استحباب الدعاء بعد صلاة الزوال بالمأثور
1 - عن عباد بن محمد المدني ، قال : دخلت على ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، بالمدينة حين فرغ من مكتوبة الظهر ، وقد رفع يديه الى السماء ، وهو يقول :
« أي سامع كل صوت ، اي جامع كل فوت ، اي بارىء كل نفس بعد الموت ، اي باعث ، اي وارث ، اي سيد السادات [1] ، اي اله الآلهة ، اي جبار الجبابرة ، اي ملك الدنيا والآخرة ، اي رب الارباب ، اي ملك الملوك ، اي بطاش ، اي ذا البطش الشديد ، اي فعالا لما يريد ، اي محصي عدد الانفاس ونقل الاقدام ، اي من السر عنده علانية ، اي مبدىء ، اي معيد ، اسألك بحقك على خيرتك من خلقك ، وبحقهم الذي أوجبته [2] على نفسك ، ان تصلي على محمد واهل بيته ، وان تمن علي الساعة بفكاك رقبتي من النار ، وانجز لوليك وابن نبيك ، الداعي اليك باذنك ، وامينك في خلقك ، وعينك في عبادك ، وحجتك على خلقك ، عليه صلواتك وبركاتك ، وعده .
اللهم ايده بنصرك ، وانصر عبدك ، وقوّ اصحابه وصبرهم ، وافتح لهم من لدنك سلطانا نصيرا ، وعجل فرجه ، وامكنه من اعدائك ، واعداء رسولك ، يا ارحم الراحمين » . . . الخبر .فلاح السائل ص 170 .
[1] في المصدر : السادة . [2] في المصدر : اوجبت لهم .
2 - عن ابي الحسن علي بن محمد صاحب العسكر ، عن ابيه ، عن آبائه ، عن ابي عبد الله ، عن امير المؤمنين ، عن رسول الله ( صلّى الله عليه وعليهم اجمعين ) ، قال : « كان من دعائه عقيب صلاة الظهر : لا اله الا الله العظيم الحليم ، لا اله الا الله رب العرش العظيم [1] ، والحمد لله رب العالمين ، اللهم اني اسألك موجبات رحمتك ، وعزائم [2] مغفرتك ، والغنيمة من كل خير ، والسلامة من كل إثم . اللهم لا تدع لي ذنباً الا غفرته ، ولا هماً الا فرجته ، ولا سقماً الا شفيته ، ولا عيباً الا سترته ، ولا رزقاً إلا بسطته [3]، ولا خوفاً إلاآمنته ، ولا سوءاً إلا صرفته ، ولا حاجة هي لك رضى ، ولي فيها صلاح ، إلا قضيتها ، يا أرحم الراحمين ، آمين رب العالمين » . فلاح السائل ص 171 . [1] في نسخة : الكريم ، منه ( قده ) .
[2] عزائم المغفرة : محتماتها ، والمراد ما يجعلها حتماً ( مجمع البحرين ج 6 ص 115 ) .
[3] في نسخة زيادة : ولا ديناً إلا قضيتة ، منه ( قدّه )
3 - عن خادم الصادق ( عليه السلام ) ، انه كان له دعوات يدعو بهن في عقيب كل صلاة مفروضة ، فقلت له : يا ابن رسول الله ، علمني دعواتك هذه التي تدعو بها ، فقال ( عليه السلام ) : « اذا صليت الظهر فقل :
بالله اعتصمت ، وبالله اثق ، ( وعلى الله ) [1] اتوكل ، عشر مرات ، ثم قل :
اللهم ان عظمت ذنوبي فانت اعظم ، وان كبر تفريطي فانت اكبر ، وان دام بخلي فانت اجود ، اللهم اغفر لي عظيم ذنوبي بعظيم عفوك ، وكبير تفريطي بظاهر كرمك ، واقمع بخلي بفضل جودك ، اللهم ما بنا من نعمة فمنك ، لا اله الا انت ، استغفرك واتوب اليك » . مستدرك الوسائل : ج 5 ص 95 ح 5424.
[1] في نسخة : وعليه ، منه ( قدّه ) .
4 ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « اذا فرغت من صلاة الزوال ، فارفع يديك ، ثم قل :
اللهم اني اتقرب اليك بجودك وكرمك ، واتقرب اليك بمحمد عبدك ورسولك ، واتقرب اليك بملائكتك وانبيائك ورسلك ، واسألك ان تصلي على محمد وآل محمد ، واسألك ان تقيل [1] عثرتي ، وتستر عورتي ، وتغفر ذنوبي ، وتقضي حاجتي [2] ، ولا تعذبني بقبيح فعالي ، فان جودك وعفوك يسعني ، ثم تخر ساجدا ، وتقول في سجودك :
يا اهل التقوى ، والمغفرة يا ارحم الراحمين ، انت مولاي وسيدي ورازقي ، انت خير لي من ابي وامي ، ومن الناس اجمعين ، بي اليك فقر وفاقة ، وانت غني عني ، اسألك بوجهك الكريم ، واسألك ان تصلي على محمد ، وعلى اخوانه النبيين ، والائمة الطاهرين ، وتستجيب دعائي ، وترحم تضرعي ، واصرف عني انواع البلايا ، يا ارحم الراحمين » .فقه الرضا ( عليه السلام ) ص 8 .
[1] تقيل : تصفح ( لسان العرب ج 11 ص 580 ) .
[2] في الصدر : حوائجي .
5 - عن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : « من قال بعد صلاة الفجر ، وبعد صلاة الظهر :
اللهم صل على محمد وآل محمد ، وعجل فرجهم ، لم يمت حتى يدرك القائم من آل محمد ( عليهم السلام ) » .الجنة الواقية ( المصباح ) ص 65 في الهامش .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق