الأحد، 3 نوفمبر 2024

دعاء ثاني ليوم الأحد‌ للإمام علي بن الحسين عليه السلام

 دعاء يوم الأحد‌

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ سُؤَالَ مُذْنِبٍ أَوْبَقَتْهُ ذُنُوبُهُ وَ مَعَاصِيهِ فِي ضِيقِ الْمَسَالِكِ وَ لَيْسَ لَهُ مُجِيرٌ سِوَاكَ وَ لَا أَمَلٌ غَيْرَكَ وَ لَا مُغِيثٌ أَرْأَفَ مِنْكَ وَ لَا مُعْتَمَدٌ يَعْتَمِدُ عَلَيْهِ غَيْرَ عَفْوِكَ أَنْتَ مَوْلَايَ الَّذِي جُدْتَ بِالنِّعَمِ قَبْلَ اسْتِحْقَاقِهَا وَ أَهَّلْتَ بِتَطَوُّلِكَ غَيْرَ مُؤَهَّلِيهَا لَمْ يُعَازَّكَ مَنْعٌ وَ لَا أَكْدَاكَ إِعْطَاءٌ وَ لَا أَنْفَدَ سِعَتَكَ سُؤَالُ مُلِحٍّ بَلْ أَدْرَرْتَ أَرْزَاقَ عِبَادِكَ مَنّاً مِنْكَ وَ تَطَوُّلًا عَلَيْهِمْ وَ تَفَضُّلًا .
اللَّهُمَّ كَلَّتِ الْعِبَارَةُ عَنْ بُلُوغِ صِفَتِكَ وَ هَذَا اللِّسَانُ عَنْ نَشْرِ مَحَامِدِكَ وَ‌ تَفَضُّلِكَ وَ قَدْ تَعَمَّدْتُكَ بِقَصْدِي إِلَيْكَ وَ إِنْ أَحَاطَتْ بِيَ الذُّنُوبُ فَأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَهَبَنِي لِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ وَ تُوجِبَ لِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ فَ‌ أَنْتَ أَرْحَمُ الرّٰاحِمِينَ وَ أَكْرَمُ الْأَكْرَمِينَ وَ أَجْوَدُ الْأَجْوَدَيْنِ وَ أَحْسَنُ الْخٰالِقِينَ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ الظّٰاهِرُ وَ الْبٰاطِنُ أَنْتَ إِلَهِي أَعَزُّ وَ أَكْرَمُ وَ أَجَلُّ وَ أَرْأَفُ مِنْ أَنْ تَرُدَّ مَنْ أَمَّلَكَ وَ رَجَاكَ وَ طَمِعَ فِيمَا قِبَلَكَ فَلَكَ الْحَمْدُ إِلَهِي إِنِّي جُرْتُ عَلَى نَفْسِي فِي النَّظَرِ لَهَا وَ سَالَمْتُ الْأَيَّامَ بِاقْتِرَافِ الْآثَامِ وَ أَنْتَ وَلِيُّ الْإِنْعَامِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ وَ مَا بَقِيَ لَهَا يَا رَبِّ إِلَّا تَطَوُّلُكَ صَلِّ يَا رَبِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ احْمِلْ لَهَا مِنْكَ النَّظَرَ وَ اجْعَلْ مَرَدَّهَا مِنْكَ بِالنَّجَاحِ يَا فَالِقَ الْإِصْبَاحِ فَإِنَّكَ الْمُعْطِي النَّفَّاحُ ذُو الْآلَاءِ وَ النِّعَمِ وَ امْنَحْهَا سُؤْلَهَا وَ إِنْ لَمْ تُسْتَحَقَّ يَا غَفَّارُ.
 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي تُمْضِي بِهِ الْأُمُورَ وَ الْمَقَادِيرَ وَ بِعِزَّتِكَ الَّتِي تُنْجِزُ بِهَا التَّدْبِيرَ أَنْ تَحُولَ‌ بَيْنِي وَ بَيْنَ مَا يُبَعِّدُنِي مِنْكَ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ وَ لَا تَحُولَ بَيْنِي وَ بَيْنَ مَا يُقَرِّبُ مِنْكَ وَ أَنْ تَجْعَلَنِي مِمَّنْ أَبَحْتَهُ عَفْوَكَ وَ رِضْوَانَكَ وَ أَسْكَنْتَهُ جَنَّتَكَ بِرَأْفَتِكَ وَ طَوْلِكَ وَ امْتِنَانِكَ اللَّهُمَّ أَنْتَ أَكْرَمْتَ أَوْلِيَاءَكَ بِكَرَامَتِكَ وَ أَوْجَبْتَ لَهُمْ حِيَاطَتَك وَ ظَلَّلْتَهُمْ بِرِعَايَتِكَ مِنَ التَّتَابُعِ فِي الْمَهَالِكِ وَ أَنَا عَبْدُكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْقِذْنِي بِرَحْمَتِكَ مِنْ ذَلِكَ وَ إِلَى طَاعَتِكَ وَ مَا يُقَرِّبُ مِنْكَ فَمِلْ بِي وَ عَنْ طُغْيَانِي وَ عِصْيَانِي لَكَ فَرُدَّنِي فَقَدْ عَجَّتْ إِلَيْكَ الْأَصْوَاتُ تُرْجِي مَحْوَ الْعُيُوبِ وَ غُفْرَانَ الذُّنُوبِ يَا عَلَّامَ الْغُيُوبِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْزُقْنِي رِزْقاً وَاسِعاً حَلَالًا طَيِّباً هَنِيئاً مَرِيئاً فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عَافِيَةٍ إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَهْدِيكَ فَاهْدِنِي وَ أَسْتَعْصِمُكَ فَاعْصِمْنِي وَ أَدِّ عَنِّي حُقُوقَكَ عَلَيَّ إِلَيْكَ إِنَّكَ أَهْلُ التَّقْوىٰ وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ فَاصْرِفْ عَنِّي شَرَّ كُلِّ ذِي شَرٍّ إِلَى خَيْرِ مَا لَا يَمْلِكُهُ أَحَدٌ سِوَاكَ وَ تَحَمَّلْ عَنِّي مُفْتَرَضَاتِ‌ حُقُوقِ الْآبَاءِ وَ الْأُمَّهَاتِ وَ الْإِخْوَةِ وَ الْأَخَوَاتِ وَ اغْفِرْ لَنَا وَ لَهُمْ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ يَا وَلِيَّ الْبَرَكَاتِ وَ عَالِمَ الْخَفِيَّاتِ عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَ أَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ‌ .
و بعده في شكر النعمة‌ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ قُلْتَ فِي كِتَابِكَ وَ مٰا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللّٰهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ فَبِكَ آمَنْتُ وَ صَدَّقْتُ وَ إِلَيْكَ سَيِّدِي جَأَرْتُ وَ أَنَا مُتَقَلِّبٌ فِيمَا لَا أُحْصِيهِ مِنْ نِعَمِكَ مُسْتَجِيرٌ بِكَ مِنْ أَنْ يَمَسَّنِي ضُرٌّ فَلَكَ الْحَمْدُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ‌. جمال الأسبوع بكمال العمل المشروع  ج : 1 ص 44 - 46.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ما يجب فيه استماع القرآن والإنصات له

  ما يجب فيه استماع القرآن والإنصات له 1 ـ الفضل بن الحسن الطبرسي في ( مجمع البيان ) قال : قيل : إن الوقت المأمور فيه بالإنصات للقرآن والاس...