دُعَاءٌ الْيَوْم الْعِشْرُون مِنْ كُلِّ شَهْرٍ
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِق صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ : أَنَّهُ ذَكَرَ لَهُمْ اخْتِيَارَاتٌ الْأَيَّام ودعاءها ، والتحاذر فِيهَا بِالْقُرْآنِ والتمجيد وَالتَّحْمِيد لِلَّهِ تَعَالَى ، وَذَكَر ثَلَاثِين دعاءً وتحميداً وتمجيداً ، لِكُلِّ يَوْمٍ دُعَاءٌ جَدِيد ، وَذَكَرَ مَا جَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ إِلَى آخِرِ الشَّهْرِ ، فَمَن وَفْق لِلدُّعَاء بِهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ كَانَ ذَلِكَ مِنْهُ شكراً لِلَّهِ تَعَالَى عَزَّ وَجَلَّ ، وَآمَن بِمَشِيئَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فوادح الْمَحْذُور ، وبوائق الْأُمُور ، وحلّت بِه السَّلَامَة ، وَكَان جديراً أَنْ لَا يَمَسُّهُ سُوء أَيَّامَ حَيَاتِهِ ، ومحِّصت عَنْه سَائِر ذُنُوبُهُ وَخَطَايَاهُ ، حَتَّى يَكُونَ مِنْ جَمِيعِهَا كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ اُمه .
الْيَوْم الْعِشْرُون :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليهالسلام : « هَذَا يَوْمُ مُتَوَسِّطٌ الْحَال ، صَالِح للسَّفر والحوائجِ والبناءِ وَوَضَع الْأَسَاس ، وحصادِ الزِّرع وَغَرَس الشَجرِ وَالْكَرَم ، واتخاذِ الْمَاشِيَة . وَمَنْ هَرَبَ [ فِيه ] كَانَ بَعِيدَ الدَّرْك ، ومَن ضَلَّ فِيهِ خفِيَ أَمَرَه ، ومَن مَرضَ فِيه صَعُبَ مَرَضه ، وَكَذَا مَنْ وَلَدِ فِيهِ يَكُونُ فِي صُعُوبَةِ مِنْ الْعَيْشِ إلاّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ غَيْرُ ذَلِكَ » .
وَقَالَ سَلْمَانُ رَحِمَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ : رَوْز بَهْرَام ، اسْم الملكُ الموكُلّ بِالنَّصْر وَالْخِذْلَان فِي الْحُرُوبِ وَالْجَدَل ، إلاّ أَنَّهُ يَوْمُ خَفِيفٌ مُبَارَكٌ .
دُعَاءٌ الصَّادِق عليهالسلام فِيه :
« اللّهُمَّ صلّ على مُحمّدٍ وآلِ مُحمّدٍ صلاةً يَبلُغ بها رِضوانَكَ والجنّةَ ، وينجُو ( بها ) مِن سَخطِكَ والنّارِ ، اللّهُمَّ ابَعث ( محمداً ) مقاماً محموداً يغبِطُهُ بهِ الاّولُون والاخِرُونَ ، اللّهُمَّ واخصُص مُحمداً بأفضل قسمٍ ، وَبلّغه أفضل سؤددٍ ومَحلٍ ، وخُصّ محمداً بالذّكر المحمودِ ، والحوض المورودِ.عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِق صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ : أَنَّهُ ذَكَرَ لَهُمْ اخْتِيَارَاتٌ الْأَيَّام ودعاءها ، والتحاذر فِيهَا بِالْقُرْآنِ والتمجيد وَالتَّحْمِيد لِلَّهِ تَعَالَى ، وَذَكَر ثَلَاثِين دعاءً وتحميداً وتمجيداً ، لِكُلِّ يَوْمٍ دُعَاءٌ جَدِيد ، وَذَكَرَ مَا جَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ إِلَى آخِرِ الشَّهْرِ ، فَمَن وَفْق لِلدُّعَاء بِهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ كَانَ ذَلِكَ مِنْهُ شكراً لِلَّهِ تَعَالَى عَزَّ وَجَلَّ ، وَآمَن بِمَشِيئَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فوادح الْمَحْذُور ، وبوائق الْأُمُور ، وحلّت بِه السَّلَامَة ، وَكَان جديراً أَنْ لَا يَمَسُّهُ سُوء أَيَّامَ حَيَاتِهِ ، ومحِّصت عَنْه سَائِر ذُنُوبُهُ وَخَطَايَاهُ ، حَتَّى يَكُونَ مِنْ جَمِيعِهَا كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ اُمه .
الْيَوْم الْعِشْرُون :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليهالسلام : « هَذَا يَوْمُ مُتَوَسِّطٌ الْحَال ، صَالِح للسَّفر والحوائجِ والبناءِ وَوَضَع الْأَسَاس ، وحصادِ الزِّرع وَغَرَس الشَجرِ وَالْكَرَم ، واتخاذِ الْمَاشِيَة . وَمَنْ هَرَبَ [ فِيه ] كَانَ بَعِيدَ الدَّرْك ، ومَن ضَلَّ فِيهِ خفِيَ أَمَرَه ، ومَن مَرضَ فِيه صَعُبَ مَرَضه ، وَكَذَا مَنْ وَلَدِ فِيهِ يَكُونُ فِي صُعُوبَةِ مِنْ الْعَيْشِ إلاّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ غَيْرُ ذَلِكَ » .
وَقَالَ سَلْمَانُ رَحِمَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ : رَوْز بَهْرَام ، اسْم الملكُ الموكُلّ بِالنَّصْر وَالْخِذْلَان فِي الْحُرُوبِ وَالْجَدَل ، إلاّ أَنَّهُ يَوْمُ خَفِيفٌ مُبَارَكٌ .
دُعَاءٌ الصَّادِق عليهالسلام فِيه :
اللّهُمَّ شَرّف مُحمّداً بمقامِهِ ، وعظّم بُرهانهُ ، وأوردنا حوضَهُ ، واسقِنا بكاسِهِ ، واحشرنا في زُمرتهِ ، غير خَزايا ولا نادمينَ ، ولا شاكّينَ ولا جاحدينَ ولا مفتونينَ ، ولا ضالين ولا مُضلينَ ، قد رضينا الثوابَ ، وامِنَّا العِقابِ إنّكَ أنتَ العزيزُ الوهّابُ.
اللّهُمَّ صلّ على مُحمَّد إمامِ الخيرِ ، وقائِدِ الخيرِ ، والدّاعي إلى الخيرِ ، وَبَركَةً توفي على جميعِ العبادِ.
اللّهُمَّ أعط مُحمَّداً من كُلّ كرامةٍ أفضلَ تلك الكرامةَ ، ومِن كُلّ نعمةٍ أفضلَ تلك النعمةِ ، ومن كُلّ قسمٍ أفضلَ ذلك القسمِ ، حتى لا يكونَ أحدٌ من خَلقِكَ أقربُ منه مجلِساً ، ولا أحظى عِندكَ مَنزلاً ، ولا أقربَ وسيلَةً ، ولا أعظمَ عِندكَ شرفاً ولا شفاعةً منهُ. صلواتُك عليه وآلهِ في بردِ العيشِ والروح ، وقرارِ النّعمة ، ومُنتهى الفضليةِ ، وسَرورُ الكرامةِ ، ومُنى الّلذاتِ ، وَبَهجةٍ لا تُشبهها بَهجاتِ الدّنيا.
اللّهُمَّ اتِ مُحمَّداً الوسيلةِ ، وأعظمَ الرفعةِ والفضيلةِ ، واجعَل في العلّيين دَرَجتهُ ، وفي المُقرّبين ذكرهُ ، فنحنُ نَشهدُ أنّه بلَّغَ رسالاتِكَ ، ونَصحَ لعبادكَ ، وتَلا آياتِك ، وأقامَ حدُودكَ ، وصَدَعَ بأمركِ ، وبيّن حُكمكَ ، ووفى بَعهدكَ ، وجاهَدَ في سَبيلكَ ، وعَبَدكَ حقّ عِبادتكَ حتّى أتاهُ اليقينُ. وإنّه أمر بطاعَتكِ وائتمرَ بها ، ونَهى عن معصيتكَ وانتَهى عنها ، ووالى وليّك وعادى عَدُوَّكَ ، فصلواتُكَ على سيّدنا مُحمَّد سيد المُرسلينَ ، وإمام المُتقينَ ، وخاتمِ النَّبِيّينَ.
اللّهُمَّ صَلِّ على مُحمَّدٍ وآل مُحمَّدٍ الطيبين ، في الليلِ اذا يَغشى ، وفي النّهارِ إذا تَجَلى ، وفي الآخِرَة والأُولى ، واعطِهِ الرِّضا بَعدَ الرِّضا ، اللّهُمَّ أقرّ عَينَ نبيّنا بِمن يَتبعُهُ من ذُرّيّتهِ وأهلِ بيتهِ وأزواجهِ واُمتهِ جميعاً ، واجعلنا وأهل بُيُوتنا ، ومن أوجَبتَ حقهُ علينا ، الأحياءَ منهم والامواتِ ، فيمَن تُقِرُّ بهِ عَينُهُ ،واقرر عُيُوننا جميعاً بِرؤيتِهِ ، ولا تُفرق بينَنا وبينه ، اللّهُمَّ وأورِدنا حوضهُ ، وأسقِنا بكَاسِهِ ، واحشُرنا في زُمرَتِهِ ، وتوفّنا على ملّتِهِ ، ولا تَحرِمنا أجرهُ ومرافَقَتهُ ، إنّكَ على كُلِّ شيء قَديرٌ.
اللّهُمَّ ربّ الموَتِ والحياة ، وَربِّ السَّماءِ والأرضِ ، وَربّ العالمين ، وَربَّنا وَربَّ آبائنا الأوّلين ، أنتَ ( الاحد ) الصَّمدُ لم يلِد ولم يُولَد ولم يَكن له كفواً أحدٌ ، مَلكتَ المُلُوك بِعزّتِكَ ، واستعبدتَ الأربابَ بقدُرتك ، وسُدتَ العُظماءَ بِجودِكَ ، وَبذَذتَ الأشرافَ بِتَجبُّركَ ، وهَددتَ الجبال بِعَظمتِكَ ، واصطَفيتَ المجدَ والكبرياءَ لِنفسكَ ، فلا يقدِرُ على شيءٍ مِن قُدرتكَ غَيرُكَ ، ولا يَبلغُ عزيزِ عزّك سِواكَ ، أنتَ جارُ المستجرينَ ، ولَجَأ اللاجِئينَ ، ومُعتمدُ المؤمنينَ ، وسبيل حَاجة الطالبينَ.
اللّهُمَّ إنّي أسألكَ وأتَوجّهُ إليكَ بنبيّنا نبي الرّحمةِ صلىاللهعليهوآله ، أن تَصرِفَ عَنّي فتنةَ الشَّهواتِ ، وَأسألُكَ أن ترحَمني وتثُبّتني عندَ كُلِّ فِتنةٍ مَضَلّةٍ ، أنتَ إلهي وَموضِع شكوايَ وَمسألتي ، لَيس لي مِثلكَ أحدٌ ، ولا يقدِرُ على قدرتك أحدٌ ، أنتَ أكبرُ وأجلُ وأمجدُ وأفضلُ ، وما يَقدِرُ الخلائق كُلّهم على صِفتكَ ، وأنتَ كما وَصفتَ نَفسكَ ، يا مالِكَ يومِ الدّين.
اللّهُمَّ إني أسألُكَ بكُلّ اسمٍ هو لك تُدعى به ، وبكُلّ دعوةٍ دَعاكَ بها أحدٌ مِن خَلقكَ من الأوّلينَ والاخِرينَ فاستجبتَ لهُ بِها ، أن تَغفر لي ذُنُوبي كُلّها ، صغيرِها وكبيرِها ، حديثها وقَديمها ، سِرّ هاوعَلانيتِها ، وما أحصَيتَ عَليّ منها ونَسيتُهُ أيّام حياتي. وأن تُصلحَ أمر ديني ودُنياي صلاحاً باقياً على كُلّ شيءٍ من رَغائبي إليك ، وحوائجي ومسائِلي لك.
اللّهُمَّ صَلّ على مُحمَّد وآل مُحمّدٍ الطّيّبين الأخيارِ الأبرار المُبرَّئينَ مِنَ النّفاق ( والرجسِ ) أجمعينَ يا رَبّ العالمين »
.المصدر: الدروع الواقيه ص 129-133.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق