استحباب التسمية وقراءة الإخلاص عشراً والدعاء بالمأثور عند الخروج من المنزل في سفر أو حضر وعند دخوله
1- عن الرضا ( عليه السلام ) قال : كان أبي ( عليه السلام ) إذا خرج من منزله قال : بسم الله الرحمن الرحيم خرجت بحول الله وقوته لا بحول مني ولا قوتي بل بحولك وقوتك يا رب ، متعرضاً لرزقك فأتني به في عافية.وسائل الشيعة : ج 5 ص 328.
2- قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) من قرأ : قل هو الله أحد حين يخرج من منزله عشر مرات لم يزل في حفظ الله عز وجل وكلاءته حتى يرجع إلى منزله.الكافي 2 : 394|8.
3- عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) أنه كان إذا خرج من البيت قال : بسم الله خرجت وعلى الله توكلت ولا حول ولا قوة إلا بالله.وسائل الشيعة : ج 5 ص 328.
4- عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : إذا خرجت من منزلك في سفر أو حضر فقل : بسم الله آمنت بالله و (1) توكلت على الله
ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله فتلقاه الشياطين فتنصرف وتصرف (2) الملائكة وجوهها ، وتقول : ما سبيلكم عليه وقد سمى الله وآمن به وتوكل عليه ، وقال : ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله.الكافي 2 : 395|12.(1) كتب المصنف على الواو في الهامش علامة نسخة.
(2) في المصدر : وتضرب.
5- عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) (1) ـ في حديث ـ قال : من قال حين يخرج من منزله : بسم الله حسبي الله توكلت على الله اللهم إني أسألك خير أموري كلها وأعوذ بك من خزي الدنيا وعذاب الآخرة ، كفاه الله ما أهمه من أمر دنياه وآخرته.المحاسن : 351|37.
(1) في المصدر : قال : استأذنت على أبي جعفر ( عليه السلام ).
6- عن أبي خديجة قال : كان أبو عبدالله ( عليه السلام ) إذا خرج يقول : اللهم بك خرجت ولك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت اللهم بارك لي في يومي هذا وارزقني فوزه وفتحه ونصره وطهوره وهداه وبركته واصرف عني شره وشر ما فيه ، بسم الله وبالله والله أكبر والحمد لله رب العالمين ، اللهم إني قد خرجت فبارك لي في خروجي وانفعني به ، قال : وإذا دخل منزله (1) ، قال ذلك.
الكافي 2 : 394|6.
(1) كتب المصنف في الهامش عن نسخة ( في منزله).
7- عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : من قال إذا خرج من بيته : بسم الله ، قال الملكان : هديت ، فإن قال : لا حول ولا حول قوة إلا بالله ، قالا : وقيت ، فإن قال : توكلت على الله قالا : كفيت ، فيقول الشيطان : كيف لي بعبد هدي ووقي وكفي.ثواب الأعمال : 195|1.
8- عن علي بن أسباط ، عن عمه يعقوب يرفعه إلى علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : إذا بلغ أحدكم باب حجرته فليسم فإنه يفر الشيطان ، وإذا دخل أحدكم بيته فليسم فإنه تنزل البركة وتؤنسه الملائكة.علل الشرائع : 582|23 .
فقه الرضا ( عليه السلام ) ص 54.
10ـ زيد الزرّاد في أصله : قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : « إذا خرج أحدكم من منزله ، فليتصدق بصدقة ، وليقل : اللهم أظلّني من تحت كنفك ، وهب لي السلامة في وجهي هذا ، ابتغاء السلامة والعافية والمغفرة وصرف أنواع البلاء ، اللهم فاجعله لي أمانا في وجهي هذا ، وحجابا وسترا ومانعا وحاجزا ، من كلّ مكروه ومحذور وجميع أنواع البلاء ، انك وهاب جواد ، ماجد كريم ، فإنك إذا فعلت ذلك وقلته ، لم تزل في ظلّ صدقتك ، ما نزل بلاء من السماء إلّا ودفعه عنك ، ولا استقبلك بلاء في وجهك إلّا وصدمه عنك ، ولا أرادك من هوام الأرض شيء من تحتك ، ولا عن يمينك ، ولا عن يسارك ، إلا وقمعته الصدقة ».
مستدرك الوسائل : ج 3 ص 460-461 ح2/3995.
قال : وإذا أردت الرجوع إلى بيتك ، فقل حين تدخل : بسم الله وبالله ، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، ثم سلّم على أهلك إن كان في البيت أهل ، فإن لم يكن في البيت أهل ، قلت بعد الشهادتين : السلام على محمّد بن عبد الله خاتم النبيين ، السلام على الأئمة الهادين المهديين ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين.
الآداب الدينيّة : مخطوط .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق