الثلاثاء، 6 فبراير 2024

استحباب صوم يوم المبعث وهو السابع والعشرون من رجب

   استحباب صوم يوم المبعث وهو السابع والعشرون من رجب

1-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : ولا تدع صيام يوم سبعة وعشرين من رجب ، فانه هو اليوم الذي اُنزلت فيه النبوة على محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وثوابه مثل ستين شهرا لكم . الفقيه 2 : 54 | 240.

2-عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال : بعث الله محمدا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لثلاث ليال مضين من رجب ، وصوم ذلك اليوم كصوم سبعين عاما . وسائل الشيعة ج 10 ص 447.

3-عن الصادق جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) قال : من صام يوم سبعة وعشرين من رجب كتب الله له صيام سبعين سنة . أمالي الصدوق : 470 | 7 .

4-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : وفي اليوم السابع والعشرين منه ، يعني من رجب ، نزلت النبوة على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، من صام هذا اليوم كان ثوابه ثواب من صام ستين شهرا . أمالي الطوسي 1 : 43.

5-عن أبي الحسن الاول ( عليه السلام ) (1) قال : بعث الله عز وجل محمدا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) رحمة للعالمين في سبع وعشرين من رجب ، فمن صام ذلك اليوم كتب الله له صيام ستين شهرا ، الحديث . الكافي 4 : 149 | 2.

(1) في التهذيب : أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ( هامش المخطوط ) .

6- عن أبي الحسن علي بن محمد ( عليهما السلام ) أنه قال له : الايام التي يصام فيهن أربعة : أولهن يوم السابع والعشرين من رجب يوم بعث الله محمدا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى خلقه رحمة للعالمين ، الحديث . التهذيب 4 : 305 | 922.

7-عن الريان بن الصلت قال : صام أبوجعفر الثاني ( عليه السلام ) لما كان ببغداد ، صام يوم النصف من رجب ، ويوم السابع والعشرين منه ، وصام معه جميع حشمه ، الحديث . مصباح المتهجد : 750 .

8-عن النبي صلى الله عليه وآله فقال : ومن صام من رجب سبعة وعشرين يوما أوسع الله عليه القبر مسيرة اربعمائة عام ، وملأ جميع ذلك مسكا وعنبرا. المصدر :الاقبال ص674.

9-قال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله : 
في سابع وعشرين من رجب بعث الله تعالى محمدا ، فمن صام ذلك اليوم كان كفارة ستين سنة ، ويعصمه الله تعالى من إبليس وجنوده ، فان مات في يومه أو في ليلته مات شهيدا ، ويجعل الله روحه في حواصل طير أخضر يسرح في الجنة حيث شاء ، 

ويجعل الله له نصيبا في عبادة العابدين والمجاهدين والشاكرين والذاكرين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
والذي بعثني بالحق إذا صامه العبد والامة ، وقام ليلة غفر الله ذنوبه فيما بينه وبين ربه ، ان كان ذنوبه بعدد نجوم السماء وقطر المطر ، وورق الشجر و أيام الدهر ، 

ويجعل الله له نصيبا في ثواب جبرئيل وميكائيل وإسرافيل ، وملك الموت والروحانيين معه والكروبيين وحملة العرش والذي بعثني بالحق يجعل الله له نصيبا في عبادة ملائكة سبع سماوات ، وإذا أتى ملك الموت ليقبض روحه قبضه على الايمان ويخرج من قبره 

ووجهه مثل القمر ليلة البدر ، ويمر على الصراط كالبرق الخاطف ويعطى كتابه بيمينه ، ويثقل ميزانه ، ولا يخاف إذا خاف الناس ، ويعطيه الله في جنة الفردوس سبعين ألف مدينة ، في كل مدينة سبعون ألف قصر ، 

كل قصر منها خير من الدنيا وما فيها ، وفي كل قصر ما لا عين رأت ، ولا اذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر.
بحار الانوار ج 94 ص 51.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رسالة الإمام الجواد إلى السالكين لطريق الحق

  مواعظ أبى جعفر محمد بن على الجواد صلوات الله عليه عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ،عن عمه حمزة بن بزيع قال : كتب  أبوجعفر عليه‌السلام  إلي  سعد...