فضائل ومناقب الحسن والحسين صلوات الله عليهما
1 - قال رسول الله صلى الله عليه واله : إذا كان يوم القيامة زين عرش رب العالمين بكل زينة ، ثم يؤتى بمنبرين من نور طولهما مائة ميل فيوضع أحدهما عن يمين العرش ، والاخر عن يسار العرش ، ثم يؤتى بالحسن والحسين (عليهما السلام) فيقوم الحسن على أحدهما والحسين على الاخر ، يزين الرب تبارك وتعالى بهما عرشه كما يزين المرءة قرطاها (1).امالي الصدوق ج 1 ص 174.(1) والقرط: ما يعلق في شحمة الاذن من در أو ذهب أو فضة أو نحوها.
2 - عن الصادق ، عن أبيه عليهما السلام قال : قال جابر بن عبدالله الانصاري : سمعت رسول الله صلى الله عليه واله يقول لعلي بن أبي طالب عليه السلام قبل موته بثلاث : سلام الله عليك أبا الريحانتين اوصيك بريحانتي من الدنيا فعن قليل ينهد ركناك ، والله خليفتي عليك ، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه واله قال علي : هذاأحدركني الذي قال لي رسول صلى الله عليه واله، فلما ماتت فاطمة عليها السلام قال علي : هذا الركن الثاني الذي قال لي رسول الله صلى الله عليه واله.معاني الاخبار: 403 / 69.
3 - عَنْ شَيْخٍ مِنَ الْأَنْصَارِ يَرْفَعُهُ إِلَى زَيْنَبَ بِنْتِ ابْنِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ أُمِّهَا قَالَتْ قَالَتْ فَاطِمَةُ عليها السلام يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَانِ ابْنَاكَ فَانْحَلْهُمَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله أَمَّا الْحَسَنُ فَنَحَلْتُهُ هَيْبَتِي وَ سُؤْدُدِي[1] وَ أَمَّا الْحُسَيْنُ فَنَحَلْتُهُ سَخَائِي وَ شَجَاعَتِي. الخصال : 1 ص 77.
[1]. السؤدد- بضم السين و فتح الدال الأولى و قد يضم و سكون الهمزة-: السيادة و الشرافة.
4 - عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ الرَّافِعِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدَّتِهِ بِنْتِ أَبِي رَافِعٍ قَالَتْ أَتَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله بِابْنَيْهَا الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ عليهما السلام إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله فِي شَكْوَاهُ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَانِ ابْنَاكَ فَوَرِّثْهُمَا شَيْئاً قَالَ أَمَّا الْحَسَنُ فَإِنَّ لَهُ هَيْبَتِي وَ سُؤْدُدِي وَ أَمَّا الْحُسَيْنُ فَإِنَّ لَهُ جُرْأَتِي وَ جُودِي. الخصال : 1 ص 77.
5 - عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه واله قَالَ: أَمَّا الْحَسَنُ فَأَنْحَلُهُ الْهَيْبَةَ وَ الْحِلْمَ وَ أَمَّا الْحُسَيْنُ فَأَنْحَلُهُ الْجُودَ وَ الرَّحْمَةَ. الخصال : 1 ص 77- 78.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق