فضل سورة القصص وخواصها
1- ابْنُ بَابَوَيْهِ،بِإِسْنَادِهِ:عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلاَءِ،عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «مَنْ قَرَأَ سُوَرَ الطَّوَاسِينِ الثَّلاَثِ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ،كَانَ مِنْ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ،وَ فِي جِوَارِ اللَّهِ،وَ فِي كَنَفِهِ،وَ لَمْ يُصِبْهُ فِي الدُّنْيَا بُؤْسٌ أَبَداً،وَ أُعْطِيَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْجَنَّةِ حَتَّى يَرْضَى،وَ فَوْقَ رِضَاهُ،وَ زَوَّجَهُ اللَّهُ مِائَةَ زَوْجَةٍ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ».ثواب الأعمال:109.
ما هي الطواسين ؟
ثلاث سُورٍ من القرآن الكريم تُسمى بـ "الطواسين"، و هذه السور متتالية حسب ترتيب المصحف الشريف، و هي: سورة الشعراء و رقمها (26)، و سورة النمل و رقمها (27)، و سورة القصص ورقمها (28)، و إنما سُميت بالطواسين لإبتدائها بحرفي الطاء و السين، فهي ذوات طس، ذلك لأن سورتي الشعراء و القصص تبدآن بـ "طسم"، و سورة النمل تبدأ بـ "طس".
ثلاث سُورٍ من القرآن الكريم تُسمى بـ "الطواسين"، و هذه السور متتالية حسب ترتيب المصحف الشريف، و هي: سورة الشعراء و رقمها (26)، و سورة النمل و رقمها (27)، و سورة القصص ورقمها (28)، و إنما سُميت بالطواسين لإبتدائها بحرفي الطاء و السين، فهي ذوات طس، ذلك لأن سورتي الشعراء و القصص تبدآن بـ "طسم"، و سورة النمل تبدأ بـ "طس".
1- رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ قَرَأَ هَذِهِ السُّورَةَ،كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرُ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ كُلِّ مَنْ صَدَّقَ بِمُوسَى(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،وَ عَدَدِ كُلِّ مَنْ كَذَّبَ بِهِ،وَ لَمْ يَبْقَ مَلَكٌ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ إِلاَّ شَهِدَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَنَّهُ صَادِقٌ؛وَ مَنْ كَتَبَهَا وَ شَرِبَهَا،زَالَ عَنْهُ جَمِيعُ مَا يَشْكُو مِنْ الْأَلَمِ،بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى».
2- و
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): «وَ مَنْ كَتَبَهَا،وَ مَحَاهَا بِالْمَاءِ وَ شَرِبَهَا،زَالَ عَنْهُ جَمِيعُ الْآلاَمِ وَ الْأَوْجَاعِ».
3- و
عَنِ الصَّادِقِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «مَنْ كَتَبَهَا،وَ عَلَّقَهَا عَلَى الْمَبْطُونِ،وَ صَاحِبِ الطِّحَالِ،وَ وَجَعِ الْكَبِدِ، وَ وَجَعِ الْجَوْفِ،يَكْتُبُهَا وَ يُعَلِّقُهَا عَلَيْهِ،وَ أَيْضاً يَكْتُبُهَا فِي إِنَاءٍ وَ يُغَسِّلُهَا بِمَاءِ الْمَطَرِ،وَ يَشْرَبُ ذَلِكَ الْمَاءَ،زَالَ عَنْهُ ذَلِكَ الْوَجَعُ وَ الْأَلَمُ،وَ يُشْفَى مِنْ مَرَضِهِ،وَ يُهَوَّنُ عَنْهُ الْوَرَمُ،بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى».
1) -مجمع البيان 7:373.
2) -تفسير البرهان ، ج 4 ، ص 243.
3) -خواص القرآن:46«مخطوط».
و في المصباح : من كتبها وعلقها على عبد أمن عليه من الزنا والهرب والخيانة وكذا إذا علقت على وجع الكبد والبطن والمطحول ومن شربها بماء المطر نفعته من جميع الأسقام «4».
ومن كتب سورة القصص على ذيل المرأة {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ} [القصص : 85] ، ثم يكتب {لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ} [الأنعام : 67] ثلاثا والحولقة انقطع عنها الدم ويكتب للرعاف أيضا {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ} [القصص : 85] {وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [الأنعام : 13] {وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [هود : 44] {لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ} [الأنعام : 67] ثلاثا.
و قوله تعالى في القصص {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (68) وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ (69) وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [القصص : 68 - 70]
من قرأها على حاكم يخاف جوره عند دخوله سبعا ثم قال اللّه غالب أمره ثلاثا كفي شر جوره «5».
(4) مصباح الكفعمي ، ص 608.
(5) مصباح الكفعمي ، ص 608 ، حاشية رقم 2.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق