تحريم تعيير المؤمن وتأنيبه
1 ـ الحسين بن سعيد الأهوازي في كتاب المؤمن : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « قال النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) : من أذاع فاحشة كان كمبتدئها ، ومن عير مؤمناً بشيء لم يمت حتّى يرتكبه ». المؤمن ص 66 ح 173.
2 ـ وفي كتاب الزهد : عن الحسن بن محبوب ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر وأبي عبد الله ( عليهما السلام ) ، قالا [1] : « أنّ أبا ذر عيّر رجلاً على عهد النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) بأُمّه ، فقال له : يا ابن السوداء وكانت أُمّه سوداء فقال له رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : تعيّره بأُمّه يا أبا ذر ، قال : فلم يزل أبو ذر يمرغ وجهه في التراب ورأسه ، حتّى رضي رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) عنه ».الزهد ص 60 ح 160 .
[1] في المخطوط : قال : وما أثبتناه من المصدر.
3 ـ وعن الصادق ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « إذا وقع بينك وبين أخيك هنة ، فلا تعيّره بذنب ». الإختصاص ص 229.
4 ـ كتاب عاصم بن حميد الحنّاط : عن ثابت قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) ، يقول : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : إنّ أسرع الخير ثواباً البر ، وأسرع الشر عقوبة البغي ، وكفى بالمرء عمى أن يبصر من الناس ما يعمى عنه [ من نفسه ] [1] وأن يعيّر الناس بما لا يستطيع تركه ، وأن يؤذي جليسه بما لا يعنيه ». كتاب عاصم بن حميد الحنّاط ص 26.
[1] أثبتناه من المصدر.
5 ـ مجموعة الشهيد (ره) : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، قال : « لا تكونن عيّاباً ، ولا تطلبن لكلّ زلّة عتاباً ، ولكلّ ذنب عقاباً ».مجموعة الشهيد :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق