الخميس، 3 أغسطس 2023

استحباب قراءة الصافات ويس عند المحتضر

 استحباب قراءة الصافات ويس عند المحتضر 

1 -  عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « يا علي اقرأ يس فان في قراءة يس عشر بركات ما قرأها جائع الا أشبع ، ولا ظامي الا روي ، ولا عاري الا كسى ، ولا عزب الا تزوج ، ولا خائف الا آمن ، ولا مريض الا برىء ، ولا محبوس الا اخرج ، ولا مسافر الا اعين على سفره ، ولا قراها رجل ضلت له ضالة الا ردها الله عليه ، ولا مسجون الا اخرج ، ولا مدين الا ادى دينه ، ولا قرئت عند ميت الا خفف الله [1] عنه تلك الساعة ».

2 - عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ايما مريض قرئت عنده يس ، نزل عليه بعدد كل حرف منها عشرة املاك يقومون بين يديه صفوفا ، ويستغفرون له ويشهدون قبض روحه ويشيعون جنازته ويصلون عليه ويشهدون دفنه ، ويأتي رضوان خازن الجنة بشربة من شراب الجنة فيشرب فيموت ريان [1] ، ولا يحتاج الى حوض من حياض الأنبياء حتى يدخل الجنة وهو ريان ».

 وقال عند قوله في آداب الاحتضار : وينبغي اذا حضره الموت ان يقرأ عنده القرآن ، خصوصاً سورة يس والصافات الى آخره ، واما قراءة الصافات فانه ينجو من مردة الشياطين ويبرأ من الشرك . مصباح الكفعمي ص 8. 
[1] وفيه : فيموت ريان ويبعث ريان.

3 - بعض كتب المناقب القديمة :عن فضة مولاة فاطمة ( عليها السلام ) عنها في خبر طويل انها قالت لعلي ( عليه السلام ) عند وفاتها : « فاذا انت قرأت يس فاعلم اني قد قضيت نحبي ، فغسلني ولا تكشف عني ... » الخبر ونقله عنه في البحار ، كما نقلنا.  عنه في البحار ج 43 ص 179.

4 -  عن سليمان الجعفري قال : رأيت أبا الحسن ( عليه السلام ) يقول لابنه القاسم : قم يا بنيّ فاقرأ عند رأس أخيك : ( وَالصَّافَّاتِ صَفًّا )حتى تستتمّها ،فقرأ ، فلمّا بلغ ( أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَم مَّنْ خَلَقْنَا ) [1] قضى الفتى ، فلمّا سجّي وخرجوا أقبل عليه يعقوب بن جعفر فقال له : كنّا نعهد الميّت إذا نزل به الموت يقرأ عنده : ( يس * وَالْقُرْآنِ الحَكِيمِ ) فصرت تأمرنا بالصافّات ، فقال : يا بنيّ ، لم ( تُقرأ عند ) [2] مكروب من موت [3] قط إلاّ عجّل الله راحته. وسائل الشيعة : ج 2 ص 465 - 466 .

[1] الصافات 37 : 11.
 [2] في المصدر : يقرأ عبد. 
 [3] كتب المصنف على قوله ( من موت ) علامة نسخة.

5 - عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : من قرأ يس في عمره مرّة واحدة كتب الله له بكلّ خلق في الدنيا وكلّ خلق فى الآخرة وفي السماء بكلّ واحد ألفي ألف حسنة ، ومحا عنه مثل ذلك ، ولم يصبه فقر ولا غرم ولا هدم ولا نصب ولا جنون ولا جذام ولا وسواس ولا داء يضرّه ، وخفّف الله عنه سكرات الموت وأهواله ، وتولّى قبض روحه ، وكان ممن يضمن الله له السعة في معيشته ، والفرج عند لقائه ، والرضا بالثواب في آخرته ، وقال الله تعالى لملائكته أجمعين من في السماوات ومن في الأرض : قد رضيت عن فلان فاستغفروا له.وسائل الشيعة : ج 6 ص 248 ح 7856 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دعاء اليوم التاسع والعشرون من الشهرمن كتاب ( العدد القوية لدفع المخاوف اليومية)

(اليوم التَّاسِع والعشرون) 1 - قَالَ مَوْلَانَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِق (عليه السلام) : أَنَّهُ م...