فضائل شهر شعبان وصيامه
كتاب النوادر: لفضل الله بن علي الحسيني الراوندي قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من صام يوما من شعبان كتب الله له صوم سنتين وكان له عند الله اثنتا عشرة دعوة مستجابة،
ومن صام يومين من شعبان كتب الله له صوم أربع سنين ويخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه،
ومن صام ثلاثة أيام كتب الله له صوم ست سنين، وكان له ثواب عشرة من الصادقين،
ومن صام أربعة أيام كتب الله له صوم ثمان سنين وأعطاه الله كتابه بيمينه يوم القيامة.
ومن صام خمسة أيام كتب الله له صوم عشر سنين، وكتب الله له عدد رمل عالج حسنات،
ومن صام ستة أيام كتب الله له صوم اثني عشرة سنة، وجاز على الصراط كالبرق الخاطف،
ومن صام سبعة أيام كتب الله له صوم أربع عشرة سنة وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر،
ومن صام ثمانية أيام كتب الله له صوم ستة عشر سنة، ووضع على رأسه تاج من نور،
ومن صام تسعة أيام كتب الله له صوم ثمانية عشر سنة، وباهى الله به الملائكة،
ومن صام عشرة أيام هيهات هيهات ووجب له رضوان الله الأكبر، ودخل الجنة بغير حساب ولا تعب ولا نصب.
ومن صام أحد عشر يوما رفع درجاته أعلى درجة في الجنة، وكان يوم القيامة في أوائل العابدين،
ومن صام اثني عشر يوما كان يوم القيامة من الآمنين، ويحشر مع المتقين وفد الرحمن جل جلاله،
ومن صام ثلاثة عشر يوما كأنما عبد الله ثلاثين سنة، وأعطاه في الجنة قبة من در بيضاء،
ومن صام أربعة عشر يوما لم يسأل الله حاجة في الدنيا ولا في الآخرة إلا أعطاه إياها وشفعه في أهل بيته.
ومن صام خمسة عشر يوما جعل الله الحكمة في لسانه وقلبه، وكان يوم القيامة من السابقين، فان صلى في ليلة النصف كان له أضعاف ذلك،
ومن صام ستة عشر يوما أعطاه الله براءة من النار وبراءة من النفاق،
ومن صام سبعة عشر يوما أعطاه الله مثل ثواب ثلاثين صديقا نبيا وتزوره الملائكة في منزله،
ومن صام ثمانية عشر يوما حشره الله يوم القيامة مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
ومن صام تسعة عشر يوما نزع الله الحسد والبغضاء من صدره ورزقه يقينا خالصا.
ومن صام عشرين يوما فبخ بخ طوبى له وحسن مآب، ويعطيه الله عز وجل من الكرامة والثواب ما يعجز عن صفته الخلائق،
ومن صام أحدا وعشرين يوما شفعه الله يوم القيامة في ربيعة ومضر،
ومن صام اثنين وعشرين يوما جعله الله من العابدين المفلحين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون،
ومن صام ثلاثة و عشرين يوما لم يبق ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا غبطه بمنزلته،
ومن صام أربعا وعشرين يوما أعطاه الله أجر شهيد صادق وأجر الشاهدين الناصحين.
ومن صام خمسة وعشرين يوما كتب الله له حسناته ويمحو سيآته ويرفع درجاته في الجنة،
ومن صام ستة وعشرين يوما هناه الله في قبره حتى يكون بمنزلة العرش ويقرب منزلته من الله جل جلاله،
ومن صام سبعة وعشرين يوما هباه الله تعالى مائة درجة في الجنة وحفظ من كل سوء من شر الشيطان الرجيم .
ومن صام ثمانية وعشرين يوما أعطاه الله تعالى ثواب من قرء القرآن مائة مرة من جزيل العطايا،
ومن صام تسعة وعشرين يوما أعطاه الله عز وجل بكل نفس في الجنة سبعين درجة، وقضى له في الدنيا والآخرة كل حاجة، وكتب له بكل ذلك حسنة،
ومن صام كله يعني ثلاثين يوما هيهات انقطع العلم من الفضل الذي يعطيه الله تعالى في الجنة، ويعطيه مائة ألف ألف مدينة من الجواهر، في كل مدينة ألف ألف دار، في كل دار ألف ألف قصر، في كل قصر ألف ألف بيت في كل بيت مائة ألف ألف سرير، ومع كل سرير من المشرق إلى المغرب مائة ألف ألف مرة، وعلى كل سرير مائة ألف ألف فراش، على كل فراش مائة ألف ألف زوجة من الحور العين، وكتبه الله تعالى من الأخيار إلا من صام رمضان و علم حقه واحتسب حدوده، أعطاه الله تعالى سبعين ألف ضعف مثل هذه، وما عند الله خير وأبقى. كتاب النوادر: لفضل الله بن علي الحسيني الراوندي.
بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث ج: 94 ص: 68.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق