السبت، 13 ديسمبر 2025

استحباب قراءة الحمد والاخلاص والمعوذتيــن سبعين مرة على ماء المطر

استحباب قراءة الحمد والاخلاص والمعوذتيــن
سبعين مرة على ماء السماء قبل وصوله إلى الارض ، وشربه
للاستشفاء به

1 - قال أمير المؤمنين عليه‌ السلام : اشربوا ماء السماء ، فإنه طهور للبدن ويدفع الاسقام قال الله تبارك وتعالى : (وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ) [1].مكارم الاخلاق : 156 .
[1] سورة الانفال 8: آية 11.

2 - عن أبي جعفر عليه‌ السلام قال : اطلب الاجابة عند اقشعرار الجلد وعند إفاضة العبرة وعند قطر المطر وإذا كانت الشمس في كبد السماء أو قد زاغت فإنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء ويرجى فيها العون من الملائكة والاجابة من الله تبارك وتعالى .مكارم الاخلاق : 317 .

3 -  عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : علّمني جبرئيل دواء لا أحتاج معه إلى دواء ، قيل : يا رسول الله وما ذلك الدواء ؟ قال : يؤخذ [1] ماء المطر قبل أن ينزل الى الأرض ، ثمَّ يجعل في إناء نظيف ، ويقرأ عليه الحمد الى آخرها سبعين مرَّة ، وقل هو الله أحد والمعوّذتين سبعين مرّة ، ثمَّ يشرب منه قدحاً بالغداة ، وقدحاً بالعشيّ ، فوالذي بعثني بالحقّ لينزعنّ الله بذلك الداء من بدنه وعظامه ومخخته [2] وعروقه. وسائل الشيعة : ج 25 ص 265 ح 31873.
[1] في نسخة : تأخذ ( هامش المصححة الثانية ). 
[2] المخخة : جمع مخ ، وهو السائل الذي في داخل العظم. « القاموس المحيط 1 : 269 ».

استحباب القيام في المطر ، أول ما يمطر

  استحباب القيام في المطر ، أول ما يمطر 

1 -  عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : ( إن المطر الذي يكون منه أرزاق الحيوان ، من تحت العرش ، فمن ثم كان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، يستمطر أوّل مرّة ، ويقوم ( صلّى الله عليه وآله ) حتى يبلّ رأسه ولحيته ، ثم يقول : إن هنا ماء قريب عهد بالعرش ، فإذا أراد الله تبارك وتعالى أن يمطر ، أنزله من ذلك إلى البحر ، إلى سماء بعد سماء ، حتى يقع إلى مكان يقال له : مزن [1] ، ثم يوحي الله تبارك وتعالى إلى الريح ، فينفخ السحاب ، حتى يقع إلى مكان ، ثم ينزل من المزن [2] إلى السحاب ، فليس من قطرة في الأرض إلّا ومعها ملك ، يضعها موضعها ، وليس من قطرة تقع على قطرة ).  الجعفريات ص 41. [1] في المصدر : مدن. [2] وفيه : المدن. 

2 -  ـ القطب الراوندي في دعواته : كان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، إذا أصابه المطر مسح به صلعته ، وقال : ( بركة من السماء ، لم يصبها يد ولا سقاء ).مستدرك الوسائل : ج 6 ص 191.

3 - عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : كان علي ( عليه السلام ) يقوم في المطر أوّل ما يمطر حتى يبتلّ رأسه ولحيته وثيابه ، فقيل له : يا أمير المؤمنين ، الكنّ الكنّ [1] ، فيقول : إنّ هذا ماء قريب العهد بالعرش ، ثمّ أنشأ يحدّث فقال : إنّ تحت العرش بحراً فيه ماء ينبت أرزاق الحيوانات ، فإذا أراد الله أن ينبت به ما يشاء لهم رحمة منه لهم أوحى الله إليه فمطره ما شاء من سماء إلى سماء حتى يصير إلى سماء الدنيا ( فيما أظن ) [2] فيلقيه إلى السحاب ، الحديث. وسائل الشيعة : ج 8 ص 14.
[1] الكِنّ : البيت والستر. ( لسان العرب 13 : 360 ). 
[2] ما بين القوسين لم يرد في غير الكافي ، وهو مشوش في الاصل.

دعاء الإمام علي بن الحسين (ع) إذا نظر إلى السحاب والبرق وسمع صوت الرعد

  الإمام زين العابدين عليه السلام‌- مِن دُعائِهِ عليه السلام إذا نَظَرَ إلَى السَّحابِ وَالبَرقِ وسَمِعَ صَوتَ الرَّعدِ-:

(( اللَّهُمَّ إنَّ هذَينِ آيَتانِ مِن آياتِكَ، وهذَينِ عَونانِ مِن أعوانِكَ، يَبتَدِرانِ طاعَتَكَ بِرَحمَةٍ نافِعَةٍ أو نَقِمَةٍ ضارَّةٍ، فَلا تُمطِرنا بِهِما مَطَرَ السَّوءِ، ولا تُلبِسنا بِهِما لِباسَ البَلاءِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وآلِهِ، وأَنزِل عَلَينا نَفعَ هذِهِ السَّحائِبِ وبَرَكَتَها، وَاصرِف عَنّا أذاها ومَضَرَّتَها، ولا تُصِبنا فيها بِآفَةٍ، ولا تُرسِل عَلى‌ مَعايِشِنا عاهَةً. 
 اللَّهُمَّ وإن كُنتَ بَعَثتَها نَقِمَةً، وأَرسَلتَها سَخطَةً، فَإِنّا نَستَجيرُكَ مِن غَضَبِكَ، ونَبتَهِلُ‌[1] إلَيكَ في سُؤالِ عَفوِكَ، فَمِل بِالغَضَبِ إلَى المُشرِكينَ، وأَدِر رَحى‌ نَقِمَتِكَ عَلَى المُلحِدينَ.
 اللَّهُمَّ أذهِب مَحلَ‌[2] بِلادِنا بِسُقياكَ، وأَخرِج وَحَرَ[3] صُدورِنا بِرِزقِكَ، ولا تَشغَلنا عَنكَ بِغَيرِكَ، ولا تَقطَع عَن كافَّتِنا مادَّةَ بِرِّكَ، فَإِنَّ الغَنِيَّ مَن أغنَيتَ، وإنَّ السّالِمَ مَن وَقَيتَ، ما عِندَ أحَدٍ دونَكَ دِفاعٌ، ولا بِأَحَدٍ عِن سَطوَتِكَ امتِناعٌ، تَحكُمُ بِما شِئتَ عَلى‌ مَن شِئتَ، وتَقضي بِما أرَدتَ فيمَن أرَدتَ. 
 فَلَكَ الحَمدُ عَلى‌ ما وَقَيتَنا مِنَ البَلاءِ، ولَكَ الشُّكرُ عَلى‌ ما خَوَّلتَنا مِنَ النَّعماءِ، حَمداً يُخَلِّفُ حَمدَ الحامِدينَ وَراءَهُ، حَمداً يَملَأُ أرضَهُ وسَماءَهُ. 
 إنَّكَ المَنّانُ بِجَسيمِ المِنَنِ، الوَهّابُ لِعَظيمِ النِّعَمِ، القابِلُ يَسيرَ الحَمدِ، الشّاكِرُ قَليلَ الشُّكرِ، المُحسِنُ المُجمِلُ ذُو الطَّولِ‌[4]، لا إلهَ إلّاأنتَ، إلَيكَ المَصيرُ)). الصحيفة السجّاديّة: ص 141 الدعاء 36.
[1]. الابتهال: التضرّع والمبالغة في السؤال( النهاية: ج 1 ص 167« بهل»).
[2]. المحل: الجَدبُ، انقطاع المطر( النهاية: ج 4 ص 304« محل»). 
[3]. الوَحرُ: الحِقد و الغيظ( النهاية: ج 5 ص 160« وحر»). 
[4]. الطَولُ: الفضلُ والسعةُ( مجمع البحرين: ج 2 ص 1125« طول»). 

استحباب التسبيح عند سماع صوت الرعد وعند نزول الغيث

  استحباب التسبيح عند سماع صوت الرعد ، وكراهة الإِشارة إلى المطر والهلال ، واستحباب الدعاء عند نزول الغيث

ـ محمّد بن علي بن الحسين قال : روي أنّ الرعد صوت ملك أكبر من الذباب وأصغر من الزنبور ، فينبغي لمن سمع صوت الرعد أن يقول : سبحان من يسبّح الرعد بحمده والملائكة من خيفتهالفقيه 1 : 334 / 1501. 

2 - عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا تشيروا إلى المطر ولا إلى الهلال فإنّ الله يكره ذلك. وسائل الشيعة : ج 8 ص 12.

3 - عن يونس بن عبد الرحمن : أن داود قال : كنا عنده ( عليه السلام ) ، فأرعدت السماء ، فقال هو : ( سبحان من يسبّح [ له ] [1] الرعد بحمده ، والملائكة من خيفته ). فقال له أبو بصير : جعلت فداك ، إن للرعد كلاماً؟! فقال : يا أبا محمد ، سل عمّا يعنيك ، ودع مالا يعنيك ). تفسير العياشي ج 2 ص 207 ح 22. [1] أثبتناه من المصدر. 

4 -  عن  جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : ( قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : لا تشيروا إلى الهلال بالأصابع ، ولا إلى المطر بالأصابع ). الجعفريات ص 31.

5 ـ الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق : إذا سمعت صوت الرعد ورأيت الصواعق ، فقل : اللهم لا تقتلنا بغضبك ، ولا تهلكنا بعذابك ، وعافنا قبل ذلك ، وإذا مطرت السماء ، فقل : صبّاً هنيئاً. مستدرك الوسائل : ج 6 ص 188.

ـ الصحيفة الكاملة السجادية : وكان من دعائه ( عليه السلام ) إذا نظر إلى السحاب والبرق ، وسمع صوت الرعد : ( اللهم إن هذين آيتان من آياتك ) الدعاء ، وهو الدعاء السادس والثلاثون منها.  الصحيفة الكاملة السجادية ص 193 د 36. 

صلاة عند نزول المطر‌

 صَلَاة نُزُولِ الْمَطَرِ‌

 رَكْعَتَانِ يَقْرَأُ فِيهِمَا مَا يَشَاءُ يُصَلِّيهَا بِحُسْنِ نِيَّةٍ وَ تَمَامٍ مِنَ الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ لَيُكْتَبُ لَهُ بِكُلِّ قَطْرَةٍ مِنْ ذَلِكَ الْمَطَرِ عَشْرُ حَسَنَاتٍ وَ كُلِّ وَرَقَةٍ أَنْبَتَتْ تِلْكَ الْقَطْرَةُ. المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية ج:1 ص 411.

 و أما ذكر بعض الخواص‌ فسنذكرها من كتاب الخواص فنقول‌ :
خواص سورة الْفَاتِحَةُ‌ :
هِيَ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَّا السَّامَ وَ إِنْ كُتِبَتْ فِي إِنَاءٍ طَاهِرٍ وَ مُحِيَتِ الْكِتَابَةُ بِمَاءِ الْمَطَرِ وَ غَسَلَ الْمَرِيضُ بِهَا وَجْهَهُ بَرِأَ وَ إِنْ شَرِبَ هَذَا الْمَاءَ مَنْ يَجِدُ فِي قَلْبِهِ رَجَفَاناً وَ خَفَقَاناً زَالَ عَنْهُ‌. المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية ج:1 ص 454.

 خواص سورة عبس
عن الصادق ( عليه السلام ) أنه قال في خواص سورة عبس : ( من قرأها وقت نزول الغيث غفر الله له بكل قطرة ، إلى وقت فراغه ). مستدرك الوسائل : ج: 6 ص: 210. 

استحباب العمرة المفردة في كل شهر بل في كل عشرة أيام

استحباب العمرة المفردة في كل شهر بل في  كل عشرة أيام ، وانه لا تصح عمرة التمتع في السنة  إلا مرة واحدة

1-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : في كتاب علي ( عليه السلام ) : في كل شهر عمرة. الكافي 4 : 534 | 2.

2-عن يونس بن يعقوب قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : إن عليا ( عليه السلام ) كان يقول : في كل شهر عمرة.التهذيب 5 : 434 | 1507.

3- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : كان علي ( عليه السلام ) يقول : لكل شهر عمرة.الاستبصار 2 : 326 | 1154.

4- عن يونس بن يعقوب قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : كان علي ( عليه السلام ) يقول : لكل شهر عمرة.
التهذيب 5 : 435 | 1510.

5-عن إسحاق بن عمار قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : السنة اثنا عشر شهرا يعتمر لكل شهر عمرة.الفقيه 2 : 278 | 1362.

6-عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) قال : لكل شهر عمرة.
قال : قلت : أيكون أقل من ذلك ؟ قال : لكل عشرة أيام عمرة.وسائل الشيعة : ج 14 ص 309.

7-علي بن جعفر في ( كتابه ) عن أخيه قال : سألته عن العمرة ، متى هي ؟ قال : يعتمر فيما أحب من الشهور. 
مسائل علي بن جعفر : 169 | 286.

8- عن الرضا ( عليه السلام ) أنه قال : لكل شهر عمرة. قرب الإسناد : 162.

9 ـ كتاب حسين بن عثمان قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « في السنة اثنا عشر عمرة ، في كلّ شهر عمرة ». كتاب حسين بن عثمان 111.

استحباب المشي في العمرة

استحباب المشي في العمرة

1 - عن عبدالله ابن الحسن ، عن جده علي بن جعفر قال : خرجنا مع أخي موسى عليه‌السلام في أربع عُمَر يمشي فيها إلى مكة بعياله وأهله ، واحدة منهن مشى فيها ستة وعشرين يوما ، واخرى خمسة وعشرين يوما ، واخرى أربعة وعشرين يوما ، واخرى إحدى وعشرين يوما. وسائل الشيعة : ج 14 ص 317ح 19305.


استحباب قراءة الحمد والاخلاص والمعوذتيــن سبعين مرة على ماء المطر

استحباب قراءة الحمد والاخلاص والمعوذتيــن سبعين مرة على ماء السماء قبل وصوله إلى الارض ، وشربه للاستشفاء به 1  - قال  أمير المؤمنين عليه‌ ال...