انّه يستحبّ لحامل القرآن ملازمة الخشوع والصلاة والصوم والتواضع والحلم والقناعة والعمل ويجب عليه الاخلاص وتعظيم القران
السـراج
قال الامام الحسين عليه السلام: هيهات منّا الذلّة يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون …
الخميس، 6 مارس 2025
عاقبة من يقرأ القرآن لأجل المال والمصالح
القرآن بين العمل والإهمال: عواقب وخيمة لمن لم يطبّقه
انّه يستحبّ لحامل القرآن ملازمة الخشوع والصلاة والصوم والتواضع والحلم والقناعة والعمل ويجب عليه الاخلاص وتعظيم القران
عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ـ في حديث ـ قال : من تعلّم القرآن فلم يعمل به وآثر عليه حبّ الدنيا وزينتها استوجب سخط الله وكان في الدرجة مع اليهود والنصارى الذين ينبذون كتاب الله وراء ظهورهم ، ومن قرأ القرآن يريد به سمعة والتماس الدنيا لقي الله يوم القيامة ووجهه عظم ليس عليه لحم وزجّ [1] القران في قفاه حتى يدخله النار ، ويهوي فيها مع من هوى [2] ، ومن قرأ القرآن ولم يعمل به حشره الله يوم القيامة أعمى فيقول : يا ( ربّ لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيراً ) قال : ( كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى ) [3] فيؤمر به إلى النار ، ومن قرأ [4] القرآن ابتغاء وجه الله وتفقّها في الدين كان له من الثواب [5] مثل جميع ما أعطي الملائكة والأنبياء والمرسلون ، ومن تعلّم القرآن يريد به رياءاً وسمعة ليماري به السفهاء ويباهي به العلماء ويطلب به الدنيا بدّد الله عظامه يوم القيامة ولم يكن في النار أشدّ عذاباً منه ، وليس نوع من أنواع العذاب إلاّ سيعذّب [6] به من شدّة غضب الله عليه وسخطه ، ومن تعلّم القرآن وتواضع في العلم وعلّم عباد الله وهو يريد ما عند الله لم يكن في الجنّة [7] أعظم ثواباً منه ولا أعظم منزلة منه ، ولم يكن في الجنّة منزل ولا درجة رفيعة ولا نفيسة إلاّ وكان له فيها أوفر النصيب وأشرف المنازل. عقاب الأعمال : 332.، وقطعة في : 337 ، وقطعة في : 346.
أنواع قرّاء القرآن وتصنيفاتهم
انّه يستحبّ لحامل القرآن ملازمة الخشوع والصلاة والصوم والتواضع والحلم والقناعة والعمل ويجب عليه الاخلاص وتعظيم القران
1 - عن أبي عبد الله عليهالسلام ـ في حديث ـ قال : إنّ من الناس من يقرأ القرآن ليقال : فلان قارئ ، ومنهم من يقرأ القرآن ليطلب به الدنيا ولا خير في ذلك ، ومنهم من يقرأ القرآن لينتفع به في صلاته وليله ونهاره. الكافي 2 : 444|1.
2- عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قرّاء القرآن ثلاثة : رجل قرأ القرآن فاتّخذه بضاعة واستدرّ به الملوك واستطال به على الناس ، ورجل قرأ القرآن فحفظ حروفه وضيّع حدوده وأقامه إقامة القدح ، فلا كثّر الله هؤلاء من حملة القرآن ، ورجل قرأ القرآن فوضع دواء القرآن على داء قلبه فأسهر به ليله وأظمأ به نهاره وقام به في مساجده وتجافى به عن فراشه فباولئك يدفع الله البلاء ، وباولئك يديل الله من الأعداء ، وباولئك ينزل الله الغيث من السماء ، فوالله لهؤلاء في قرّاء القرآن أعزّ من الكبريت الأحمر. أمالي الصدوق : 168|15.
3 - عن الصادق ، عن آبائه ، عن النبي صلىاللهعليهوآله ـ في حديث المناهي ـ قال : من قرأ القرآن ثم شرب عليه حراماً ، أو آثر عليه حبّ الدنيا وزينتها استوجب عليه سخط الله إلاّ أن يتوب ، ألا وإنّه إن مات على غير توبة حاجّه يوم القيامة فلا يزايله إلاّ مدحوضاً. الفقيه 4 : 6|1.
أخلاق حامل القرآن في السر والعلانية
انّه يستحبّ لحامل القرآن ملازمة الخشوع والصلاة والصوم والتواضع والحلم والقناعة والعمل ويجب عليه الاخلاص وتعظيم القران
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إنّ أحقّ الناس بالتخشّع في السر والعلانية لحامل القرآن ، وإنّ أحقّ الناس في السر والعلانية بالصلاة والصوم لحامل القرآن ، ثمّ نادى بأعلى صوته يا حامل القرآن ، تواضع به يرفعك الله ، ولا تعزّز به فيذلّك الله ، يا حامل القرآن ، تزيّن به لله يزيّنك الله به ، ولا تزيّن به للناس فيشينك الله به ، من ختم القرآن فكأنّما ادرجت النبوّة بين جنبيه ولكنّه لا يوحى إليه ، ومن جمع القرآن فنوله [1] لا يجهل مع من يجهل عليه ، ولايغضب فيمن يغضب عليه ، ولا يجد فيمن يجد [2] ، ولكنّه يعفو ويصفح ويغفر ويحلم لتعظيم القرآن ، ومن أوتي القرآن فظنّ أحداً من الناس أوتي أفضل ممّا أوتي فقد عظّم ما حقر الله وحقّر ما عظّم الله. وسائل الشيعة : ج 6 ص 181.
[1] النَوْل : الأجر والخط وما ينبغي ، هامش المخطوط عن النهاية 5 : 129.
[2] الوجد : الحزن ( مجمع البحرين 3 :155 ) ، وفي المصدر : يحد.
دعوات في الليلة السابعة من شهر رمضان ويومها الغير متكرره
دعوات في الليلة السابعة و يومها
و فيه ما نختاره من عدة روايات في الدعوات1- مِنْهَا مَا ذَكَرَهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي قُرَّةَ فِي كِتَابِهِ عَمَلِ شَهْرِ رَمَضَانَ دُعَاءُ اللَّيْلَةِ السَّابِعَةِ
يَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ وَ يَا مُفَرِّجَ كَرْبِ الْمَكْرُوبِينَ وَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ وَ يَا كَاشِفَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اكْشِفْ كَرْبِي وَ هَمِّي وَ غَمِّي فَإِنَّهُ لَا يَكْشِفُ ذَلِكَ غَيْرُكَ وَ تَقَبَّلْ صَوْمِي وَ اقْضِ لِي حَوَائِجِي وَ ابْعَثْنِي عَلَى الْإِيمَانِ بِكَ وَ التَّصْدِيقِ بِكِتَابِكَ وَ رَسُولِكَ وَ حُبِّ الْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ أُولِي الْأَمْرِ الَّذِينَ أَمَرْتَ بِطَاعَتِهِمْ فَإِنِّي قَدْ رَضِيتُ بِهِمْ أَئِمَّةً اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَدْخِلْنِي فِي كُلِّ خَيْرٍ أَدْخَلْتَ فِيهِ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي مَعَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَقَبَّلْ صَلَوَاتِي وَ صَوْمِي وَ نُسُكِي فِي هَذَا الشَّهْرِ الْمُفْتَرَضِ عَلَيْنَا صِيَامُهُ وَ ارْزُقْنِي فِيهِ مَغْفِرَتَكَ وَ رَحْمَتَكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
2- دعاء آخر في هذه الليلة مروي عن النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه
يَا مَنْ كَانَ وَ يَكُونُ وَ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ يَا مَنْ لَا يَمُوتُ وَ لَا يَبْقَى إِلَّا وَجْهُهُ الْجَبَّارُ يَا مَنْ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَ الْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ يَا مَنْ إِذَا دُعِيَ أَجَابَ وَ يَا مَنْ إِذَا اسْتُرْحِمَ رَحِمَ وَ يَا مَنْ لَا يُدْرِكُ الْوَاصِفُونَ صِفَتَهُ مِنْ عَظَمَتِهِ يَا مَنْ لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ يَا مَنْ يَرَى وَ لَا يُرَى وَ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى يَا مَنْ لَا يُعِزُّهُ شَيْءٌ وَ لَا يَفُوتُهُ [فَوْقَهُ] أَحَدٌ يَا مَنْ بِيَدِهِ نَوَاصِي الْعِبَادِ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ عَلَيْكَ وَ حَقِّكَ عَلَى مُحَمَّدٍ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَرْحَمَ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص130-131.
3- فضل صوم يوم السابع من شهر رمضان:
رويناه الى ابي جعفر ابن بابويه في كتاب ثواب الاعمال الى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، يقول :
و أعطاكم الله يوم السابع في جنة النعيم ثواب أربعين ألف شهيد و أربعين ألف صديق.المصدر: ثواب الأعمال ص97.
فيما يختص باليوم السابع من دعاء غير متكرر
4- دعاء اليوم السابع من شهر رمضان
اللَّهُمَّ أَنْتَ ثِقَتِي حِينَ يَسُوءُ ظَنِّي بِأَعْمَالِي وَ أَنْتَ أَمَلِي عِنْدَ انْقِطَاعِ الْحِيَلِ مِنِّي وَ أَنْتَ رَجَائِي عِنْدَ تَضَايُقِ حُلُولِ الْبَلَاءِ عَلَيَّ وَ أَنْتَ عُدَّتِي فِي كُلِّ شَدِيدَةٍ نَزَلَتْ بِي وَ فِي كُلِّ مُصِيبَةٍ دَخَلَتْ عَلَيَّ وَ فِي كُلِّ كُلْفَةٍ صَارَتْ عَلَيَّ وَ أَنْتَ مَوْضِعُ كُلِّ شَكْوَى وَ مُفَرِّجُ كُلِّ بَلْوَى أَنْتَ لِكُلِّ عَظِيمَةٍ تُرْجَى وَ لِكُلِّ شَدِيدَةٍ تُدْعَى إِلَيْكَ الْمُشْتَكَى وَ أَنْتَ الْمُرْتَجَى لِلْآخِرَةِ وَ الْأُولَى اللَّهُمَّ مَا أَكْبَرَ هَمِّي إِنْ لَمْ تُفَرِّجْهُ وَ أَطْوَلَ حُزْنِي إِنْ لَمْ تُخَلِّصْنِي وَ أَعْسَرَ [وَ أَعَزَّ] حَسَنَاتِي إِنْ لَمْ تُيَسِّرْهَا [تُوَفِّقْنِي] وَ أَخَفَّ مِيزَانِي إِنْ لَمْ تُثَقِّلْهُ وَ أَزَلَّ لِسَانِي إِنْ لَمْ تُثَبِّتْهُ وَ أَوْضَعَ جَدِّي إِنْ لَمْ تُقِلْ عَثْرَتِي أَنَا صَاحِبُ الذَّنْبِ الْكَبِيرِ [الْكَثِيرِ] وَ الْجُرْمِ الْعَظِيمِ أَنَا الَّذِي بَلَغَتْ بِي سَوْأَتِي وَ كُشِفَ [كشف] قِنَاعِي وَ لَمْ يَكُنْ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ حِجَابٌ يُوَارِينِي مِنْكَ فَلَوْ عَاقَبْتَنِي عَلَى قَدْرِ جُرْمِي لَمَا فَرَّجْتَ عَنِّي طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً اللَّهُمَّ أَنَا الذَّلِيلُ الَّذِي أَعْزَزْتَ وَ أَنَا الضَّعِيفُ الَّذِي قَوَّيْتَ وَ أَنَا الْمُقِرُّ الَّذِي سَتَرْتَ فَمَا شَكَرْتُ نِعْمَتَكَ وَ لَا أَدَّيْتُ حَقَّكَ وَ لَا تَرَكْتُ مَعْصِيَتَكَ يَا كَاشِفَ كَرْبِ أَيُّوبَ وَ سَامِعَ صَوْتِ يُونُسَ الْمَكْرُوبِ وَ فَالِقَ الْبَحْرِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ وَ مُنْجِيَ مُوسى وَ مَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَجْعَلَ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَ مَخْرَجاً وَ يُسْراً بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
5- دعاء آخر في هذا اليوم برواية السيد ابن باقي في إختياره
لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَ لَا نَعْبُدُ إِلَّا إِيَّاهُ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ بِحَمْدِهِ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ إِلهاً واحِداً وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ اللَّهُمَّ أَنْتَ الْعَالِمُ بِمَا ظَهَرَ مِنِّي وَ مَا خَفِيَ عَنْ خَلْقِكَ وَ لَوْ لَا سَتْرُكَ لِي وَ تَحَنُّنُكَ عَلَيَّ لَكُنْتُ مِنَ الْمَفْضُوحِينَ سَيِّدِي أَوْقَرْتَنِي بِالنِّعَمِ وَ أَوْقَرْتُ صَحِيفَتِي ذُنُوباً نَظَرْتَ لِي بِكَرَمِكَ يَا مَوْلَايَ وَ لَمْ أَنْظُرْ لِنَفْسِي لِسُوءِ [بِسُوءِ] رَأْيِي فَكَمْ مِنْ ذَنْبٍ عَظِيمٍ وَ خَطِيئَةٍ مُوبِقَةٍ أَحْصَيْتَ عَلَيَّ فِي سَوَادِ اللَّيْلِ وَ ضَوْءِ النَّهَارِ أَسْتَحْيِي مِنْ ذِكْرِهَا تَسْمِيَةً بَيْنَ يَدَيْكَ فَبِئْسَ الْعَبْدُ أَنَا لِنَفْسِي وَ نِعْمَ الرَّبُّ أَنْتَ لِي تَدْعُونِي فَأُوَلِّي عَنْكَ كَأَنَّ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيْكَ فَأَسْأَلُكَ يَا إِلَهِي بِالْقُدْرَةِ الَّتِي قَدَرْتَ بِهَا عَلَى ذُنُوبِي وَ إِحْصَائِهَا وَ بِالرَّحْمَةِ الَّتِي سَتَرْتَ بِهَا مَا قَبُحَ مِنْ ذُنُوبِي أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الْأَخْيَارِ وَ تُعْتِقَنِي مِنَ النَّارِ فِي يَوْمِي هَذَا مِنْ شَهْرِكَ الْمَيْمُونِ الْمَعْصُومِ وَ أَنْ تَخْتِمَ لِي فِي هَذَا الْيَوْمِ بِخَيْرٍ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتِ بِمَا أَنْتَ أَهْلُهُ حَتَّى أَفُوزَ يَا مَوْلَايَ بِحُسْنِ تَوَكُّلِي عَلَيْكَ وَ بِمَا جَرَتْ عَادَتُكَ مَعَ أَمْثَالِي مِنْ خَلْقِكَ وَ أَنْ تَرْزُقَنِي الْأَمْنَ وَ الْعَافِيَةَ وَ الْغِنَى وَ الْمَغْفِرَةَ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ.
6- دعاء آخر في اليوم السابع منه
اللَّهُمَّ أَعِنِّي فِيهِ [فِي هَذَا الْيَوْمِ] عَلَى صِيَامِهِ وَ قِيَامِهِ وَ اجْنُبْنِي [وَ جَنِّبْنِي] فِيهِ مِنْ هَفَوَاتِهِ وَ آثَامِهِ وَ ارْزُقْنِي فِيهِ ذِكْرَكَ وَ شُكْرَكَ بِدَوَامِهِ بِتَوْفِيقِكَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ [بِدَوَامِ هِدَايَتِكَ وَ تَوْفِيقِكَ يَا هَادِيَ الْمُؤْمِنِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ].
إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص131-132.
7- دعاء آخر في اليوم السابع من شهر رمضان مروي عن النبي صلى الله عليه وآله :
و في اليوم السابع اللهم أعني على صيامه و قيامه و جنبني فيه من هفواته و آثامه
و ارزقني ذكرك و شكرك بدوام هدايتك يا هادي المؤمنين
ليعطى في الجنة ما يعطى الشهداء و السعداء و الأولياء .
المصدر:كتاب الذخيرة .
صلاة الليلة السابعة من شهر رمضان
عمل في الليلة السابعة و يومها
1- و فيها يستحب الغسلعلى مقتضى الروايات [الرواية] التي تضمنت أن كل ليلة مفردة من جميع الشهر يستحب الغسل
إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص125.
2- في وصية رسول الله صلى الله عليه وآله لابي ذر الغفاري رضي الله عنه قال يا أباذر: جعل الله جل ثناؤه قرة عيني في الصلاة. وحبب إلي الصلاة كما حبب إلى الجائع الطعام،
وإلى الظمآن الماء. وإن الجائع إذا أكل شبع وإن الظمآن إذا شرب روى، وأنا لا أشبع من الصلاة.
مكارم الاخلاق ص 416.
3-صلاة الليلة السابعة من شهر رمضان
عن علي بن أبي طالب (عليه السلام)، أنه سئل عن فضل شهر رمضان؟ وعن فضل الصلاة فيه؟ فقال:
ومن صلى في الليلة السابعة من شهر رمضان أربع ركعات يقرأ في كل
ركعة الحمد مرة و ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ) ثلاث عشرة مرة
بنى الله له في جنة عدن قصري ذهب، وكان في أمان الله تعالى إلى شهر رمضان مثله.
وسائل الشيعة : ج 8 ص 38.
4- ترتيب نافلة شهر رمضان بين العشاءين و أدعيتها في كل ليلة
عن أبي بصير قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): صلّ في العشرين من شهر رمضان ثمانياً بعد المغرب واثنتي عشرة ركعة بعد العتمة.للحديث تتمه.وسائل الشيعة : ج 8 ص 31.
عن المفضّل بن عمر، عن أبي عبدالله ( عليه السلام )، أنّه قال:يا مفضّل بن عمر تقرأ في هذه الصلوات كلّها أعني صلاة شهر رمضان الزيادة منها بالحمد و( قل هو الله أحد ) إن شئت مرّة، وإن شئت ثلاثاً، وإن شئت خمساً، وإن شئت سبعاً، وإن شئت عشراً،
للحديث تتمه.وسائل الشيعة : ج 8 ص 29.
فَذَكَرَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى رَجَاءِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَامَانَ قَالَ: خَرَجَ إِلَيْنَا مِنْ دَارِ سَيِّدِنَا أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ صَاحِبِ الْعَسْكَرِ سَنَةَ خَمْسٍ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَتَيْنِ- فَذَكَرَ الرِّسَالَةَ الْمُقْنِعَةَ بِأَسْرِهَا قَالَ
وَ لْيَكُنْ مِمَّا يَدْعُو بِهِ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ مِنْ نَوَافِلِ شَهْرِ رَمَضَانَ اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِيمَا تَقْضِي وَ تُقَدِّرُ مِنَ الْأَمْرِ الْعَظِيمِ الْمَحْتُومِ وَ فِيمَا تَفْرُقُ مِنَ الْأَمْرِ الْحَكِيمِ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ أَنْ تَجْعَلَنِي مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الْحَرَامِ الْمَبْرُورِ حَجُّهُمُ الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمُ الْمَغْفُورِ ذَنْبُهُمُ [ذُنُوبُهُمْ] وَ أَسْأَلُكََ أَنْ تُطِيلَ عُمُرِي فِي طَاعَتِكَ وَ تُوَسِّعَ لِي فِي رِزْقِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
أقول: و ها نحن نبدأ بين كل ركعتين بدعوات مقتصرات [متفرقات] ننقلها من خط جدي أبي جعفر الطوسي أمده الله تعالى بالرحمات و العنايات فمنها في تهذيب الأحكام و غيره.
1-عَنِ الصَّادِقِ عليه السلام إِذَا صَلَّيْتَ الْمَغْرِبَ وَ نَوَافِلَهَا فَصَلِّ الثَّمَانِيَ رَكَعَاتٍ الَّتِي بَعْدَ الْمَغْرِبِ فَإِذَا صَلَّيْتَ رَكْعَتَيْنِ فَسَبِّحْ تَسْبِيحَ الزَّهْرَاءِ عليها السلام بَعْدَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ وَ قُلْ اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ وَ أَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ وَ أَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسََ فَوْقَكَ شَيْءٌ وَ أَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ وَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَدْخِلْنِي فِي كُلِّ خَيْرٍ أَدْخَلْتَ فِيهِِ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ وَ أَخْرِجْنِي مِنْ كُلِّ سُوءٍ أَخْرَجْتَ مِنْهُ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
2-ثُمَّ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ.
و تقول بعدهما ما نقلناه من خط جدي أبي جعفر الطوسي.
بِإِسْنَادِهِ عَنِ الصَّادِقِ عليه السلام الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَلَا فَقَهَرَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَلَكَ فَقَدَرَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بَطَنَ فَخَبَرَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُحْيِ الْمَوْتى وَ يُمِيتُ الْأَحْيَاءَ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي تَوَاضَعَ كُلُّ شَيْءٍ لِعَظَمَتِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي ذَلَّ كُلُّ شَيْءٍ لِعِزَّتِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اسْتَسْلَمَ كُلُّ شَيْءٍ لِقُدْرَتِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَضَعَ كُلُّ شَيْءٍ لِمَلَكَتِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ وَ لَا يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ غَيْرُهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَدْخِلْنِي فِي كُلِّ خَيْرٍ أَدْخَلْتَ فِيهِ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ وَ أَخْرِجْنِي مِنْ كُلِّ سُوءٍ أَخْرَجْتَ مِنْهُ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً.
3-ثُمَّ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ.
وَ تَقُولُ بَعْدَهُمَا مَا نَقَلْنَاهُ مِنْ خَطِّ جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ-: مِمَّا رَوَاهُ عَنِ الصَّادِقِ عليه السلام اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَانِي جَمِيعِ مَا دَعَاكَ بِهِ عِبَادُكَ الَّذِينَ اصْطَفَيْتَهُمْ لِنَفْسِكَ الْمَأْمُونُونَ عَلَى سِرِّكَ الْمُحْتَجِبُونَ بِغَيْبِكَ الْمُسْتَسِرُّونَ بِدِينِكَ الْمُعْلِنُونَ بِهِ الْوَاصِفُونَ لِعَظَمَتِكَ الْمُنَزَّهُونَ [الْمُتَنَزِّهُونَ] عَنْ مَعَاصِيكَ الدَّاعُونَ إِلَى سَبِيلِكَ السَّابِقُونَ فِي عِلْمِكَ الْفَائِزُونَ بِكَرَامَتِكَ أَدْعُوكَ عَلَى مَوَاضِعِ حُدُودِكَ وَ كَمَالِ طَاعَتِكَ وَ بِمَا يَدْعُوكَ بِهِ وُلَاةُ أَمْرِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ لَا تَفْعَلَ بِي مَا أَنَا أَهْلُهُ.
4-ثم تصلي ركعتين و تقول ما نقلنا من خط جدي أبي جعفر الطوسي.
مِمَّا رَوَاهُ عَنْ مَوْلَانَا الصَّادِقِ عليه السلام يَا ذَا الْمَنِّ لَا يُمَنُّ عَلَيْكَ يَا ذَا الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِينَ وَ مَأْمَنَ الْخَائِفِينَ وَ جَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ إِنْ كَانَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ عِنْدَكَ أَنِّي شَقِيٌّ أَوْ مَحْرُومٌ أَوْ مُقَتَّرٌ عَلَيَّ رِزْقِي فَامْحُ مِنْ أُمِّ الْكِتَابِ شَقَائِي وَ حِرْمَانِي وَ إِقْتَارَ رِزْقِي وَ اكْتُبْنِي عِنْدَكَ سَعِيداً مُوَفَّقاً لِلْخَيْرِ مُوَسَّعاً عَلَيَّ فِي رِزْقِكَ فَإِنَّكَ قُلْتَ فِي كِتَابِكَ الْمُنْزَلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ وَ قُلْتَ وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ وَ أَنَا شَيْءٌ فَلْتَسَعْنِي رَحْمَتُكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ادْعُ بِمَا بَدَا لَكَ.
ترتيب نافلة شهر رمضان بعد العشاء الآخرة و أدعيتها في كل ليلة
1-ثُمَّ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَ تَقُولُ بَعْدَهُمَا مَا نَقَلْنَاهُ مِنْ خَطِّ جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ: مِمَّا رَوَاهُ عَنِ الصَّادِقِ عليه السلام اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِبَهَائِكَ وَ جَلَالِكَ وَ جَمَالِكَ وَ عَظَمَتِكَ وَ نُورِكَ وَ سَعَةِ رَحْمَتِكَ وَ بِأَسْمَائِكَ وَ عِزَّتِكَ وَ قُدْرَتِكَ وَ مَشِيَّتِكَ وَ نَفَاذِ أَمْرِكَ وَ مُنْتَهَى رِضَاكَ وَ شَرَفِكَ وَ كَرَمِكَ وَ دَوَامِ عِزِّكَ وَ سُلْطَانِكَ وَ فَخْرِكَ وَ عُلُوِّ شَأْنِكَ وَ قَدِيمِ مَنِّكَ وَ عَجِيبِ آيَاتِكَ وَ فَضْلِكَ وَ جُودِكَ وَ عُمُومِ رِزْقِكَ وَ عَطَائِكَ وَ خَيْرِكَ وَ إِحْسَانِكَ وَ تَفَضُّلِكَ وَ امْتِنَانِكَ وَ شَأْنِكَ وَ جَبَرُوتِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِجَمِيعِ مَسَائِلِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تُنْجِيَنِي مِنَ النَّارِ وَ تَمُنَّ عَلَيَّ بِالْجَنَّةِ وَ تُوَسِّعَ عَلَيَّ مِنَ الرِّزْقِ الْحَلَالِ الطَّيِّبِ وَ تَدْرَأَ عَنِّي شَرَّ فَسَقَةِ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ وَ تَمْنَعَ لِسَانِي مِنَ الْكَذِبِ وَ قَلْبِي مِنَ الْحَسَدِ وَ عَيْنِي مِنَ الْخِيَانَةِ فَإِنَّكَ تَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ ما تُخْفِي الصُّدُورُ وَ تَرْزُقَنِي فِي عَامِي هَذَا وَ فِي كُلِّ عَامٍ الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ وَ تَغُضَّ بَصَرِي وَ تُحْصِنَ فَرْجِي وَ تُوَسِّعَ رِزْقِي وَ تَعْصِمَنِي مِنْ كُلِّ سُوءٍ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
2-تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ.
وَ تَقُولُ مَا نَقَلْنَاهُ مِنْ خَطِّ جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ: مِمَّا رَوَاهُ عَنِ الصَّادِقِ عليه السلام اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ حُسْنَ الظَّنِّ بِكَ وَ الصِّدْقَ فِي التَّوَكُّلِ [التغوث] عَلَيْكَ وَ أَعُوذُ بِكَ أَنْ تَبْتَلِيَنِي بِبَلِيَّةٍ تَحْمِلُنِي ضَرُورَتُهَا عَلَى التَّعَوُّذِ [التَّعَرُّضِ] بِشَيْءٍ مِنْ مَعَاصِيكَ وَ أَعُوذُ بِكَ أَنْ تُدْخِلَنِي فِي حَالٍ كُنْتُ أَكُونُ فِيهَا فِي عُسْرٍ أَوْ يُسْرٍ أَظُنُّ أَنَّ مَعَاصِيَكَ أَنْجَحُ لِي مِنْ طَاعَتِكَ وَ أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَقُولَ قَوْلًا حَقّاً فِي [من] طَاعَتِكَ أَلْتَمِسُ بِهِ سِوَاكَ وَ أَعُوذُ بِكَ أَنْ تَجْعَلَنِي عِظَةً لِغَيْرِي وَ أَعُوذُ بِكَ أَنْ يَكُونَ أَحَدٌ أَسْعَدَ بِمَا آتَيْتَنِي بِهِ مِنِّي وَ أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَتَكَلَّفَ طَلَبَ مَا لَمْ تَقْسِمْ لِي وَ مَا قَسَمْتَ لِي مِنْ قِسْمٍ أَوْ رَزَقْتَنِي مِنْ رِزْقٍ فَآتِنِي [فَأْتِنِي] بِهِ فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عَافِيَةٍ حَلَالًا طَيِّباً وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ زَحْزَحَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ أَوْ بَاعَدَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ أَوْ نَقَصَ بِهِ حَظِّي عِنْدَكَ أَوْ صَرَفَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ عَنِّي وَ أَعُوذُ بِكَ أَنْ تَحُولَ خَطِيئَتِي أَوْ ظُلْمِي أَوْ جُرْمِي أَوْ إِسْرَافِي عَلَى نَفْسِي وَ اتِّبَاعُ هَوَايَ وَ اسْتِعْجَالُ شَهْوَتِي دُونَ مَغْفِرَتِكَ وَ رِضْوَانِكَ وَ ثَوَابِكَ وَ نَائِلِكَ وَ بَرَكَاتِكَ وَ مَوْعُودِكَ الْحَسَنِ الْجَمِيلِ عَلَى نَفْسِكَ.
3-ثُمَّ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ
وَ تَقُولُ مَا نَقَلْنَاهُ مِنْ خَطِّ جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ: فِيمَا رَوَاهُ عَنِ الصَّادِقِ عليه السلام اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعَزَائِمِ مَغْفِرَتِكَ وَ بِوَاجِبِ [مواجب] رَحْمَتِكَ السَّلَامَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ وَ الْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَ الْفَوْزَ بِالْجَنَّةِ وَ النَّجَاةَ مِنَ النَّارِ اللَّهُمَّ دَعَاكَ الدَّاعُونَ وَ دَعَوْتُكَ وَ سَأَلَكَ السَّائِلُونَ وَ سَأَلْتُكَ وَ طَلَبَكَ [وَ طَلَبَ إِلَيْكَ] الطَّالِبُونَ وَ طَلَبْتُ إِلَيْكَ اللَّهُمَّ أَنْتَ الثِّقَةُ وَ الرَّجَاءُ وَ إِلَيْكَ مُنْتَهَى الرَّغْبَةِ وَ الدُّعَاءِ فِي الشِّدَّةِ وَ الرَّخَاءِ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلِ الْيَقِينَ فِي قَلْبِي وَ النُّورَ فِي بَصَرِي وَ النَّصِيحَةَ فِي صَدْرِي وَ ذِكْرَكَ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ عَلَى لِسَانِي وَ رِزْقاً وَاسِعاً غَيْرَ مَمْنُوعٍ وَ لَا مَمْنُونٍ وَ لَا مَحْظُورٍ فَارْزُقْنِي وَ بَارِكْ لِي فِيمَا رَزَقْتَنِي وَ اجْعَلْ غِنَايَ فِي نَفْسِي وَ رَغْبَتِي فِيمَا عِنْدَكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
4-وَ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ.
وَ تَقُولُ مَا نَقَلْنَاهُ مِنْ خَطِّ جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ: فِيمَا رَوَاهُ عَنِ الصَّادِقِ عليه السلام اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ فَرِّغْنِي لِمَا خَلَقْتَنِي لَهُ وَ لَا تَشْغَلْنِي بِمَا قَدْ تَكَلَّفْتَ لِي بِهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَاناً لَا يَرْتَدُّ وَ نَعِيماً لَا يَنْفَدُ وَ مُرَافَقَةَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي أَعْلَى جَنَّةِ الْخُلْدِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رِزْقَ يَوْمٍ بِيَوْمٍ لَا قَلِيلًا فَأَشْقَى وَ لَا كَثِيراً فَأَطْغَى اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ مَا تَرْزُقُنِي بِهِ الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ فِي عَامِي هَذَا وَ تُقَوِّينِي بِهِ عَلَى الصَّوْمِ وَ الصَّلَاةِ فَإِنَّكَ أَنْتَ رَبِّي وَ رَجَائِي وَ عِصْمَتِي لَيْسَ لِي مُعْتَصَمٌ إِلَّا أَنْتَ وَ لَا رَجَاءٌ غَيْرَكَ وَ [لَا مَلْجَأَ] وَ لَا مَنْجَى مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ آتِنِي فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنِي بِرَحْمَتِكَ عَذَابَ النَّارِ.
5- ثُمَّ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ.
وَ تَقُولُ مَا نَقَلْنَاهُ مِنْ خَطِّ جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ-: فِيمَا رَوَاهُ عَنِ الصَّادِقِ عليه السلام اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ وَ لَكَ الْمَنُّ كُلُّهُ وَ لَكَ الْمُلْكُ كُلُّهُ وَ بِيَدِكَ الْخَيْرُ كُلُّهُ وَ إِلَيْكَ يَرْجِعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ عَلَانِيَتُهُ وَ سِرُّهُ وَ أَنْتَ مُنْتَهَى الشَّأْنِ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ رَضِّنِي بِقَضَائِكَ وَ بَارِكْ لِي فِي قَدَرِكَ حَتَّى لَا أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ وَ لَا تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ اللَّهُمَّ وَ أَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَ ارْزُقْنِي بَرَكَتَكَ وَ اسْتَعْمِلْنِي فِي طَاعَتِكَ وَ تَوَفَّنِي عِنْدَ انْقِضَاءِ أَجَلِي عَلَى سَبِيلِكَ وَ لَا تُوَلِّ أَمْرِي غَيْرَكَ وَ لَا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي وَ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ.
6- ثُمَّ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ.
ثُمَّ تَقُولُ مَا ذَكَرَهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي قُرَّةَ فِي كِتَابِهِ عَقِيبَ هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ الْمِسْكِينِ الْمُسْتَكِينِ وَ أَبْتَغِي إِلَيْكَ ابْتِغَاءَ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ وَ أَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ تَضَرُّعَ الْمَظْلُومِ الضَّرِيرِ وَ أَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهَالَ الْمُذْنِبِ الذَّلِيلِ الضَّعِيفِ وَ أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ مَنْ خَضَعَتْ لَكَ نَفْسُهُ وَ ذَلَّتْ لَكَ رَقَبَتُهُ وَ رَغِمَ لَكَ أَنْفُهُ وَ عَفَّرَ لَكَ وَجْهَهُ وَ سَقَطَتْ لَكَ نَاصِيَتُهُ وَ هَمَلَتْ لَكَ دُمُوعُهُ وَ اضْمَحَلَّتْ عَنْهُ حِيلَتُهُ وَانْقَطَعَتْ عَنْهُ حُجَّتُهُ وَ ضَعُفَتْ قُوَّتُهُ وَ اشْتَدَّتْ حَسْرَتُهُ وَ عَظُمَتْ نَدَامَتُهُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْحَمِ الْمُضْطَرَّ إِلَيْكَ الْمُحْتَاجَ إِلَى رَحْمَتِكَ بِحَقِّكَ الْعَظِيمِ يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ لِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ أَعْطِنِي فِي مَجْلِسِي هَذَا فَكَاكَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَ أَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ الْحَلَالِ الْمُفَضَّلِ وَ أَعْطِنِي مِنْ خَزَائِنِكَ وَ بَارِكْ لِي فِي أَهْلِي وَ مَالِي وَ وُلْدِي وَ جَمِيعِ مَا رَزَقْتَنِي وَ ارْزُقْنِي الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ فِي عَامِي هَذَا فِي أَسْبَغِ النَّفَقَةِ وَ أَوْسَعِ السَّعَةِ وَ اجْعَلْ ذَلِكَ مَقْبُولًا مَبْرُوراً خَالِصاً لِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ اكْفِنِي مَئُونَةَ أَهْلِي وَ نَفْسِي وَ عِيَالِي وَ غُرَمَائِي وَ تِجَارَتِي وَ جَمِيعِ مَا أَخَافُ عُسْرَهُ وَ مَئُونَةَ خَلْقِكَ أَجْمَعِينَ وَ اكْفِنِي شَرَّ فَسَقَةِ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ وَ شَرَّ الصَّوَاعِقِ وَ الْبَرْدِ وَ شَرَّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّكَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ افْعَلْ بِي ذَلِكَ بِرَحْمَتِكَ وَ هَبْ لِي حَقَّكَ وَ تَغَمَّدْ ذُنُوبِي بِمَغْفِرَتِكَ وَ لَا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي وَ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ سَلْ حَوَائِجَكَ.
ثُمَّ اسْجُدْ وَ قُلْ مَا كُنَّا قَدَّمْنَاهُ وَ إِنَّمَا كَرَّرْنَاهُ لِعُذْرٍ اقْتَضَاهُ اللَّهُمَّ أَغْنِنِي بِالْعِلْمِ وَ زَيِّنِّي بِالْحِلْمِ وَ كَرِّمْنِي بِالتَّقْوَى وَ جَمِّلْنِي بِالْعَافِيَةِ يَا وَلِيَّ الْعَافِيَةِ عَفْوَكَ عَفْوَكَ مِنَ النَّارِ ثُمَّ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَ قُلْ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ أَسْأَلُكَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ [يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ] أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يَا اللَّهُ يَا رَبُّ يَا قَرِيبُ يَا مُجِيبُ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ تُحِبُّ أَنْ تُدْعَى بِهِ وَ بِكُلِّ دَعْوَةٍ دَعَاكَ بِهَا أَحَدٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تَصْرِفَ قَلْبِي إِلَى خَشْيَتِكَ وَ رَهْبَتِكَ وَ تَجْعَلَنِي مِنَ الْمُخْلَصِينَ وَ تُقَوِّيَ أَرْكَانِي كُلَّهَا لِعِبَادَتِكَ وَ تَشْرَحَ بِهِ صَدْرِي لِلْخَيْرِ وَ التُّقَى وَ تُطْلِقَ لِسَانِي لِتِلَاوَةِ كِتَابِكَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا وَ تَسْأَلُ حَوَائِجَكَ.
إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص25-40.
مما يختم به كل ليلة من شهر الصيام [رمضان]
فَمِنَ الرِّوَايَةِ فِي الدُّعَاءِ لِمَنْ أَشَرْنَا إِلَيْهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ مَا ذَكَرَهُ جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا وَ قَدْ اخْتَرْنَا مَا ذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي قُرَّةَ فِي كِتَابِهِ-: فَقَالَ عَنِ الصَّالِحِينَ عليهم السلام قَالَ: وَ كَرِّرْ فِي لَيْلَةِ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ قَائِماً وَ قَاعِداً وَ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَ الشَّهْرَ كُلَّهُ وَ كَيْفَ أَمْكَنَكَ وَ مَتَى حَضَرَكَ فِي دَهْرِكَ تَقُولُ بَعْدَ تَمْجِيدِ اللَّهِ تَعَالَى وَ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ وَ آلِهِ عليهم السلام:
اللَّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْقَائِمِ بِأَمْرِكَ الْحُجَّةِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَهْدِيِّ عَلَيْهِ وَ عَلَى آبَائِهِ أَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَ السَّلَامِ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ وَ فِي كُلِّ سَاعَةٍ وَلِيّاً وَ حَافِظاً وَ قَائِداً وَ نَاصِراً وَ دَلِيلًا وَ مُؤَيِّداً حَتَّى تُسْكِنَهُ أَرْضَكَ طَوْعاً وَ تُمَتِّعَهُ فِيهَا طُولًا وَ عَرْضاً وَ تَجْعَلَهُ وَ ذُرِّيَّتَهُ مِنَ الْأَئِمَّةِ الْوَارِثِينَ اللَّهُمَّ انْصُرْهُ وَ انْتَصِرْ بِهِ وَ اجْعَلِ النَّصْرَ [مِنْكَ] لَهُ وَ عَلَى يَدِهِ وَ الْفَتْحَ عَلَى وَجْهِهِ وَ لَا تُوَجِّهِ الْأَمْرَ إِلَى غَيْرِهِ اللَّهُمَّ أَظْهِرْ بِهِ دِينَكَ وَ سُنَّةَ نَبِيِّكَ حَتَّى لَا يَسْتَخْفِيَ بِشَيْءٍ مِنَ الْحَقِّ مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَرْغَبُ إِلَيْكَ فِي دَوْلَةٍ كَرِيمَةٍ تُعِزُّ بِهَا الْإِسْلَامَ وَ أَهْلَهُ وَ تُذِلُّ بِهَا النِّفَاقَ وَ أَهْلَهُ وَ تَجْعَلُنَا فِيهَا مِنَ الدُّعَاةِ إِلَى طَاعَتِكَ وَ الْقَادَةِ إِلَى سَبِيلِكَ وَ آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنا عَذابَ النَّارِ وَ اجْمَعْ لَنَا خَيْرَ الدَّارَيْنِ وَ اقْضِ عَنَّا جَمِيعَ مَا تُحِبُّ فِيهِمَا وَ اجْعَلْ لَنَا فِي ذَلِكَ الْخِيَرَةَ بِرَحْمَتِكَ وَ مَنِّكَ فِي عَافِيَةٍ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ زِدْنَا مِنْ فَضْلِكَ وَ يَدِكَ الْمَلْأَى فَإِنَّ كُلَّ مُعْطٍ يَنْقُصُ مِنْ مِلْكِهِ وَ عَطَاؤُكَ يَزِيدُ فِي مِلْكِكَ.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص85-86.
صلاة لفاطمة عليها السلام وكيفيتها في كلّ يوم جمعة من شهر رمضان
الصلاة في كلّ يوم جمعة من شهر رمضان
وفي نسخة : كفضل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على سائر الرسل ( عليهم السلام ) . الفقيه 2 : 110 | 469 .
4-عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ عليه السلام قَالَ كَانَ لِأُمِّي فَاطِمَةَ عليها السلام صَلَاةٌ تُصَلِّيهَا عَلَّمَهَا جَبْرَئِيلُ،
رَكْعَتَانِ تَقْرَأُ فِي الْأُولَى الْحَمْدَ مَرَّةً وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ مِائَةَ مَرَّةٍ
وَ فِي الثَّانِيَةِ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ مِائَةَ مَرَّةٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ
فَإِذَا سَلَّمَتْ سَبَّحَتْ تَسْبِيحَ الطَّاهِرَةِ عَلَيْهَا السَّلَامُ وَ هُوَ التَّسْبِيحُ الَّذِي تَقَدَّمَ وَ تَكْشِفُ عَنْ رُكْبَتَيْكَ وَ ذِرَاعَيْكَ عَلَى الْمُصَلَّى وَ تَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ وَ تَسْأَلُ حَاجَتَكَ تُعْطَهَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى
«الدُّعَاءُ» تَرْفَعُ يَدَيْكَ بَعْدَ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه واله وَ تَقُولُ :
اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِهِمْ وَ أَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ الْعَظِيمِ الَّذِي لَا يَعْلَمُ كُنْهَهُ سِوَاكَ وَ بِحَقِّ مَنْ حَقُّهُ عِنْدَكَ عَظِيمٌ وَ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى وَ كَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ الَّتِي أَمَرْتَنِي أَنْ أَدْعُوَكَ بِهَا وَ أَسْأَلَكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ الَّذِي أَمَرْتَ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام أَنْ يَدْعُوَ بِهِ الطَّيْرَ فَأَجَابَتْهُ وَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الَّذِي قُلْتَ بِهِ لِلنَّارِ كُونِي بَرْداً وَ سَلٰاماً عَلىٰ إِبْرٰاهِيمَ فَكَانَتْ وَ بِأَحَبِّ أَسْمَائِكَ إِلَيْكَ وَ أَشْرَفِهَا عِنْدَكَ وَ أَعْظَمِهَا لَدَيْكَ وَ أَسْرَعِهَا إِجَابَةً وَ أَنْجَحِهَا طَلِبَةً وَ بِمَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ مُسْتَحِقُّهُ وَ مُسْتَوْجِبُهُ وَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ وَ أَرْغَبُ إِلَيْكَ وَ أَتَصَدَّقُ مِنْكَ وَ أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَسْتَمْنِحُكَ وَ أَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ وَ أَخْضَعُ بَيْنَ يَدَيْكَ وَ أَخْشَعُ لَكَ وَ أُقِرُّ لَكَ بِسُوءِ صَنِيعِي وَ أَتَمَلَّقُكَ وَ أُلِحُّ عَلَيْكَ وَ أَسْأَلُكَ بِكُتُبِكَ الَّتِي أَنْزَلْتَهَا عَلَى أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ مِنَ التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا فَإِنَّ فِيهَا اسْمَكَ الْأَعْظَمَ وَ بِمَا فِيهَا مِنْ أَسْمَائِكَ الْعُظْمَى أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُفَرِّجَ عَنْ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ تَجْعَلَ فَرَجِي مَقْرُوناً بِفَرَجِهِمْ وَ تُقَدِّمَهُمْ فِي كُلِّ خَيْرٍ
وَ تَبْدَأَ بِهِمْ فِيهِ وَ تُفَتِّحَ أَبْوَابَ السَّمَاءِ لِدُعَائِي فِي هَذَا الْيَوْمِ وَ تَأْذَنَ فِي هَذَا الْيَوْمِ وَ هَذِهِ اللَّيْلَةِ بِفَرَجِي وَ إِعْطَائِي سُؤْلِي وَ أَمَلِي فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ فَقَدْ مَسَّنِيَ الْفَقْرُ وَ نَالَنِي الضُّرُّ وَ شَمِلَتْنِي الْخَصَاصَةُ وَ أَلْجَأَتْنِي الْحَاجَةُ وَ تَوَسَّمْتُ بِالذِّلَّةِ وَ غَلَبَتْنِي الْمَسْكَنَةُ وَ حَقَّتْ عَلَيَّ الْكَلِمَةُ وَ أَحَاطَتْ بِيَ الْخَطِيئَةُ وَ هَذَا الْوَقْتُ الَّذِي وَعَدْتَ أَوْلِيَاءَكَ فِيهِ الْإِجَابَةَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ امْسَحْ مَا بِي بِيَمِينِكَ الشَّافِيَةِ وَ انْظُرْ إِلَيَّ بِعَيْنِكَ الرَّاحِمَةِ وَ أَدْخِلْنِي فِي رَحْمَتِكَ الْوَاسِعَةِ وَ أَقْبِلْ إِلَيَّ بِوَجْهِكَ الَّذِي إِذَا أَقْبَلْتَ بِهِ عَلَى أَسِيرٍ فَكَكْتَهُ وَ عَلَى ضَالٍّ هَدَيْتَهُ وَ عَلَى حَائِرٍ آوَيْتَهُ وَ عَلَى فَقِيرٍ أَغْنَيْتَهُ وَ عَلَى ضَعِيفٍ قَوَّيْتَهُ وَ عَلَى خَائِفٍ آمَنْتَهُ وَ لَا تُخَلِّنِي لَقًا لِعَدُوِّكَ وَ عَدُوِّي يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا مَنْ لَا يَعْلَمُ أَحَدٌ كَيْفَ هُوَ وَ حَيْثُ هُوَ يَا مَنْ سَدَّ الْهَوَاءَ بِالسَّمَاءِ وَ كَبَسَ الْأَرْضَ عَلَى الْمَاءِ وَ اخْتَارَ لِنَفْسِهِ أَحْسَنَ الْأَسْمَاءِ يَا مَنْ سَمَّى نَفْسَهُ بِالاسْمِ الَّذِي بِهِ تُقْضَى حَاجَةُ كُلِّ طَالِبٍ يَدْعُوهُ بِهِ
أَسْأَلُكَ بِذَلِكَ الِاسْمِ فَلَا شَفِيعَ أَقْوَى لِي مِنْهُ وَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَقْضِيَ لِي حَوَائِجِي وَ تُسْمِعَ مُحَمَّداً وَ عَلِيّاً وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ وَ عَلِيّاً وَمُحَمَّداً وَ جَعْفَراً وَ مُوسَى وَ عَلِيّاً وَ مُحَمَّداً وَ عَلِيّاً وَ الْحَسَنَ وَ الْحُجَّةَ صَلَوَاتُك عَلَيْهِمْ وَ بَرَكَاتُك وَ رَحْمَتُك صَبوْتِي لِيَشْفَعُوا لِي إِلَيْكَ فَتُشَفِّعَهُمْ فِيَّ وَ لَا تَرُدَّنِي خَائِباً بِحَقِّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا يَا كَرِيمُ .المصدر : جمال الأسبوع بكمال العمل المشروع ص 146-147.
عاقبة من يقرأ القرآن لأجل المال والمصالح
انّه يستحبّ لحامل القرآن ملازمة الخشوع والصلاة والصوم والتواضع والحلم والقناعة والعمل ويجب عليه الاخلاص وتعظيم القران 5 - ع ن أبي عبد ا...
-
صَلَاَةُ خَاصَّةٍ لِكُلِّ يَوْمٍ مِنَ الْأُسْبُوعِ( الرِّوَايَةَ الثَّانِيَةَ) قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله مَا مَنْ...
-
صَلَاَةُ خَاصَّةٍ لِكُلِّ يَوْمٍ مِنَ الاسبوع( الرِّوَايَةَ الثَّانِيَةَ) عَنْ أَبِي عَبْدَاللَّهِ( عَلَيْهِ السُّلَّامَ) قَالَ: إِنَّ...
-
صَلَاَةُ خَاصَّةٍ لِكُلِّ يَوْمٍ مِنَ الاسبوع( الرِّوَايَةَ الثَّانِيَةَ) عن زيد الشحّام ، عَنْ أَبِي عَبْدَاللَّهِ( عَلَيْهِ السُّلَّا...