الجمعة، 1 نوفمبر 2024

من حقوق الوالدين الواجبة والمستحبة: كيف نحقق رضاهم

  جملة من حقوق الوالدين الواجبة والمندوبة

1-  وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « أفضل الكسب كسب الوالدين ، وأفضل الخدمة خدمتهما ، وأفضل الصدقة عليهما ، وأفضل النوم بجنبهما ».  لب اللباب : مخطوط. 

2 ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « عليك بطاعة الأب وبره ، والتواضع والخضوع والاعظام والاكرام ( له ) [1] ، وخفض الصوت بحضرته ، فإن الأب أصل الابن ، والابن فرعه ولولاه لم يكن بقدرة الله ، ابذلوا لهم الأموال والجاه والنفس ، 
وقد روي أنت ومالك لأبيك ، فجعلت له النفس والمال ، تابعوهم في الدنيا أحسن المتابعة بالبر ، وبعد الموت بالدعاء لهم والترحم عليهم ، فإنه روي أن من بر أباه في حياته ولم يدع له بعد وفاته سماه الله عاقا ».  فقه الرضا ( عليه السلام ) ص 45. 
[1] أثبتناه من المصدر.

3 ـ الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول : عن السجاد ( عليه السلام ) ، أنه قال في حديث : « وأما حق الرحم ، فحق أمك أن تعلم أنها حملتك حيث لا يحمل أحد أحدا ، وأطعمتك من ثمرة قلبها ما لا يطعم أحد أحدا ، وأنها وقتك بسمعها وبصرها ، ويدها ورجلها ، وشعرها وبشرها ، وجميع جوارحها ، مستبشرة ( بذلك ) [1] فرحة موبلة [2] ، محتملة لما فيه مكروهها وألمها وثقلها وغمها ، حتى دفعتها [3] عنك يد القدرة وأخرجتك إلى الأرض ، فرضيت أن تشبع وتجوع هي ، وتكسوك وتعرى ، وترويك [4] وتظمأ ، وتظلك وتضحى ، وتنعمك ببؤسها ، وتلذذك بالنوم بأرقها ، وكان بطنها لك وعاء ، وحجرها لك حواء ، وثديها لك سقاء ، ونفسها لك وقاء ، تباشر حر الدنيا وبردها لك ودونك ، فتشكرها على قدر ذلك ، ولا تقدر عليه إلا بعون الله وتوفيقه ، وأما حق أبيك ، فتعلم أنه أصلك وأنت فرعه ، وأنك لولاه لم تكن ، فمهما رأيت في نفسك مما يعجبك ، فاعلم أن أباك أصل النعمة عليك فيه ، واحمد الله واشكره على قدر ذلك ». تحف العقول ص 189. [1] أثبتناه من المصدر. 
[2] كذا في الأصل ولعل صحته « مؤملة » لان الولد أمل أمه فهي تأمل نشاطه وشبابه. 
[3] في الطبعة الحجرية : « فنيتها » وما أثبتناه من المصدر. 
[4] في الطبعة الحجرية : « وتروى » وما أثبتناه من المصدر. 

4 ـ القطب الراوندي في دعواته : عن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : « يكون الرجل عاقا لوالديه في حياتهما ، فيصوم [1] عنهما بعد موتهما ، ويصلي ويقضي عنهما الدين ، فلا يزال كذلك حتى يكتب بارا ، ويكون بارا في حياتهما ، فإذا مات لا يقضي ( دينهما ولا يبرهما ) [2] بوجه من وجوه البر ، فلا يزال كذلك حتى يكتب عاقا ».دعوات الراوندي ص 54. 
[1] في المصدر : فيقوم. 
[2] في المصدر : دينه ولا بره. 

5 ـ أبو الفتح محمد بن علي الكراجكي في كتاب التعريف بوجوب حق الوالدين : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « لا يجزي ولد عن والده ، إلا أن يجده مملوكا ويشتريه ويعتقه ». 
وفي خبر آخر : « إن كل أعمال البر يبلغ منها الذروة العليا ، إلا حق رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وحق آله ، وحق والديه ». كتاب التعريف ص 2. 

6 ـ قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « ما من رجل ينظر إلى والديه نظر رحمة ، إلا كتب الله له بكل نظرة حجة مبرورة » قيل : يا رسول الله ، وإن نظر إليه في اليوم مائة مرة؟ قال : « وإن نظر إليه في اليوم مائة ألف مرة ».مستدرك الوسائل : ج 15 ص 204 ح 18018.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من حقوق الوالدين الواجبة والمستحبة: كيف نحقق رضاهم

   جملة من حقوق الوالدين الواجبة والمندوبة 1 -  وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « أفضل الكسب كسب الوالدين ، وأفضل الخدمة خدمتهما ، وأفضل الصد...