ما يجب فيه سماع القرآن والانصات له
1 ـ علي بن إبراهيم في تفسيره : كان علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) يصلّى وابن الكوا خلفه ، وأمير المؤمنين ( عليه السلام ) يقرا ، فقال ابن الكوا : ( وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [1] فسكت أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، حتى سكت ابن الكوا ، ثم عاد ( عليه السلام ) في قراءته ، حتى فعل ذلك ابن الكوا ثلاث مرات ، فلما كان في الثالثة قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « (فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ) [2] ».تفسير القمي ج 2 ص 160.
[1] الزمر39 : 65. [2] الروم 30 : 60.
2 - عن زرارة ، قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن الرجل يقرأ القرآن ، يجب على من يسمعه الانصات له والاستماع له؟ قال : « نعم ، إذا قرأ القرآن عندك ، فقد وجب عليك الإِنصات والإِستماع ».مستدرك الوسائل : ج 4 ص 275- 276.
3- عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال : « يستحب الانصات والاستماع في الصلاة وغيرها للقرآن ». كتاب العلاء بن رزين ص 153.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق