السبت، 21 سبتمبر 2024

دعاء اليوم السابع عشر من الشهرمن كتاب ( العدد القوية لدفع المخاوف اليومية)


دُعَاءٌ الْيَوْمِ السَّابِعِ عَشَرَ مِنْ الشهرمن كِتَاب ( الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليومية)

(اليوم السَّابِع عشر)
1 - قَالَ مَوْلَانَا جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِق (عليه السلام) : أَنَّهُ يَوْمُ صَاف ، مُخْتَار لِجَمِيع الْحَوَائِج ، يَصْلُح لِلشِّرَاء . وَالْبَيْع . وَالتَّزْوِيج وَالدُّخُولَ عَلَى السُّلْطَانِ وَغَيْرِ ذَلِكَ صَالِحٌ لِكُلِّ حَاجَة ، فَاطْلُب فِيهِ مَا تُرِيدُ فَإِنَّه جَيِّد ، خُلِقَت فِيهِ الْقُوَّةُ ، وَخَلْقٌ فِيهِ مِلْكٌ الْمَوْتِ (عليه السلام) ، وَهُوَ الَّذِي بَارِكْ فِيهِ الْحَقُّ عَلَى يَعْقُوبَ (عليه السلام) ، جَيِّد صَالِح لِلْعِمَارَة وَفَتْق الْأَنْهَار ، وَغَرْسِ الْأَشْجَارِ ، وَالسَّفَر فِيهِ لَا يَتِمُّ .
2 - وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى : هَذَا الْيَوْمِ مُتَوَسِّطٌ ، يَحْذَر فِيهِ الْمُنَازَعَةُ ، وَمَن أَقْرَض [1] فِيهِ شَيْئًا لَمْ يَرِدْ إلَيْهِ ، وَإِنْ رَدَّ فيجهد ، وَمَنْ اسْتَقْرَضَ فِيهِ شَيْئًا لَمْ يَرُدَّهُ .
[1] في الاصل: اقترض. (*)

3 - قَالَ ابْنُ مَعْمَرٍ : [ وَفِي ] رِوَايَةٍ أُخْرَى : أَنَّهُ يَوْمُ ثَقِيلٌ ، لَا يَصْلُحُ لِطَلَب الْحَوَائِج ، فَاحْذَر فِيه ، وَأَحْسِنْ إلَى وَلَدَك وَعَبْدَك ، وَمَنْ مَرِضَ فِيهِ يَبْرَأ ، وَالرُّؤْيَا فِيه كَاذِبَةٌ ، وَالْآبِق فِيه يُوجَد ، وَمَنْ وُلِدَ فِيه عَاش طَوِيلًا ، وَصَلُحَت حَالَة وَتَرْبِيَتِه وَيَكُون عَيْشُه طَيِّبًا لَا يَرَى فِيهِ فَقَرَأ . وَقَالَت الْفَرَس : أَنَّهُ يَوْمُ خَفِيفٌ .

4 - وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى : أَنَّهُ يَوْمُ ثَقِيلٌ ، غَيْرُ صَالِحٍ لِعَمَلِ الْخَيْرِ ، فَلَا تَلْتَمِس فِيهِ حَاجَةٌ .

5 - وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى : يَوْم جَيِّد مُخْتَار ، يَحْمَد فِيه التَّزْوِيج . والختانة . وَالشَّرِكَة وَالتِّجَارَة وَلِقَاء الْإِخْوَان وَالْمُضَارَبَة لِلْأَمْوَال .

6 - وَقَالَ سَلْمَانُ الْفَارِسِىِّ رَحِمَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ : سروش رَوْز اسْمُ الْمَلِكِ الْمُوَكَّل بِحِراسَة الْعَالِم ، وَهُو جَبْرَئِيل (عليه السلام) .
الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص102-103.

1- الدُّعَاءِ فِي أَوَّلِهِ :
اللَّهُمَّ رَبَّ هَذَا الْيَوْمِ الْجَدِيدَ . وَهَذَا الشَّهْرَ الْجَدِيد ماد الظِّلّ وَلَوْ شَاءَ لِجَعْلِه سَاكِنًا . ثُمَّ جَعَلَ الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا . ثُمَّ قَبَضَهُ إلَيْه قَبْضًا يَسِيرًا . يَا ذَا الْجُودِ وَالطُّول وَالْكِبْرِيَاء . لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ . يَا رَحْمَنَ رَحِيمٌ . يَا اللَّهُ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ . يَا مَلَكُ يَا قُدّوسٌ يَا سَلَام يَا مُؤْمِنٌ . يَا مُهَيْمِن يَا عَزِيزُ . يَا جَبَّار يَا مُتَكَبِّرٌ . يَا خَالِقَ يَا بَارِئ مُصَوَّرٌ . يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ . لَك الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى . وَالْأَمْثَال الْعُلْيَا . وَالْآخِرَة وَالْأَوْلَى ، اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ كُلَّهَا يَا غَافِرٌ الْخَطَايَا أَنْت رَبِّى وَأَنَا عَبْدُك الْمُقَرّ بِذَنْبِه . عَمِلْت سَوَاءٌ وظلمت نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي أَنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أَنْتَ . يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص 103 .

2- ويستحب أَن يَدَعَا فِيهِ أَيْضًا بِهَذَا الدُّعَاءِ :
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ . لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ . لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ . يَحْيَى وَيُمِيت . وَيُمِيت وَيَحْيَى ، وَهُو حَىّ لَا يَمُوتُ ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ . وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيِّ قَدِيرٌ . اللَّهُمَّ إِنِّى بِك اسْتَفْتَح . وَبِك اسْتَنْجَح وَبِك أَمْسَى وَبِك أَصْبَح . وَبِك أَحْيَى . وَبِك أَمُوت . وَإِلَيْك التَّوْبَة . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجْعَلْنِي مِنْ أَفْضَلِ عِبَادِك مَنْزِلَة عِنْدَك . نَصِيبًا مِنْ كُلِّ خَيْرٍ تَقْسِمُه فِي هَذَا الْيَوْمِ . مِنْ نُورٍ تُهْدَى بِه . أَوْ رَحْمَةٍ تَنْشُرُهَا أَوْ رِزْقِ تبسطه أَوْ شَرٍّ تَدْفَعُه . أَوْ بَلَاءٍ تَرْفَعُه . أَوْ هُمْ تَكْشِفْه . اللَّهُمَّ إِنِّى قَدْ أَصْبَحَتْ فِي نِعْمَتِك وَعَافِيَتِك . فَتَمَّم عَلَى نِعْمَتَك وَعَافِيَتِك وَارْزُقْنِي شُكْرِك . اللَّهُمّ بنورك اهتديت وبفضلك اسْتَغْنَيْت وَبِك أَصْبَحْت وأمسيت أُشْهِدُك وَأُشْهِدُ مَلَائِكَتِك وَحَمَلَه عَرْشِك وَسُكَّان سَمَاوَاتِك وأرضك وَجَمِيعَ خَلْقِك . إِنِّى أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ لَا اللَّهِ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَك . وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُك وَرَسُولُكَ . اللَّهُمَّ مَا كَتَبْت لِي فِي هَذَا النَّهارَ بِهَذِهِ الشَّهَادَةِ [1]  أَسْأَلُكَ أَنْ تَبْلُغُنِي بِهَا فِي يَوْمِ الْقِيَامَةِ . وَقَدْ رَضِيتُ بِهَا عَنَى إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيِّ قَدِيرٌ . سُبْحَانَكَ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ ، أَنْتَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ، سُبْحَانَك أَنْتَ اللَّهُ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسِ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ . سُبْحَانَك أَنْتَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ سُبْحَانَ اللَّهِ الحَنَّانُ الْمُتَكَبِّر . سُبْحَانَك أَنْتَ اللَّهُ الْمُصَوِّر الْحَكِيم . سُبْحَانَك أَنْتَ اللَّهُ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ . سُبْحَانَك أَنْتَ اللَّهُ النَّصِير الصَّادِق . سُبْحَانَك أَنْتَ اللَّهُ أَلْحَى الْقَيُّوم . سُبْحَانَك أَنْتَ اللَّهُ اللَّطِيف الْوَاسِع . سُبْحَانَك أَنْتَ اللَّهُ الْعُلَى الْكَبِير . سُبْحَانَك أَنْتَ اللَّهُ الْبَدِيع الْأَحَد . سُبْحَانَك أَنْتَ اللَّهُ الْغَفُورُ الْوَدُودُ . سُبْحَانَك أَنْتَ اللَّهُ الحَمِيدُ الْمَجِيد . سُبْحَانَك أَنْتَ اللَّهُ الشَّكُور الْحَلِيم . سُبْحَانَك أَنْتَ اللَّهُ الْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ . سُبْحَانَك أَنْتَ اللَّهُ الظَّاهِرُ الْبَاطِنُ . سُبْحَانَك أَنْتَ اللَّهُ الْأَوَّلُ الآخِرَ . سُبْحَانَك أَنْتَ اللَّهُ الْغَفُور الْغَفَّار . سُبْحَانَك أَنْتَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ . سُبْحَانَك أَنْتَ اللَّهُ السَّيِّدُ السَّنَدُ الصَّمَد . سُبْحَانَك أَنْتَ اللَّهُ الشَّكُور الْمُتَعَال سُبْحَانَك أَنْتَ اللَّهُ الْعَزِيزِ (العظيم )الكريم . سُبْحَانَك أَنْتَ اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ . سُبْحَانَك أَنْتَ اللَّهُ الْبَاعِث الْوَارِث . سُبْحَانَك أَنْتَ اللَّهُ الْقَرِيبَ الْمُجِيبِ .
[1] في الاصل: النهار والشهادة. (*)
سُبْحَانَك أَنْتَ اللَّهُ الْبَاقِي الرؤوف . سُبْحَانَك أَنْتَ اللَّهُ الْقَابِض الْبَاسِط . سُبْحَانَك أَنْتَ اللَّهُ السَّدِيد الْمُنْعِم . سُبْحَانَك أَنْتَ اللَّهُ الْخَالِقُ الرَّازِقُ ، سُبْحَانَك أَنْتَ اللَّهُ الْغِنَى الولى . سُبْحَانَك أَنْتَ اللَّهُ الْقَادِرُ الْمُقْتَدِرُ . سُبْحَانَك أَنْتَ اللَّهُ التَّوَّاب الْوَهَّاب . سُبْحَانَك أَنْتَ اللَّهُ الخَبِيرُ الْبَارِي . سُبْحَانَك أَنْتَ اللَّهُ الفاطر الْأَوَّل . سُبْحَانَك أَنْتَ اللَّهُ المحيى الْمُمِيت . سُبْحَانَك أَنْتَ اللَّهُ الحَنَّانُ الْمَنَّانُ . سُبْحَانَك أَنْتَ اللَّهُ الْقَرِيبَ الْفَتَّاح . سُبْحَانَك أَنْتَ اللَّهُ الشَّكُور الرَّزَّاق . سُبْحَانَك أَنْتَ اللَّهُ الطُّهْر الطَّاهِر . سُبْحَانَك أَنْتَ اللَّهُ الرَّفِيع الْبَاقِي . سُبْحَانَك أَنْتَ اللَّهُ الْقَيُّوم الْقَائِم . سُبْحَانَك أَنْتَ اللَّهُ الْمَلِكُ الْعَزِيز الهادى . سُبْحَانَك أَنْتَ اللَّهُ الْقُوَى الْقَائِم سُبْحَانَك أَنْتَ اللَّهُ الْمُنْعِمُ الْمُتَفَضِّلُ . سُبْحَانَك أَنْتَ اللَّهُ الْغَالِبِ الْمُعْطَى . سُبْحَانَك أَنْتَ اللَّهُ الْكَفِيل الْمُتَعَال ، سُبْحَانَك أَنْتَ اللَّهُ الْأَوَّلُ النَّصِير . سُبْحَانَك أَنْتَ اللَّهُ الْمُحْسِنِ الْمُجْمِلِ . سُبْحَانَك أَنْتَ اللَّهُ الفاطر الصَّادِق . سُبْحَانَك أَنْتَ اللَّهُ خَيْرٌ الرَّاحِمِينَ . سُبْحَانَك أَنْتَ اللَّهُ خَيْرٌ الرَّازِقِينَ . سُبْحَانَك أَنْتَ اللَّهُ خَيْرٌ الْفَاصِلِينَ . سُبْحَانَك أَنْتَ اللَّهُ خَيْرٌ الْغَافِرِينَ . سُبْحَانَك أَنْتَ اللَّهُ الْقُوَى الرَّحِيم . سُبْحَانَك أَنْتَ اللَّهُ الْعَزِيزِ الْحَكِيمُ . سُبْحَانَكَ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ ، سُبْحَانَك أَنِّى كُنْتُ مِنْ الظَّالِمِينَ ، فاستجبنا لَه وَنَجَّيْنَاه مِنَ الْغَمِّ ، وَكَذَلِك نُنَجِّي الْمُؤْمِنِين ، حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ . بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إلَهَ إلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسِ السَّلاَمُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ . سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ الْخَالِقُ الْبَارِئُ . الْمُصَوِّر الْغَفَّار . الْقَهَّار الْوَهَّاب الرَّزَّاق الْفَتَّاحِ الْعَلِيمِ الْبَصِير الْحَكِيم الْعَدْل اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ الْعَظِيم الْمُعْطَى الْحَلِيم الْمُصَوِّر الشَّكُور الْكَبِير الْحَفِيظ الْمُغِيث الْجَلِيل الحَسِيب الرَّقِيب الْمُجِيب الْوَاسِع الْوَدُود الْبَاعِث الْوَارِث الشَّهِيد الْحَقّ الْوَكِيل الْقُوَى الْمَتِين الولى الْحَمِيد . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ . إِنِّى فَقِيرٌ أَصْبَحْتَ فِي هَذَا الْيَوْمِ يَا مولاى

وَأَنْت ثقتى ورجائي فِي الْأُمُورِ كُلِّهَا ، فَاقْضِ لِي يَا رَبِّ بِخَيْر . وَاصْرِف عَنَى كُلِّ شَرٍّ . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَقَدْ سَمِعْتُ فاستجب ، وَقَدْ عَلِمْت فَاغْفِرْ لِي وَمَا أَنْتَ أَهْلُهُ فَافْعَل بِى . فَإِنَّك أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ . وَأَنَا فَأَهْل الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا . وَأَنْت مولاى وَخَالِقِي وباعثى ورازقي . وَإِلَى مَنْ يَرْجِعُ الْعَبْدُ الضَّعِيفُ إلَّا إلَى مَوْلَاهُ . فَانْظُرْ إلَى مِنْك نَظَره رَحِمَهُ وَمِغْفَرَه وَرِضْوَانٌ . تُعِينَنِي بِتِلْك النَّظْرَة عَمَّنْ سِوَاكَ . وَلا تَكِلْنِي يَا رَبِّ إِلَى نَفْسِي . وَلَا إلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ طَرْفَةَ عَيْنٍ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . وَيَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ . وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص 103-106 .

3 - ويستحب أَن يَدَعَا فِيهِ أَيْضًا بِهَذَا الدُّعَاءِ :
لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ الْمُفْرَج عَنْ كُلِّ مَكْرُوبٍ . لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ عَزّ كُلِّ ذَلِيلٍ . لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ أُنْسَ كُلِّ وَحِيدٌ . لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ غِنًى كُلِّ فَقِيرٍ . لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ قُوَّةَ كُلِّ ضَعِيفٍ . لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ كَاشِفٌ كُلّ كُرْبَة . لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ قَاضِى كُلِّ حَاجَةٍ . لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ وَلَّى كُلَّ حَسَنَةٍ . لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ مُنْتَهَى كُلّ رَغْبَة . لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ دَافِعٌ بَلِيَّةٌ وَسَيِّئَة . لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ عَالِمٌ كُلّ خُفَّيْه . لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ حَاضِرٌ كُلّ سَرِيرِه . لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ شَاهِدٌ كُلّ نَجْوَى . لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ كَاشِفٌ كُلّ بَلْوَى . لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ كُلِّ شَيِّ خَاشِع لَك . لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ كُلِّ شَيِّ داخر لَك . لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ كُلِّ شَيِّ مُشْفِقٌ مِنْك . لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ كُلِّ شَيِّ ضَارِع إلَيْك . لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ كُلِّ شَيِّ رَاغِبٌ إلَيْك . لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ كُلِّ شَيِّ رَاهِبٌ مِنْك هَارِبٌ إلَيْك . لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ كُلِّ شَيِّ قَائِمٌ بِك . لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ كُلِّ شَيِّ مَصِيرَه إلَيْك . لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ كُلِّ شَيِّ فَقِيرٌ مُفْتَقِرٌ إلَيْك . لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ كُلِّ شَيِّ مُنِيب إلَيْك . لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَك إِلَهًا وَاحِدًا . لَكَ الْحَمْدُ وَلَك الْمُلْكُ

وَلَك الْمَجْد تِحْيَى وتميت . وَأَنْت حَىّ لَا تَمُوتُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيِّ قَدِيرٌ . لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَك ، أَحَدًا صَمْدًا لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ . وَلَمْ يُتَّخَذْ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا . لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ قَبْلَ كُلِّ شَيِّ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ بَعْدَ كُلِّ شَيِّ ، لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ مُنْتَهَى كُلِّ شَيِّ . لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ تَبْقَى وَيَفْنَى كُلِّ شَيِّ . الدَّائِمِ لَا زَوَالَ لَك . لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ أَلْحَى الْقَيُّوم . وَلَا تأخذك سُنَّةٌ وَلَا نَوْمٍ قَائِمٍ بِالْقِسْطِ . لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ الْعَدْل . لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ سُبْحَانَهُ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ . الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ . ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ . لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ الْعُلَى الْعَظِيم . لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ . لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرَضِينَ . وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . أَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ . لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ . يَحْيَى وَيُمِيت . وَهُو حَىّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ . وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيِّ قَدِيرٌ . وَأَشْهَدُ أَنَّ لَا إلَهَ إلَّا وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ . إِلَهًا وَاحِدًا أَحَدًا ، لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا . وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ . أَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ . شَهَادَة أَرْجُو بِهَا إنْ تجيرني مِنْ النَّارِ . وَأَشْهَدُ أَنَّ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ . شَهَادَة أَرْجُو أَنْ تدخلني بِهَا الْجَنَّةَ . أَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ . مَا دَامَتْ الْجِبَال الرّاسيَة ، وَبَعْد زَوَالِهَا أَبَدًا . أَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ مَادَامَت الرُّوحُ فِي جَسَدِي ، وَبَعْد خُرُوجِهَا مِنْ جَسَدِي أَبَدًا . أَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، عَلَى النَّشَاطِ قَبْل الْكَسَل ، وَعَلَى الْكَسَل بَعْد النَّشَاط ، وَعَلَى كُلٍّ حَالٍ أَبَدًا . أَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ . عَلَى الشَّبَابِ قَبْل الْهَرَم ، وَعَلَى الْهَرَم بَعْد الشَّبَاب ، وَعَلَى كُلٍّ حَالٍ أَبَدًا . أَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، عَلَى

الْفَرَاغِ قَبْلَ الشُّغْل ، وَعَلَى الشُّغْل بَعْدَ الْفَرَاغِ ، وَعَلَى كُلٍّ حَالٍ أَبَدًا . وَأَسْأَلُك اللَّهُمّ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ ، الَّذِي أَنْزَلْتَهُ فِي الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ ، الَّذِي لَا تَمْنَعُ سَائِلًا بِهِ مَا سَأَلَك مِنْ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ ، أَسْأَلُك يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ يَا حَىّ يَا غِنًى ، لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ ، بِلَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَهَبْ لِي الْعَافِيَةَ فِي جَسَدِي ، وَفِي سَمْعِي وَبُصْرَى ، وَفِي جَمِيعِ جَوَارِحِي ، وَارْزُقْنِي شُكْرِك وَذِكْرِك فِي كُلِّ حَالٍ أَبَدًا . لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ مَا مَشَتْ الرَّجُلَان وَمَا بَعْدَ مَا لَمْ تمشيا وَعَلَى كُلٍّ حَالٍ أَبَدًا . أَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ مَا عَمِلْت الْيَدَان وَمَا لَمْ تعملا وَبَعْد فنائهما وَعَلَى كُلٍّ حَالٍ أَبَدًا . أَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ مَا سَمِعْت الْأُذُنَانِ وَبَعْدَ مَا لَا يَسْمَعَان وَعَلَى كُلٍّ حَالٍ أَبَدًا . وَأَشْهَدُ أَنَّ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ مَا أَبْصَرْت الْعَيْنَان وَبَعْد مَالًا يبصران وَعَلَى كُلٍّ حَالٍ أَبَدًا . أَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ مَا تَحَرَّك اللِّسَان وَبَعْدَ مَا لَا يَتَحَرَّكُ وَعَلَى كُلٍّ حَالٍ أَبَدًا . أَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ مَا تَحَرَّكَت الشفتان وَاللِّسَان وَمَا لَمْ يَتَحَرَّكْ وَعَلَى كُلٍّ حَالٍ أَبَدًا . أَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ قَبْلَ دُخُولِي قَبْرِي وَعَلَى كُلٍّ حَالٍ أَبَدًا . أَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ بَعْدَ دُخُولِي فِيهِ وَعَلَى كُلٍّ حَالٍ أَبَدًا . أَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ فِي اللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى . أَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ فِي النَّهَارِ إذَا تَجَلَّى . أَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ فِي الْآخِرَةِ وَالْأُولَى . وَأَشْهَدُ أَنَّ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ شَهَادَةً أَدَّخِرُهَا لِهَوْل الْمُطْلِع . وَأَشْهَدُ أَنَّ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ شَهَادَةُ أَرْجُو بِهَا النَّجَاةُ مِنْ النَّارِ . وَأَشْهَدُ أَنَّ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ شَهَادَةُ الْحَقّ أَرْجُو بِهَا دُخُولِي الْجَنَّةَ .

 وَأَشْهَدُ أَنَّ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ شَهَادَةُ الْحَقّ وَكَلِمَةِ الْإِخْلَاص . وَأَشْهَدُ أَنَّ لَا إلَهَ إلَّا وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ شَهَادَةً أَرْجُو أَنْ يُطَلِّقَ اللَّهُ بِهَا لِسَانِي عِنْدَ خُرُوجِ رُوحِي وَنَفْسِي . وَأَشْهَدُ أَنَّ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ أَبَدًا . وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . أَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ شَهَادَةً أرجوبها الْجَوَازِ عَلَى الصِّرَاطِ وَالنَّجَاةَ مِنْ النَّارِ وَالدُّخُولَ إِلَى الْجَنَّةِ . أَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ شَهَادَةُ أَرْجُو بِهَا إنْ يُطَلِّقَ اللَّه َبَا لِسَانِي عِنْدَ خُرُوجِ رُوحِي . أَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ شَهَادَةُ أَرْجُو بِهَا إنْ يسعدنى رَبِّى فِي حَيَاتِي وَبَعْدَ مَوْتَى مِنْ طَاعَةِ يَنْشُرَهَا وَذُنُوب يَغْفِرهَا وَرِزْق يَبْسُطُه وَشَرّ يَدْفَعُه وَخَيْر يُوَفَّق لِفِعْلِه حَتَّى يتوفاني وَقَد خَتَم بِخَيْر عَمَلِي ، آمِينَ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ .
الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص106-109 .

4 - الدُّعَاءِ فِي آخِرِهِ :
اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَكُلَّ لَيْلَةٍ . وَجَاعِل النَّهَارَ مَعَاشًا . وَالْأَرْض مِهَادًا . وَالجِبالَ أوْتَاداً . يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ . يَا قَاهِرٌ يَا اللَّهُ . يَا رَحْمَنَ يَا رَحِيمُ . يَا سَامِعَ يَا اللَّهُ يَا قَرِيبٌ يَا مُجِيبَ . يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ . لَك الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَالْأَمْثَال الْعُلْيَا . أَنْت أَلْحَى الْقَيُّوم وَالْقَائِم عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ . عَمِلْت سَوَاءٌ وظلمت نَفْسِي . فَاغْفِرْ لِي أَنْتَ تَعْلَمُ خَائِنَةُ الْأَعْيُنِ وَمَا تَخْفَى الصُّدُور . فاسترني بِسِتْرِك الْحُصَيْن الْجَزِيل الْجَمِيل ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . الْمَصْدَر : الْعَدَد الْقَوِيَّة لِدَفْع الْمَخَاوِف اليَوْمِيَّة : ص 109 .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استحباب الدعاء بين الأَذان الإِقامة بالمأثور وغيره

  اسْتِحْبَاب الدُّعَاءُ بَيْنَ الأَذان الإِقامة بِالْمَأْثُور وَغَيْرِه    1  - عَنْ جَعْفَرِ بْنِ محمّد بْن يَقْظَان [ 1 ] ، رَفْعِه  إلَي...