كراهة الدعاء للرزق ممن أفسد ماله أو أنفقه في غير حق ، أو أدانه بغير بينة ، أو ترك السعي ، وكراهة الدعاء على الزوجة والجار مع امكان الاستبدال بهما ، وعلى ذي الرحم
1 - عن عمر بن يزيد قال : قلت لأبي عبدالله عليهالسلام : رجل قال : لأقعدن في بيتي ولاصلين ولأصومن ولأعبدن ربي ، فأما رزقي فسيأتيني ، فقال : هذا أحد الثلاثة الذين لا يستجاب لهم ، قلت : ومن الاثنان الآخران؟ قال : رجل له امرأة يدعو الله أن يريحه منها ويفرق بينه وبينها ، فيقال له : أمرها بيدك ، خل سبيلها ، ورجل كان له حق على إنسان لم يشهد عليه ، فيدعو الله أن يرد عليه ، فيقال له : قد أمرتك أن تشهد [1] وتستوثق [2] فلم تفعل. مستطرفات السرائر : 139 |11.
( 1 و 2 ) في المصدر زيادة : عليه.
2- - عن خلاد أبي علي ، عن رجل ، عن جعفر بن محمد عليهالسلام قال : كنا جلوسا عنده فجاء سائل فأعطاه درهما ، ثم جاء آخر فأعطاه درهما ، ثم جاء آخر فأعطاه درهما ، ثم جاء الرابع فقال له : يرزقك ربك ، ثم أقبل علينا فقال : لو أن أحدكم كان عنده عشرون ألف درهم وأراد أن يخرجها في هذا الوجه لأخرجها ثم بقي ليس عنده شيء ثم كان من الثلاثة الذين دعوا فلم تستجب لهم دعوة : رجل آتاه الله مالا فمزقه ولم يحفظه ، فدعا الله أن يرزقه ، فقال : ألم أرزقك؟! فلم يستجب له دعوة وردت عليه ، ورجل جلس في بيته يسأل الله أن يرزقه ، قال : فلم أجعل لك إلى طلب الرزق سبيلا أن تسير في الإرض وتبتغي من فضلي؟! فردت عليه دعوته ، ورجل دعا على امرأته ، فقال : ألم أجعل أمرها في يدك؟! فردت عليه دعوته. وسائل الشبعة : ج 7 ص 126ح 8911.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق