الاثنين، 7 أبريل 2025

استحباب قراءة سورة هود عليه السلام

  فضائل سورة هود

1-  عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : من قرأ سورة هود في كل جمعة بعثه الله   عزوجل يوم القيامة في زمرة النبيين عليهم‌السلام ، ولم يعرف له خطيئة عملها يوم القيامة .تفسير العياشى ج 2 ص 139. 

2 - وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « من قرأ سورة هود ( عليه السلام ) ، أعطى من الاجر عشر حسنات ، بعدد من صدق بنوح وكذب به ، وهود وصالح وشعيب ولوط وابراهيم وموسى ، وكان يوم القيامة من السعداء ». مجمع البيان ج 3 ص 140.

قصة - في استحباب التطوّع بالحج والعمرة

استحباب التطوّع بالحج والعمرة ، مع عدم الوجوب 

 وعن أنس بن مالك قال : كنت مع رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) في المسجد ، إذ جاءه رجلان : أنصاري وثقفي فسلّما عليه ، وقالا : جئنا لنسألك ، فقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « إن شئتما أخبرتكما بالذي جئتما تسألاني عنه » فقالا : نعم ، فقال للأنصاري : « جئت تسأل عن مخرجك من بيتك تؤمّ البيت الحرام ، وعن حجّك ومالك فيه من الأجر » فقال : نعم ، فقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « إنّك إذا خرجت من بيتك تؤمّ البيت ، لا ترفع ناقتك قدماً ولا تضعها إلّا كتب الله لك حسنة ، ومحا عنك خطيئة ، ورفعك درجة ، فإذا طفت بالبيت فإنّك لا تضع قدماً ولا ترفعها ، إلّا كتب الله لك حسنة ، ومحا عنك خطيئة ، ورفعك درجة ، فإذا صليت ركعتي الطواف فكعتق رقبة من ولد إسماعيل ، فإذا طفت بين الصفا والمروة فكعتق سبعين رقبة ، وإذا وقفت عشية عرفة ، فإن الله يهبط برحمته إلى السماء الدنيا حتّى تظل على أهل مكّة ، فيباهي بهم الملائكة فيقول : هؤلاء عبادي جاؤوني شعثاً من كلّ فج عميق ، يرجون رحمتي ومغفرتي ، فلو كانت ذنوبهم بعدد الرمال أو كعدد القطر أو كزبد البحر ، لغفرتها لهم ، ثمّ يقول الله تعالى : أفيضوا مغفورا لكم ولمن شفعتم له ، فإذا رميت الجمار كان لك بكلّ حصاة رميتها غفران كبيرة من الكبائر الموبقات ، فإذا نحرت فذلك عمل مدخر لك عند ربك ، فإذا حلقت رأسك كان لك بكلّ شعرة حسنة ، ويمحى عنك بها خطيئة ، فقال الرجل : يا رسول الله ( صلّى الله عليه وآله )، فإن كانت الذنوب أقل من ذلك ، فقال : « إذاً يدّخر لك في حسناتك ، فإذا طفت بالبيت بعد ذلك فإنّك تطوف ولا ذنب لك ، ويأتيك ملك حتّى يضع كفّه بين كتفيك ، فيقول : اعمل لما يستقبل فقد غفر لك ما مضى » الخبر.عوالي اللآلي ج 1 ص 18 .مستدرك الوسائل : ج 8 ص 42 - 43.

استحباب التطوع بالحج والعمرة للمغفرة والتوبة

استحباب التطوّع بالحج والعمرة ، مع عدم الوجوب 

1-عن علي ( عليه السلام ) ، قال : « سمعت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) وهو يقول وهو يتبع
قطار حاج يقول : لا يرفع خفّاً إلّا كتب له حسنة ، ولا يضع خفّاً إلّا محيت عنه سيئة ، وإذا قضوا مناسكهم قيل لهم : بنيتم بنيانا فلا تنقضوه ، كفيتم ما مضى فأحسنوا فيما تستقبلون ».الجعفريات ص 66.

2- عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، قال : « حدّثني أبي أنّ أبا ذر قال : دخلت على رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) في مرضه الذي قبض فيه ، فسندته فكان متسانداً إلى صدري ، فدخل علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، فقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : أدن إلي علياً ( عليه السلام ) فأتساند إليه فإنّه أحقّ بذلك منك ، فقال : فقمت وجزعت من ذلك جزعاً شديداً ، فقال : يا أبا ذر إجلس بين يدي ، اعقد بيدك : من ختم له بشهادة أن لا اله إلّا الله دخل الجنّة ـ إلى أن قال ـ ومن ختم له بحجة ، دخل الجنّة ومن ختم له بعمرة دخل الجنّة » الخبر.الجعفريات ص212.

3- « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : ما أملق حاج » أي ما افتقر.الجعفريات ص 65.

4- فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وروي : أن منادياً ينادي بالحاج إذا قضوا مناسكهم : قد غفر لكم ما مضى فاستأنفوا العمل ».
« وروي : أنّ حجّة مقبولة خير من الدنيا بما فيها ».فقه الرضا ( عليه السلام ) ص 26.

5-عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، أنّه قال :« ما سبيل من سبل الله أفضل من الحجّ ، إلّا رجل يخرج بسيفه فيجاهد في سبيل الله حتّى يستشهد ». دعائم الإسلام ج 1 ص 293.

6- وعن علي ( عليه السلام ) : « أنّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، لما حجّ حجّة الوداع وقف بعرفة فأقبل على الناس بوجهه وقال : مرحباً بوفد الله ـ ثلاث مرات ـ الذين إن سألوا أعطوا ، وتخلف نفقاتهم ، ويجعل لهم في الآخرة بكلّ درهم ألف من الحسنات ، ثمّ قال : يا أيها الناس إلّا أُبشركم؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : إنّه إذا كانت هذه العشية باهى الله بأهل هذا الموقف الملائكة ، فيقول [ يا ملائكتي ]  أنظروا إلى عبيدي [1] وإمائي أتوني من أطراف الأرض ، شعثاً غبراً ، هل تعلمون ما يسألون؟ فيقولون : ربّنا يسألونك المغفرة ، فيقول : أُشهدكم أنّي قد غفرت لهم ، فانصرفوا من موقفكم مغفورا لكم [ ما سلف ]  ».
دعائم الإسلام ج 1 ص 293.
[1] وفيه : عبادي.

7-وعن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، إنّه قال : « ضمان الحاج المؤمن على الله ، إن مات في سفره أدخله الجنّة ، وإن ردّه إلى أهله لم يكتب عليه ذنب بعد وصوله إلى ( منزله بسبعين ) [1] ليلة ».دعائم الإسلام ج 1 ص 294.
[1] في المصدر : أهله إلى منتهى سبعين.

8- وعن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) ، أنّه قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : الحاج ثلاثة : أفضلهم نصيباً رجل غفر له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر ، والذي يليه رجل عفر له ما تقدّم من ذنبه ويستأنف العمل ، والثالث ـ وهو أقلهم حظاً ـ رجل حفظ في أهله وماله ».دعائم الإسلام ج 1 ص 294.

9- وعن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنّه قال : « الحاج ثلاثة أثلاث : فثلث يعتقون من النار لا يرجع الله عزّ وجلّ في عتقهم ، وثلث يستأنفون العمل قد غفرت لهم ذنوبهم الماضية ، وثلث تخلف عليهم نفقاتهم ويعافون في أنفسهم وأهليهم ».
دعائم الإسلام ج 1 ص 294.

10 ـ وعن علي ( عليه السلام ) ، عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « العمرة إلى العمرة كفّارة ما بينهما ، والحجّة المتقبلة ثوابها الجنّة ، ومن الذنوب ذنوب لا تغفر إلّا بعرفات ».دعائم الإسلام ج 1 ص 294.

11 ـ وعنه ( صلوات الله عليه ) ، أنّه نظر إلى قطار جمال للحجيج ، فقال « لا ترفع خفا إلّا كتبت لهم حسنة ، ولا تضع خفّاً  إلّا محيت عنهم  سيئة ، وإذا قضوا مناسكهم قيل لهم : بنيتم بناءً فلا تهدموه ، كفيتم ما مضى ، فأحسنوا فيما تستقبلون ».
مستدرك الوسائل : ج 8 ص 37.

12 ـ وعن علي ( عليه السلام ) : « أنّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : من أراد دنيا أو آخرة فليؤمّ هذا البيت ما أتاه عبد فسأل الله دنيا إلّا أعطاه منها ، أو سأله آخرة إلّا ذخر له منها » الخبر.دعائم الإسلام ج 1 ص 295.

13- عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « ليس من وجه يتوجه فيه الناس إلّا للدنيا ، إلّا الحجّ ».كتاب حسين بن عثمان ص 113.

14-عن النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « أفضل الأعمال إيمان لا شك فيه ، وغزو لا غلول فيه ، وحجّ مبرور ».
لب الباب : مخطوط.

15-  وعنه ( صلّى الله عليه وآله ، أنّه قال : « من خرج في هذا الوجه في حجّة أو عمرة فمات ، لم يعرض ولم يحاسب ، وقيل له : أدخل الجنّة ».لب الباب : مخطوط.

16 ـ وعنه ( صلّى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « الحجّاج والعمّار وفد الله ، يعطيهم ما سألوا ، ويستجيب دعاءهم ، ويخلف نفقاتهم ».
لب الباب : مخطوط.

17- عن عبد الخالق الصيقل ، قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) ، عن قول الله : (  وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا ۗ ) [1] فقال : « لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه [ أحد ] [2] إلّا ما شاء الله ، ثمّ قال : إنّ من أمَّ هذا البيت ، وهو يعلم أنّه البيت الذي أمر الله به ، وعرفنا أهل البيت حقّ معرفتنا ، كان آمناً في الدنيا والآخرة ».
تفسير العياشي ج 1 ص 189 ح 106.
[1] آل عمران 3 :97.
[2] أثبتناه من المصدر.

18-روى أصحابنا : قيل لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : لم صار الحاج لا يكتب عليه [ ذنب ] [1] أربعة أشهر؟ قال : « إنّ الله جلّ كره آمن المشركين ، فقال : (  فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ  ) [2] ولم يكن يقصّر بوفده عن ذلك ».
تفسير العياشي ج 2 ص 75 ح 11.
[1] أثبتناه من المصدر.
[2] التوبة 9 : 2.

19- عن عبد الرحمن بن سمرة  ، قال : كنا عند رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يوماً فقال : [ إني ]  رأيت البارحة عجائب [ قال ]  فقلنا : يا رسول الله وما رأيت حدّثنا [ به ]  فداك أنفسنا وأهلونا وأولادنا ـ إلى أن قال ـ قال ( صلّى الله عليه وآله ) : « رأيت رجلاً من أُمّتي من من بين يديه ظلمة ، ومن خلفه ظلمة ، وعن يمينه ظلمة ، وعن شماله ظلمة ، ومن تحته ظلمة ، مستنقعاً في الظلمة ،
فجاءه حجّه وعمرته ، فأخرجاه من الظلمة وأدخلاه في  النور » الخبر.مستدرك الوسائل : ج 8 ص 39-40.

20- عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : « حجّوا قبل أن لا تحجّوا ، فقد انهدم مرّتين ، وفي الثالثة يرفع من بين أظهركم ».
 تفسير أبي الفتوح الرازي ج 1 ص 611.

21- وعن وهب بن منبه ، أنّه قال : مكتوب في التوراة : إنّ الله تعالى يبعث يوم القيامة سبعمائة الف ملك ، ومعهم سلاسل من الذهب ليأتوا بالكعبة إلى عرصات القيامة ، فيأتون بها بسلاسل الذهب إلى موقف القيامة ، فيقول لها ملك : يا كعبة الله سيري ، فتقول : لا أذهب حتّى تقضى حاجتي ، فيقول : ما حاجتك؟ ـ إلى أن قال ـ فيقول : يا كعبة الله سيري ، فتقول : لا أذهب حتّى تقضى حاجتي ، فيقول : ما حاجتك؟ سلي حتّى تعطي ، فتقول : إلهي ، عبادك العصاة أتوا إلي من كلّ فج ، عميق شعثاً غبراً ، وخلّفوا أهليهم وأولادهم وبيوتهم ، وودّعوا أحباءهم وأصحابهم لزيارتي ، وأداء المناسك كما أمرت ، إلهي فاشفع لهم لتأمنهم من الفزع الأكبر ، فاقبل شفاعتي ، واجعلهم في كنفي ، فينادي ملك : إنّ فيهم أصحاب الكبائر والمصرين على الذنوب ، المستحقين النار ، فتقول الكعبة : انا اشفع في أهل الكبائر ، فيقول الله تعالى : قبلت شفاعتك وقضيت حاجتك ، فينادي ملك : إلّا من كان من أهل الكعبة فليخرج من بين أهل الجمع ، فيخرج جميع الحاج من بينهم ويحتوشون الكعبة ، بيض الوجوه آمنون من الجحيم ، يطوفون ( حول الكعبة ) [1] وينادون لبيك ، فينادي ملك : يا كعبة الله سيري ، فتسير الكعبة وتنادي : لبّيك اللّهم لبّيك ، ( لبيك ) [2] إنّ الحمد والملك والنعمة لك لا شريك لك لبّيك ، وأهلها يتبعونها.تفسير أبي الفتوح الرازي ج 1 ص 609.
[1] [2] ما بين القوسين ليس في المصدر.

22- عن النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من حجّ هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق ، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمّه ».
عوالي اللآلي ج 1 ص 426 ح 113.

وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « الحجّ المبرور ليس له جزاء إلّا الجنّة » .عوالي اللآلي ج 1 ص 427 ح 114.

23 ـ وفيه : عنه ( صلّى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « إنّما الحاج الشعث الغبر ، يقول الله لملائكته : انظروا إلى زوّار بيتي ، قد جاؤوني شعثاً غبراً من كلّ فج عميق ».عوالي اللآلي ج 4 ص 36 ح 123.

24ـ وعنه ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : « تابعوا بين الحجّ والعمرة ، فإنهما ينفيان الذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد ».
عوالي اللآلي ج 1 ص 183 ح 249.

وفي درر اللآلي : عن شقيق بن عبد الله ، عنه : مثله ، وزاد بعد الحديد : « والذهب والفضة ، وليس لحجّة مبرورة جزاء إلّا الجنّة ».

25 ـ وعنه ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « وفد الله ثلاثة : الحاج ، والمعتمر والغازي ، دعاهم الله فأجابوه ، وسألوه فأعطاهم ».
عوالي اللآلي ج 1 ص 18 .

26 ـ وقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : « ثلاثة مع ثوابهن في الآخرة : الحجّ ينفي الفقر ، والصدقة تدفع البليّة ، والبرّ يزيد في العمر ».دعوات الراوندي ص 312.

27-عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، بغدير خم في حجّة ، الوداع في خطبة طويلة له ( صلّى الله عليه وآله ) : معاشر الناس ، إنّ الحجّ [1] والعمرة من شعائر الله ( فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ  ) [2] الآية ، معاشر الناس ، حجّوا البيت ، فما ورده أهل بيت إلّا استغنوا ولا تخلفوا عنه إلّا افتقروا ، معاشر الناس ، ما وقف بالموقف مؤمن إلّا غفر الله له ما سلف من ذنبه إلى وقته ذلك ، فإذا انقضت حجّته استؤنف عمله ، معاشر الناس الحاج معانون [3] ونفقاتهم مخلفة ، والله لا يضيع أجر المحسنين ».الاحتجاج ص 64.
[1] في المصدر زيادة : والصفا والمروة.
[2] البقرة 2 : 158.
[3] في المصدر : معاونون


استحباب إطعام الطعام للمؤمنين وفضله العظيم

تأكد استحباب إطعام الطعام المؤمنين

1 -  عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « ما من مؤمن يطعم مؤمنا شبعة [ من طعام ] [1] إلا أطعمه الله من ثمار الجنة ، ولا يسقيه شربة إلا سقاه الله من الرحيق المختوم ». دعائم الاسلام ج 2 ص 105 ح 333.
[1] أثبتناه من المصدر.

2 ـ وعنه ( عليه السلام ) ، أنه قال : « وأحب الاعمال إلى الله إدخال السرور على المؤمن بشبعة ، أو قضاء دينه ». دعائم الاسلام ج 2 ص 105 ح 336.

3 ـ وعنه ( عليه السلام ) ، أنه قال : « من أطعم أخا له في الله ، كان له من الاجر مثل من أطعم فئاما من الناس ، والرزق أسرع إلى  من يطعم الطعام من السكين في السنام ». مستدرك الوسائل : ج 16 ص 251 - 252 -19770. 

4 - عن أبي حمزة الثمالي ، عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، قال : « من أطعم مؤمنا من جوع ، أطعمه الله من ثمار الجنة ».الاختصاص ص 28.

5 - عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « قال الله عز وجل : ابن آدم مرضت فلم تعدني ـ إلى أن قال ـ واستطعمتك فلم تطعمني ، قال : وكيف وأنت رب العالمين!؟ قال : استطعمك [1] عبدي فلان ولم تطعمه ، ولو أطعمته لوجدت ذلك عندي ». أمالي الطوسي ج 2 ص 242. 
 [1] في الحجرية : « استطعمتك » وما أثبتناه من المصدر. 

6 - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « ما من مؤمن يطعم مؤمنا شبعة ، إلا أعطاه الله عز وجل من ثمار الجنة ». كتاب المؤمن ص 65 ح 166.

7 - تفسير الإمام ( عليه السلام ) : « قال الحسن بن علي( عليهما السلام ) : لو جعلت الدنيا كلها لقمة واحدة ، وأطعمتها من يعبد الله خالصا ، لرأيت أني مقصر في حقه ». تفسير الإمام العسكري ( عليه السلام ) ص 133.

-  عن أبي سعيد الخدري ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال في حديث : « اطعموا طعامكم الأتقياء ، وأولوا معروفكم المؤمنين ». عوالي اللآلي ج 1 ص 112 ح 21.

تأكد استحباب إطعام الطعام المؤمنين

تأكد استحباب اطعام الطعام المؤمنين 

1- عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من اطعم ثلاثة نفر من المسلمين اطعمه الله من ثلاثة جنان في ملكوت السماوات : الفردوس ، وجنة عدن ، وطوبى ، وهي شجرة تخرج في جنة عدن ، غرسها ربنا بيده .
الكافي 2 : 160 | 3 .

2- عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : لئن اطعم رجلا من المسلمين احب إليّ من ان اطعم افقا من الناس ، قلت : وما الافق ؟ قال : مائة ألف ، او يزيدون .الكافي 2 : 160 | 2 .

3- عن حسين بن نعيم الصحاف ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : اتحب اخوانك يا حسين ؟ قلت : نعم ، قال وتنفع فقرائهم ؟ قلت : نعم ، قال : اما انه يحق عليك ان تحب من يحب الله ، اما انك (1) لا تنفع منهم احدا حتى تحبه ، اتدعوهم إلى منزلك ؟ قلت : (2) ما آكل الا ومعي منهم الرجلان والثلاثة والاقل والاكثر ، فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : اما ان فضلهم عليك اعظم من فضلك عليهم ، فقلت : جعلت فداك ، اطعمهم طعامي ، واوطئهم رحلي ، ويكون فضلهم عليّ اعظم ؟ قال : نعم انهم اذا دخلوا منزلك دخلوا بمغفرتك ومغفرة عيالك ، واذا خرجوا من منزلك خرجوا بذنوبك وذنوب عيالك . المحاسن : 390 | 28 .
(1) في المصدر : والله .
(2) في المصدر زيادة : نعم .

4- عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : من اطعم اخاه في الله كان ( كمن اطعم ) (1) فئاما من الناس ، قلت : وما الفئام ؟ قال مأئة الف من الناس .وسائل الشيعة : ج 24 ص 305.
(1) في المصدر : له من الاجر مثل من اطعم .

5- قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : ما أرى شيئا يعدل زيارة المؤمن الا اطعامه ، وحق على الله ان يطعم من اطعم مؤمنا من طعام الجنة . وسائل الشيعة : ج 24 ص 305.

6-  عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : لئن اطعم مؤمنا (1) حتى يشبع احب إليّ من ان اطعام افقا من الناس ، قلت : وما (2) الافق ؟ قال : مأئة الف . معاني الاخبار : 229 | 1 .
(1) في المصدر : مسلما .
(2) في المصدر : كم .

7-  قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : خيركم من اطعم الطعام ، وافشى السلام ، وصلى بالليل والناس نيام .
الخصال : 91 | 32.

دعاء الحسين عليه السلام لطلب الرحمة للأموات

 دعاؤه (عليه السلام) لطلب الرحمة للأموات :

 وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « لا تعجزوا عن الدعاء ، فانه لم يهلك مع الدعاء [ أحدا ] [1] وليسأل احدكم ربه ، حتى يسأله شسع [2] نعله اذا انقطع ، واسألوا الله من فضله ، فانه يحب ان يسأل » .دعوات الراوندي ص 2 .

[1] أثبتناه من المصدر .
[2] الشسع : هو ما يدخل بين الإصبعين من النعل ( مجمع البحرين ج 4 ص 353 ) .

وعن الحسين عليه‌السلام قال من دخل المقابر فقال :
(( اللّهُمَّ رَبَّ هذِهِ الاَرْواحِ الفانِيَةِ وَالاَجْسادِ البالِيَةِ وَالعِظامِ النَّخِرَةِ الَّتِي خَرَجَتْ مِنَ الدُّنْيا وَهِيَ بِكَ مُؤْمِنَةٌ أَدْخِلْ عَلَيْهِمْ رَوْحا مِنْكَ وَسَلاماً مِنِّي ، كتب الله له بعدد الخلق من لدن آدم إلى أن تقوم الساعة حسنات )).
البحار 102 / 301 ح 31 عن بعض مؤلفات أصحابنا ناقلاً عن المفيد.

الأحد، 6 أبريل 2025

استحباب قراءة سورة يونس عليه السلام

 فضائل سورة يونس

1- عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : من قرأ سورة يونس في كل شهرين أو ثلاثة ، لم يخف عليه أن يكون من الجاهلين ، وكان يوم القيامة من المقربين . ثواب الاعمال ص 96.

2-  عن أبان بن عثمان ، عن محمد قال : قال أبوجعفر عليه‌السلام : اقرء قلت : من أي شئ أقرأ؟ قال : اقرأ من السورة السابعة ، قال : فجعلت ألتمسها فقال : اقرأ سورة يونس فقرأت حتى انتهيت إلى (لِّلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَىٰ وَزِيَادَةٌ ۖ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ ۚ ) ثم قال : حسبك ، قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌ وآله : إني لاعجب كيف لا أشيب إذا قرأت القرآن .تفسير العياشى ج 2 ص 119.
يونس 10 :26.

3- عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : من قرأ سورة يونس اعطي من الاجر عشر حسنات بعدد من صدق بيونس عليه‌ السلام، ومن كذب به ، وبعدد كل من غرق مع فرعون. الدروع الواقيه ص 6.

استحباب قراءة سورة هود عليه السلام

   فضائل سورة هود 1-   عن  أبي جعفر عليه‌السلام  قال : من قرأ  سورة هود  في كل جمعة بعثه الله   عزوجل يوم القيامة في زمرة  النبيين عليهم‌الس...