الجمعة، 12 يوليو 2024

صلاة الإمام الحسين عليه السلام والدعاء لقضاء الحوائج بعد الصلاة

صلاة الحسين بن علي صلوات الله عليه

أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْفَاتِحَةَ خَمْسِينَ مَرَّةً وَ الْإِخْلَاصَ خَمْسِينَ مَرَّةً
وَ إِذَا رَكَعْتَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ تَقْرَأُ الْفَاتِحَةَ عَشْراً وَ الْإِخْلَاصَ عَشْراً
وَ كَذَلِكَ إِذَا رَفَعْتَ رَأْسَكَ مِنَ الرُّكُوعِ
وَ كَذَلِكَ فِي كُلِّ سَجْدَةٍ وَ بَيْنَ كُلِّ سَجْدَتَيْنِ فَإِذَا سَلَّمْتَ
فَادْعُ بِهَذَا الدُّعَاءِ .

دعاؤه عليه السلام لقضاء الحوائج بعد صلاته 

اللَّهُمَّ أَنْتَ الَّذِي اسْتَجَبْتَ لِآدَمَ وَ حَوَّاءَ إِذْ قٰالٰا رَبَّنٰا ظَلَمْنٰا أَنْفُسَنٰا وَ إِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنٰا وَ تَرْحَمْنٰا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخٰاسِرِينَ وَ نَادَاكَ نُوحٌ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَ نَجَّيْتَهُ وَ أَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ وَ أَطْفَأْتَ نَارَ نُمْرُودَ عَنْ خَلِيلِكَ إِبْرَاهِيمَ فَجَعَلْتَهَا بَرْداً وَ سَلٰاماً وَ أَنْتَ الَّذِي اسْتَجَبْتَ لِأَيُّوبَ إِذْ نَادَى مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرّٰاحِمِينَ فَكَشَفْتَ مٰا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَ آتَيْتَهُ أَهْلَهُ وَ مِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ وَ ذِكْرىٰ لِأُولِي الْأَلْبٰابِ وَ أَنْتَ الَّذِي اسْتَجَبْتَ لِذِي النُّونِ حِينَ نَادَاكَ مِنَ الظُّلُمٰاتِ أَنْ لٰا إِلٰهَ إِلّٰا أَنْتَ سُبْحٰانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظّٰالِمِينَ فَنَجَّيْتَهُ مِنَ الْغَمِّ وَ أَنْتَ الَّذِي اسْتَجَبْتَ لِمُوسَى‌

وَ هَارُونَ دَعْوَتَهُمَا حِينَ قُلْتَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمٰا فَاسْتَقِيمٰا وَ غَرَّقْتَ فِرْعَوْنَ وَ قَوْمَهُ وَ غَفَرْتَ لِدَاوُدَ ذَنْبَهُ وَ تُبْتَ عَلَيْهِ رَحْمَةً مِنْكَ وَ ذِكْرَى وَ فَدَيْتَ إِسْمَاعِيلَ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ بَعْدَ مَا أَسْلَمَ وَ تَلَّهُ لِلْجَبِينِ فَنَادَيْتَهُ بِالْفَرَجِ وَ الرَّوْحِ وَ أَنْتَ الَّذِي نَادَاكَ زَكَرِيَّا نِدٰاءً خَفِيًّا  فقٰالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَ اشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَ لَمْ أَكُنْ بِدُعٰائِكَ رَبِّ شَقِيًّا وَ قُلْتَ يَدْعُونَنٰا رَغَباً وَ رَهَباً وَ كٰانُوا لَنٰا خٰاشِعِينَ وَ أَنْتَ الَّذِي اسْتَجَبْتَ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لِتَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِكَ فَلَا تَجْعَلْنِي مِنْ أَهْوَنِ الدَّاعِينَ لَكَ وَ الرَّاغِبِينَ إِلَيْكَ وَ اسْتَجِبْ لِي كَمَا اسْتَجَبْتَ لَهُمْ بِحَقِّهِمْ عَلَيْكَ فَطَهِّرْنِي بِتَطْهِيرِكَ وَ تَقَبَّلْ صَلَاتِي وَ دُعَائِي بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَ طَيِّبْ بَقِيَّةَ حَيَاتِي وَ طَيِّبْ وَفَاتِي وَ اخْلُفْنِي فِيمَنْ أَخْلُفُ وَ احْفَظْنِي يَا رَبِّ بِدُعَائِي وَ اجْعَلْ ذُرِّيَّتِي ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً تَحُوطُهَا بِحِيَاطَتِكَ بِكُلِّ مَا حُطْتَ بِهِ ذُرِّيَّةَ أَحَدٍ مِنْ‌
أَوْلِيَائِكَ وَ أَهْلِ طَاعَتِكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ

يَا مَنْ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ رَقِيبٌ وَ لِكُلِّ دَاعٍ مِنْ خَلْقِكَ مُجِيبٌ وَ مِنْ كُلِّ سَائِلٍ قَرِيبٌ أَسْأَلُكَ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ وَ بِكُلِّ اسْمٍ رَفَعْتَ بِهِ سَمَاءَكَ وَ فَرَشْتَ بِهِ أَرْضَكَ وَ أَرْسَيْتَ بِهِ الْجِبَالَ وَ أَجْرَيْتَ بِهِ الْمَاءَ وَ سَخَّرْتَ بِهِ السَّحَابَ وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ وَ النُّجُومَ وَ اللَّيْلَ وَ النَّهَارَ وَ خَلَقْتَ الْخَلَائِقَ كُلَّهَا أَسْأَلُكَ بِعَظَمَةِ وَجْهِكَ الْعَظِيمِ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ فَأَضَاءَتْ بِهِ الظُّلُمَاتُ إِلَّا صَلَّيْتَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ كَفَيْتَنِي أَمْرَ مَعَاشِي وَ مَعَادِي وَ أَصْلَحْتَ لِي شَأْنِي كُلَّهُ وَ لَمْ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ وَ أَصْلَحْتَ أَمْرِي وَ أَمْرَ عِيَالِي وَ كَفَيْتَنِي هَمَّهُمْ وَ أَغْنَيْتَنِي وَ إِيَّاهُمْ مِنْ كَنْزِكَ وَ خَزَائِنِكَ وَ سَعَةِ فَضْلِكَ الَّذِي لَا يَنْفَدُ أَبَداً وَ اثْبُتْ فِي قَلْبِي يَنَابِيعَ الْحِكْمَةِ الَّتِي تَنْفَعُنِي بِهَا

وَ‌تَنْفَعُ بِهَا مَنِ ارْتَضَيْتَ مِنْ عِبَادِكَ وَ اجْعَلْ لِي مِنَ الْمُتَّقِينَ فِي آخِرِ الزَّمَانِ إِمَاماً كَمَا جَعَلْتَ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلَ إِمَاماً فَإِنَّ بِتَوْفِيقِكَ يَفُوزُ الْفَائِزُونَ وَ يَتُوبُ التَّائِبُونَ وَ يَعْبُدُكَ الْعَابِدُونَ وَ بِتَسْدِيدِكَ يَصْلُحُ الصَّالِحُونَ الْمُحْسِنُونَ الْمُخْبِتُونَ الْعَابِدُونَ لَكَ الْخَائِفُونَ مِنْكَ وَ بِإِرْشَادِكَ نَجَا النَّاجُونَ مِنْ نَارِكَ وَ أَشْفَقَ مِنْهَا الْمُشْفِقُونَ مِنْ خَلْقِكَ وَ بِخِذْلَانِكَ خَسِرَ الْمُبْطِلُونَ وَ هَلَكَ الظَّالِمُونَ وَ غَفَلَ الْغَافِلُونَ اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا فَأَنْتَ وَلِيُّهَا وَ مَوْلَاهَا وَ أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا اللَّهُمَّ بَيِّنْ لَهَا هُدَاهَا وَ أَلْهِمْهَا تَقْوَاهَا وَ بَشِّرْهَا بِرَحْمَتِكَ حِينَ تَتَوَفَّاهَا وَ نَزِّلْهَا مِنَ الْجِنَانِ عُلْيَاهَا وَ طَيِّبْ وَفَاتَهَا وَ مَحْيَاهَا وَ أَكْرِمْ مُنْقَلَبَهَا وَ مَثْوَاهَا وَ مُسْتَقَرَّهَا وَ مَأْوَاهَا فَأَنْتَ وَلِيُّهَا وَ مَوْلَاهَا‌. 
المصدر : جمال الأسبوع بكمال العمل المشروع ص 148-149.

زيارة الموقع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعيين ليلة القدر وأنها في كل سنة

      تعيين ليلة القدر وأنها في كل سنة ، وتأكد استحباب الغسل فيها وإحيائها بالعبادة ، فأن اشتبه الهلال استحب العمل في الليالى المشتبهة كلها ...