*( في معنى كونه صلىاللهعليه وآله يتيما وضالا وعائلا ، )*
*(ومعنى انشراح صدره * وعلة يتمه صلىاللهعليهوآله)*الضحى 1:93-11 : وَالضُّحَى *وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى *مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى* وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى * وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى * أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى * وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَىٰ * وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَىٰ* فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ * وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ * وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ .
1- عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام قال : سئل علي بن الحسين عليهالسلام لم اوتم النبي صلىاللهعليهوآله من أبويه؟ قال : لئلا يجب عليه حق لمخلوق.عيون أخبار الرضا : 210.
2- عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن الله عزوجل أيتم نبيه صلىاللهعليهوآله لئلا يكون لاحد عليه طاعة .علل الشرائع : 55.
3- عن الرضا عليهالسلام قال الله عزوجل لنبيه محمد صلىاللهعليهوآله :
«أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى » يقول : ألم يجدك وحيدا فآوى إليك الناس؟ «وَوَجَدَكَ ضَالًّا » يعني عند قومك « فهدى » أي هداهم إلى معرفتك « وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَىٰ » يقول : أغناك بأن جعل دعاءك مستجابا. عيون أخبار الرضا : 111.
4- عن زرارة ، عن الامامين عليهماالسلام في قول الله تعالى : «أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى » أي فآوى إليك الناس «وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَىٰ» أي هدى إليك قوما لا يعرفونك حتى عرفوك « وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَىٰ » أي وجدك تعول أقواما فأغناهم بعلمك.
قال علي بن إبراهيم : ثم قال : «أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى » قال : اليتيم الذي لا مثل له ، ولذلك سميت الدرة : اليتيمة ، لانه لا مثل لها « وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَىٰ » بالوحي ، فلا تسأل عن شئ أحدا «وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَىٰ » قال : وجدك ضالا في قوم لا يعرفون فضل نبوتك فهداهم الله بك.تفسير القمى :729 والمراد بالامامين في صدر الحديث الباقر والصادق عليهماالسلام.
5- عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام قال : سئل محمد بن علي بن الحسين عليهالسلام اوتم النبي صلىاللهعليهوآله من أبويه؟ قال : لئلا يوجد عليه حق لمخلوق . صحيفة الرضا :38.
6- عن الصادق ، عن أبيه عليهماالسلام عن جابر بن عبدالله قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وآله على فاطمة عليهاالسلام وهي تطحن بالرحى وعليها كسآء من أجلة الابل ، فلما نظر إليا بكى وقال لها : يا فاطمة تعجلي مرارة الدنيا لنعيم الآخرة غدا ، فأنزل الله عليه : وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَالْأُولَى * وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى . كنز جامع الفوائد : 392.
7- عن عيسى بن مهران بإسناده إلى زيد بن علي عليهالسلام في قول الله تعالى : « وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى « قال : إن رضا رسول الله صلىاللهعليهوآله إدخال الله أهل بيته وشيعتهم الجنة .بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث: ج 16 ص143.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق