الخميس، 26 سبتمبر 2024

ما حكم من ترك الصلاة جحودا ونكران

  ثبوت الكفر والارتداد بترك الصلاة الواجبة جحوداً لها أو استخفافاً بها 

1 -  قال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « من ترك صلاته حتى تفوته ، من غير عذر ، فقد حبط عمله ». 

 ثم قال ( صلّى الله عليه وآله ) : « بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة ». وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « من ترك صلاة [1] لا يرجو ثوابها ، ولا يخاف عقابها ، فلا أبالي أيموت يهودياً أو نصرانياً ، أو مجوسياً ». جامع الأخبار ص 87. [1] في المصدر : الصلاة

2 - عن جعفر بن محمّد [1] ( عليه السلام ) قال : « لاحظّ في الإسلام لمن ترك الصلاة ». دعائم الإسلام ج 1 ص 133 . [1] في المصدر : عن علي (عليه السلام) 

3 -  عن  جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه عليّ بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : ما من عبد إلّا بينه وبين الله تعالى عهد ، ما أقام الصلاة لوقتها ، أو آثرها على غيرها معرفة بحقّها ، فان هو تركها استخفافاً بحقّها ، وآثر عليها غيرها ، بريء الله إليه من عهده ذلك ، ثم مشيئته إلى الله عزّ وجلّ إمّا ان يعذّبه ، وإما أن يغفر له ».
الجعفريات ص 36. 

4 -  عن عبيد بن زرارة ، قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) (وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ ) [1] قال : ترك العمل الذي أقرّ به ، من ذلك أن يترك الصلاة من غير سقم ، ولا شغل ، قال : قلت له : الكبائر أعظم الذنوب؟ قال : فقال : « نعم » قلت : هي أعظم من ترك الصلاة؟ قال : « إذا ترك الصلاة تركاً ليس من أمره ، كان داخلاً في واحدة من السبعة ». تفسير البرهان ج 1 ص 450 ح 6. 
[1] المائدة 5 : 5.

5 ـ وعن محمّد بن مسلم ، عن أحدهما ( عليهما السلام ) في قول الله تعالى : ( وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ ) [1] قال : « هو ترك العمل حتى يدعه أجمع » ، قال : « منه الذي يدع الصلاة متعمّداً ، لا من شغل ، ولا من سكر » يعنى : النوم. تفسير العياشي ج 1 ص 297 ح 43 . [1] المائدة 5 : 5.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دعاء في اليوم السادس عشرمن شهر رمضان من مجموعة مولانا زين العابدين صلوات الله عليه

   دعاء آخر في اليوم السادس عشر من مجموعة مولانا زين العابدين صلوات الله عليه اللَّهُمَّ يَا رَحْمَانُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ...