَائِق أَجْمَعِين . أَسْأَلُك بِأَسْمَائِك الْحُسْنَى . وآلائك الْكُبْرَى . وَقُدْرَتِك الْعُظْمَى وكلماتك الْعُلْيَا . بِهَا تِحْيَى وتميت . وَتَعَلُّمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى . مِنْ شَرِّ هَذَا الْيَوْمِ ونحسه وَمَا يَلِيهِ . وَجَمِيع آفَاتِه وطوارقه وَإِحْدَاثِه . وَدَفَعْت ذَلِكَ كُلِّهِ بِعِلْمِ اللَّهِ وَقُوَّتِهِ . وبقدرته وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ . صُرِفَت ذَلِك بالعزائم الْمُحْكَمَات . وَالْآيَات العاليات . وبالاسماء الْمُبَارَكَات بالحى الْقَيُّوم الْقَائِمِ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ . وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيِّ قَدِيرٌ .الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص229 .

2 - وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَدَعَا فِيهِ أَيْضًا بِهَذَا الدُّعَاءِ :
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ . وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَآلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ . اللَّهُمّ وَصَلِّ عَلَى مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ . وَعَلَى جَمِيعِ أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ اللَّهُمّ وَهَذَا يَوْمُ خَلَقْتَهُ بِقُدْرَتِك وكونته بكينونتك . اجْعَل ظَاهِرُه السَّلَامَة . وَبَاطِنُه الْخَيْر وَالْكَرَامَة . خِلْقَتِه كَمَا أَرَدْت . ولطفت فِيهِ كَمَا أَحْبَبْت . وَأَحْسَنَت فِيه وَأَنْعَمْت . ومننت فِيه وأفضلت . وَتَقَدَّسَت فِيه . وتعززت فِيه وَاحْتَجَبَت . وَتَعَالَيْت وتعاظمت وَأَغْنَيْت وأفقرت وَمَلَّكْت وقهرت . فَتَعَالَيْت يَا رَبَّنَا عَنْ ذَلِكَ عُلُوًّا كَبِيرًا وَتَعَالَيْت عَنْ ذَلِكَ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ . عصمتنا بِنَبِيِّك مُحَمَّدٍ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله) مِنْ الشِّرْكِ وَالطُّغْيَان . وَالْمَعَاصِي وَالْآثَام . فَعَلَيْه مَنّك أَفْضَلُ تَحِيَّة وَسَلَام . فَلَقَد أكرمتنا بِعِزّ الْإِسْلَامِ . وبدعوة نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ . الَّذِي حفظتنا مِن زَلَازِل الْأَرْض . وَبَقِيَت الدُّنْيَا بِبَقِيَّة وَلَدِه الْأَئِمَّة الْأَطْهَار الْأَخْيَار .
اللَّهُمَّ اجْعَلْ هَذَا الْيَوْمِ شَاهِدًا لَنَا نَعْمَلُ فِيهِ بِطَاعَتِك . وَسَهِّلْ لَنَا رِزْقِك وَفَضْلَك واسترنا بِسِتْرِك وَعَافِيَتِك وامتنانك . وَاجْعَلْنَا مِنَ الَّذِينَ آثرتهم بِتَوْفِيقِك ورعايتك وسامحنا بِلُطْفِك وَعَفْوُك . اللَّهُمّ احْفَظْنَا مِنْ الْقَبَائِحِ وَالْعُيُوب . وَفَرْج عَنّا كُلّ مَكْرُوبٍ . وَاجْعَل طَلَبَتُنَا لِلْحَقّ . فَأَنْت خَيْرِ مَطْلُوبٍ . اللَّهُمّ أَطْلَق أَلْسِنَتِنَا بِذِكْرِك . وَلَا تَنْسَنَا شُكْرِك . وَلَا تَحْرِمْنَا أَجْرَك . اللَّهُمّ وَقِنَا جَمِيع الْمَخَاوِف والشدائد . وَلَا تُشْمِت بِنَا عَدُوًّا وَلَا حَاسِدًا فَإِنِّى لبابك قَاصِد . وَعَلَيْك عَاقِد . وَلَك رَاكِعٍ وَسَاجِدٍ . وَلَمَّا أَوْلَيْت وَأَنْعَمْت مِنْ مَعْرُوفِكَ شَاكِر . يَا مَنْ يَعْلَمُ سَرَى وَعَلَانِيَتِي أَرْحَم خَطِيئَتِي . اللَّهُمَّ ارْحَمْ عَبْدًا تَذَلَّل لَك . وَخَضَع لِعَظَمَتِك . فَلَا تَرُدُّه خَائِبًا مِن لطفك . اللَّهُمَّ بَارِكْ لِي فِي هَذَا الْيَوْمِ . وَأَوْسَع رِزْقِي . وَاغْفِرْ لِي ذَنْبِي . بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . اللَّهُمّ وَهَذَا الْيَوْمُ الحادى وَالْعِشْرُونَ مِنْ شهرك الْعَظِيم الْجَلِيل الْكَرِيم . خِلْقَتِه بِآلَائِك . وَجُعِلَت الرَّغْبَةُ فِيهِ طَلَبًا لثوابك . فتوحدت فِيه بِالْوَحْدَانِيَّة . وتفردت فِيه بالصمدانية . وَتَقَدَّسَت فِيه بِالْأَسْمَاء الْعُلْيَا [1] . ذَلَّت فِيه لِعَظَمَتِك الرِّقَاب وَدَانَت بِقُدْرَتِك فِيه الْأُمُورُ الصِّعَابُ . وتاه فِي عِزِّ سُلْطَانُكَ أُولُوا الْأَلْبَابِ . أَلْهَى وَسَيِّدِي ومولاى قَصَدْتُك لَمّا ضَاقَتْ عَلَى الْمَسَالِك . وَوَقَعْت فِي بَحْرِ الْمَهَالِك . لِعِلْمِي بِأَنَّك تُجِيب الدَّاعِي . وَتُسْمَع سُؤَال السَّائِلِين . بَسَطْت إلَيْك كَفًّا هِي ضَايَقَه مِمَّا جنيته مِنْ الْخَطَايَا وَجِلَّه . فَيَا مَنْ يَعْلَمُ سَرِيرَتِي وَعَلَانِيَتِي . أَرْحَم ضعفى ومسكنتي . وتغمدني بِعَفْوِك وَمَغْفِرَتَك فِي دنياى وَآخِرَتِي . فَلَا تَكِلْنِي إلَّا إلَيْك . فَإِنَّك رَجَائِي وَأَمْلَى وعدتي وَإِلَيْك مفزعي . وَأَنْت غياثي . وَبِك ملاذي وبابك لِلطَّالِبِين مَفْتُوحٌ . وَأَنْت مَشْكُورٌ مَمْدُوحٌ . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ . ووفقني لِلْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ وَالتِّجَارَة

الرابحة . وَسُلُوك الْمَحَجَّة الْوَاضِحَة . وَاجْعَلْه أَفْضَل يَوْم جَاءَ عَلَيْنَا بِالْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ وَلَا تُشْمِت بِى عَدُوًّا وَلَا حَاسِدًا . أَنْت الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصّمَدُ السَّيِّدُ السَّنَدُ . أَلْهَى اسْتُرْنِي يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِر . واحفظنى مِمَّا مِنْهُ احاذر . وَكُن لِي سَاتِرًا وراحما . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ الصَّالِحِينَ الْأَخْيَار الْأَتْقِيَاء الْأَبْرَار . وأسكنى جِنَانِك فِي دَارِ الْقَرَارِ مَع الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ . وَارْحَم ضعفى . وَحَرِّمْ جَسَدِي عَلَى النَّارِ يَا عَزِيزُ يَا جَبَّار يَا حَلِيمُ يَا غِفَار . اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي واهدنى وَارْزُقْنِي وعافنى وَاجْبُرْنِي . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ . وَهَذَا الْيَوْمُ خَلْقٍ جَدِيدٍ . فافتحه عَلَى بِطَاعَتِك . واختمه عَلَى بِمَغْفِرَتِك ورضوانك . وَارْزُقْنِي فِيهِ حَسَنَةٌ تَقْبَلُهَا مِنًى وَزَكِّهَا وضاعفها لِي . وَمَا عَمِلْتَ فِيهِ مِنْ سَيِّئَةٍ فاغفرها لِي . إِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ . جَوَادٌ كَرِيمٌ وَدُود . اللَّهُمَّ إِنِّى أَصْبَحْت لاَ أَسْتَطِيعُ دَفْعِ مَا أُكْرِهَ وَلَا أَمْلِكُ نَفْعَ مَا أَرْجُو . وَأَصْبَح الْأَمْر بِيَد غَيْرِى وَأَصْبَحَت مُرْتَهِنًا بِعَمَلِي . فَلَا فَقِيرٌ أَفْقَر مِنًى اللَّهُمَّ لَا تُشْمِتْ بِى عَدْوَى . وَلَا تَشَوَّه وَجْهِى عِنْد صديقى . وَلَا تَجْعَلْ مُصِيبَتِي فِي دينى . وَلَا تَجْعَلْ الدُّنْيَا أَكْبَر همى . وَلَا تَسَلُّطٌ عَلَى مَنْ لَا يرحمنى . حسبى اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ، حسبى اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لدنياى ، حسبى اللَّهِ الْكَرِيمِ اللَّه الْقُوَى الشَّدِيد لِمَن جازاني بِسُوء ، حسبى اللَّهِ الْكَرِيمِ عِنْدَ الْمَوْتِ ، حسبى اللَّه الرؤف عِنْدَ الْمَسْأَلَةِ فِي الْقَبْرِ ، حسبى اللَّهِ الْكَرِيمِ عِنْدَ الْحِسَابِ ، حسبى اللَّه اللَّطِيف عِنْدَ الْمِيزَانِ ، حسبى اللَّهِ الْعَزِيزِ الْقَدِير الْقُدُّوس عِنْد الصِّرَاط ، حسبى اللَّهَ الَّذِي لَا إلَهَ إلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْت ، وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ . اللَّهُمَّ يَا عَالِمٌ الْخَفِيَّات ، رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ، ذُو الْعَرْشِ تَلْقَى الرُّوحُ مِنْ أَمْرِكَ .
عَلَى مَنْ تَشَاءُ مِنْ عِبَادِكَ ، يَا غَافِرُ الذَّنْبِ ، قَابِل التَّوَّب ، شَدِيدُ الْعِقَابِ ، ذِى الطُّولِ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ الْمَلِكُ الْبَصِير الْكَرِيم . يَا هادَى الْمُضِلِّين ، وراحم الْمُذْنِبِين ، ومقيل عَثَرَات الْعَاثِرِين ، أَرْحَم عَبْدَك ، يَا ذَا الْخَطَر الْعَظِيم ، وَالْمُسْلِمِينَ كُلَّهُمْ أَجْمَعِينَ . وَاجْعَلْنِي مَع الْإِحْيَاء الْمَرْزُوقِين ، الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ، آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ . يَا مَنْ لَا يَشْغَلُهُ سَمِعَ عَنْ سَمِع ، يَا مَنْ لَا تَشْتَبِهُ عَلَيْه الْأَصْوَات ، وَلَا يغلطه السائلون وَلَا تَخْتَلِفُ عَلَيْه اللُّغَات ، يَا مَنْ لَا يُبْرِمُه إلْحَاح الْمُلِحِّين ، أذقنا بَرْدَ عَفْوِكَ ، وَحَلَاوَة مَغْفِرَتِك ، وَالْفَوْز بِالْجَنَّة ، وَالنَّجَاةَ مِنْ النَّارِ ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَيَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ .
الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص229 - 232.
[1] في الاصل: العلية. (*)

3 - وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَدَعَا فِيهِ أَيْضًا بِهَذَا الدُّعَاءِ :
اللَّهُمَّ إِنَّكَ جَعَلْتنِي مِنْ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ ، وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ ، وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ ، وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ، فَاجْعَلْنِي عَلَى هُدًى مِنْك ، وَاجْعَلْنِي مِنْ الْمُهْتَدِينَ ولقنى الْكَلِمَاتُ الَّتِي لَقَنَت آدَم (عليه السلام) وَتُبْت عَلَيْه ، إنَّك أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ اللَّهُمّ خَلَقْتَنِي فِي مَنْ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ ، اللَّهُمّ فَاجْعَلْنِي مِمَّن يُقِيمُ الصَّلَاةَ وَيُؤْتَى الزَّكَاة ، وَاجْعَلْنِي مِنْ الْخَاشِعِينَ فِي الصَّلَاةِ ، الَّذِين يَسْتَعِينُون بِالصَّبِرِ وَالصَّلاةِ وَاجْعَلْنِي مِنْ الَّذِينَ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا : إنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا لليه رَاجِعُون ، وَاجْعَل عَلَى مِنْك صَلَاة وَرَحْمَة ، وَاجْعَلْنِي مِنْ الْمُهْتَدِينَ ، اللَّهُمّ ثبتنى بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ، وَلَا تَجْعَلْنِي مِنْ الظَّالِمِينَ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمْ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ ، اُدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ، اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ، وَاجْعَلْنِي مِنْ الَّذِينَ اتَّقَوْا
وَاَلَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ ، سُبْحَانَك أَنِّى كُنْتُ مِنْ الظَّالِمِينَ ، فاستجب لِي ونجنى مِنْ النَّارِ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ الْمُحْسِنِينَ الَّذِينَ إذَا ذَكَرَ اللَّهِ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِين عَلَى مَا أَصَابَهُمْ والمقيمين الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ، وَاَلَّذِينَ هُمْ عَنْ اللَّغْوِ مُعْرِضُون ، وَاَلَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاة فَاعِلُون ، وَاَلَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ الَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ ، وَاَلَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِم قَائِمُون ، وَاَلَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِم يُحَافِظُون ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ الْوَارِثِين الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ، الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَتِكَ مشفقون . اللَّهُمَّ إِنَّكَ جَعَلْتنِي مِنْ الَّذِينَ هُمْ بآياتك يُؤْمِنُون ، وَاَلَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ اللَّهُمّ وَاجْعَلْنِي مِنْ الَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا أَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُم لَهَا سَابِقُونَ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ حِزْبُك فَإِن حِزْبُك هُم الْغَالِبُون الْمُفْلِحُون ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ جُنْدِكَ فَإِن جُنْدُك هُم الْغَالِبُون ، اللَّهُمّ اسقنى مِنْ الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ الَّذِي خِتَامُهُ مِسْكٌ ، وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ ، اللَّهُمّ اسقنى مِن تَسْنِيم عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُون ، اللَّهُمَّ إِنِّى ظَلَمْتُ نَفْسِي ، وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمَنِي أَكُنْ مِنْ الْخَاسِرِينَ ، اللَّهُمّ سُؤَالِي التَّيْسِير بَعْد التَّعْسِير ، اللَّهُمَّ يَسِّرْ لِي الْيَسِيرِ بَعْدَ الْعَسِير ، وَاجْعَلْ لِي أَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ . رَبّنَا إِنّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادَى لِلإِيمَانِ إنْ أَمِنُوا بِرَبّكُمْ فَآمَنّا ، رَبَّنَا فَاغْفِر لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفَر عَنَّا سيآتنا وتوفنا مَع الْأَبْرَار ، رَبَّنَا وَاتِنًا مَا وَعَدْتنَا عَلَى رِسْلِك وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، إنَّك لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ وَارْفَعْ لِي عِنْدَك دَرَجَةً وَمِغْفَرَه وَرَحْمَة وَرِزْقًا كَرِيمًا ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ الَّذِينَ يُوفُون بِعَهْدِك وَلَا يَنْقُضُون الْمِيثَاق .
وَمِنَ الَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ إنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ الَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً ، ويدرؤن بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ ، وَمِمَّن جُعِلَت لَهُم عُقْبَى الدَّارِ ، رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ .الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص232 - 234.

4 -  الدُّعَاء آخِرِه :
 اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ اللَّيْلَةِ الْجَدِيدَة وَكُلَّ لَيْلَةٍ . وَهَذَا الشَّهْرَ وَكُلّ شَهْر . صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ . وتولنى فِي لَيْلَى ونهارى وصباحي ومسائي [1] وظعنى . وَلَا تَبْتَلِيَنِّي فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ بِغَرَق وَلَا حَرَق وَلَا شَرَّق . ونجنى مِنْ طَوَارِقِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِلَّا طَارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُك مِنْ حِلْمُك لجهلي . وَمَن فَضْلِك لفاقتي . وَمِنْ سَعَةِ مَغْفِرَتِك لخطاياي . فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ . وامنن عَلَى بِذَلِك . وَلا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي . وَلَا تَرُدّنِي عَلَى عُقْبَى . وَلَا تَزَل قدمى . وَلَا تَغْفُلْ قَلْبِى . وَلَا تَخَتُّم عَلَى فمى وَلَا تَسْقُطُ عَمَلِي . وَلَا تَزَل عَنَى نِعْمَتِي . وَلَا تُشْمِت بِى عَدُوًّا . وَلَا تَسَلُّطِ الشَّيْطَانِ عَلَى فيهلكني . وامنن عَلَى بِالْجَنَّة وَالرَّحْمَة . وَالْأَمْن وَالْعَافِيَة . وَالسَّعَادَةُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ . بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ  . الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص 234.
[1] فِي الْأَصْلِ : ومنامى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لحم البقر بالسلق ، ومرق لحم البقر

    لحم البقر بالسلق *  ومرق لحم البقر *  السلق : نبت له ورق طوال ، وورقه يؤكل ( لسان العرب ج 10 ص 162 ).  1 -  عن محمّد بن قيس ، عن أبي ج...