جملة من حقوق الوالدين الواجبة والمندوبة
1- وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « أفضل الكسب كسب الوالدين ، وأفضل الخدمة خدمتهما ، وأفضل الصدقة عليهما ، وأفضل النوم بجنبهما ». لب اللباب : مخطوط.2 ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « عليك بطاعة الأب وبره ، والتواضع والخضوع والاعظام والاكرام ( له ) [1] ، وخفض الصوت بحضرته ، فإن الأب أصل الابن ، والابن فرعه ولولاه لم يكن بقدرة الله ، ابذلوا لهم الأموال والجاه والنفس ،
وقد روي أنت ومالك لأبيك ، فجعلت له النفس والمال ، تابعوهم في الدنيا أحسن المتابعة بالبر ، وبعد الموت بالدعاء لهم والترحم عليهم ، فإنه روي أن من بر أباه في حياته ولم يدع له بعد وفاته سماه الله عاقا ». فقه الرضا ( عليه السلام ) ص 45.
[1] أثبتناه من المصدر.
3 ـ الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول : عن السجاد ( عليه السلام ) ، أنه قال في حديث : « وأما حق الرحم ، فحق أمك أن تعلم أنها حملتك حيث لا يحمل أحد أحدا ، وأطعمتك من ثمرة قلبها ما لا يطعم أحد أحدا ، وأنها وقتك بسمعها وبصرها ، ويدها ورجلها ، وشعرها وبشرها ، وجميع جوارحها ، مستبشرة ( بذلك ) [1] فرحة موبلة [2] ، محتملة لما فيه مكروهها وألمها وثقلها وغمها ، حتى دفعتها [3] عنك يد القدرة وأخرجتك إلى الأرض ، فرضيت أن تشبع وتجوع هي ، وتكسوك وتعرى ، وترويك [4] وتظمأ ، وتظلك وتضحى ، وتنعمك ببؤسها ، وتلذذك بالنوم بأرقها ، وكان بطنها لك وعاء ، وحجرها لك حواء ، وثديها لك سقاء ، ونفسها لك وقاء ، تباشر حر الدنيا وبردها لك ودونك ، فتشكرها على قدر ذلك ، ولا تقدر عليه إلا بعون الله وتوفيقه ، وأما حق أبيك ، فتعلم أنه أصلك وأنت فرعه ، وأنك لولاه لم تكن ، فمهما رأيت في نفسك مما يعجبك ، فاعلم أن أباك أصل النعمة عليك فيه ، واحمد الله واشكره على قدر ذلك ». تحف العقول ص 189. [1] أثبتناه من المصدر.
[2] كذا في الأصل ولعل صحته « مؤملة » لان الولد أمل أمه فهي تأمل نشاطه وشبابه.
[3] في الطبعة الحجرية : « فنيتها » وما أثبتناه من المصدر.
[4] في الطبعة الحجرية : « وتروى » وما أثبتناه من المصدر.
4 ـ القطب الراوندي في دعواته : عن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : « يكون الرجل عاقا لوالديه في حياتهما ، فيصوم [1] عنهما بعد موتهما ، ويصلي ويقضي عنهما الدين ، فلا يزال كذلك حتى يكتب بارا ، ويكون بارا في حياتهما ، فإذا مات لا يقضي ( دينهما ولا يبرهما ) [2] بوجه من وجوه البر ، فلا يزال كذلك حتى يكتب عاقا ».دعوات الراوندي ص 54.
[1] في المصدر : فيقوم.
[2] في المصدر : دينه ولا بره.
وفي خبر آخر : « إن كل أعمال البر يبلغ منها الذروة العليا ، إلا حق رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وحق آله ، وحق والديه ». كتاب التعريف ص 2.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق