الاثنين، 19 أغسطس 2024

من اجمل الحكم والعبرلعلي بن موسى الرضا عليه‌ السلام

  مَوَاعِظ الرِّضَا عَلَيْهِ السَّلَامُ 

 1- قَال الرِّضَا عَلَيْهِ السَّلَامُ : مَنْ رَضِيَ عَنْ اللَّهِ تَعَالَى بِالْقَلِيلِ مِنْ الرِّزْقِ رَضِيَ اللَّهُ مِنْهُ بِالْقَلِيلِ مِنْ الْعَمَلِ .

 - وقال عَلَيْهِ السَّلَامُ : مِنْ شِبْهِ اللَّه بِخَلْقِهِ فَهُوَ مُشْرِك ، وَمَنْ نُسِبَ إلَيْهِ مَا نَهَى عَنْهُ فَهُوَ كَافِرٌ . 

 - وقال علَيْهِ السَّلَامُ : لَا يَسْلُكْ طَرِيقَ الْقَنَاعَة إلَّا رَجُلَانِ أَمَّا مُتَعَبِّدٌ يُرِيد أَجْرُ الْآخِرَهْ أَوْ كَرِيمٌ يَتَنَزَّهُ مِنْ لِئَام النَّاس .

 4 - وقال عَلَيْهِ السَّلَامُ: الِاسْتِرْسَال بِالأُنْس يَذْهَب الْمَهَابَة . 

 5- وقال علَيْهِ السَّلَامُ: مَنْ صَدَّقَ النَّاس كَرِهُوه . 

 - وَقَال عَلَيْهِ السَّلَامُ لِلْحَسَنِ بْنِ سَهْلٍ : وَقَدْ عَزَاهُ بِمَوْت وَلَدِه : التَّهْنِئَة بِأَجَل الثَّوَاب أَوْلَى مِنْ التَّعْزِيَة عَلَى عَاجِل الْمُصِيبَة .

 7- وقال علَيْهِ السَّلَامُ : أَن لِلْقُلُوب إقْبَالًا وَإِدْبَارًا ونشاطا وَفُتُورًا ، فَإِذَا أَقْبَلَتْ بَصُرَت وَفَهِمْت ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ كَلّت وَمِلْت ، فَخُذُوهَا عِنْد إقْبَالُهَا ونشاطها ، واتركوها عِنْد أَدْبَارِهَا وفتورها .

 8 - وقال عَلَيْهِ السَّلَامُ لِلْحَسَنِ بْنِ سَهْلٍ وَقَدْ سَأَلَهُ عَنْ صِفَةِ الزَّاهِد فَقَال عَلَيْهِ السَّلَامُ: متبلغ بِدُون قُوَّتِه ، مُسْتَعْد لِيَوْم مَوْتِه ، مُتَبَرِّم بِحَيَاتِه .

 9 - وقال عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي تَفْسِيرِ قَوْله تَعَالَى : «فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ  » فَقَال : عَفْوًا مِنْ غَيْرِ عُقُوبَةً وَلَا تَعْنِيفٍ وَلَا عَتْبَ . (الحجر85 : 15) 

 10 - واتي الْمَأْمُون بِرَجُل يُرِيدُ أَنْ يَقْتُلَهُ وَالرِّضَا عَلَيْهِ السَّلَامُ جَالِسٌ فَقَال : مَا تَقُولُ يَا أَبَا الْحَسَنِ ؟ فَقَال : إنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَا يَزِيدُك بِحُسْن الْعَفْوُ إلَّا عِزًّا ، فَعَفَا عَنْهُ . 

 11- وسئل عَلَيْهِ السَّلَامُ عَن الْمِشْيَة وَالْإِرَادَة فَقَال : الْمِشْيَة الِاهْتِمَام بِالشَّيّ وَالْإِرَادَة إتْمَامِ ذَلِكَ الشّي .

 12 - وقال عَلَيْهِ السَّلَامُ: الْأَجَل آفَةٌ الْأَمَل ، وَالْعُرْف ذَخِيرَةٌ الْأَبَد ، وَالْبِرّ غَنِيمَة الْحَازِم ، وَالتَّفْرِيط مُصِيبَةٌ ذَوِي الْقُدْرَةِ ، وَالْبُخْل يُمَزِّق ، الْعَرْض ، وَالْحَبّ دَاعِي الْمَكَارِه ، وَأَجَلّ الْخَلَائِق وأكرمها اصْطِنَاعِ الْمَعْرُوفِ ، وَإِغَاثَة الْمَلْهُوف ، وَتَحْقِيق أَمَلَ الْآمِلِ ، وَتَصْدِيق مَخِيلَة الرَّاجِي ، وَالِاسْتِكْثَارُ مِنْ الْأَصْدِقَاء فِي الْحَيَاةِ يَكْثُر الْبَاكِين بَعْدَ الْوَفَاءِ . الْمَصْدَر : أَعْلَامِ الدِّينِ مَخْطوط .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استحباب ترتيل القرآن وكراهة العجلة فيه

استحباب ترتيل القرآن وكراهة العجلة فيه 1 -  عن عبد الله بن سليمان قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن قول الله عزّ وجلّ : (  ...