استحباب قراءة الصافات ويس عند المحتضر
1 - عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « يا علي اقرأ يس فان في قراءة يس عشر بركات ما قرأها جائع الا أشبع ، ولا ظامي الا روي ، ولا عاري الا كسى ، ولا عزب الا تزوج ، ولا خائف الا آمن ، ولا مريض الا برىء ، ولا محبوس الا اخرج ، ولا مسافر الا اعين على سفره ، ولا قراها رجل ضلت له ضالة الا ردها الله عليه ، ولا مسجون الا اخرج ، ولا مدين الا ادى دينه ، ولا قرئت عند ميت الا خفف الله [1] عنه تلك الساعة ».
2 - عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ايما مريض قرئت عنده يس ، نزل عليه بعدد كل حرف منها عشرة املاك يقومون بين يديه صفوفا ، ويستغفرون له ويشهدون قبض روحه ويشيعون جنازته ويصلون عليه ويشهدون دفنه ، ويأتي رضوان خازن الجنة بشربة من شراب الجنة فيشرب فيموت ريان [1] ، ولا يحتاج الى حوض من حياض الأنبياء حتى يدخل الجنة وهو ريان ».
وقال عند قوله في آداب الاحتضار : وينبغي اذا حضره الموت ان يقرأ عنده القرآن ، خصوصاً سورة يس والصافات الى آخره ، واما قراءة الصافات فانه ينجو من مردة الشياطين ويبرأ من الشرك . مصباح الكفعمي ص 8.
[1] وفيه : فيموت ريان ويبعث ريان.
3 - بعض كتب المناقب القديمة :عن فضة مولاة فاطمة ( عليها السلام ) عنها في خبر طويل انها قالت لعلي ( عليه السلام ) عند وفاتها : « فاذا انت قرأت يس فاعلم اني قد قضيت نحبي ، فغسلني ولا تكشف عني ... » الخبر ونقله عنه في البحار ، كما نقلنا. عنه في البحار ج 43 ص 179.
[1] الصافات 37 : 11.
[2] في المصدر : يقرأ عبد.
[3] كتب المصنف على قوله ( من موت ) علامة نسخة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق