استحباب التطوع بالحج والعمرة مع عدم الوجوب
1 - عن عبد الأَعلى قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : كان أبي ( عليه السلام ) يقول : من أمّ هذا البيت حاجّاً أو معتمراً مبرّءاً من الكبرَ رجع من ذنوبه كهيئة يوم ولدته أُمّه ، للحديث تتمه . وسائل الشيعة ج 11 ص 93 ح 14327.
2- قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : الحجاج يصدرون على ثلاثة أصناف صنف يعتق من النار ، وصنف يخرج من ذنوبه كهيئة يوم ولدته امه ، وصنف يحفظ في أهله وماله ، فذاك أدنى ما يرجع به الحاج . التهذيب 5 : 21 | 59 .
3- عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا أخذ الناس منازلهم بمنى نادى مناد : لو تعلمون بفناء من حللتم لأيقنتم بالخلف بعد المغفرة . الفقيه 2 : 136 | 580 .
4- قال رجل لعلي بن الحسين ( عليه السلام ) : تركت الجهاد وخشونته ولزمت الحج ولينه ، قال : وكان متكئا فجلس وقال : ويحك ، أما بلغك ما قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في حجة الوداع ، إنه لما وقف بعرفة وهمت الشمس أن تغيب قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا بلال ، قل للناس فلينصتوا ، فلما انصتوا قال : إن ربكم تطوّل عليكم في هذا اليوم وفغفر لمحسنكم ، وشفع محسنكم في مسيئكم ، فأفيضوا مغفورا لكم .وسائل الشعة : ج 11 ص 95.
قال : وزاد غير الثمالي إنه قال : إلا أهل التبعات ، فإن الله عدل يأخذ للضعيف من القوي ، فلما كان ليلة جمع (1) لم يزل يناجي ربه ويسأله لأهل التبعات ، فلما وقف بجمع قال لبلال : قل للناس فلينصتوا ، فلما انصتوا قال : إن ربكم تطوّل عليكم في هذا اليوم فغفر لمحسنكم ، وشفع محسنكم في مسيئكم ، فأفيضوا مغفورا لكم ، وضمن لأهل التبعات من عنده الرضى .وسائل الشعة : ج 11 ص 95.
(1) جمع : المشعر الحرام ، المزدلفة . ( مجمع البحرين ـ جمع ـ 4 : 315 ) .
3- عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا أخذ الناس منازلهم بمنى نادى مناد : لو تعلمون بفناء من حللتم لأيقنتم بالخلف بعد المغفرة . الفقيه 2 : 136 | 580 .
4- قال رجل لعلي بن الحسين ( عليه السلام ) : تركت الجهاد وخشونته ولزمت الحج ولينه ، قال : وكان متكئا فجلس وقال : ويحك ، أما بلغك ما قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في حجة الوداع ، إنه لما وقف بعرفة وهمت الشمس أن تغيب قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا بلال ، قل للناس فلينصتوا ، فلما انصتوا قال : إن ربكم تطوّل عليكم في هذا اليوم وفغفر لمحسنكم ، وشفع محسنكم في مسيئكم ، فأفيضوا مغفورا لكم .وسائل الشعة : ج 11 ص 95.
قال : وزاد غير الثمالي إنه قال : إلا أهل التبعات ، فإن الله عدل يأخذ للضعيف من القوي ، فلما كان ليلة جمع (1) لم يزل يناجي ربه ويسأله لأهل التبعات ، فلما وقف بجمع قال لبلال : قل للناس فلينصتوا ، فلما انصتوا قال : إن ربكم تطوّل عليكم في هذا اليوم فغفر لمحسنكم ، وشفع محسنكم في مسيئكم ، فأفيضوا مغفورا لكم ، وضمن لأهل التبعات من عنده الرضى .وسائل الشعة : ج 11 ص 95.
(1) جمع : المشعر الحرام ، المزدلفة . ( مجمع البحرين ـ جمع ـ 4 : 315 ) .
5- عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : ضمان الحاج
والمعتمر على الله إن أبقاه بلغه أهله ، وإن أماته أدخله الجنة . التهذيب 5 : 23 | 70 .
والمعتمر على الله إن أبقاه بلغه أهله ، وإن أماته أدخله الجنة . التهذيب 5 : 23 | 70 .
6- عن أبي عبد الله ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الحجة ثوابها الجنة ، والعمرة كفارة لكل ذنب . وسائل الشيعة ج 11 ص 96 ح14332.
7-عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سأله رجل في المسجد الحرام : من أعظم الناس وزرا ؟ فقال : من يقف بهذين الموقفين : عرفة والمزدلفة ، وسعى بين هذين الجبلين ، ثم طاف بهذا البيت ، وصلى خلف مقام إبراهيم ( عليه السلام ) ، ثم قال في نفسه وظن أن الله لم يغفر له ، فهو من أعظم الناس وزرا .وسائل الشعة : ج 11 ص 96.
8- عن سعد الاسكاف قال سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : إن الحاج إذا أخذ في جهازه لم يخط خطوة في شيء من جهازه إلا كتب الله عزوجل له عشر حسنات ، ومحا عنه عشر سيئات ، ورفع له عشر درجات حتى يفرغ من جهازه ، متى ما فرغ ، فإذا استقلت به راحلته لم تضع خفا ولم ترفعه إلا كتب الله عزوجل له مثل ذلك حتى يقضي نسكه ، فإذا قضى نسكه غفر الله له ذنوبه ، وكان ذا الحجة والمحرم وصفر وشهرربيع الاول أربعة أشهر تكتب له (2) الحسنات ، ولا تكتب عليه السيئات إلا أن يأتي بموجبة ، فإذا مضت الاربعة الاشهر (3) خلط بالناس .وسائل الشعة : ج 11 ص 96-97.
(1) التوبة 9 : 2 .
10- عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن أدنى ما يرجع به الحاج الذي لا يقبل منه أن يحفظ في أهله وماله ، قال ، فقلت : بأي شيء يحفظ فيهم ؟ قال : لا يحدث فيهم إلا ما كان يحدث فيهم وهو مقيم معهم .الكافي 4 : 258 | 27 .
11- عن عبد الخالق الصيقل قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن قول الله عزوجل : ( وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً ) (1) ؟ فقال : لقد سألتني عن شيء ما سألنى عنه أحد إلا من شاء الله ، ثم قال : من أمّ هذا البيت وهو يعلم أنه البيت الذي أمره الله به ، وعرفنا أهل البيت حق معرفتنا ، كان آمنا في الدنيا والاخرة .التهذيب 5 : 452 | 1579 .
(1) آل عمران 3 : 97 .
12- عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا حفظ الناس منازلهم بمنى نادى مناد من قبل الله عزوجل : إن أردتم أن أرضى فقد رضيت .وسائل الشيعة : ج 11 ص 98.
13- عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : الحاج لا يزال عليه نور الحج ما لم يلم بذنب .الفقيه 2 : 145 | 639 .
14- عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : الحاج والمعتمر وفد الله ، إن سألوه أعطاهم ، وإن دعوه أجابهم ، وإن شفعوا شفعهم ، وإن سكتوا ابتدأهم ، ويعوضون بالدرهم ألف درهم . الكافي 4 : 255 | 14 .
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (1) ، وكذا الذي قبله ، إلا أنه قال : ألف ألف درهم .
(1) التهذيب 5 : 24 | 71 .
7-عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سأله رجل في المسجد الحرام : من أعظم الناس وزرا ؟ فقال : من يقف بهذين الموقفين : عرفة والمزدلفة ، وسعى بين هذين الجبلين ، ثم طاف بهذا البيت ، وصلى خلف مقام إبراهيم ( عليه السلام ) ، ثم قال في نفسه وظن أن الله لم يغفر له ، فهو من أعظم الناس وزرا .وسائل الشعة : ج 11 ص 96.
8- عن سعد الاسكاف قال سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : إن الحاج إذا أخذ في جهازه لم يخط خطوة في شيء من جهازه إلا كتب الله عزوجل له عشر حسنات ، ومحا عنه عشر سيئات ، ورفع له عشر درجات حتى يفرغ من جهازه ، متى ما فرغ ، فإذا استقلت به راحلته لم تضع خفا ولم ترفعه إلا كتب الله عزوجل له مثل ذلك حتى يقضي نسكه ، فإذا قضى نسكه غفر الله له ذنوبه ، وكان ذا الحجة والمحرم وصفر وشهرربيع الاول أربعة أشهر تكتب له (2) الحسنات ، ولا تكتب عليه السيئات إلا أن يأتي بموجبة ، فإذا مضت الاربعة الاشهر (3) خلط بالناس .وسائل الشعة : ج 11 ص 96-97.
(2) في نسخة : يكتب الله له ( هامش المخطوط ) .
(3) في نسخة : الاربعة أشهر ( هامش المخطوط ) .
9- عن الحسين بن خالد قال : قلت لأبي الحسن ( عليه السلام ) : لأيّ شيء صار الحاج لا تكتب عليه الذنوب أربعة أشهر ؟ قال : إن الله أباح للمشركين الحرم في أربعة أشهر إذ يقول : ( فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ ) (1) ثم وهب لمن حج من المؤمنين البيت الذنوب أربعة أشهر .وسائل الشعة : ج 11 ص 97.(3) في نسخة : الاربعة أشهر ( هامش المخطوط ) .
(1) التوبة 9 : 2 .
10- عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن أدنى ما يرجع به الحاج الذي لا يقبل منه أن يحفظ في أهله وماله ، قال ، فقلت : بأي شيء يحفظ فيهم ؟ قال : لا يحدث فيهم إلا ما كان يحدث فيهم وهو مقيم معهم .الكافي 4 : 258 | 27 .
(1) آل عمران 3 : 97 .
12- عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا حفظ الناس منازلهم بمنى نادى مناد من قبل الله عزوجل : إن أردتم أن أرضى فقد رضيت .وسائل الشيعة : ج 11 ص 98.
13- عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : الحاج لا يزال عليه نور الحج ما لم يلم بذنب .الفقيه 2 : 145 | 639 .
14- عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : الحاج والمعتمر وفد الله ، إن سألوه أعطاهم ، وإن دعوه أجابهم ، وإن شفعوا شفعهم ، وإن سكتوا ابتدأهم ، ويعوضون بالدرهم ألف درهم . الكافي 4 : 255 | 14 .
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (1) ، وكذا الذي قبله ، إلا أنه قال : ألف ألف درهم .
(1) التهذيب 5 : 24 | 71 .
15- عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال الحاج والمعتمر في ضمان الله [1]، فإن مات متوجها غفر الله له ذنوبه ، وإن مات محرما بعثه الله ملبيا ،وإن مات بأحد الحرمين بعثه الله من الامنين ، وإن مات منصرفا غفر الله له جيمع ذنوبه . الكافي 4 : 256 | 18 .
[1] في نسخة : في جوار الله ( هامش المخطوط ) .
16- قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إذا أخذ الناس منازلهم بمنى نادى مناد يا منى قد جاء أهلك فاتسعي في فجاجك ، واترعي في مثابك ، وينادي مناد : لو تدرون بمن حللتم لايقنتم بالخلف بعد المغفرة .وسائل الشيعة : ج 11 ص 99.
17-عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الحج جهاد الضعيف ، ثم وضع أبو عبد الله ( عليه السلام ) يده في صدر نفسه وقال : نحن الضعفاء ، ونحن ضعفاء .الكافي 4 : 259 | 28 .
18- عن زياد القندي قال : قلت لأبي الحسن ( عليه السلام ) إني أكون في المسجد الحرام وأنظر إلى الناس يطوفون بالبيت وأنا قاعد ، فأغتم لذلك فقال : يا زياد ، لا عليك ، فإن المؤمن إذا خرج من بيته يؤمُّ الحج لا يزال في طواف وسعي حتى يرجع. الكافي 4 : 428 | 8 .
19-عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : لما أفاض آدم من منى تلقته الملائكة فقالوا : ياآدم ، بر حجك أما إنّا[1] قد حججنا هذا البيت قبل أن تحجه بألفي عام .وسائل الشيعة : ج 11 ص 100.
[1] في المصدر : إنّه .
20- عن ابن سنان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : من مات في طريق مكّة ذاهباً أو جائياً أمن من الفزع الأكبر يوم القيامة .الكافي 4 : 263 / 45 .
21 - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال :
الحج والعمرة سوقان من أسواق الاخرة ، العامل بهما في جوار الله ، إن أدرك ما يأمل غفر الله له ، وإن قصر به أجله وقع أجره على الله عزوجل .الفقيه 2 : 142 | 622 .
الحج والعمرة سوقان من أسواق الاخرة ، العامل بهما في جوار الله ، إن أدرك ما يأمل غفر الله له ، وإن قصر به أجله وقع أجره على الله عزوجل .الفقيه 2 : 142 | 622 .
22- عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الحاج ثلاثة : فأفضلهم نصيبا رجل غفر له ذنبه ما تقدم منه وما تأخر ، ووقاه الله عذاب القبر ، وأما الذي يليه فرجل غفر له ذنبه ما تقدم منه ، ويستأنف العمل فيما بقي من عمره ، وأما الذي يليه فرجل حفظ في أهله وماله .وسائل الشيعة : ج 11 ص 101.
إنه لا يشهدها أحد إلا نفعه الله ، أما أنتم فترجعون مغفورا لكم ، وأما غيركم فيحفظون في أهاليهم وأموالهم .الكافي 4 : 263 | 46 .
(1) الحج 22 : 28 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق