الاثنين، 24 يونيو 2024

ومن الدعوات في يوم عيد الغدير من رواية أخرى

  وَ مِنَ الدَّعَوَاتِ فِي يَوْمِ عِيدِ الْغَدِيرِ مِنْ رِوَايَةٍ أُخْرَى‌:

اللَّهُمَّ بِنُورِكَ اهْتَدَيْتُ وَ بِفَضْلِكَ اسْتَغْنَيْتُ وَ قُلْتَ وَ قَوْلُكَ الْحَقُ‌ وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً وَ قُلْتَ‌ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْ لا دُعاؤُكُمْ‌ وَ قُلْتَ‌ وَ إِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ‌ اللَّهُمَّ فَإِنِّي أَسْأَلُكَ وَ أُشْهِدُكَ وَ أُشْهِدُ مَلَائِكَتَكَ أَنَّكَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدَكَ وَ رَسُولَكَ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ نَبِيِّي وَ أَنَّ عَلِيّاً أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَوْلَايَ وَ وَلِيِّي عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلَامُ أَسْأَلُكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي فِي هَذَا الْيَوْمِ وَ فِي هَذَا الْوَقْتِ مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِي وَ تُصْلِحَنِي فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي اللَّهُمَّ إِيمَاناً بِكَ وَ تَصْدِيقاً بِوَعْدِكَ حَتَّى أَكُونَ عَلَى النَّهْجِ الَّذِي تَرْضَاهُ وَ الطَّرِيقِ الَّذِي تُحِبُّهُ فَإِنَّكَ عُدَّتِي عِنْدَ شِدَّتِي وَ وَلِيُّ نِعْمَتِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ نَفْحَةً مِنْ نَفَحَاتِكَ كَرِيمَةً تَلُمُّ بِهَا شَعَثِي‌

 وَ تُصْلِحُ بِهَا شَأْنِي وَ تُوَسِّعُ بِهَا رِزْقِي وَ تَقْضِي بِهَا دَيْنِي وَ تُعِينُنِي بِهَا عَلَى جَمِيعِ أُمُورِي فَإِنَّكَ عِنْدَ شِدَّتِي فَأَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُصْلِحَ لِي أَحْوَالَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَ لَمْ يَسْأَلِ السَّائِلُونَ أَكْرَمَ مِنْكَ وَ أَطْلُبُ إِلَيْكَ وَ لَمْ يَطْلُبِ الطَّالِبُونَ إِلَى أَحَدٍ أَجْوَدَ مِنْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُبَلِّغَنِي فِي هَذَا الْيَوْمِ أُمْنِيَّةَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ اللَّهُمَّ فَارِجَ الْغَمِّ وَ مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ اللَّهُمَّ فَارِجَ الْغَمِّ إِنِّي مَغْمُومٌ فَفَرِّجْ عَنِّي اللَّهُمَّ إِنِّي مَهْمُومٌ فَاكْشِفْ هَمِّي اللَّهُمَّ إِنِّي مُضْطَرٌّ فَسَهِّلْ لِي اللَّهُمَّ إِنِّي مَدْيُونٌ فَاقْضِ دَيْنِي اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيفٌ فَقَوِّ ضَعْفِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ رِزْقِكَ رِزْقاً وَاسِعاً حَلَالًا طَيِّباً أَسْتَعِينُ بِهِ وَ أَعِيشُ بِهِ بَيْنَ خَلْقِكَ رِزْقاً مِنْ عِنْدِكَ لَا أَبْذُلُ فِيهِ وَجْهِي لِأَحَدٍ مِنْ عِبَادِكَ أَنْتَ حَسْبِي‌ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ‌ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ مَا وَلَدَا وَ أَهْلِ قَرَابَتِي [قَرَابَاتِي‌] وَ إِخْوَانِي مَنْ عَرَفْتُ وَ مَنْ لَمْ أَعْرِفْ اللَّهُمَّ اجْزِهِمْ بِأَحْسَنِ أَعْمَالِهِمْ وَ أَوْصِلْ إِلَيْهِمُ الرَّحْمَةَ وَ السُّرُورَ وَ احْشُرْهُمْ مَعَ رَسُولِكَ وَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَوْلِيَائِهِمْ‌ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ سَلَّمَ. 
إقبال الأعمال( ط- القديمة) : ص 491-492.

زيارة الموقع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رسالة الإمام الجواد إلى السالكين لطريق الحق

  مواعظ أبى جعفر محمد بن على الجواد صلوات الله عليه عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ،عن عمه حمزة بن بزيع قال : كتب  أبوجعفر عليه‌السلام  إلي  سعد...