كراهة كراهة البنات
1 - عن إبراهيم الكرخي ، عن ثقة حدثه من أصحابنا قال : تزوجت بالمدينة فقال [1] أبو عبدالله عليهالسلام : كيف رأيت؟ فقلت : ما رأى رجل من خير في امرأة إلا وقد رأيته فيها ، ولكن خانتني ، فقال : وما هو؟ قلت : ولدت جارية ، فقال : لعلك كرهتها ، إن الله عزّ وجلّ يقول : ( آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا ۚ ) [2].الكافي 6 : 4 | 1. [1] في نسخة زيادة : لي ( هامش المخطوط ).
[2] النساء 4 : 11.
2 - عن حمزة بن حمران ، رفعه : قال : أتى رجل وهو عند النبي صلىاللهعليهوآله فأخبر بمولود أصابه فتغير وجه الرجل ، فقال له النبي صلىاللهعليهوآله : مالك؟ فقال : خير ، فقال : قل ، قال : خرجت والمرأة تمخض فأخبرت أنها ولدت جارية ، فقال النبي صلىاللهعليهوآله : الارض تقلها ، والسماء تظلها ، والله يرزقها ، وهي ريحانة تشمها ، ثم أقبل على أصحابه فقال : من كانت له ابنة فهو مفدوح ، ومن كانت له ابنتان فواغوثاه [1] بالله ، ومن كانت له ثلاث وضع عنه الجهاد وكل مكروه ، ومن كانت له أربع فيا عباد الله أعينوه ، يا عباد الله اقرضوه ، يا عباد الله ارحموه. الكافي 6 : 5 | 6.
[1] في المصدر : فياغوثاه.
3 - عن الجارود بن المنذر قال : قال لي أبو عبدالله عليهالسلام : بلغني أنه ولد لك ابنة فتسخطها ، وما عليك منها؟! ريحانة تشمها وقد كفيت رزقها ، و [1] كان رسول الله صلىاللهعليهوآله أبا بنات. الكافي 6 : 6 | 9. [1] في المصدر زيادة : [ قد ].
4 - عن الحسن بن سعيد اللخميّ قال : ولد لرجل من أصحابنا جارية فدخل على أبي عبدالله عليهالسلام فرآه متسخطا ، فقال له : أرأيت لو أن الله أوحى إليك أن أختار لك : أو تختار لنفسك؟ ما كنت تقول؟ قال : كنت أقول : يا رب ، تختار لي ، قال : فإن الله عز وجل قد اختار لك ، ثم قال : إن الغلام الذي قتله العالم الذي كان مع موسى عليهالسلام وهو قول الله عز وجل : ( فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا) [1] ، أبدلهما الله عز وجل به جارية ولدت سبعين نبيا. وسائل الشيعة : ج 21 ص 364ح 27313. [1] الكهف 18: 81.
5 ـ محمد بن علي بن الحسين قال : بشر النبي صلىاللهعليهوآله بابنة فنظر إلى وجوه أصحابه فرأى الكراهة فيهم ، فقال : ما لكم؟! ريحانة أشمها ورزقها على الله عز وجل وكان صلىاللهعليهوآله أبا بنات.الفقيه 3 : 310 | 1495 ، 1496.
6 ـ قال : وقال عليهالسلام : في قول الله عز وجل : ( وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا * فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا ) [1] قال : أبدلهما الله عز وجل مكان الابن ابنة ، فولد منها سبعون نبيا. الفقيه 3 : 317 | 1542 .
[1] الكهف 18 : 80 ، 81.
7 - عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : البنات حسنات ، والبنون نعمة ، والحسنات يثاب عليها ، والنعمة يسأل عنها. ثواب الاعمال : 239 | 1 .
8- عن الحسن بن علي العسكري ، عن آبائه ، عن الصادق عليهالسلام ، ان رجلا شكا إليه غمه ببناته ، فقال : الذي ترجوه لتضعيف حسناتك ومحو سيئاتك فارجه لصلاح [1] حال بناتك ، أما علمت أن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : لما جاوزت سدرة المنتهى وبلغت قضبانها وأغصانها رأيت بعض ثمار قضبانها أثداؤه معلقة يقطر من بعضها اللبن ، ومن بعضها العسل ، ومن بعضها الدهن ، ومن بعضها شبه دقيق السميد [2] ، ومن بعضها الثياب [3] ، ومن بعضها كالنبق ، فيهوي ذلك كله نحو الارض ، فقلت في نفسي : أين مقر هذه الخارجات؟ فناداني ربي : يا محمد هذه أنبتها من هذا المكان لاغذو منها بنات المؤمنين من أمتك وبنيهم ، فقل لآباء البنات : لا تضيقن صدوركم على بناتكم [4] فإني كما خلقتهن أرزقهن. عيون أخبار الرضا عليهالسلام 2 : 3 | 7.
[1] في المصدر : لا صلاح.[2] السميد : الطعام ( لسان العرب 3 : 220 ).
[3] في المصدر : النبات. [4] في المصدر : فاقتهن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق