السبت، 27 يوليو 2024

كرامات ومعاجز الإمام علي بن لحسين عليهما السلام

 كرامات ومعاجز الإمام علي بن لحسين عليهما السلام

1 - عن عبدالله بن عطاء التميمي ، قال : كنت مع علي بن الحسين عليهما السلام في المسجد فمر عمر بن عبدالعزيز ، عليه شراكا فضة (*) وكان من أحسن الناس وهو شاب ، فنظر إليه علي بن الحسين عليه السلام فقال : يا عبدالله بن عطاء أترى هذا المترف؟ إنه لن يموت حتى يلي الناس ، قال : قلت : هذا الفاسق؟ قال : نعم فلا يلبث فيهم إلا يسيرا حتى يموت ، فإذا هو مات لعنه أهل السمآء ، واستغفر له أهل الارض ].دلائل الامامة ص 88 بتفاوت يسير.
(*) يعنى وعلى نعليه شراكان من فضة ، والشراك : سيرالنعل على ظهر القدم « ب ». 

2 - عن صالح عن أبي حمزة ، قال : كنت عند علي بن الحسين عليه السلام وعصافير على الحائط قبالته يصحن فقال : يا أبا حمزة أتدري ما يقلن؟ قال : يتحدثن ، إن لهن وقتا يسألن فيه قوتهن ، يا أبا حمزة لاتنامن قبل طلوع الشمس فإني أكرهها لك ، إن الله يقسم في ذلك الوقت أرزاق العباد ، وعلى أيدينا يجريها . بصائر الدرجات : الباب الرابع عشر من الجزء السابع. 

3 -  : إن زين العابدين ( عليه السلام ) كان يخرج إلى ضيعة له ، فإذا هو بذئب أمعط أعبس قد قطع على الصادر والوارد ، فدنا منه ووعوع [1] فقال : انصرف فإني أفعل إنشاء الله ، فانصرف الذئب فقيل : ما شأن الذئب؟ فقال : أتاني وقال : زوجتي عسر عليها ولادتها فأغثني وأغثها بأن تدعو بتخليصها ، ولك الله علي أن لا أتعرض أنا ولا شئ من نسلي لاحد من شيعتك ، ففعلت .الخرائج والجرائح ص 228.
[1]الوعوعة ، والوعواع : صوت الذئب والكلاب وبنات آوى. القاموس.

 ايضاح : الذئب الامعط : الذي قد تساقط شعره ، والاعبس إما مأخوذ من عبوس الوجه ، كناية عن غيظه وغضبه ، أو من العبس بالتحريك و [ هو ] ما يتعلق في أذناب الابل من أبوالها وأبعارها فيجف عليها ، يقال : أعبست الابل أي صار ذا عبس.

4  - روي عن جابر بن يزيد الجعفي ، عن الباقر عليه السلام قال : كان علي بن الحسين ( عليه السلام )  جالسا مع جماعة إذا أقبلت ظبية من الصحراء حتى وقفت قد امه فهمهمت وضربت بيدها الارض ، فقال بعضهم : يا ابن رسول الله ( صلى الله عليه واله ) ما شأن هذه الظيبة قد أتتك مستأنسة؟ قال : تذكر أن ابنا ليزيد طلب عن أبيه خشفا فأمر بعض الصيادين أن يصيد له خشفا فصاد بالامس خشف هذه الظيبة ، ولم تكن قد أرضعته ، فإنها تسأل أن يحمله إليها لترضعه وترده عليه ، فأرسل علي بن الحسين عليهما السلام إلى الصياد فأحضره فقال : إن هذه الظبية تزعم أنك أخذت خشفا لها وأنك لم تسقه لبنا منذ أخذته وقد سألتني أن أسألك أن تتصدق به عليها فقال : يابن رسول الله ( صلى الله عليه واله )   لست أستجرئ على هذا قال : اني أسألك أن تأتي به إليها لترضعه وترده عليك ، ففعل الصياد ، فلما رأته همهمت ودموعها تجري ، فقال علي بن الحسين ( عليه السلام ) للصياد : بحقي عليك إلا وهبته لها ، فوهبه لها ، وانطلقت مع الخشف وقال : أشهد أنك من أهل بيت الرحمة وأن بني امية من أهل بيت اللعنة . كشف الغمة ج 2 ص 309 ط الاسلامية بطهران.

5  -  روي عن محمد بن علي بن الحسين ( عليه السلام )، قال : خرج أبي ( عليه السلام )  في نفر من أهل بيته وأصحابه إلى بعض حيطانه وأمر باصلاح سفرة ، فلما وضعت ليأكلوا أقبل ظبي من الصحراء يبغم [1] فدنا من أبي ( عليه السلام ) فقالوا : يا ابن رسول الله  ( صلى الله عليه واله ) ما يقول هذا الظبي؟ قال : يشكو أنه لم يأكل منذ ثلاث شيئا فلا تمسوه حتى أدعوه ليأكل معنا ، قالوا : نعم فدعاه فجاء فأكل معهم فوضع رجل منهم يده على ظهره فنفر ، فقال  أبي ( عليه السلام ) : ألم تضمنوا لي أنكم لا تمسوه؟ فحلف الرجل أنه لم يرد به سوءا فكلمه  أبي ( عليه السلام ) وقال للظبي : ارجع فلا بأس عليك فرجع يأكل حتى شبع ثم بغم وانطلق ، فقالوا :يا ابن رسول الله  ( صلى الله عليه واله ) ما قال؟ قال : دعا لكم وانصرف. بحار الانوار : ج 46 ص 30  31.
[1]بغالم الظبية صوتها ، وهى بغوم اذا صاحت إلى ولدها بأرخم ما يكون من صوتها « مجمع البحرين ، القاموس ».
کرامات و معاجز الإمام السجاد علیه السلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استحباب ترتيل القرآن وكراهة العجلة فيه

استحباب ترتيل القرآن وكراهة العجلة فيه 1 -  عن عبد الله بن سليمان قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن قول الله عزّ وجلّ : (  ...