الخميس، 20 مارس 2025

الدعاء فيما يختص باليوم الحادي والعشرين عند صلاة الفجر

 الدعاء فيما يختص باليوم الحادي والعشرين عند صلاة الفجر

 مِنْ دُعَاءٍ رَوَاهُ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام  لَيْلَةَ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فَقَالَ لِي يَا حَمَّادُ اغْتَسَلْتَ قُلْتُ نَعَمْ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَدَعَا بِحَصِيرٍ ثُمَّ قَالَ إِلَى لِزْقِي فَصَلِّ فَلَمْ يَزَلْ يُصَلِّي وَ أَنَا أُصَلِّي إِلَى لِزْقِهِ حَتَّى فَرَغْنَا عَنْ جَمِيعِ صَلَاتِنَاا ثُمَّ أَخَذَ يَدْعُو وَ أَنَا أُؤَمِّنُ عَلَى دُعَائِهِ إِلَى أَنِ اعْتَرَضَ الْفَجْرُ فَأَذَّنَ وَ أَقَامَ وَ دَعَا بَعْضَ غِلْمَانِهِ فَقُمْنَا خَلْفَهُ فَتَقَدَّمَ فَصَلَّى بِنَا الْغَدَاةَ فَقَرَأَ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ فِي الْأُولَى وَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَلَمَّا فَرَغْنَا مِنَ التَّسْبِيحِ وََ التَّحْمِيدِ وَ التَّقْدِيسِ وَ الثَّنَاءِ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى وَ الصَّلَاةِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله  وَ الدُّعَاءِ لِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ
 خَرَّ سَاجِداً لَا أَسْمَعُ مِنْهُ إِلَّا النَّفَسَ سَاعَةً طَوِيلَةً ثُمَّ سَمِعْتُهُ يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ وَ الْأَبْصَارِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَالِقَ الْخَلْقِ بِلَا حَاجَةٍ فِيكَ إِلَيْهِمْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مُبْدِئَ الْخَلْقِ لَا يَنْقُصُ مِنْ مُلْكِكَ شَيْ‌ءٌ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بَاعِثَ مَنْ فِي الْقُبُورِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مُدَبِّرَ الْأُمُورِ لَاا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ دَيَّانَ الدِّينِ وَ جَبَّارَ الْجَبَابِرَةِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مُجْرِيَ الْمَاءِ فِي الصَّخْرَةِ الصَّمَّاءِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مُجْرِيَ الْمَاءِ فِي النَّبَاتِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مُكَوِّنَ طَعْمِ الثِّمَارِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مُحْصِيَ عَدَدِ الْقَطْرِ وَ مَا تَحْمِلُهُ السَّحَابُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مُحْصِيَ عَدَدِ مَا تَجْرِي بِهِ الرِّيَاحُ فِي الْهَوَاءِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مُحْصِيَ مَا فِي الْبِحَارِ مِنْ رَطْبٍ وَ يَابِسٍ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مُحْصِيَ مَا يَدِبُّ فِي ظُلُمَاتِ الْبِحَارِ وَ فِي أَطْبَاقِ الثَّرَى أَسْئلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ وَ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ وَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ سَمَّاكَ بِهِ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ مِنْ نَبِيٍّ أَوْ صِدِّيقٍ أَوْ شَهِيدٍ أَوْ أَحَدٍ مِنْ مَلَائِكَتِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ وَ إِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ وَ أَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ وَ بَرَكَاتُكَ وَ بِحَقِّهِمُ الَّذِي أَوْجَبْتَهُ عَلَى نَفْسِكَ وَ أَنَلْتَهُمْ بِهِ فَضْلَكَ أَنْ تُصَلِّيَ‌ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ الدَّاعِي إِلَيْكَ بِإِذْنِكََ وَ سِرَاجِكَ السَّاطِعِ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي أَرْضِكَ وَ سَمَائِكَ وَ جَعَلْتَهُ‌ رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ‌ وَ نُوراً اسْتَضَاءَ بِهِ الْمُؤْمِنُونَ فَبَشَّرَنَا بِجَزِيلِ ثَوَابِكَ وََ أَنْذَرَنَا الْأَلِيمَ مِنْ عَذَابِكَ أَشْهَدُ أَنَّهُ قَدْ جاءَ بِالْحَقِ‌ مِنْ عِنْدِ الْحَقِ‌ وَ صَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ‌ وَ أَشْهَدُ أَنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوهُ ذَائِقُو الْعَذابِ الْأَلِيمِ‌ أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَبَّاهْ يَا رَبَّاهْ يَا رَبَّاهْ يَا سَيِّدِي يَا سَيِّدِي يَا سَيِّدِي يَا مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ يَا مَوْلَايَ أَسْأَلُكَ فِي هَذِهِ الْغَدَاةِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وََ آلِهِ [وَ آلِ مُحَمَّدٍ] وَ أَنْ تَجْعَلَنِي مِنْ أَوْفَرِ عِبَادِكَ وَ سَائِلِيكَ نَصِيباً وَ أَنْ تَمُنَّ عَلَيَّ بِفَكَاكِ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ أَسْأَلُكََ بِجَمِيعِ مَا سَأَلْتُكَ وَ مَا لَمْ أَسْأَلْكَ مِنْ عَظِيمِ جَلَالِكَ مَا لَوْ عَلِمْتُهُ لَسَأَلْتُكَ بِهِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ أَنْ تَأْذَنَ لِفَرَجِ مَنْ بِفَرَجِهِِ فَرَجُ أَوْلِيَائِكَ وَ أَصْفِيَائِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ بِهِ تُبِيدُ الظَّالِمِينَ وَ تُهْلِكُهُمْ عَجِّلْ ذَلِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ أَعْطِنِي سُؤْلِي يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ فِي جَمِيعِ مَا سَأَلْتُكَ لِعَاجِلِ الدُّنْيَا وَ آجِلِ الْآخِرَةِ يَا مَنْ هُوَ أَقْرَبُ إِلَيَ‌ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ أَقِلْنِي عَثْرَتِي وَ اقْلِبْنِي بِقَضَاءِ حَوَائِجِي يَا خَالِقِي وَ يَا رَازِقِي وَ يَا بَاعِثِي وَ يَا مُحْيِي عِظَامِي‌ وَ هِيَ رَمِيمٌ‌ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اسْتَجِبْ لِي دُعَائِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
فَلَمَّا فَرَغَ رَفَعَ رَأْسَهُ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ سَمِعْتُكَ وَ أَنْتَ تَدْعُو بِفَرَجِ مَنْ بِفَرَجِهِ فَرَجُ أَصْفِيَاءِ اللَّهِ وَ أَوْلِيَائِهِ أَ وَ لَسْتَ أَنْتَ هُوَ قَالَ لَا ذَاكَ قَائِمُ آلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام  قُلْتُ فَهَلْ لِخُرُوجِهِ عَلَامَةٌ قَالَ نَعَمْ كُسُوفُ الشَّمْسِ عِنْدَ طُلُوعِهَا ثُلُثَيْ سَاعَةٍ مِنَ النَّهَارِ وَ خُسُوفُ الْقَمَرِ [فِي‌] ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ وَ فِتْنَةٌ تُظِلُّ [تَصِلُ‌] أَهْلَ مِصْرَ الْبَلَاءُ وَ قَطْعُ النِّيلِ [السَّبِيلِ‌] اكْتَفِ بِمَا بَيَّنْتُ لَكَ وَ تَوَقَّعْ أَمْرَ صَاحِبِكَ لَيْلَكَ وَ نَهَارَكَ فَإِنَّ اللَّهَ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ لَا يَشْغَلُهُ شَأْنٌ عَنْ شَأْنٍ ذَلِكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ وَ بِهِ تَحْصِينِ أَوْلِيَائِهِ وَ هُمْ لَهُ خَائِفُونَ.إقبال الأعمال( ط- القديمة): ص200-201.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ولادة السيده فاطمه الزهراء عليها السلام

وِلَادَتِهَا وحلْيتها وشمائلها (عليها السلام) عَنْ الْمُفَضَّلِ بْنُ عُمَرَ قَالَ : قُلْت لِأَبِي عَبْداللَّه الصَّادِق عليه‌ السلام : ك...