السبت، 5 أبريل 2025

استحباب قراءة سورتي الأنفال وبراءة

 فضائل سورة الانفال وسورة التوبة

1 - ـ محمّد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن أبي بصير ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : سمعته يقول : « من قرأ براءة والانفال ، في كل شهر ، لم يدخله نفاق ابدا ، وكان من شيعة امير المؤمنين ( عليه السلام ) حقا ، واكل يوم القيامة من موائد الجنة مع شيعته ، حتى يفرغ الناس من الحساب ».تفسير العياشي ج 2 ص 73 ح 1 .

2 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، انه قال : « من قرأ سورة الانفال وبراءة ، فانا شفيع له وشاهد يوم القيامة ، انه بريء من النفاق ، واعطي من الاجر بعدد كل منافق ومنافقة في دار الدنيا ، عشر حسنات ، ومحي عنه عشر سيئات ، ورفع له عشر درجات ، وكان العرش وحملته يصلون عليه ايام حياته في الدنيا ». مجمع البيان ج 2 ص 516.

ـ لب اللباب : عنه ( صلّى الله عليه وآله ) : « من قرأ سورتي الأنفال وبراءة ، فاني اشهد له يوم القيامة بالبراءة من الشرك والنفاق ، واعطي بعدد كل منافق ومنافقة منازل في الجنة ، ويكتب له مثل تسبيح العرش وحملته الى يوم الدين ».  لب اللباب ـ مخطوط.

4 ـ وعن جعفر الصادق ( عليه السلام ) : « ان من قرأ هاتين السورتين في كل شهر ، لم ينافق ابدا ، ويشفع في أهل الكبائر ». مستدرك الوسائل : ج 4 ص 340- 341.

تجنب المواقف التي تستدعي الاعتذار

 كراهة التعرض لما لا يطيق ، والدخول فيما

يوجب الاعتذار

1 -  ـ نهج البلاغة : في كتابه عليه السلام إلى الحارث الهمداني : «واحذر كل عمل يعمل به في السر ويستحى منه في العلانية ، واحذر كلّ عمل إذا سئل عنه صاحبه أنكره (و) [1] اعتذر منه ، ولا تجعل عرضك غرضاً [2] لنبال القول» الخبر. نهج البلاغة ج 3 ص 142 ح 69.
 [1] في المصدر : «أو». [2] الغَرَض : الهدف الذي يرميه المتسابقون بسهامهم (مجمع البحرين ج 4 ص 217).

2 ـ الصدوق في الخصال :«قال أمير المؤمنين عليه السلام : عشرة يعنّتون [1] أنفسهم ـ إلى أن قال ـ والذي يطلب ما لا يدرك». الخصال ص 437. 
[1] العنت : المشقة والصعوبة (مجمع البحرين ج 2 ص 211) ، وفي المصدر : «يفتنون». 

3 ـ القطب الراوندي في دعواته : عن النبي صلّى الله عليه وآله ، أنّه قال في حديث : «وإياك وما يعتذر منه». الخبر.  دعوات الراوندي ص 10.

4 ـ الشيخ المفيد في أماليه : عن علي بن النعمان ، رفعه قال : كان علي بن الحسين عليهما السلام يقول في حديث : «وإياك وما يعتذر منه». الخبر. أمالي المفيد ص 183 ح 6.

5-عن هشام بن الحكم ، عن موسى بن جعفر عليهما السلام ، أنّه قال : «يا هشام ، أنّ العاقل اللبيب من ترك ما لا طاقة له به». مستدرك الوسائل : ج 12 ص 213.

6-عن بعض أصحابنا ، عن موسى بن جعفر عليهما السلام ، أنّه قال : «يا هشام ، أنّ العاقل لا يحدث من يخاف تكذيبه ، ولا يسأل من يخاف منعه ، ولا يعد ما لا يقدر عليه [1] ، ولا يتقدم على ما يخاف فوته بالعجز عنه».
 الكافي ج 1ص 15.
[1] في المصدر زيادة : «ولا يرجو ما يعنف برجائه».

7ـ ابن شهرآشوب في المناقب : عن أبي هاشم الجعفري ، عن داود بن الأسود قال : دعاني سيدي أبو محمّد عليه السلام فدفع إلي خشبة كأنّها رجل باب مدورة طويلة ملء الكف ، فقال : «صر بهذه الخشبة إلى العمري» إلى أن ذكر أنه ضرب بالخشبة بغل سقاء ، فانشقت فإذا فيها كتب فرجع ـ إلى أن قال ـ فلمّا دنوت من الدار استقبلني عيسى الخادم عند الباب الثاني ، فقال : يقول لك مولاي أعزه الله : «لم ضربت البغل ، وكسرت رجل الباب؟» فقلت : يا سيدي لم أعلم ما في رجل الباب ، فقال : «ولم احتجت ان تعمل عملاً احتجت أن تعتذر منه ، إيّاك بعدها أن تعود إلى مثلها أبداً».  المناقب ج 4 ص 427.

كراهة التعرض لما لا يطيق ، والدخول فيما يوجب الاعتذار

كراهة التعرض لما لا يطيق ، والدخول فيما
يوجب الاعتذار

1-عن داود الرقي قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : لا ينبغي للمؤمن أن يذل نفسه ، قيل له وكيف يذل نفسه ؟ قال : يتعرض لما لا يطيق. التهذيب 6 : 180 | 368.

2-عن مفضل بن عمر قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : لا ينبغي للمؤمن أن يذل نفسه ، قلت : بما يذل نفسه ؟ قال  [1]: يدخل فيما يعتذر منه. وسائل الشيعة : ج 16 ص 158.
[1] في التهذيب زيادة : لا ( هامش المخطوط ).

3-عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إياك وما تعتذر منه فإن المؤمن لا يسيء ولا يعتذر ، والمنافق يسيء كل يوم ويعتذر. الزهد : 5 | 7.

-عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) انه قال : الاستغناء عن العذر أعز من الصدق به. نهج البلاغة 3 : 231 | 329.

كراهة التعرض للذل

  كراهة التعرض للذل

1-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إن الله تبارك وتعالى فوض إلى المؤمن كل شيء إلا إذلال نفسه. الكافي 5 : 63 | 3.

2-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إن الله فوض إلى المؤمن أموره كلها ، ولم يفوض إليه أن يكون ذليلا ، أما تسمع الله عزّ وجلّ يقول : ( وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ ) (1) فالمؤمن يكون عزيزا ولا يكون ذليلاً ، ثم قال : إن المؤمن أعز من الجبل إن الجبل يستقل منه بالمعاول ، والمؤمن لا يستقل من دينه شيء. التهذيب 6 : 179 | 367.
(1) المنافقون 63 : 8.

3- قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : «ليس للمؤمن أن يذل نفسه» قيل : يا رسول الله ، وكيف يذل نفسه؟ قال : «يتعرض للبلاء».كتاب سليم بن قيس الهلالي : لم نجده في مظانه.

4-عن سماعة قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : إن الله عزّ وجلّ فوض إلى المؤمن أموره كلها ، ولم يفوض إليه أن يذل نفسه ، أما تسمع لقول الله عزّ وجلّ : (  وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ ) (1) فالمؤمن ينبغي أن يكون عزيزاً ، ولا يكون ذليلا يعزه الله بالايمان والاسلام .وسائل الشيعة : ج 16 ص 157.
(1) المنافقون 63 : 8.

5-عن علي بن الحسين ( عليه السلام ) قال : ما احب أن لي بذل نفسي حمر النعم ، وما تجرعت جرعة أحب إلي من جرعة غيظ لا أكافئ بها صاحبها .الخصال : 23 | 81.

دعاء العشرات للإمام الحسين بن علي صلوات الله عليه

  دعاء العشرات من المهمات 

أَقُول رَوَيْنَا باسنادنا إِلَى جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيّ رِضْوَانُ اللَّهِ جَلَّ جَلَالُهُ عَلَيْهِ فِي أَدْعِيَةِ الْمَغْرِب دُعَاءٌ الْعَشَرَات ، فَقَال : وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَدْعُوَ بِدُعَاءٍ الْعَشَرَات عِنْدَ الصَّبَاحِ وَعِنْد الْمَسَاء ، وَأَفْضَلُه بَعْدَ الْعَصْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَهُوَ :

و أنه ذكر دعاء العشرات من المهمات بعد صلاة العصر يوم الجمعة و سبب لقضاء الحاجات ورد في الروايات أنه لا يدعى به إلا على طهارة مستقبل القبلة أقول إني وقفت على خمس روايات بدعاء العشرات يختلف روايتها في النقصان و الزيادات و ها أنا أذكر ما لعله أصلح في الروايات‌ .

رَوَينَا‌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَطَاءٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَاقِرُ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ أَنَّهُ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنَّهُ لَا بُدَّ أَنْ يُمْضِيَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَقَادِيرَهُ وَ أَحْكَامَهُ عَلَى مَا أَحَبَّ وَ قَضَاهُ وَ سَيُنْفِذُ اللَّهُ قَضَاءَهُ وَ قَدَرَهُ وَ حُكْمَهُ فِيكَ فَعَاهِدْنِي يَا بُنَيَّ إنه لَا تَلْفِظُ بِكَلِمَةٍ مِمَّا أُسِرُّ بِهِ إِلَيْكَ حَتَّى أَمُوتَ وَ بَعْدَ مَوْتِي بِاثْنَيْ عَشَرَ شَهْراً فَإِنِّي أُخْبِرُكَ بِخَبَرٍ أَصْلُهُ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى تَقُولُهُ غُدْوَةً وَ عَشِيَّةً فَيَشْتَغِلُ أَلْفُ أَلْفِ مَلَكٍ يُعْطَى كُلُّ مَلَكٍ مِنْهُمْ قُوَّةَ أَلْفِ أَلْفِ كَاتِبٍ فِي سُرْعَةِ الْكِتَابَةِ وَ يُوَكَّلُ بِالاسْتِغْفَارِ لَكَ أَلْفُ أَلْفِ مَلَكٍ يُعْطَى كُلٌّ مِنْهُمْ قُوَّةَ أَلْفِ أَلْفِ مُسْتَغْفِرٍ وَ يُبْنَى لَكَ فِي الْفِرْدَوْسِ أَلْفُ أَلْفِ قَصْرٍ‌ فِي كُلِّ قَصْرٍ أَلْفُ أَلْفِ بَيْتٍ تَكُونُ فِيهَا جَارَ جَدِّكَ عليه السلام  وَ يُبْنَى لَكَ فِي دَارِ السَّلَامِ بَيْتٌ تَكُونُ فِيهِ جَارَ أَهْلِكَ وَ يُبْنَى لَكَ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ أَلْفُ مَدِينَةٍ وَ يُحْشَرُ مَعَكَ في قَبْرِكَ كِتَابٌ نَاطِقٌ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ يَقُولُ إِنَّ هَذَا لَا سَبِيلَ لِلْفَزَعِ وَ لَا لِلْخَوْفِ وَ لَا لِمَزَلَّةِ الصِّرَاطِ وَ لَا لِلْعَذَابِ عَلَيْهِ وَ لَا تَمُوتُ إِلَّا وَ أَنْتَ شَهِيدٌ وَ تَكُونُ حَيَاتُكَ مَا حَيِيتَ وَ أَنْتَ سَعِيدٌ وَ لَا يُصِيبُكَ فَقْرٌ أَبَداً وَ لَا فَزَعٌ وَ لَا جُنُونٌ وَ لَا بَلْوَى أَبَداً وَ لَا تَدْعُو اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِدَعْوَةٍ فِي يَوْمِكَ ذَلِكَ فِي حَاجَةٍ مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ إِلَّا أَتَتْكَ كَائِنَةً مَا كَانَتْ بَالِغَةً مَا بَلَغَتْ فِي أَيِّ نَحْوٍ شِئْتَ وَ لَا تَطْلُبُ إِلَيْهِ حَاجَةً لَكَ وَ لَا لِغَيْرِكَ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ إِلَّا سَبَّبَ لَكَ قَضَاءَهَا وَ تُكْتَبُ لَكَ فِي كُلِّ يَوْمٍ بِعَدَدِ أَنْفَاسِ  الثَّقَلَيْنِ بِكُلِّ نَفْسٍ أَلْفُ أَلْفِ حَسَنَةٍ وَ يُمْحَى عَنْكَ أَلْفُ أَلْفِ سَيِّئَةٍ وَ تُرْفَعُ لَكَ أَلْفُ أَلْفِ دَرَجَةٍ وَ يُوَكَّلُ بِالاسْتِغْفَارِ لَكَ الْعَرْشُ وَ الْكُرْسِيُّ وَ الْفِرْدَوْسُ حَتَّى تَقِفَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَعَاهِدْنِي يَا بُنَيَّ أَلَّا تُعَلِّمَ هَذَا الدُّعَاءَ لِأَحَدٍ إِلَى‌ مَحَلِّ مَنِيَّتِكَ  فَعَاهَدَهُ الْحُسَيْنُ عليه السلام عَلَى ذَلِكَ فَقَالَ عَلِيٌّ عليه السلام فإذا بلغ محل منيتك  فَلَا تُعَلِّمْهُ أَحَداً إِلَّا أَهْلَ بَيْتِكَ وَ شِيعَتَكَ وَ مَوَالِيَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ ذَلِكَ وَ عَلَّمْتَهُ كُلَّ أَحَدٍ طَلَبُوا الْحَوَائِجَ إِلَى رَبِّهِمْ تَعَالَى فِي كُلِّ نَحْوٍ فَقَضَاهَا لَهُمْ وَ إِنِّي لَأُحِبُّ أَنْ يَتِمَّ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ فَتُحْشَرُونَ وَ لٰا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَ لٰا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ وَ لَا تَدْعُو بِهِ إِلَّا وَ أَنْتَ طَاهِرٌ وَ وَجْهُكَ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ فَإِنْ فَعَلْتَ ذَلِكَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ بَعْدَ صَلَاةِ الْعَصْرِ كَانَ أَفْضَلَ فَعَاهَدَهُ الْحُسَيْنُ عليه السلام عَلَى ذَلِكَ فَقَالَ عَلِيٌّ عليه السلام يَا بُنَيَّ إِذَا أَرَدْتَ ذَلِكَ فَقُلْ وَ ذَكَرَ الدُّعَاءَ‌ .

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام الدُّعَاءُ:
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ   سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ‌ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ سُبْحَانَ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَ أَطْرٰافَ النَّهٰارِ سُبْحَانَ اللَّهِ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصٰالِ سُبْحَانَ اللَّهِ بِالْعَشِيِّ وَ الْإِبْكٰارِ سُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَ حِينَ تُصْبِحُونَ وَ لَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ وَ عَشِيًّا وَ حِينَ تُظْهِرُونَ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهٰا وَ كَذٰلِكَ تُخْرَجُونَ سُبْحٰانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمّٰا يَصِفُونَ وَ سَلٰامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَ الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعٰالَمِينَ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ سُبْحَانَ الَّذِي لَهُ الْعِزَّةُ وَ الْكَرَمُ سُبْحَانَ الَّذِي لَا يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إِلَّا لَهُ سُبْحَانَ مَنْ أَحْصَى كُلَّ يَوْمٍ عِلْمُهُ سُبْحَانَ ذِي الطَّوْلِ وَ الْفَضْلِ سُبْحَانَ ذِي الْمَنِّ وَ النِّعَمِ سُبْحَانَ ذِي الْقُدْرَةِ وَ الْكَرَمِ سُبْحَانَ ذِي الْمُلْكِ وَ الْمَلَكُوتِ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ

سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى سُبْحَانَ الْحَيِّ الْقَيُّومِ    سُبْحَانَ العلي الاعلى سُبْحَانَهُ وتعالى سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّنَا وَ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ ورب كل شي سُبْحَانَ الدَّائِمِ غَيْرِ الْغَافِلِ سُبْحَانَ الْعَالِمِ بِغَيْرِ تَعْلِيمٍ سُبْحَانَ خَالِقِ مَا يُرَى وَ مَا لَا يُرَى سُبْحَانَ الَّذِي يُدْرِكُ الْأَبْصٰارَ وَ لٰا تُدْرِكُهُ الْأَبْصٰارُ  وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ وَ أَمْسَيْتُ مِنْكَ فِي نِعْمَةٍ وَ خَيْرٍ وَ بَرَكَةٍ وَ عَافِيَةٍ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ محمد وَ أَتْمِمْ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ وَ خَيْرَكَ وَ بَرَكَاتِكَ وَ عَافِيَتَكَ بِنَجَاةٍ مِنَ النَّارِ وَ ارْزُقْنِي شُكْرَكَ وَ عَافِيَتَكَ وَ فَضْلَكَ وَ كَرَامَتَكَ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي اللَّهُمَّ بِنُورِكَ اهْتَدَيْتُ وَ بِفَضْلِكَ اسْتَغْنَيْتُ وَ بنِعْمَتِكَ أَصْبَحْتُ وَ أَمْسَيْتُ اللَّهُمَّ إِنِّي  أُشْهِدُكَ وَ كَفَى بِكَ شَهِيداً وَ أُشْهِدُ مَلَائِكَتَكَ وَ أَنْبِيَاءَكَ وَ رُسُلَكَ  وَ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَ سُكَّانَ سَمَاوَاتِكَ وَ أَرْضِكَ

وَ جَمِيعَ خَلْقِكَ بِأَنِّك  أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ أَنَّ مُحَمَّداً صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ وَ أَنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ تُحْيِي وَ تُمِيتُ وَ تُمِيتُ وَ تُحْيِي وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَ أَنَّ النَّارَ حَقٌّ وَ أَنَّ النُّشُورَ حَقٌّ وَ أَنَّ الْقُبُورَ حَقٌّ وَ أَنَّ السّٰاعَةَ آتِيَةٌ لٰا رَيْبَ فِيهٰا وَ أَنَّ الله  يبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ

وَ أَشْهَدُ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ امير المؤمنين حقاً حقاً وان الائمة من ولده هُمُ الْأَئِمَّةُ الْهُدَاةُ [الْمَهْدِيُّونَ] غَيْرُ الضَّالِّينَ وَ لَا الْمُضِلِّينَ وَ أَنَّهُمْ أَوْلِيَاؤُكَ الْمُصْطَفَوْنَ وَ حِزْبُكَ الْغَالِبُونَ وَ صَفْوَتُكَ  وَ خِيَرَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ نُجَبَاؤُكَ الَّذِينَ انْتَجَبْتَهُمْ لِدينك وَ اخْتَصَصْتَهُمْ‌ مِنْ خَلْقِكَ وَ اصْطَفَيْتَهُمْ عَلَى عِبَادِكَ وَ جَعَلْتَهُمْ حُجَّةً عَلَى الْعَالَمِينَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ وَ السَّلَامُ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ اللهماكْتُبْ لِي هَذِهِ الشَّهَادَةَ عِنْدَكَ حَتَّى تُلَقِّنِّيهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ أَنْتَ عَنِّي رَاضٍ إنك على ما تشاء  قَدِيرٌ


 اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً كَمَا أَنْتَ أَهْلُهُ  اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً تَضَعُ لَك السَّمَاءُ كَنَفَيْهَا وَ تُسَبِّحُ لَكَ الْأَرْضُ وَ مَنْ عَلَيْهَا اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَزِيدُ وَ لَا يَبِيدُ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً سَرْمَداً  أَبَداً لَا انْقِطَاعَ لَهُ وَ لَا نَفَادَ وَ لَكَ يَنْبَغِي وَ إِلَيْكَ يَنْتَهِي حَمْداً يَصْعَدُ أَوَّلُهُ وَ لَا يَنْفَدُ آخِرُهُ اللَّهُمَّ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَيَّ وَ مَعِي وَ فِيَّ وَ قَبْلِي وَ بَعْدِي وَ أَمَامِي وَ فَوْقِي وَ تَحْتِي وَ لَدَيَّ وَ إِذَا مِتُّ وَ قُبِرْتُ وَ بَقِيتُ فَرْداً وَحِيداً ثُمَّ فَنِيتُ وَ لَكَ الْحَمْدُ إِذَا نُشِرْتُ وَ بُعِثْتُ يَا مَوْلَايَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ وَ لَكَ الشُّكْرُ بِجَمِيعِ مَحَامِدِكَ كُلِّهَا عَلَى جَمِيعِ نَعْمَائِكَ كُلِّهَا حَتَّى يَنْتَهِيَ الْحَمْدُ إِلَى مَا تُحِبُّ ربنا وَ تَرْضَى اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى كُلِّ عِرْقٍ ساكن ولك الحمد على كل عرق متحرك  وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى‌

كُلِّ نَوْمَةٍ وَ يَقَظَةٍ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى كُلِّ أَكْلَةٍ وَ شَرْبَةٍ وَ نَفَسٍ وَ بَطْشَةٍ وَ قَبْضَةٍ وَ بَسْطَةٍ وَ لَحْظَةٍ وَ طَرْفَةٍ وَ عَلَى كُلِّ مَوْضِعِ شَعْرَةٍ وَ عَلَى كُلِّ حَالٍ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ وَ لَكَ الشُّكْرُ كُلُّهُ وَ لَكَ الْمَجْدُ كُلُّهُ وَ لَكَ الْمُلْكُ كُلُّهُ وَ لَكَ الْجُودُ كُلُّهُ وَ بِيَدِكَ الْخَيْرُ كُلُّهُ وَ إِلَيْكَ يَرْجِعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ عَلَانِيَتُهُ وَ سِرُّهُ وَ أَنْتَ مُنْتَهَى الشَّأْنِ كُلِّهِ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً خَالِداً مَعَ خُلُودِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لَا مُنْتَهَى لَهُ دُونَ عِلْمِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لَا أَمَدَ لَهُ دُونَ مَشِيَّتِكَ

وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لَا أَجْرَ لِقَائِلِهِ إِلَّا رِضَاكَ و لَكَ الْحَمْدُ عَلَى حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى عَفْوِكَ بَعْدَ قُدْرَتِكَ و لَكَ الْحَمْدُ بَاعِثَ الْحَمْدِ وَ لَكَ الْحَمْدُ وَارِثَ الْحَمْدِ وَ لَكَ الْحَمْدُ بَدِيعَ الْحَمْدِ وَ لَكَ الْحَمْدُ مُنتى الْحَمْدِ وَ لَكَ الْحَمْدُ مُبتدع الْحَمْدِ وَ لَكَ الْحَمْدُ مُبْتَدِئَ الْحَمْدِ وَ لَكَ الْحَمْدُ مُشْتَرِيَ الْحَمْدِ وَ لَكَ الْحَمْدُ وَلِيَّ الْحَمْدِ وَ لَكَ الْحَمْدُ مَالِكَ الْحَمْدِ وَ لَكَ الْحَمْدُ قَدِيمَ الْحَمْدِ وَ لَكَ الْحَمْدُ صَادِقَ الْوَعْدِ وَفِيَّ الْعَهْدِ عَزِيزَ الْجُنْدِ قَائِمَ الْمَجْدِ  وَ لَكَ الْحَمْدُ رَفِيعَ الدَّرَجَاتِ مُجِيبَ الدَّعَوَاتِ‌

مُنْزِلَ الْآيَاتِ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ عَظِيمَ الْبَرَكَاتِ مُخْرِجَ النُّورِ مِنَ الظُّلُمَاتِ وَ مُخْرِجَ مَنْ فِي الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ مُبَدِّلَ السَّيِّئَاتِ حَسَنَاتٍ وَ جَاعِلَ الْحَسَنَاتِ دَرَجَاتٍ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ غَافِرَ الذَّنْبِ وَ قَابِلَ التَّوْبِ شَدِيدَ الْعِقَابِ ذَا الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي اللَّيْلِ إِذٰا يَغْشىٰ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي النَّهٰارِ إِذٰا تَجَلّٰى وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى و لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ كُلِّ نَجْمٍ فِي السَّمَاءِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ كُلِّ مَلَكٍ فِي السَّمَاءِ

 وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ كُلِّ قَطْرَةٍ نَزَلَتْ مِنَ السَّمَاءِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ كُلِّ قَطْرَةٍ فِي الْبِحَارِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا فِي جَوْفِ الْأَرَضِ وَ أَوْزَانِ مِيَاهِ الْبِحَارِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى عَدَدِ مَا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى عَدَدِ مَا أَحْصَى كِتَابُكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ الْوَرَقِ وَ الشَّجَرِ وَ الْحَصَى وَ النَّوَى وَ الثَّرَى  وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ أَوْزَانِ مِيَاهِ الْبِحَارِ وَ لَكَ الْحَمْدُ
عَدَدَ الْإِنْسِ وَ الْجِنِّ‌ وَ الْبَهَائِمِ وَ السِّبَاعِ وَ الْهَوَامِّ حَمْداً كَثِيراً طَيِّباً مُبَارَكاً فِيهِ كَمَا تُحِبُّ رَبَّنَا وَ تَرْضَى وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِكَ وَ عِزِّ جَلَالِكَ مِنَ الْحَمْدِ مُبَارَكاً فِيهِ أَبَداً .

ثُمَّ تَقُولُ عَشْرَ مَرَّاتٍ لٰا إِلٰهَ إِلَّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لٰا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ يُمِيتُ وَ يُحْيِي وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلىٰ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ.
وَ تَقُولُ عَشْراً:أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
ثُمَّ تَقُولُ عَشْرَ  الْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ-
ثُمَّ تَقُولُ عَشْراً يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ
وَ تَقُولُ عَشْراً يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ
وَ تَقُولُ عَشْراً يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ
وَ تَقُولُ عَشْراً يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ
وَ تَقُولُ عَشْراً يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ
وَ تَقُولُ عَشْراً يَا مُنِيرُ يَا مُنِيرُ
 وَ تَقُولُ عَشْراً يَا قُدُّوسُ يَا قُدُّوسُ
وَ تَقُولُ عَشْراً يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ
وَ تَقُولُ عَشْراً يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ
وَ تَقُولُ عَشْراً يَا حَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ
وَ تَقُولُ عَشْراً  يَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ
وَ تَقُولُ عَشْراً بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ
وَ تَقُولُ عَشْراً اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
ثُمَّ تَقُولُ عَشْراً اللَّهُمَّ افْعَلْ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ  آمِينَ آمِينَ
وَ تَقُولُ عَشْراً قُلْ هُوَ اللّٰهُ أَحَدٌ-
 وَ تَقُولُ عَشْراً اللَّهُمَّ اصْنَعْ بِي مَا أَنْتَ‌ أَهْلُهُ وَ لَا تَصْنَعْ بِي مَا أَنَا أَهْلُهُ فَإِنَّكَ أَهْلُ التَّقْوىٰ وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ وَ أَنَا أَهْلُ الذُّنُوبِ وَ الْخَطَايَا فَارْحَمْنِي يَا مَوْلَايَ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ
وَ تَقُولُ عَشْراً آمِينَ آمِينَ
ثُمَّ تَسْأَلُ حَاجَتَكَ فَإِنَّكَ تُجَابُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى‌.
المصدر:جمال الاسبوع ص 239-244.

الجمعة، 4 أبريل 2025

فضل قراءة بعض السورمن القران الكريم في كل شهرجديد

  فضل قراءة بعض السورة في كل شهر

فضل قراءة سورة الاعراف في كل شهر
1-روينا ذلك باسنادنا الى مولانا الصادق صلوات الله عليه عند ذكر سورة الاعراف.
فقال عليه‌ السلام : « من قرأها في كل شهر كان يوم القيامة من ( الذين ) لاخوف عليهم ولا هم يحزنون ، فان قرأها في كل جمعة كان ممن لا يحاسب يوم القيامة »
رواه العياشي في تفسيره 2 : 2/ صدر الحديث 1.

2- فضل قراءة سورة الانفال في كل شهر
باسناده الى مولانا الصادق عليه‌ السلام عند ذكر سورة الانفال.
فقال : « من قرأها من كل شهر لم يدخله نفاق أبداً ، وكان من شيعة أمير المؤمنين حقاً ،
 ويأكل يوم القيامة من موائد الجنة معهم حتى يفرغ الناس من الحساب »
الكفعمي في مصباحه : 440.

3- فضل قراءة سورة الانفال وبراءة في كل شهر
من كتاب تفسير القرآن عن الائمة عليهم‌ السلام ، عن أبي عبد الله عليه ‌السلام ، قال : سمعته يقول :
« من قرأ سورة براءة والانفال من كل شهر لم يدخله نفاق ابداً ، وكان من شيعة أمير المؤمنين صلوات الله عليه حقاً ،
ويأكل يوم القيامة من موائد الجنة مع شيعة علي بن أبي طالب صلوات الله عليه حتى يفرغ من الحساب بين الناس »
أقول :
وهذا موافق للحديث [ الاول ] في قراءة الانفال ، لكن ذكرناه لاجل ذكر سورة براءة فيه.
الصدوق في ثواب الاعمال : 132 / 1 صدر الحديث.

4- فضل قراءة سورة يونس عليه ‌السلام في كل شهر
ومن كتاب تفسير القرآن للائمة عليهم‌ السلام ، ما هذا لفظه : بسم الله الرحمن الرحيم ، عن أبي عبد الله عليه‌ السلام.
قال : « من قرأ سورة يونس في كل شهر ـ أو ثلاثة ـ لم يخف عليه أن يكون من الجاهلين ، وكان يوم القيامة من المقربين »
المصدر: الدروع الواقية ص 71.

5- فضل قراءة النحل في كل شهر
روينا ذلك باسناده الى مولانا الصادق عليه‌ السلام عند ذكر سورة النحل.
فقال عليه ‌السلام : « من قرأها كل شهر كفي المغرم في الدينا ، وسبعين نوعاً من أنواع البلاء أهونه الجنون والجذام والبرص ،وكان مسكنه في جنة عدن ، وهي وسط الجنان »
رواه العياشي في تفسيره 2 : 254/ 1.
والصدوق عن الامام الباقر في ثواب الاعمال : 133 / 1.

استحباب قراءة سورة الاعراف

فضائل سورة الاعراف 

1-  عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : من قرأ سورة الاعراف في كل شهر كان يوم القيامة من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، فان قرأها في كل جمعة كان ممن لا يحاسب يوم القيامة أما إن فيها محكما فلا تدعوا قراءتها ، فانها تشهد يوم القيامة لمن قرأها .
 ثواب الاعمال ص 95.

2 -القطب الراوندي في لب اللباب : في الخبر : من قرأ سورة الاعراف ، جعل الله بينه وبين ابليس سترا ، يحترس منه ، ويكون ممن يزوره في الجنة آدم ( عليه السلام ) ويكون له بعدد كل يهودي ونصراني ، درجة من الجنة.  القطب الراوندي في لب اللباب.

3 ـ وقال جعفر الصادق ( عليه السلام ) : « ان من قرأ هذه السورة في كل شهر ، كان يوم القيامة من الآمنين ومن قرأها في كل جمعة ، لا يحاسب يوم القيامة » لب اللباب : مخطوط.

4 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن أبي بن كعب ، عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة الأعراف ، جعل الله بينه وبين ابليس سترا ، وكان آدم له شفيعا يوم القيامة ».مجمع البيان ج 2 ص 393.

-  للحفظ من الشياطين : إذا أخذ مضجعه يقرء آية السخرة روي أن رجلا تعلم ذلك عن أميرالمؤمنين عليه‌السلام ثم مضى ، فاذا هو بقرية خراب فبات فيها ولم يقرء هذه الاية ، فتغشاه الشياطين ، فاذا هو به آخذ بلحيته ، فقال له صاحبه : أنظره ، فاستيقظ الرجل فقرء هذه الاية فقال الشيطان لصاحبه : أرغم الله أنفك ، احرسه الان حتى يصبح ، فلما رجع إلى أميرالمؤمنين عليه‌السلام فأخبره وقال له : رأيت في كلامك الشفاء والصدق ، ومضى بعد طلوع الشمس ، فاذا هو بأثر شعر الشيطان منجرا في الارض.عدة الداعى

ما هي آية السخرة ؟
 تُعرف الآيات : 54 و 55 و 56 من سورة الأعراف بآية السُّخْرَةِ 1 ، و هي الآيات التالية :
﴿ إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ * ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ * وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ ﴾  .
سورة الاعراف 7 :54-56.




استحباب قراءة سورتي الأنفال وبراءة

  فضائل سورة الانفال وسورة التوبة 1 - ـ محمّد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن أبي بصير ، عن  ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : سمعته يق...