الأربعاء، 28 أغسطس 2024

ما أوصى رسول الله (ص) إلى علي بن ابي طالب (ع)

 ما أوصى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله إلى أمير المؤمنين عليه‌ السلام

عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن أبي طالب عليهم‌ السلام عن النبي صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله أنه قال : يا علي اوصيك بوصية فاحفظها فلاتزال بخير ما حفظت وصيتي.

يا علي حرم الله الجنة على كل فاحش بذي (2) لا يبالي ما قال ولا ما قيل له. يا علي طوبى لمن طال عمره وحسن عمله.
(2) البذى على فعيل : الكلام القبيح. والذى تكلم بالفحش.

يا علي لا تمزح فيذهب بهاؤك ، ولا تكذب فيذهب نورك ، وإياك وخصلتين الضجرة والكسل ، فإنك إن ضجرت لم تصبر على حق ، وإن كسلت لم تؤد حقا.

يا علي لكل ذنب توبة إلا سوء الخلق فان صاحبه كلما خرج من ذنب دخل في ذنب.

يا علي أربعة أسرع شئ عقوبة : رجل أحسنت إليه فكافاك بالاحسان إساءة ورجل لا تبغي عليه وهو يبغي عليك ، ورجل عاهدته على أمر فوفيت له وغدر بك ورجل وصل قرابته فقطعوه.

يا علي من استولى عليه الضجر رحلت عنه الراحة.

يا علي اثنتا عشرة خصلة ينبغي للرجل المسلم أن يتعلمها على المائدة : أربع منها فريضة ، وأربع منها سنة ، وأربع منها أدب ، فأما الفريضة فالمعرفة بما يأكل والتسمية ، والشكر ، والرضا ، وأما السنة فالجلوس على الرجل اليسرى ، والاكل بثلاث أصابع ، وأن يأكل مما يليه ، ومص الاصابع ، وأما الادب فتصغير اللقمة والمضغ الشديد ، وقلة النظر في وجوه الناس ، وغسل اليدين.

يا علي خلق الله عزوجل الجنة من لبنتين لبنة من ذهب ولبنة من فضة وجعل حيطانها الياقوت وسقفها الزبرجد وحصاها اللؤلوء وترابها الزعفران والمسك الاذفر (1) ، ثم قال لها : تكلمي فقالت : « لا إله إلا هو الحي اليوم » قد سعد من يدخلني ، قال الله جل جلاله : وعزتي وجلالي لايدخلها مدمن خمر (2) ولانمام ولا شرطي (3) ولا مخنث ولا نباش ولا عشار ولا قاطع رحم ولا قدري.

(1) ذفر المسك ـ من باب علم ـ ظهر رائحته واشتدت فهو أذفر.
(2) أدمن الخمر أى أدام شربها. ومدمن الخمر المداوم شربها.
(3) الشرطى : منسوب إلى الشرطة ـ كغرفة ـ : عون السلطان والوالى. وقبل الطائفة من خيار أعوان الولاة ورؤساه الضابطة ورجالها ، سموا بذلك لانهم اعلموا انفسهم بعلامات يعرفون بها. وانما لم يدخلوا الجنة لجورهم على الناس وظلمهم غالبا.

يا علي كفر بالله العظيم من هذه الامة عشرة : القتات (1) ، والساحر ، والديوث ، وناكح المرأة حراما في دبرها ، وناكح البهيمة ، ومن نكح ذات محرم ، والساعي في الفتنة ، وبايع السلاح من أهل الحرب ، ومانع الزكاة ، ومن وجد سعة فمات ولم يحج.
(1) التقات : النمام. وفى المصدر « القتال » وهو تصحيف.

يا علي لا وليمة إلا في خمس في عرس ، أوخرس ، أو عذار ، أو وكار ، أو ركاز (1) فالعرس التزويج ، والخرس النفاس ، بالولد ، والعذار الختان ، والوكار في شرى الدار ، والركاز الرجل يقدم من مكة.
(1) الخرس بالضم والخرس بالكسر طعام الولادة. والخرسة بالصم طعام النفساء نفسها. والعذار بالكسر طعام الختان او البناء ، وعذر الغلام عذرا من باب ضرب ختنه. والوكار : الذى يدعى اليه الناس عند بناء الدار أوشرائها ، والوكرة طعام يعمل عند الفراق من البناء. كذا في كتب اللغة والركاز : الغنيمة.

يا علي لا ينبغي للعاقل أن يكون ظاعنا (1) إلا في ثلاث مرمة لمعاش ، أو تزود لمعاد ، أولذة في غير محرم.
(1) أى راحلا.

يا علي ثلاثة من مكارم الاخلاق في الدنيا والاخرة : أن تعفو عمن ظلمك وتصل من قطعك ، وتحلم عمن جهل عليك.

يا علي بادر بأربع قبل أربع : شبابك قبل هرمك ، وصحتك ، قبل سقمك وغناك قبل فقرك ، وحياتك قبل موتك.

يا علي كره الله عزوجل لامتي العبث في الصلاة ، والمن في الصدقة وإتيان المساجد جنبا ، والضحك بين القبور ، والتطلع في الدور ، والنظر إلى فروج النساء لانه يورث العمى ، وكره الكلام عند الجماع لانه يورث الخرس وكره النوم بين العشائين لانه يحرم الرزق ، وكره الغسل تحت السماء إلا بمئزر ، وكره دخول الانهار إلا بمئزر فإن فيها سكانا من الملائكة ، وكره دخول الحمام إلا بمئزر ، وكره الكلام بين الاذان والاقامة في صلاة الغداة ، وكره ركوب البحر في وقت هيجانه ، وكره النوم فوق سطح ليس بمحجر ، و قال : من نام على سطح غير محجر فقد برئت منه الذمة ، وكره أن ينام الرجل في بيت وحده ، وكره أن يغشى الرجل امرأته وهي حايض فإن فعل وخرج الولد مجذوبا أوبه برص فلا يلومن إلا نفسه. وكره أن يكلم الرجل مجذوما إلا أن يكون بينه وبينه قدر ذراع ، وقال عليه‌السلام : فر من المجذوم فرارك من الاسد وكره أن يأتي الرجل أهله وقد احتلم حتى يغتسل من الاحتلام فان فعل وخرج الولد مجنونا فلا يلومن إلا نفسه ، وكره البول على شط نهر جار (1) ، وكره أن يحدث الرجل تحت الشجرة أو نخلة قد أثمرت ، وكره أن يتنغل الرجل وهو قائم ، وكره أن يدخل الرجل بيتا مظلما إلا مع السراج.
(1) أى جانبه حال جريانه.

يا علي آفة الحسب الافتخار.

ياعلي من خاف الله عزوجل خاف منه كل شئ ، ومن لم يخف الله أخافه الله من كل شئ.

يا علي ثمانية لا يقبل منهم الصلاة : العبد الابق حتى يرجع إلى مواليه والناشز وزوجها عليها ساخط ، ومانع الزكاة ، وتارك الوضوء ، والجارية المدركة تصلي بغير خمار ، وإمام قوم يصلي بهم وهم له كارهون ، والسكران والزبين (1) وهو الذي يدافع البول والغائط.
(1) الزبين كسكين مدافع الاخبثين أى البول والغائط او ممسكهما على كره.

يا علي أربع من كن فيه بنى الله له بيتا في الجنة : من آوي اليتيم ، ورحم الضعيف ، وأشفق على والديه ، ورفق بمملوكه.

يا علي ثلاث من لقى الله عزوجل بهن فهو أفضل الناس : من أتى الله بما افترض عليه فهو من أعبد الناس ، ومن ورع عن محارم الله فهو من أورع الناس ومع قنع بما رزقه الله فهو أغنى الناس.

يا علي ثلاث لا يطيقها أحد من هذه الامة : المواساة للاخ في ماله ، وانصاف الناس ، من نفسه ، وذكر الله على كل حال ، وليس هو « سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر » ولكن إذا ورد على ما يحرم عليه خاف الله عزوجل عنده وتركه.

ياعلي ثلاثة وإن أنصفتهم ظلموك : السفلة ، وأهلك ، وخادمك ، وثلاثة لا ينتصفون من ثلاثة حر من عبده ، وعالم من جاهل ، وقوي من ضعيف.

يا علي سبعة من كن فيه فقد استكمل حقيقة الايمان ، وأبواب الجنة مفتحة له : من أسبغ وضوءه ، وأحسن صلاته ، وأدى زكاة ماله ، وكف غضبه ، وسجن لسانه ، واستغفر لذنبه ، وأدى النصيحة لاهل بيت نبيه.

يا علي لعن الله ثلاثة آكل زاده وحده ، وراكب الفلاة وحده ، والنائم في بيت وحده.

يا علي ثلاثة يتخوف منهن الجنون : التغوط بين القبور ، والمشي في خف واحد ، والرجل ينام وحده.

يا علي ثلاثة يحسن فيهن الكذب (1) : المكيدة في الحرب ، وعدتك زوجتك والاصلاح بين الناس ، وثلاثة مجالستهم تميت القلب : مجالسة الانذال ، ومجالسة الاغنياء ، والحديث مع النساء.

(1) لا يخفى أن الكذب حرام وفعله من المعاصى كسائر المحرمات ولا فرق بينه وبينها ولكن اذا دار الامر بينه وبين الاهم منه فليقدم الاهم خينئذ مهما كان لان العقل مستقل بوجوب الاهم عند التزاحم كما اذا دار الامر بانقاذ غريق إلى ارتكاب حرام مثلا وتزاحم الامر بينه وبين واجب اخر فليقدم الاهم منهما وقد دلت عليه الادلة الاربعة. والموارد الثلاث من هذه الموارد.

يا علي ثلاثة من حقائق الايمان : الانفاق من الاقتار ، وانصافك الناس من نفسك ، وبذل العلم للمتعلم.

يا علي ثلاث من لم يكن فيه لم يتم عمله : ورع يحجزه عن معاصى الله عز وجل ، وخلق يداري به الناس ، وحلم يرد به جهل الجاهل.

يا علي ثلاث فرحات للمؤمن في الدنيا : لقاء الاخوان ، وتفطير الصائم والتهجد في آخر الليل.

يا علي أنهاك عن ثلاث خصال : الحسد ، والحرص ، والكبر.

يا علي أربع خصال من الشقاء : جمود العين ، وقساوة القلب ، وبعد الامل وحب البقاء.

يا علي ثلاث درجات ، وثلاث كفارات ، وثلاث مهلكات ، وثلاث منجيات فأما الدرجات فاسباغ الوضوء في السبرات (1) وانتظار الصلاة بعد الصلاة والمشي بالليل والنهار إلى الجماعات. فأما الكفارات : فإفشاء السلام ، وإطعام الطعام والتهجد بالليل والناس نيام. فأما المهلكات : فشح مطاع ، وهوى متبع ، وإعجاب المرء بنفسه ، وأما المنجيات : فخوف الله في الستر والعلانية ، والقصد في الغنى والفقر ، وكلمة العدل في الرضا والسخط.
(1) السبرات جمع سبرة بالفتح شدة البرد. وقيل الغداة الباردة. وفى بعض نسخ المصدر « الشتوات ».

يا علي لارضاع بعد فطام ، ولا يتم بعد احتلام.

يا علي سرسنتين بر والديك ، سر سنة صل رحمك ، سر ميلاعد مريضا ، سر ميلين شيع جنازة ، سر ثلاثة أميال أجب دعوة ، سر أربعة أميال زرأخا في الله ، سر خمسة أميال أغث الملهوف ، سر ستة أميال انصر المظلوم ، وعليك بالاستغفار.

يا علي : للمؤمن ثلاث علامات : الصلاة ، والزكاة ، والصيام ، وللمتكلف ثلاث علامات : يتملق إذا حضر ، ويغتاب إذا غاب ، ويشمت بالمصيبة ، وللظالم ثلاث علامات : يقهر من دونه بالغلبة ، ومن فوقه بالمعصية ، ويظاهر الظلمة ، وللمرائي ثلاث علامات ينشط إذا كان عند الناس ، ويكسل إذا كان وحده ، ويحب أن يحمد في جميع أموره ، وللمنافق ثلاث علامات إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا ائتمن خان.

يا علي : تسعة أشياء تورث النسيان : أكل التفاح الحامض ، وأكل الكزبرة (1) ، والجبن ، وسؤر الفارة ، وقراءة كتابة القبور ، والمشي بين امرأتين وطرح القملة ، والحجامة في النقرة (2) والبول في الماء الراكد.

(1) يعنى كشنيز.
(2) النقرة : ثقب في القفاء. وثقب في وسط الورك.

يا علي العيش في ثلاثة : دار قوراء ، وجارية حسناء ، وفرس قباء.

ياعلي والله لو أن المتواضع في قعر بئر لبعث الله عزوجل إليه ريحا يرفعه فوق الاخيار في دولة الاشرار.

يا علي : من انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله ، ومن منع أجيرا أجره فعليه لعنة الله ، ومن أحدث حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله. فقيل : يا رسول الله وما ذلك الحدث؟ قال : القتل.

يا علي المؤمن من أمنه المسلمون على أموالهم ودمائهم ، والمسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه ، والمهاجر من هجر السيئات.

يا علي : أوثق عرى الايمان الحب في الله ، والبغض في الله.

يا علي : من أطاع امرأته أكبه الله على وجهه في النار. فقال علي عليه‌السلام : وما تلك الطاعة؟ قال : يأذن في الذهاب إلى الحمامات ، والعرسات ، والنائحات ولبس ثياب الرقاق.

يا علي إن الله تبارك وتعالى قد أذهب بالاسلام نخوة الجاهلية وتفاخرهم بآبائهم ألا وإن الناس من آدم ، وآدم من تراب ، وأكرمهم عند الله أتقاهم.

يا علي من السحت ثمن الميتة ، وثمن الكلب ، وثمن الخمر ، ومهر الزانية والرشوة في الحكم ، وأجر الكاهن.

يا علي من تعلم علما ليماري به السفهاء أويجادل به العلماء أوليد عو الناس إلى نفسه فهو من أهل النار.

يا علي إذا مات العبد قال الناس : ما خلف؟ وقالت الملائكة : ماقدم.

يا علي الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر.

يا علي موت الفجأة راحة المؤمن وحسرة الكافر.

يا علي أو حى الله تبارك تبارك وتعالى إلى الدنيا : أخد مي من خدمني وأتعبي من خدمك.

ياعلي إن الدنيا لو عدلت عند الله عزوجل جناح بعوضة لما سقى الكافر منها شربة من ماء.

يا علي ما أحد من الاولين والآخرين إلا وهو يتمنى يوم القيامة أنه لم يعط من الدنيا إلا قوتا.

يا علي شر الناس من اتهم الله في قضائه.

يا علي أنين المؤمن المريض تسبيح ، وصياحه تهليل ، ونومه على الفراش عبادة وتقلبه من جنب إلى جنب جهاد في سبيل الله ، فإن عوفي يمشي في الناس وما عليه من ذنب.

يا علي لو اهدي إلي كراع لقبلت ، ولو دعيت إلى ذراع لاجبت.

يا علي ليس على النساء جمعة ، ولا جماعة ، ولا إقامة ، ولا عيادة مريض ، ولا اتباع جنازة ، ولا هرولة بين الصفا والمروة ، ولا استلام الحجر ، ولا حلق ، ولا تولى القضاء ، ولا [ أن ] تستشار ، ولا تذبح إلا عند الضرورة ، ولا تجهر بالتلبية ولا تقيم عند قبر ولا تسمع الخطبة ، ولا تتولى التزويج ، ولا تخرج من بيت زوجها إلا بإذنه ، فان خرجت بغير إذنه لعنها الله وجبرئيل وميكائيل ، ولا تعطي من بيت زوجها شيئا إلا بإذنه ، ولا تبيت وزوجها عليها ساخط ، وإن كان ظالما لها.

يا علي الاسلام عريان ، ولباسه الحياء ، وزينته الوفاء ، ومروته العمل الصالح ، وعماده الورع ، ولكل شئ أساس وأساس الاسلام حبنا أهل البيت.

يا علي سوء الخلق شؤم ، وطاعة المرأة ندامة.

يا علي إن كان الشؤم في شئ ففي لسان المرأة.

يا علي نجى المخفون ، وهلك المثقلون.

يا علي من كذب علي متعمدا فليتبق مقعده من النار.

يا علي ثلاثة يزدن في الحفظ ، ويذهبن البلغم : اللبان ، والسواك ، وقراءة القرآن.

يا علي السواك من السنة ، ومطهرة للفم ، ويجلو البصر ، ويرضى الرحمن ويبيض الاسنان ، ويذهب بالبخر (1) ويشد اللثة ، ويشهي الطعام ، ويذهب بالبلغم ، ويزيد في الحفظ ، ويضاعف الحسنات ، وتفرح به الملائكة.
(1) البخر بالتحريك : الريح المنتن في الغم.

يا علي النوم أربعة : نوم الانبياء عليهم‌السلام على أقفيتهم ، ونوم المؤمنين على أيمانهم ، ونوم الكفار والمنافقين على أيسارهم ، ونوم الشياطين على وجوههم.

يا علي ما بعث الله عزوجل نبيا إلا وجعل ذريته من صلبه ، وجعل ذريتي من صلبك ، ولولاك ما كانت لي ذرية.

يا علي أربعة من قواصم الظهر : إمام يعصي الله عزوجل ويطاع أمره وزوجة يحفظها زوجها وهي تخونه ، وفقر لا يجد صاحبه مداويا ، وجار سوء في دار مقام.

يا علي إن عبدالمطلب سن في الجاهلية خمس سنن أجراها الله عزوجل في الاسلام : حرم نساء الآباء على الابناء فأنزل الله عزوجل « وَلا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ» (1) ووجد كنزا فأخرج منه الخمس وتصدق به ، فأنزل الله تبارك وتعالى « وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ  الاية » (2) ولما حفر زمزم سماها سقاية الحاج فانزل الله تبارك وتعالى « أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ الآية » (3) وسن في القتل مائة من الابل فأجرى الله عزوجل ذلك في الاسلام. ولم يكن للطواف عدد عند قريش فسن لهم عبدالمطلب سبعة أشواط فأجرى الله عزوجل ذلك في الاسلام.مكارم الاخلاق: ص 500.
بحار الانوار: ج 74 ص 48-56.
(1) النساء 4: 22.
(2) الانفال 8: 41.
(3) التوبة 9: 19.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جواز القراءة سرّاً وجهراً ، واختيار السر

  جواز القراءة سرّاً وجهراً ، واختيار السر 1 -  عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : من قرأ ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ  ) يجهر ...