تأكد استحباب الاجتهاد في العبادة ، سيّما الدّعاء والاستغفار ، والعتق ، والصدقة ، في شهر رمضان ، وخصوصا ليلة القدر ، وآخر ليلة من الشهر
عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « إذا كان أوّل ليلة من شهر رمضان ، أمر الله تبارك وتعالى ، سبعة من الملائكة :
جبرئيل ، وميكائيل ، واسرافيل ، وكوكبائيل [2] ، وشمشائيل ، واسماعيل ، ودردائيل [3]، ( عليهم السلام ) ، مع كلّ ملك منهم لواء من نور ، وسبعون الفا من الملائكة ، مع جبرئيل لواء من نور ، يضرب في السماء السابعة ، مكتوب على ذلك اللواء :
جبرئيل ، وميكائيل ، واسرافيل ، وكوكبائيل [2] ، وشمشائيل ، واسماعيل ، ودردائيل [3]، ( عليهم السلام ) ، مع كلّ ملك منهم لواء من نور ، وسبعون الفا من الملائكة ، مع جبرئيل لواء من نور ، يضرب في السماء السابعة ، مكتوب على ذلك اللواء :
لا إله إلّا الله محمد رسول الله ، طوبى لأُمة محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، ينادون بالأسحار بالبكاء والتّضرع ،أُولئك هم الآمنون يوم القيامة [4] وفي يد كوكبائيل [5] لواء من نور ، يضرب في السماء الرابعة ، مكتوب عليه ، لا إله إلّا الله محمد رسول الله ، طوبى لأُمة محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، يتصدّقون بالنهار ، ويقومون في اللّيل بالدّعاء والاستغفار ، ينظر الله اليهم ويرضى عنهم ، وفي يد شمشائيل لواء من نور ، يضرب في السماء الثالثة ، مكتوب عليه : لا إله إلّا الله محمد رسول الله طوبى لأُمّة محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، صيامهم جنّة من النار . وفي يد اسماعيل لواء من نور ، يضرب في السماء الثانية ، مكتوب عليه ، لا إله إلّا الله محمد رسول الله ، ( طوبى لأُمّة محمد صلى الله عليه وآله ، و ) [6] يجوزون الصراط يوم القيامة كالبرق الخاطف ، وفي يد دردائيل [7] لواء من نور ، يضرب في السماء الدنيا ، مكتوب عليه : لا إله إلّا الله محمد رسول الله ، السلام عليكم يا أُمّة محمد ، ابشروا بالنعيم الدائم ، وجوار الرّحمان ، وجوار محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، وجوار الملائكة » .مستدرك الوسائل : ج 7 ص 420-421.
نوادر الراوندي : النسخة المطبوعة خالية من الحديث ، وعنه في البحار ج 96 ص 343 ح 7 .
[3] وفيه : درديائيل .
[4] جاء في هامش الحجرية ما نصّه : « قد سقط في الخبر أو النسخة ذكر ملكين وسماءين » .
[5] في البحار : كوكيائيل .
[6] ما بين القوسين ليس في البحار .
[7] وفيه : درديائيل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق