الأربعاء، 26 فبراير 2025

فضل الصدقة في شهر رمضان: أعظم من جبال الارض

   تأكد استحباب الاجتهاد في العبادة سيما الدعاء  والاستغفار والعتق والصدقة في شهر رمضان

عن عبد الله بن مسعود قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : « من صام رمضان ، ثم حدّث نفسه أن يصومه ان عاش ، فإن مات بين ذلك دخل الجنّة ، وما من نفقة إلّا ويسأل العبد عنها ، إلّا النفقة في شهر رمضان صلة للعباد ، وكان كفّارة لذنوبهم ، ومن تصدّق في شهر رمضان بصدقة ، مثقال ذرّة فما فوقها ، كان اثقل عند الله عزّ وجلّ من جبال الأرض ، ذهبا تصدق بها في غير رمضان ، ومن قرأ آية في رمضان أو سبّح ، كان له من الفضل على غيره ، كفضلي على أُمتي ، فطوبي لمن ادرك رمضان ،ثم طوبى له » فقالوا : يا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وما طوبى ؟ قال : « اخبرني جبرئيل : أنّها شجرة غرسها الله بيده ، تحمل كلّ نعيم خلق [1] الله عزّ وجلّ لأهل الجنّة ، وأنّ عليها ثماراً بعدد النجوم ، في كلّ ثمرة مثل ثدي النّساء ، تخرج في كل ثمرة منها أربعة أنهار : ماء ، وخمر ، وعسل ، ولبن ، وسعة كلّ نهر ما بين المغرب والمشرق ، وعرضه ما بين السماء والأرض ، ومن صلّى ركعتين في رمضان ، تحسب له ذلك بسبعمائة ألف ركعة في غير رمضان ، فإنّ العمل يضاعف في شهر رمضان » ، فقالوا : يا رسول الله كم يضاعف ؟ قال : « اخبرني جبرئيل قال : تضاعف الحسنات بالف الف ، كل حسنة منها افضل من أُحد [2] ، وهو قوله تعالى : ( وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ) [3] » . مستدرك الوسائل : ج 7 ص 422 - 423 ح 8586.

[1] في البحار : خلقها . [2] وفيه : جبل أُحد . [3] البقرة 2 : 261 . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رسالة الإمام الجواد إلى السالكين لطريق الحق

  مواعظ أبى جعفر محمد بن على الجواد صلوات الله عليه عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ،عن عمه حمزة بن بزيع قال : كتب  أبوجعفر عليه‌السلام  إلي  سعد...