الاثنين، 6 أكتوبر 2025

جواز الشكوى الى المؤمن خاصّة ، وإعلام الإِخوان بالضيق مع الضرورة

 جواز الشكوى الى المؤمن خاصّة ، وإعلام الإِخوان بالضيق مع الضرورة 

1 -  عن حريز ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : إذا ضاق أحدكم فليعلم أخاه ولا يعين على نفسه. الكافي 4 : 49 / 13. 

2-  في ( نهج البلاغة ) عن أمير المؤمنين عليه‌السلام أنّه قال : من شكا الحاجة إلى مؤمن فكأنّما شكاها إلى الله ، ومن شكاها إلى كافر فكأنّما شكى الله. نهج البلاغة 3 : 255 / 427. 

3 -  عن عبد الحميد بن عواض قال : قال أبو عبد الله عليه‌السلام : لا تصلح المسألة إلاّ في ثلاثة : في دم منقطع ، أو غرم مثقل ، أو حاجة مدقعة.  الخصال :135 / 148.

4 -  عن أبي عبد الله عليه‌السلام ـ في حديث ـ إنّ الحسن عليه‌السلام قال لرجل سأله : إنّ المسألة لا تحلّ إلاّ في إحدى ثلاث : دم مفجع ، أو دين مقرح ، أو فقر مدقع ، ففي أيّها تسأل ؟ فقال : في واحدة من هذه الثلاث ، فأمر له الحسن عليه‌السلام بخمسين ديناراً ، وأمر له الحسين عليه‌السلام بتسعة وأربعين ديناراً ، وأمر له عبد الله بن جعفر بثمانية وأربعين دينارا ... الحديث. وسائل الشيعة : ج 9 ص 447.

5 - نهج البلاغة : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنّه قال لكميل بن زياد : « يا كميل لا بأس تطلع أخاك على سرّك ، ومن أخوك ؟ أخوك الذي ليخذلك عند الشدّة ، ولا يقعد عنك عند الجريرة ، ولا يدعك حين تسأله ، ولا يذرك وأمرك حتى تعلمه » الخبر .مستدرك نهج البلاغة ج 8 ص 216 باختلاف يسير .

6 ـ الشّيخ المفيد في الإِختصاص : عن الصّادق جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنّه قال : « إنّ الله جعل الرحمة في قلوب رحماء خلقه ، فاطلبوا الحوائج منهم ، ولا تطلبوها من القاسية قلوبهم ، فإنّ الله تبارك وتعالى أحلّ غضبه بهم » . الاختصاص ص 240 .

7 ـ وعن النّبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « اطلبوا المعروف والفضل من رحماء أمّتي ، تعيشوا في أكنافهم » . أعلام الدين ص 87 . 

8 -  عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « كلّ سؤال ذلّ ومنقصة ، إلّا ما كان من سؤال الرّجل لإِمامه أو عالمه أو والده ، فإنّه لا ذلّ عليه في ذلك ولا منقصة. كتاب الأخلاق :

9 ـ وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « اطلبوا البذل من رحماء أُمّتي ، فعليهم تنزل الرّحمة من الله ، ولا تطلبوه من القاسية قلوبهم ، فعليهم تنزل اللّعنة من الله » .كتاب الأخلاق :

10 -  عن جعفر ، عن أبيه ( عليهما السلام ) ، قال : « كان علي ( عليه السلام ) يقول في دعائه وهو ساجد ، وساقه وفيه : فإن جعلت لي حاجة إلى أحد من خلقك ، فاجعلها إلى أحسنهم وجهاً وخلقاً وخلقاً ، وأسخاهم بها نفساً ، وأطلقهم بها لساناً ، وأسمحهم بها كفّاً ، وأقلّهم بها عليّ امتناناً » . مستدرك الوسائل : ج 7 ص 229 ح 8109.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كراهية الكسل في الخلوة والنشاط بين الناس

كراهية الكسل في الخلوة والنشاط بين الناس * 1 -  عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال: قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ثلاث علامات ل...