دُعَاءٌ الْيَوْمُ الْخَامِسُ عَشَرَ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِق صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ : أَنَّهُ ذَكَرَ لَهُمْ اخْتِيَارَاتٌ الْأَيَّام ودعاءها ، والتحاذر فِيهَا بِالْقُرْآنِ والتمجيد وَالتَّحْمِيد لِلَّهِ تَعَالَى ، وَذَكَر ثَلَاثِين دعاءً وتحميداً وتمجيداً ، لِكُلِّ يَوْمٍ دُعَاءٌ جَدِيد ، وَذَكَرَ مَا جَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ إِلَى آخِرِ الشَّهْرِ ، فَمَن وَفْق لِلدُّعَاء بِهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ كَانَ ذَلِكَ مِنْهُ شكراً لِلَّهِ تَعَالَى عَزَّ وَجَلَّ ، وَآمَن بِمَشِيئَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فوادح الْمَحْذُور ، وبوائق الْأُمُور ، وحلّت بِه السَّلَامَة ، وَكَان جديراً أَنْ لَا يَمَسُّهُ سُوء أَيَّامَ حَيَاتِهِ ، ومحِّصت عَنْه سَائِر ذُنُوبُهُ وَخَطَايَاهُ ، حَتَّى يَكُونَ مِنْ جَمِيعِهَا كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ اُمه .
الْيَوْمُ الْخَامِسُ عَشَرَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليهالسلام : « هَذَا يومٌ محذورٌ فِي كلّ الْأُمُور إلاّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يستقرضَ أَوْ يُقْرِضَ أَو يشدّ مَا يَشْتَرِي ، وَمَنْ مَرِضَ فِيهِ بُرْء عاجلاً ، وَمَنْ هَرَبَ فِيه ظَفِرَ بِهِ فِي مَكَان غَرِيبٌ ، وَمَنْ وُلِدَ فِيهِ كَانَ أَلْثَغُ أَوْ أَخْرَسُ ، إلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ عَزَّ وجلّ غَيْرِ ذَلِكَ » .
وَقَالَ سَلْمَانُ رضياللهعنه : رَوْز ( نمهر ) ، اسمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى عزّ وجلّ ، يَوْمٌ مُبَارَكٌ يَصْلُحَ لِكُلٍّ عَمَلٍ وحاجةٍ ، ومَن وَلَد فِيهِ يَكُونُ ألثغُ أَو أخرَسُ ، والاحلامُ فِيه تصِح بَعْدَ ثَلَاثَةِ أيامٍ ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .
الدُّعَاءِ فِيهِ :
أسألك اللّهُمّ يا لا إله إلاّ أنتَ بإسمك الواحِدِ الصّمدِ الفردِ الّذي لا يَعدلُهُ شيء في الأرضِ ولا في السّماءِ ، وأسألُكَ بإسمكَ العلي الأعلى ، وأسألُكَ باسمكَ العظيمِ الأعظمِ ، وأسألكَ باسمكِ الجليلِ الأجَل ، وأسألُكَ باسمكَ الّذي لا إله إلاّ هُو المَلكُ القُدّوسُ السّلامُ المؤمنُ المهُيمنُ العزيزُ الجبّارُ المُتكَبّرُ ، سبحانَكَ اللّهُمّ عَمّا يُشركونَ.عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِق صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ : أَنَّهُ ذَكَرَ لَهُمْ اخْتِيَارَاتٌ الْأَيَّام ودعاءها ، والتحاذر فِيهَا بِالْقُرْآنِ والتمجيد وَالتَّحْمِيد لِلَّهِ تَعَالَى ، وَذَكَر ثَلَاثِين دعاءً وتحميداً وتمجيداً ، لِكُلِّ يَوْمٍ دُعَاءٌ جَدِيد ، وَذَكَرَ مَا جَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ إِلَى آخِرِ الشَّهْرِ ، فَمَن وَفْق لِلدُّعَاء بِهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ كَانَ ذَلِكَ مِنْهُ شكراً لِلَّهِ تَعَالَى عَزَّ وَجَلَّ ، وَآمَن بِمَشِيئَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فوادح الْمَحْذُور ، وبوائق الْأُمُور ، وحلّت بِه السَّلَامَة ، وَكَان جديراً أَنْ لَا يَمَسُّهُ سُوء أَيَّامَ حَيَاتِهِ ، ومحِّصت عَنْه سَائِر ذُنُوبُهُ وَخَطَايَاهُ ، حَتَّى يَكُونَ مِنْ جَمِيعِهَا كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ اُمه .
الْيَوْمُ الْخَامِسُ عَشَرَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليهالسلام : « هَذَا يومٌ محذورٌ فِي كلّ الْأُمُور إلاّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يستقرضَ أَوْ يُقْرِضَ أَو يشدّ مَا يَشْتَرِي ، وَمَنْ مَرِضَ فِيهِ بُرْء عاجلاً ، وَمَنْ هَرَبَ فِيه ظَفِرَ بِهِ فِي مَكَان غَرِيبٌ ، وَمَنْ وُلِدَ فِيهِ كَانَ أَلْثَغُ أَوْ أَخْرَسُ ، إلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ عَزَّ وجلّ غَيْرِ ذَلِكَ » .
وَقَالَ سَلْمَانُ رضياللهعنه : رَوْز ( نمهر ) ، اسمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى عزّ وجلّ ، يَوْمٌ مُبَارَكٌ يَصْلُحَ لِكُلٍّ عَمَلٍ وحاجةٍ ، ومَن وَلَد فِيهِ يَكُونُ ألثغُ أَو أخرَسُ ، والاحلامُ فِيه تصِح بَعْدَ ثَلَاثَةِ أيامٍ ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .
الدُّعَاءِ فِيهِ :
وأسألُك بإسمكَ الكريم العزيز ( و ) بأنّك أنتَ الله لا إلهَ إلاّ أنتَ الخالقُ البارئُ المصورُ لكَ الاسماءٌ الحسنى يُسبّحُ لَكَ ما في السّماواتِ والأرضِ وأنتَ العزيزُ الحكيمُ ، وأسألُكَ باسمكَ المكنونِ المخزونِ ، لا إلهَ إلاّ أنتَ ، وأسألُكَ اللّهُمّ باسمكَ الّذي إذا دُعيتَ به أجبتَ ، وإذا سُئلتَ به أعطيتَ ، وأسألُكَ اللّهُمّ بما تُحِبُّ به أن تُسألَ به مِن مسألةٍ ، وأسألُكَ اللّهُمّ باسمِكَ الّذي سألكَ به عَبدكَ الّذي عندَه عِلمٌ من الكتابِ فأتيتهُ بالعرشِ قَبلَ أن يرتدَ إليه طَرفُهُ.
وأسألك اللّهُمَّ ب ( لا إله إلاّ هَو الحَيّ القيّومُ لا تأخذُهُ سِنةٌ ولا نَومٌ لهُ ما في السمّاوات وما في الأرضِ من ذا الّذي يَشفعُ عِندهُ إلاّ بإذنِهِ يَعلمُ ما بَين أيديهم وما خَلْفَهُم ولا يُحيطُون بشَيءٍ من عِلِمهِ إلاّ بما شاءَ وَسِعَ كُرسيُّهُ السّماوات والأرضَ ولا يؤدُهُ حِفظُهُما وهو العليُّ العظيمُ ) .البقرة ٢ : ٢٥٥.
وَأسألُكَ اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنتَ بالقُرآنِ العظيمِ الّذي أنزلتَ على خاتَمِ النّبييّنَ ، وسيّد المرسلينَ ، ورسولِكَ يا ربَّ العالمينَ محمّدٍ صلىاللهعليهوآله الطّاهرينَ.
وَأسألُكَ اللّهُمَّ لا إله إلاّ أنتَ بكُلّ اسم سمّاكَ به أحدٌ من خَلقكَ في السّماوات السّبع والارضَينَ السبّعِ وما بينهُما ، ربّنا فَقَد مدَدنا إليكَ أيدينا وهي ذليلةٌ بالاعترافِ بربُوبيتكَ موسومةٌ ، ورجَوناكَ ( بقلوبٍ ) بسوالف الذّنُوبِ مَهمومُةٌ ، اللّهُمَّ فاقسِم لَنا مِن خَشيتكَ ما يحوُلُ بيننا وبين معصِيتكَ ، ومن طاعتِنا لكَ ما تبلُغنا به جنّتكَ ، وَمتّعنا باسماعِنا وأبصارنا ، ولا تَجعلْ مُصيبتَنا في دينِنا ولا الدّنيا أكبر همّنا ، ولا تجَعلها مبلَغَ علمنا ، ولا تُسلّط عَلينا من لا يرحَمُنا ، ونَجّنا من كُلّ هم وشدةٍ وغَمٍ يا أرحَمَ الرّاحمينَ .
الدروع الواقية : ص 119-122.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق