وَطؤُهُم جَسَدَ الإِمامِ عليه السلام بِخُيولِهِم
تاريخ الطبري :
1- عن حُميد بن مسلم : ثُمَّ إنَّ عُمَرَ بنَ سَعدٍ نادى في أصحابِهِ : مَن يَنتَدِبُ لِلحُسَينِ ويوطِئُهُ فَرَسَهُ ؟ فَانتَدَبَ عَشَرَةٌ ، مِنهُم : إسحاقُ بنُ حَيوَةَ الحَضرَمِيُّ ، وهُوَ الَّذي سَلَبَ قَميصَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَبَرِصَ بَعدُ ، وأحبَشُ بنُ مَرثَدِ بنِ عَلقَمَةَ بنِ سَلامَةَ الحَضرَمِيُّ ، فَأَتَوا فَداسُوا الحُسَينَ عليه السلام بِخُيولِهِم حَتّى رَضّوا ظَهرَهُ وصَدرَهُ ، فَبَلَغَني أنَّ أحبَشَ بنَ مَرثَدٍ بَعدَ ذلِكَ بِزَمانٍ أتاهُ سَهمُ غَربٍ[1] ، وهُوَ واقِفٌ في قِتالٍ ، فَفَلَقَ قَلبَهُ ، فَماتَ .تاريخ الطبري : ج 5 ص 454.
[1] سهمٌ غربٌ : أي لا يعرف راميه . يقال : سهم غَرب ، بفتح الراء وسكونها ، وبالإضافة وغير الإضافة (النهاية : ج 3 ص 350 «غرب») .
الإرشاد :
2- عن حُمَيد بن مسلم : ونادى [عُمَرُ بنُ سَعدٍ] في أصحابِهِ : مَن يَنتَدِبُ لِلحُسَينِ فَيوطِئَهُ فَرَسَهُ ؟ فَانتَدَبَ عَشَرَةٌ ، مِنهُم : إسحاقُ بنُ حَيوَةَ ، وأخنَسُ بنُ مَرثَدٍ ، فَداسُوا الحُسَينَ عليه السلام بِخُيولِهِم حَتّى رَضّوا ظَهرَهُ .الإرشاد : ج 2 ص 113.
مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :
3- ثُمَّ إنَّ عُمَرَ بنَ سَعدٍ نادى : مَن يَنتَدِبُ لِلحُسَينِ عليه السلام فَيُوطِئَهُ فَرَسَهُ ؟ فَانتَدَبَ لَهُ عَشَرَةُ نَفرٍ ، مِنهُم : إسحاقُ الحَضرَمِيُّ ، ومِنهُم : الأَخنَسُ بنُ مَرثَدٍ الحَضرَمِيُّ ، القائِلُ في ذلِكَ :
نَحنُ رَضَضنَا الظَّهرَ بَعدَ الصَّدرِ
بِكُلِّ يَعبوبٍ[1] شَديدِ الأَسرِ
حَتّى عَصَينَا اللَّهَ رَبَّ الأَمرِ
بِصُنعِنا مَعَ الحُسَينِ الطُّهرِ
فَداسوا حُسَيناً عليه السلام بِخُيولِهِم حَتّى رَضّوا صَدرَهُ وظَهرَهُ ، فَسُئِلَ عَن ذلِكَ فَقالَ : هذا أمرُ الأَميرِ عُبَيدِ اللَّهِ .{-1-}
مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 38 .
[1] اليَعْبُوب : الفَرَسُ الطويلُ السريع (لسان العرب : ج 1 ص 574 «عبب») .
الملهوف :1- عن حُميد بن مسلم : ثُمَّ إنَّ عُمَرَ بنَ سَعدٍ نادى في أصحابِهِ : مَن يَنتَدِبُ لِلحُسَينِ ويوطِئُهُ فَرَسَهُ ؟ فَانتَدَبَ عَشَرَةٌ ، مِنهُم : إسحاقُ بنُ حَيوَةَ الحَضرَمِيُّ ، وهُوَ الَّذي سَلَبَ قَميصَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَبَرِصَ بَعدُ ، وأحبَشُ بنُ مَرثَدِ بنِ عَلقَمَةَ بنِ سَلامَةَ الحَضرَمِيُّ ، فَأَتَوا فَداسُوا الحُسَينَ عليه السلام بِخُيولِهِم حَتّى رَضّوا ظَهرَهُ وصَدرَهُ ، فَبَلَغَني أنَّ أحبَشَ بنَ مَرثَدٍ بَعدَ ذلِكَ بِزَمانٍ أتاهُ سَهمُ غَربٍ[1] ، وهُوَ واقِفٌ في قِتالٍ ، فَفَلَقَ قَلبَهُ ، فَماتَ .تاريخ الطبري : ج 5 ص 454.
[1] سهمٌ غربٌ : أي لا يعرف راميه . يقال : سهم غَرب ، بفتح الراء وسكونها ، وبالإضافة وغير الإضافة (النهاية : ج 3 ص 350 «غرب») .
الإرشاد :
2- عن حُمَيد بن مسلم : ونادى [عُمَرُ بنُ سَعدٍ] في أصحابِهِ : مَن يَنتَدِبُ لِلحُسَينِ فَيوطِئَهُ فَرَسَهُ ؟ فَانتَدَبَ عَشَرَةٌ ، مِنهُم : إسحاقُ بنُ حَيوَةَ ، وأخنَسُ بنُ مَرثَدٍ ، فَداسُوا الحُسَينَ عليه السلام بِخُيولِهِم حَتّى رَضّوا ظَهرَهُ .الإرشاد : ج 2 ص 113.
مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :
3- ثُمَّ إنَّ عُمَرَ بنَ سَعدٍ نادى : مَن يَنتَدِبُ لِلحُسَينِ عليه السلام فَيُوطِئَهُ فَرَسَهُ ؟ فَانتَدَبَ لَهُ عَشَرَةُ نَفرٍ ، مِنهُم : إسحاقُ الحَضرَمِيُّ ، ومِنهُم : الأَخنَسُ بنُ مَرثَدٍ الحَضرَمِيُّ ، القائِلُ في ذلِكَ :
نَحنُ رَضَضنَا الظَّهرَ بَعدَ الصَّدرِ
بِكُلِّ يَعبوبٍ[1] شَديدِ الأَسرِ
حَتّى عَصَينَا اللَّهَ رَبَّ الأَمرِ
بِصُنعِنا مَعَ الحُسَينِ الطُّهرِ
فَداسوا حُسَيناً عليه السلام بِخُيولِهِم حَتّى رَضّوا صَدرَهُ وظَهرَهُ ، فَسُئِلَ عَن ذلِكَ فَقالَ : هذا أمرُ الأَميرِ عُبَيدِ اللَّهِ .{-1-}
مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 38 .
[1] اليَعْبُوب : الفَرَسُ الطويلُ السريع (لسان العرب : ج 1 ص 574 «عبب») .
4- ثُمَّ نادى عُمَرُ بنُ سَعدٍ في أصحابِهِ : مَن يَنتَدِبُ لِلحُسَينِ عليه السلام فَيُوطِئَ الخَيلَ ظَهرَهُ ؟ فَانتَدَبَ مِنهُم عَشَرَةٌ ، وهُم : إسحاقُ بنُ حَوبَةَ الَّذي سَلَبَ الحُسَينَ عليه السلام قَميصَهُ ، وأخنَسُ بنُ مَرثَدٍ ، وحَكيمُ بنُ طُفَيلٍ السَّبيعِيُّ ، وعُمَرُ بنُ صَبيحٍ الصَّيداوِيُّ ، ورَجاءُ بنُ مُنقِذٍ العَبدِيُّ ، وسالِمُ بنُ خَيثَمَةَ الجُعفِيُّ ، وصالِحُ بنُ وَهبٍ الجُعفِيُّ ، وواحِظُ بنُ غانِمٍ ، وهانِئُ بنُ ثُبَيتٍ الحَضرَمِيُّ ، واُسَيدُ بنُ مالِكٍ لَعَنَهُمُ اللَّهُ ، فَداسُوا الحُسَينَ عليه السلام بِحَوافِرِ خَيلِهِم ، حَتّى رَضّوا ظَهرَهُ وصَدرَهُ . قالَ الرّاوي : وجاءَ هؤُلاءِ العَشَرَةُ حَتّى وَقَفوا عَلَى ابنِ زِيادٍ لَعَنَهُ اللَّهُ ، فَقالَ اُسَيدُ بنُ مالِكٍ أحَدُ العَشَرَةِ :
نَحنُ رَضَضنَا الصَّدرَ بَعدَ الظَّهرِ
بِكُلِّ يَعبوبٍ شَديدِ الأَسرِ
فَقالَ ابنُ زِيادٍ لَعَنَهُ اللَّهُ : مَن أنتُم ؟ قالوا : نَحنُ الَّذينَ وَطِئنا بِخُيولِنا ظَهرَ الحُسَينِ حَتّى طَحَنّا حَناجِرَ صَدرِهِ . قالَ : فَأَمَرَ لَهُم بِجائِزَةٍ يَسيرَةٍ . قالَ أبو عُمَرَ الزّاهِدُ : فَنَظَرنا إلى هؤُلاءِ العَشَرَةِ ، فَوَجَدناهُم جَميعاً أولادَ زِنىً ، وهؤُلاءِ أخَذَهُمُ المُختارُ ، فَشَدَّ أيدِيَهُم وأرجُلَهُم بِسِكَكِ الحَديدِ ، وأوطَأَ الخَيلَ ظُهورَهُم حَتّى هَلَكوا .الملهوف : ص 182.
المناقب لابن شهر آشوب :
5- انتَدَبَ [عُمَرُ بنُ سَعدٍ] عَشَرَةً ، وهُم : إسحاقُ بنُ يَحيَى الحَضرَمِيُّ وهانِئُ بنُ ثُبَيتٍ الحَضرَمِيُّ ، وأدلَمُ بنُ ناعِمٍ ، وأسَدُ بنُ مالِكٍ ، وَالحَكيمُ بنُ طُفَيلٍ الطّائِيُّ ، وَالأَخنَسُ بنُ مَرثَدٍ ، وعَمرُو بنُ صَبيحٍ المَذحِجِيُّ ، ورَجاءُ بنُ مُنقِذٍ العَبدِيُّ ، وصالِحُ بنُ وَهبٍ اليَزَنِيُّ ، وسالِمُ بنُ خَيثَمَةَ الجُعفِيُّ ، فَوَطِئوهُ بِخَيلِهِم .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 111 .
تذكرة الخواصّ :
6- قالَ عُمَرُ [بنُ سَعدٍ] : مَن يوطِئُ الخَيلَ صَدرَهُ ؟ فَأَوطَؤُوا الخَيلَ ظَهرَهُ وصَدرَهُ ، ووَجَدوا في ظَهرِهِ آثاراً سوداً ، فَسَأَلوا عَنها ، فَقيلَ : كانَ يَنقُلُ الطَّعامَ عَلى ظَهرِهِ فِي اللَّيلِ إلى مَساكِنِ[1] أهلِ المَدينَةِ . تذكرة الخواصّ : ص 254.
[1] هكذا في المصدر ، والظاهر أنّ الصواب : «مساكين» .
مقاتل الطالبيّين :
7- أمَرَ ابنُ زِيادٍ - لَعَنَهُ اللَّهُ وغَضِبَ عَلَيهِ - أن يُوطَأَ صَدرُ الحُسَينِ عليه السلام وظَهرُهُ وجَنبُهُ ووَجهُهُ ، فَاُجرِيَتِ الخَيلُ عَلَيهِ .
حَتّى نَكَسوكَ عَن جَوادِكَ ، فَهَوَيتَ إلَى الأَرضِ جَريحاً ، تَطَؤُكَ الخُيولُ بِحَوافِرِها ، وتَعلوكَ الطُّغاةُ بِبَواتِرِها .
مقاتل الطالبيّين : ص 118 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق