تأكد استحباب الاجتهاد في العبادة سيما الدعاء والاستغفار والعتق والصدقة في شهر رمضان
عن عبد الله بن مسعود قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : « من صام رمضان ، ثم حدّث نفسه أن يصومه ان عاش ، فإن مات بين ذلك دخل الجنّة ، وما من نفقة إلّا ويسأل العبد عنها ، إلّا النفقة في شهر رمضان صلة للعباد ، وكان كفّارة لذنوبهم ، ومن تصدّق في شهر رمضان بصدقة ، مثقال ذرّة فما فوقها ، كان اثقل عند الله عزّ وجلّ من جبال الأرض ، ذهبا تصدق بها في غير رمضان ، ومن قرأ آية في رمضان أو سبّح ، كان له من الفضل على غيره ، كفضلي على أُمتي ، فطوبي لمن ادرك رمضان ،ثم طوبى له » فقالوا : يا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وما طوبى ؟ قال : « اخبرني جبرئيل : أنّها شجرة غرسها الله بيده ، تحمل كلّ نعيم خلق [1] الله عزّ وجلّ لأهل الجنّة ، وأنّ عليها ثماراً بعدد النجوم ، في كلّ ثمرة مثل ثدي النّساء ، تخرج في كل ثمرة منها أربعة أنهار : ماء ، وخمر ، وعسل ، ولبن ، وسعة كلّ نهر ما بين المغرب والمشرق ، وعرضه ما بين السماء والأرض ، ومن صلّى ركعتين في رمضان ، تحسب له ذلك بسبعمائة ألف ركعة في غير رمضان ، فإنّ العمل يضاعف في شهر رمضان » ، فقالوا : يا رسول الله كم يضاعف ؟ قال : « اخبرني جبرئيل قال : تضاعف الحسنات بالف الف ، كل حسنة منها افضل من أُحد [2] ، وهو قوله تعالى : ( وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ) [3] » . مستدرك الوسائل : ج 7 ص 422 - 423 ح 8586.[1] في البحار : خلقها .
[2] وفيه : جبل أُحد .
[3] البقرة 2 : 261 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق