1- عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلاَءِ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْحَدِيدِ،وَ الْمُجَادَلَةِ فِي صَلاَةٍ فَرِيضَةٍ أَدْمَنَهَا،لَمْ يُعَذِّبْهُ اللَّهُ حَتَّى يَمُوتَ أَبَداً،وَ لاَ يَرَى فِي نَفْسِهِ وَ لاَ أَهْلِهِ سُوءاً أَبَداً،وَ لاَ خِصَامَةً فِي بَدَنِهِ». ثواب الأعمال:117.
2 - عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «مَنْ قَرَأَ الْمُسَبِّحَاتِ كُلَّهَا قَبْلَ أَنْ يَنَامَ لَمْ يَمُتْ حَتَّى يُدْرِكَ الْقَائِمَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،وَ إِنْ مَاتَ كَانَ فِي جِوَارِ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)». مجمع البيان 9:345.
ما هي المسبحات او السور المسبحات؟
السور المسبحات هي السور التي تفتتح بتسبيح الله عَزَّ و جَلَّ فتكون أُولى كلمة في الآية الأولى منها تشتمل على التسبيح ك:
﴿ ... سَبَّحَ ... ﴾ أو ﴿ ... يُسَبِّحُ ... ﴾ أو﴿ ... سَبَّحَ لِلَّهِ ... ﴾ أو "سبحان الله" أو ﴿ ... سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ ... ﴾
، و قيل أن سورة الاسراء منها أيضاً لانها تبتدأ بـ ﴿ ... سُبْحَانَ الَّذِي ... ﴾
و هذه السور هي بحسب ترتيبها في المصحف الشريف كالتالي:
سورة الإسراء، و رقمها: (17).
سورة الحديد، و رقمها: (57).
سورة الحشر، و رقمها: (59).
سورة الصف، و رقمها: (61).
سورة الجمعة، و رقمها: (62).
سورة التغابن، و رقمها: (64).
سورة الأعلى، و رقمها: (87).
السور المسبحات هي السور التي تفتتح بتسبيح الله عَزَّ و جَلَّ فتكون أُولى كلمة في الآية الأولى منها تشتمل على التسبيح ك:
﴿ ... سَبَّحَ ... ﴾ أو ﴿ ... يُسَبِّحُ ... ﴾ أو﴿ ... سَبَّحَ لِلَّهِ ... ﴾ أو "سبحان الله" أو ﴿ ... سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ ... ﴾
، و قيل أن سورة الاسراء منها أيضاً لانها تبتدأ بـ ﴿ ... سُبْحَانَ الَّذِي ... ﴾
و هذه السور هي بحسب ترتيبها في المصحف الشريف كالتالي:
سورة الإسراء، و رقمها: (17).
سورة الحديد، و رقمها: (57).
سورة الحشر، و رقمها: (59).
سورة الصف، و رقمها: (61).
سورة الجمعة، و رقمها: (62).
سورة التغابن، و رقمها: (64).
سورة الأعلى، و رقمها: (87).
وَ مِنْ(خَوَاصِّ الْقُرْآنِ):
3 - رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ قَرَأَ هَذِهِ السُّورَةَ كَانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ أَنْ يُؤْمِنَهُ مِنْ عَذَابِهِ،وَ أَنْ يُنْعِمَ عَلَيْهِ فِي جَنَّتِهِ.وَ مَنْ أَدْمَنَ قِرَاءَتَهَا وَ كَانَ مُقَيَّداً مَغْلُولاً مَسْجُوناً،سَهَّلَ اللَّهُ خُرُوجَهُ، وَ لَوْ كَانَ مَا كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الْجِنَايَاتِ». البرهان في تفسير القرآن ج : 5 ص:277.
4 - وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): «مَنْ كَتَبَهَا وَ عَلَّقَهَا عَلَيْهِ وَ هُوَ فِي الْحَرْبِ لَمْ يُصِبْهُ سَهْمٌ وَ لاَ حَدِيدٌ، وَ كَانَ قَوِيَّ الْقَلْبِ فِي طَلَبِ الْقِتَالِ،وَ إِنْ قُرِئَتْ عَلَى مَوْضِعٍ فِيهِ حَدِيدٌ خَرَجَ مِنْ وَقْتِهِ مِنْ غَيْرِ أَلَمٍ».
خواصّ القرآن:20،53«مخطوط».
5-
عَنْهُ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) مَنْ قَرَأَهَا كُتِبَ مَعَ [مِنَ] الَّذِينَ آمَنُوا بِاللّٰهِ وَ رُسُلِهِ.
وَ عَنِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) مَنْ قَرَأَ الْمُسَبِّحَاتِ كُلَّهَا قَبْلَ أَنْ يَنَامَ لَمْ يَمُتْ حَتَّى يُدْرِكَ الْقَائِمَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) وَ إِنْ مَاتَ كَانَ فِي جِوَارِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ).المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية ص: 446.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق