فيما نذكره من العوذة التي ذكرها جبرئيل عليه السلام لتعويذ الحسن والحسين عليهما السلام من العين، رأيناها في كتاب " الأدعية المروية من الحضرةالنبوية " (1)
عن علي عليه السلام: أن جبرئيل عليه السلام اتى النبي صلى الله عليه وآله فوافقه مغتما، فقال: (يا محمد، ما هذا الغم الذي أراه في وجهك؟ قال:
الحسن والحسين اصابتهما عين، فقال: يا محمد، صدق العين، فإن العين حق، ثم قال: أفلا عوذتهما بهذه الكلمات؟ قال: وما هن يا جبرئيل؟ فقال: قل:
اللهم يا ذا السلطان العظيم، والمن القديم، والوجه الكريم، يا ذا الكلمات التامات، والدعوات المستجابات، عاف الحسن والحسين من أنفس الجن وأعين الانس.
فقالها النبي صلى الله عليه وآله، فقاما يلعبان بين يديه، فقال النبي صلى الله عليه وآله لأصحابه: (عوذوا نساءكم وأولادكم بهذا التعويذ (2)، فإنه لا يعوذ المتعوذون بمثله) (3). المجتنى من دعاء المجتبى - السيد ابن طاووس -ص 93.
(1) عدها الشيخ إبراهيم الكفعمي من مآخذ كتابه " البلد الأمين " كما في آخره، وينقل عنه فيه ولم يذكر مؤلفها. الذريعة 1: 400.
(2) " م " " ن ": التعوذ.
(3) انظر: بحار الأنوار 95: 132.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق