استحباب قبول العذر
1 - عن جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهمالسلام ـ في وصية النبي صلىاللهعليهوآله لعلي عليهالسلام ـ قال : يا علي من لم يقبل من متنصل عذرا ـ صادقا كان أو كاذبا ـ لم ينل شفاعتي [1]. الفقيه 4 : 255 | 821.
[1] هذا لا يدل على وجوب القبول ولا على تحريم تركه لأن الشفاعة ليست بواجبة ، ومنع النفع الذي ليس بمستحق قد يكون سببه ترك المستحب أو فعل المكروه ، بل فيه قرينة على إرادة المبالغة ، وهو ذكر العذر الكاذب فإن قبوله غير واجب قطعا ولا يقبله الله ولا النبي والإمام إلا نادرا. ( منه. قده ).
2 - عن أمير المؤمنين عليهالسلام ـ في وصيته لمحمد بن الحنفية ـ قال : لا تصرم أخاك على ارتياب ، ولا تقطعه دون استعتاب ، لعل له عذرا وأنت تلوم ، إقبل من متنصل عذرا [1] ـ صادقا كان أو كاذبا [2] ـ فتنالك الشفاعة. الفقيه 4 : 279 | 830.
3- عن أبى الحسن [1] ، عن آبائه ـ في حديث ـ أن علي بن الحسين عليهالسلام قال لولده : إن شتمك رجل عن يمينك ثم تحول ( إليك عن ) [2] يسارك فاعتذر إليك فاقبل عذره. الكافي 8 : 152 | 141 .
[1] في المصدر : أبي الحسن موسى عليهالسلام.
[2] في المصدر : إلى.
[1] في المصدر : ويعادي عدوه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق