الاثنين، 30 سبتمبر 2024

دعاءاليوم السادس والعشرون من الشهرمن كتاب ( العدد القوية لدفع المخاوف اليومية)

(اليوم السَّادِس والعشرون)

1- قَالَ مَوْلَانَا جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِق (عليهما السلام) : أَنَّهُ يَوْمُ صَالِحٍ مُبَارَكٌ لِلسَّيْف ، ضَرَبَ مُوسَى (عليه السلام) فِيه الْبَحْر فَانْفَلَق ، يَصْلُحَ لِكُلٍّ حَاجَةٌ مَا خَلَا التَّزْوِيج وَالسَّفَر ، فَاجْتَنِبُوا فِيهِ ذَلِكَ ، فَإِنَّهُ مِنْ تَزَوَّجَ فِيهِ لَمْ يَتِمَّ تَزْوِيجَه ، وَيُفَارِق أَهْلِه ، وَمَنْ سَافَرَ فِيهِ [ و ] لَمْ يَصْلُحْ لَهُ ذَلِكَ فَلْيَتَصَدَّق .

2- وَفِيهِ رِوَايَةٌ أُخْرَى : يَوْمٍ صَالِحٍ لِلسَّفَر ، وَلِكُلّ أَمَر يُرَادُ إلَّا التَّزْوِيج ، فَإِنَّهُ مِنْ تَزَوَّجَ فِيهِ فَرْقَ بَيْنَهُمَا ، كَمَا اِنْفَرَق الْبَحْر لِمُوسَى (عليه السلام) وَكَان عَيْشَهُما نَكِدًا ، وَلَا تَدْخُلُ إذَا وَرَدَتْ مِنْ سَفَرَك إلَى أَهْلِك ، وَالنَّقْلَة فِيه جَيِّدَة ، وَمَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ قَلِيلَ الْحَظّ ، وَيَغْرَق كَمَا غَرَق فِرْعَوْنَ فِي أَلِيمٌ .

3- وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى : مِنْ وَلَدِ فِيه طَالَ عُمُرُهُ ،
4- وَفِيهِ رِوَايَةٌ أُخْرَى : مِنْ وَلَدِ فِيهِ يَكُونُ مَجْنُونًا بَخِيلًا ، وَمَنْ مَرِضَ فِيهِ أَجْهَد .

5- وَقَالَت الْفَرَس : أَنَّهُ يَوْمُ جَيِّد مُخْتَار مُبَارَكٌ ، وَمَنْ تَزَوَّجَ فِيهِ لَا يَتِمُّ أَمَرَه ، وَيُفَارِق أَهْلِه .

6- وَقَالَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ : أشتاد رَوْز اسْمُ الْمَلِكِ الَّذِي خَلَقَ عِنْدَ ظُهُورِ الدَّيْنِ .
الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص321.

1- الدُّعَاءِ فِي أَوَّلِهِ :
اللَّهُمَّ رَبَّ هَذَا الْيَوْمِ الْجَدِيدَ ، وَهَذَا الشَّهْرَ الْجَدِيد ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَلَا تَجْعَلْ مُصِيبَتِي فِي دِينِي ، وَلَا تسلبني صَالِحِ مَا أَعْطَيْتنِي فَأَصْلَح لِي دِينِي الَّذِى هُو عِصْمَة امْرِئ ، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَاي الَّتِي فِيهَا مَعِيشَتِي ، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الّتِي إلَيْهَا مُنْقَلَبِي اللَّهُمَّ اجْعَلْ الصِّحَّةِ فِي جِسْمِي ، وَالنُّورِ فِي بَصَرِي ، وَالْيَقِينِ فِي قَلْبِي ، وَالنَّصِيحَةُ فِي صَدْرِي وَذِكْرِك بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ عَلَى لِسَانِي ، وَرِزْقًا مِنْك طَيِّبًا غَيْرَ مَمْنُونٍ وَلَا مَحْظُورٍ ، فارزقني مَنَع مُضِلَّاتِ الْفِتَنِ مَا أحراني .

اللَّهُمَّ إنِّي أسئلك عَيْش تُقًى ، وَمَيْتَة سَوِيَّة ، غَيْر مخز وَلَا فَاضِحٌ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجْعَلْنِي مِنْ أَفْضَلِ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ فِي هَذَا الْيَوْمِ مِنْ نُورٍ تَهْدِي بِه ، أَوْ رَحْمَةٍ تَنْشُرُهَا ، أَوْ رِزْقِ عِنْدَك تَبَسَّط ، أَوْ ضَرَّ تَكْشِفْه بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص322.

2 - وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَدَعَا فِيهِ أَيْضًا بِهَذَا الدُّعَاءِ :
 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ . الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَآلِهِ الطَّاهِرِين أَجْمَعِين . الْمُخْتَارِين مِنْ جَمِيعِ الْخَلْقِ . الذَّابِّين عَن حَرَّمَ اللَّهُ . الْمُعْتَزِّين بِعِزّ اللَّه . اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا رَبِّ . يَا رَبِّ الْكَبِير . يَا مَنْ يَعْلَمُ الْخَطَايَا وَيُصْرَف الْبَلَايَا . وَيَعْلَم الخفايا . ويجزل الْعَطَايَا . يَا مَنْ أَجَابَ سُؤَال آدَمَ عَلَى اقترافه بالاثام وَمَعَاصِي الْأَنَام . وَسَاتِر عَلَى الْمَعَاصِي ذَيْل اللَّيَالِى وَالْأَيَّام . إذْ لَمْ يَجِدْ مَعَ اللَّهِ مُجِيرًا وَلَا مديلا يُفْزَعُ إلَيْهِ . وَلَا يُرْتَجَى لِكَشْف بِهِ أَحَدًا سِوَاك . يَا جَلِيلٌ أَنْتَ الَّذِي عَمَّ الْخَلَائِق نِعْمَتَك . وغمرتهم سَعَة رَحْمَتِك . وشملتهم سَوَابِغ مَغْفِرَتِك يَا كَرِيمُ الْمَآب .
الْوَاحِد الْوَهَّاب . الْمُنْتَقِم مِمَّن عَصَاك بأليم الْعَذَاب . أَتَيْتُكَ يَا أَلْهَى مُقِرًّا بِالْإِسَاءَةِ عَلَى نَفْسِي ، إذْ لَمْ أَجِدْ مُنَجَّا أَلْتَجِئُ إلَيْهِ فِي اغْتِفَارِ مَا اكْتَسَبَتْ مِنْ الذُّنُوبِ . يَا كَاشِفٌ ضَرّ أَيُّوب وَهُمْ يَعْقُوبُ . وَلَمْ أَجِدْ مَنْ أَلْتَجِئُ إلَيْهِ سِوَاك . يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ . أَلْهَى أَنْت أقمتنى مَقَام الهيتك . وَأَنْت جَمِيل السَّتْر . وتسألني عَلَى رُؤُوسِ الْإِشْهَاد . وَقَدْ عَلِمْت يَا سيدى ومولاى مَا اكْتَسَبَتْ مِنْ الذُّنُوبِ . يَا خَيْرَ مِنْ اسْتَدْعَى لِكَشْف الرَّغَائِب وَأَنْجَح مَأْمُول لِكَشْف اللوازب لَك يَا رَبَّاهُ عَنَت الْوُجُوه . وَقَدْ عَلِمْت مِنًى مخبيات السَّرَائِر . فَإِنْ كُنْت أَهْلًا غَيْر مُسْتَأْهِل وَكُنْت مُسْرِفًا عَلَى نَفْسِي بانتهاك الْحُرُمَات . نَاسِيًا لِمَا اجترمت مِنْ الْهَفَوَاتِ الْمُسْتَحِقُّ بِهَا الْعُقُوبَات . وَأَنْت لَطِيفٌ بِجُودِك عَلَى الْمُسْرِفِين . أَصْبَحْت وأمسيت عَلَى بَابِ مِنْ أَبْوَابِ مِنَحِك سَائِلًا ، وَعَن التَّعَرُّض لِسُؤَالِ غَيْرِكَ بِالْمَسْأَلَة عَادِلًا ، وَلَيْسَ مِنْ جَمِيعِ [1] صِفَاتِك رَدّ سَائِلٌ مَلْهُوف ، فَلَا تَرُدَّنِي مِن كَرَمِك ونعمك ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، اللَّهُمّ وَمَا اُفْتُرِضَت عَلَيَّ مِنْ حُقُوقِ الْآبَاءُ وَالْأُمَّهَاتُ ، وَالْإِخْوَةِ وَالْأَخَوَاتِ فاحمله اللَّهُمّ عَنَى بِجُودِك وَمَغْفِرَتَك ، يَا كَرِيمُ يَا عَظِيمُ .الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص322  -323.
[1] في البحار: جميل. (*)

3 - وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَدَعَا فِيهِ أَيْضًا بِهَذَا الدُّعَاءِ :
 قَالَ مَوْلَانَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِق (عليه السلام) : إنْ اتَّفَقَ أَنَّ يَكُونَ هَذَا الْيَوْمِ الْجُمُعَة ، فَلْتَصُم الْأَرْبِعَاءِ وَالْخَمِيسِ وَالْجُمُعَة ، وَلْيَقُل هَذَا الدُّعَاءَ مَعَ الزَّوَال ، وَإِنْ لَمْ يَتَّفِقْ فَلْتَدَع أَوَّلِ النَّهَارِ بِه .
 اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَسَدّ فقرى بِجُودِك ، وتغمد ظُلْمِي بِفَضْلِك وَعَفْوُك ، وَفَرَغ قَلْبِى لِذِكْرِك ، رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعُ وَمَا فِيهِنَّ ، وَرَبَّ الْأَرَضِينَ السَّبْعَ وَمَا فِيهِنَّ وَمَا بَيْنَهُنَّ ، وَرَبّ السَّبْع المثانى وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ ، وَرَبّ جَبْرَئِيل .
وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ ، وَرَبّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ أَجْمَعِين ، وَرَبِّ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَرَبّ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ ، وَرَبّ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ . اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُك بِاسْمِك الَّذِي تَقُومُ بِهِ السَّمَاوَات ، وَتَقُوم بِه الْأَرَضِين ، وَبِه تُرْزَق الْإِحْيَاء ، وَبِه أَحْصَيْت كَيْل البحوروزنة الْجِبَال . وَبِه تُمِيت الْإِحْيَاء ، وَبِه تُحْيِى الْمَوْتَى . وَبِه تُنْشِئ السَّحَاب ، وَبِه تَرَسَّل الرِّيَاح وَبِه تُرْزَق الْإِحْيَاء وَبِه أَحْصَيْت عَدَد الرِّمَال ، وَبِه تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ ، وَبِهِ تَقُولُ للشئ : كُنّ ، فَيَكُون : أَنْ تُصَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَإِن تَسْتَجِيبَ لِي دُعَائِي ، وَإِن تُعْطِيَنِي سؤلى ومناى ، وَإِن تَجْعَلَ لِي الْفَرْجِ مِنْ عِنْدِكَ ، وَتَعَجَّل فرجى مِنْ عِنْدِكَ ، بِرَحْمَتِك فِي عَافِيَةٍ ، وَإِن تُؤْمِن خوفى ، وَإِن تحيينى فِي أَتَمّ النِّعْمَة ، وَأَعْظَم الْعَافِيَة ، وَأَفْضَل الرِّزْق وَالسَّعَة وَالدَّعَة ، وَمَا لَمْ تَزَلْ تعودينه يَا أَلْهَى ، وترزقني الشُّكْرِ عَلَى مَا آتَيْتَنِي وأبليتني ، وَتُجْعَل ذَلِك تَامًّا مَا أبقيتنى ، وَصَلَ ذَلِكَ تَامًّا أَبَدًا مَا أبقيتنى ، حَتَّى تَصِل ذَلِكَ لِي بِنَعِيم الْآخِرَة . اللَّهُمّ بِيَدِك مَقَادِير الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، وَبِيَدِك مَقَادِير النَّصْر وَالْخِذْلَان ، وَبِيَدِك مَقَادِير الْغِنَى وَالْفَقْرِ ، وَبِيَدِك مَقَادِير الْخَيْرِ وَالشَّرِّ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ فِي دينى الَّذِي هُوَ مِلَاك أَمْرَى ، ودنياى الَّتِي فِيهَا مَعِيشَتِي ، وَآخِرَتِي الّتِي إلَيْهَا مُنْقَلَبِي . اللَّهُمّ وَبَارِكْ لِي فِي جَمِيعِ أمورى . اللَّهُمَّ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ ، وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَك ، وَعْدَك حَقٌّ ، وَلِقَاؤُك حَقٌّ ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ ، وَالنَّارُ حَقٌّ ، وَأَعُوذُ بِك مِنْ نَارٍ جَهَنَّمَ ، وَأَعُوذُ بِك مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ، وَأَعُوذُ بِك مِنْ شَرِّ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ ، وَأَعُوذُ بِك مِنْ مَكَارِه الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعُوذُ بِك مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ ، وَأَعُوذُ بِك مِنْ الشَّكِّ وَالْفُجُور ، وَالْكَسَل وَالْعَجْز وَأَعُوذُ بِك مِنْ الْبُخْلِ وَالسَّرَف وَالْهَرَم وَالْفَقْر ، وَأَعُوذُ بِك مِنْ مَكَارِه الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ .

اللَّهُمَّ قَدْ سَبَقَ مِنًى مَا قَدْ سَبَقَ مِنْ قَدِيمِ مَا اكْتَسَبَتْ ، وجنيت بِهِ عَلَى نَفْسِي وَمِنْ زَلَلٌ قدمى ، وَمَا كَسَبَت يداى ، وَمِمَّا جَنَيْت عَلَى نَفْسِي ، وَقَدْ عَلِمْته وَعِلْمُك بِى أَفْضَلُ مِنْ عِلْمِي بِنَفْسِى ، وَأَنْتَ يَا رَبِّ تَمْلِك مِنًى مَا لَا أَمْلِكُ مِنْ نَفْسِي ، مِنْهَا مَا خَلَقْتَنِي يَا رَبِّ وتفردت بخلقي وَلَمْ أَكُ شَيْئًا ، وَلَسْت شَيْئًا إلَّا بِكَ ، وَلَسْت أَرْجُو الْخَيْرُ إلَّا مِنْ عِنْدِكَ ، وَلَم اصْرِف عَنْ نَفْسِي سُوءٍ قَطُّ إلَّا مَا صَرَفْته عَنَى ، عَلَّمْتَنِي يَا رَبِّ مَا لَمْ أَعْلَمْ ، ورزقتني يَا رَبِّ لَمْ أَمْلِكْ وَلَم احْتَسَب ، وَبَلَّغْتَنِي يَا رَبِّ مَا لَمْ أَكُنْ أَرْجُو ، وأعطيتني يَا رَبِّ مَا قَصَّرَ عَنْهُ أَمْلَى ، فَلَكَ الْحَمْدُ كَبِيرًا ، يَا غَافِرُ الذَّنْبِ اغْفِرْ لِي ، وَأَعْطِنِي فِي قَلْبِى الرِّضَا مَا يَهُونُ عَلَيَّ بِهِ بَوَائِق الدُّنْيَا . اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي الْيَوْمَ يَا رَبِّ بَابَ الْأَمْن ، الْبَابِ الَّذِي فِيهِ الْفَرْج وَالْعَافِيَة وَالْخَيْرُ كُلُّهُ . اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي بَابِه وَهِي لِي ، واهدنى سَبِيلَه ، وَابْن لِي ، وَلَئِن لِي مَخْرَجِه ، اللَّهُمّ فَكُلُّ مَنْ قَدَرَتْ لَهُ عَلَى مُقَدَّرَةً مِنْ خَلْقِكَ وَمَن عِبَادِك ، أَو مَلَكَتْه شَيْئًا مِنْ أَمْرَى ، فَخُذ عَنَى بِقَلْبِهِم وَأَلْسِنَتِهِم وَأَسْمَاعِهِم وَأَبْصَارِهِم ، وَمَنْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ ، وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَمَنْ فَوْقَهُمْ ، وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ ، وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ ، وَمِنْ حَيْثُ شِئْتَ وَكَيْف شِئْت وَإِنِّي شِئْت ، حَتَّى لَا يَصِلُ إلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ بِسُوء . اللَّهُمّ وَاجْعَلْنِي فِي حَفِظَك وسترك وجوارك ، عَزَّ جَارُك ، وَجَلَّ ثَنَاؤُك ، وَلَا إلَهَ غَيْرُك ، وَلَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ ، اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ ، وَمِنْك السَّلَامُ ، أَسْأَلُك يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ فَكَاكِ رَقَبَتِي مِنْ النَّارِ ، وَإِن تسكننى دَارِك دَارِ السَّلَامِ . اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُك مِنْ الْخَيْرِ كُلَّهُ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ ، مَا عَلِمْت مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ ، وَأَعُوذُ بِك مِنْ الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ ، مَا عَلِمْت مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ ، وَأَسْأَلُك اللَّهُمَّ مَنْ الْخَيْرِ كُلَّهُ مَا أَدَعُ وَمَا لَمْ أَدَعْ ، اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُك خَيْرَ مَا أَرْجُو ، وَأَعُوذُ بِك مِنْ شَرِّ مَا احْذَر ، وَشَرّ مَالًا احْذَر ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَرْزُقُنِي مِنْ حَيْثُ احْتَسَب ، وَمِنْ حَيْثُ لَا احْتَسَب .

اللَّهُمَّ إِنِّى عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ وَفِي قَبْضَتِك ، وناصيتي بِيَدِك ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمِكَ ، عَدْلٍ فِي قَضَاؤُكَ ، أَسْأَلُك بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَك سُمِّيَتْ بِهِ نَفْسِك ، أَو أَنْزَلْتَه فِي شَيّ مِن كُتُبِك ، أَو عَلِمْته أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ ، أَو اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ ، أَنْ تُصَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ ، عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ وَخِيرَتُك مِنْ خَلْقِكَ ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، الطَّيِّبِين الْأَخْيَار ، وَإِن تَرَحُّم مُحَمَّدًا وَآلَ مُحَمَّدٍ ، وَتَبَارَك عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا صَلَّيْت وَبَارَكْتَ ورحمت عَلَى إبْرَاهِيمَ وَآلِ إبْرَاهِيمَ ، إنَّك حَمِيدٌ مَجِيدٌ . وَإِن تُجْعَل الْقُرْآن نُور صَدْرِي ، وَتَيَسَّر بِه أَمْرَى ، وَرَبِيع قَلْبِى ، وَجَلَاء حزنى ، وَذَهَاب همى ، وَاشْرَح بِه صَدْرِي ، وَاجْعَلْه نُورًا فِي بُصْرَى ، وَنُورًا فِي سَمْعِي ، وَنُورًا فِي مخى ، وَنُورًا فِي عِظامِي ، وَنُورًا فِي عَصَبِيٌّ ، وَنُورًا فِي شَعْرِى ، وَنُورًا فِي بُشْرَى ، وَنُورًا أَمَامِى ، وَنُورًا فوقى ، وَنُورًا تَحْتِي ، وَنُورًا عَن يَمِينِى ، وَنُورًا عَن شِمَالِى ، وَنُورًا فِي مطعمي ، وَنُورًا فِي مشربي ، وَنُورًا فِي مَمَاتِي ، وَنُورًا فِي محياى ، وَنُورًا فِي قَبْرِي ، وَنُورًا فِي محشرى ، وَنُورًا فِي كُلِّ شَيِّ مِنًى ، حَتَّى تَبْلُغُنِي بِهِ الْجَنَّةَ . يَا نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ، أَنْتَ كَمَا وَصَفْتُ نَفْسَكَ فِي كِتَابِكَ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّك وَقَوْلُك الْحَقُّ ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ ، قُلْت : (الله نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ، مِثْل نُورُه كمشكاة فِيهَا مِصْبَاح ، الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَة كَأَنَّهَا كَوْكَب دَرَى يُوقَد مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ ، لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ ، يَكَادُ زَيْتُهَا يضي ، وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ ، يُهْدَى اللَّه لنوره مَنْ يَشَاءُ ، وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاَللَّهُ بِكُلِّ شَيّ عليم) . اللَّهُمَّ اهْدِنِي بنورك ، وَاجْعَلْ لِي فِي الْقِيَامَةِ نُورًا مِنْ بَيْنِ يَدَىْ وَمِنْ خَلْفِي ، وَعَنْ يَمِينِى وَعَنْ شِمَالِى ، اهْتَدَى بِهِ إلَى دَارِك دَارِ السَّلَامِ ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ .

اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُك الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُك الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي كُلِّ شَيِّ أَعْطَيْتَنِي ، اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُك الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي أَهْلِى ومالى وولدى ، وَكُلّ شَيّ أَحْبَبْت أَنْ تلبسني فِيه الْعَافِيَةِ وَالْمَغْفِرَةِ . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وأقلني عَثْرَتِي ، وَآمَن روعتي ، واحفظنى مِنْ بَيْنِ يَدَىْ وَمِنْ خَلْفِي ، وَعَنْ يَمِينِى وَعَنْ شِمَالِى ، وَمَن فوقى وَمَن تَحْتِي ، وَأَعُوذُ بِك أَنْ أُغْتَالَ مِنْ بَيْنِ يَدَىْ ، أَوْ مِنْ خَلْفِي ، أَوْ عَنْ يَمِينِى ، أَوْ عَنْ شِمَالِى ، أَوْ مِنْ فوقى ، أَوْ مِنْ تَحْتِي . وَأَعُوذُ بِك اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْك . تُؤْتَى الْمِلْكِ مِنْ تَشَاءُ . وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ . وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ . وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ . بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيِّ قَدِيرٌ . تَوَلَّج اللَّيْلِ فِي النَّهَارِ . وَتَوْلَجٌ النَّهَارِ فِي اللَّيْلِ . وَتَخْرُج الْحَىَّ مِنْ الْمَيِّتِ . وَتَخْرُج الْمَيِّتِ مِنْ أَلْحَى . وَتَرْزُق مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ . يَا رَحْمَنَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، وَرَحِيمَهُمَا . أَنْت رَحْمَنَ الدُّنْيَا مَعَ الْآخِرَة وَرَحِيمَهُمَا صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ . وَاغْفِرْ لِي ذَنْبِي . وَاقْض عَنَى دينى . وَاقْض لِي جَمِيعَ حوائجى . إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيِّ قَدِيرٌ . أَسْأَلك ذَلِكَ بِأَنَّك مَالِك . وَإِنَّك عَلَى كُلِّ شَيِّ قَدِيرٌ . وَإِنَّك مَا تَشَاءُ مِنْ أَمْرِ يَكُونُ . اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُك إيمَانًا صَادِقًا . وَيَقِينًا ثَابِتًا لَيْسَ بَعْدَهُ شَكَّ وَلَا مَعَهُ كُفْرٌ . وَتَوَاضُعًا لَيْسَ مَعَهُ كَبَّر . وَرَحْمَة أَنَال بِهَا شَرَف وَالْآخِرَة . وَإِنَّك عَلَى كُلِّ شَيِّ قَدِيرٌ . وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ . الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص323  -327.

4 - الدُّعَاءِ فِي آخِرِهِ :
 اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَكُلَّ لَيْلَةٍ . وَهَذَا الشَّهْرَ وَكُلّ شَهْر . صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ . وَأَعِذْنِي مِنْ الْفَقْرِ وَالْوَقْر . وَسُوءِ الْمَنْظَرِ فِي النَّفْسِ وَالْأَهْل وَالْمَالِ وَالْوَلَدِ وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ، وَالْمَرْجِع إلَى النَّارِ . يَا ذَا الْمَعْرُوفِ الَّذِي لَا يَنْقَطِعُ أَبَدًا . يَا ذَا النِّعَمِ الَّتِي لَا تُحْصَى عَدَدًا . صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ . وَلَا تُقْطَعُ مَعْرُوفُك وَلَا عَادَتَك الْجَمِيلَة عِنْدِي أَبَدًا مَا أبقيتنى . بِالتَّضَرُّعِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ . وَلَا بِالدُّخُولِ مَعَهُمْ فِي شَيّ مِنْ أُمُورِهِمْ الْمُشَارَكَةِ فِي حَالِ مِنْ أَحْوَالِهِمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ . وَلَا تُؤَاخِذْنِي بِذَنُوب قَدَّمْتهَا . إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيِّ قَدِيرٌ . الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص327  -328.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جواز التعويل في دخول الوقت على أذان الثقة

  جواز التعويل في دخول الوقت على أذان الثقة 1 -  عن عليّ عليه‌السلام قال : المؤذّن مؤتمن ، والإِمام ضامن.  التهذيب 2 : 282 / 1121. 2 -  ق...